روايات

رواية التضحية الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاني

رواية التضحية الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاني

رواية التضحية الجزء الثالث

رواية التضحية البارت الثالث

رواية التضحية الحلقة الثالثة

خطتها انها تفضل بنت وتاخد منهم فلوس
ما حدش كان عارف او فاهم بيسان ناوية على ايه
واضح انه حرقة قلبها حتخليها تنتقم من نفسها مش من حد تاني كان دايما ده الكلام اللي نورا بتقولوا ليه حتحرقي نفسك بس يا بيسان
لكن الانتقام كان عميها … مش حترتاح غير بس لو صار معها إلى كرم كان بيدور عليه إلا و هو الفلوس …
كانت حاطة عينها على رئيس الشركة ده اللي حيك’سلها فلوس
نورا : يا سلام انتي ليه متأكدة انه خلاص حيوقع
بيسان بثقة : تراهنيني جاوبتها نورا بقلق ماشي نشوف و ربنا يستر
كانت تتعمد تمر من المكان اللي هو فيه و تعمل نفسها مش شايفاه اتحدت نفسها انها حتقدر توقعه …
بعدها بيومين كانت قاعدة بتخلص شغل قالها مسؤول العلاقات العامة
ابراهيم : آنسة بيسان بيسان باستغراب : ايوة
ابراهيم : في قرار بنقلك مكتب مدير الشركة
نظرت بيسان لنورا بانتصار مما زاد قلق نورا

 

 

اردفت بتمثيل عدم فهم : حاعمل ايه هناك ابراهيم : سكرتيرة المدير
بيسان بابتسامه : حاضر بس ممكن تبلغوا حانفذ من بكرة اصل في شغل لازم اكملوا
ابراهيم : تمام بكرة ….
بعد الدوام همست لها نورا بقلق : ناوية على ايه
بيسان : تعالي ننزل السوق عايزة افرتك الراتب على أجمد لبس عايزاه يومين يجي راكع
فعلا نزلت اشترت هدوم تجنن ضيقة و مفتوحة مع انه ده مش لبسها الطبيعي
تاني يوم راحت الشركة و هي لابسة فستان على قد الجسم بأكمام دانتيل و فتحة من الجانب
تركت شعرها منسدل و كانت هذه أول مرة و وضعت مكياج خفيف و عطر بياخد القلب
وصلت الشركة قبل المدير اول ما سمعت خطواته تظاهرت بتجهيز الورق و هي ضهرها قباله و كانها مش منتبهة ليه و كانت تدندن بصوت جميل بأغنية : ياااه يااه يا واد يا تقيل يا يا مجنني يااااه
ليكمل هو : ده انا بالي طويل و انت انت عجبني
بيسان بتمثيل الصدمة و الخجل : أستاذ استاذ أدهم انا أسفة ما خدتش بالي انك جيت
نظر لها من أسفل قدميها لرأسها باعجاب و عض على اسنانه بشهوة جعل الخوف يدخل قلبها
أدهم صوتك حلو اوي مش بس صوتك انتي كمان جميلة اوي .. بيسان بخجل متشكرة يا فاندم ثواني قهوتك حتكون جاهزة أدهم : بيسان
بيسان بتوتر : نعم .. أدهم : تتجوزيني
بصت ليه بصدمة و بدأت تعرق و همست بخوف : حضرتك قولت ايه …
أدهم : تتجوزيني .. بيسان بابتسامه : عرفي
أدهم ” مين قال عرفي رسمي و قدام كل الدنيا
تلبكت كتير و هربت من الشركة راح لنورا و اخد العنوان و خطبها و في أقل من شهر تزوجها …
بس يا ترى ايه كان مخططها …. و على شو ناوية ….
حنعرف بكرة …
____________________ صلوا على النبي
دخلت البيت بشنطتها بعد ما رجعها عشان خاطر اخته …
ركضت عليها ندى و حضنتها و كانت مبسوطة اوي برجعوها

 

 

كريم : اديني وفيت بوعدي بس ياريت ما تعمقيش معها العلاقة اوي دي مهما كان شغالة
سمعته اسراء بحرقة قلب بصت ليه و همست بدموع : بعرف اني شغالة و ما نسيت نفسي ما فيش داعي تفضل تفكرني يا استاذ كريم
تركتهم و راحت تفضي شنطتها …
ندى : ليه كدة بس .. انت ما فيش فايدة فيك
كريم بندم : انا عارف اللي حصل فين الزفت سيف
سيف : سامع حد جايب بسيرتي
كريم : انت فين ما روحتش الشركة ليه
سيف : كنت في الجامعة
كريم : النهاردة ما فيش جامعة
سيف : هو يا جامعة يا شغل
كريم : اه يا جامعة يا شغل …. يعني لازم تصيع
سيف : انت فاهم غلط انا بخرج مع صحابي بزهق شغل و دراسة قولتلك يا ده يا ده
كريم ” الاتنين يا سيف و انا حذرتك عشان ما تلاقيش نفسك عالحديدة
سيف ” حاضر يا اخينا بس بدون تهديد …. في اكل ايه
اسراء : ثواني حجهز الاكل يا استاذ سيف
سيف بصدمة : انتي مين …. الله في حلويات في البيت و انا معرفش
كريم : اسمع الهبل اللي بتعملوا عارفه كله يكون برة بيتي مع الصيع اللي زيك اللي هنا مش تبعون الكلام ده انت سامع اللي هنا محترمين
بصت ليه بفرحة و لأول مرة ينصفها بص لابتسامتها خفض عيونه و مشي و هي راحت تجهز الاكل …
كان بيأنب نفسه انه مش عارف يعيش و بياخد حق ناس من ناس مالهاش ذنب
كانت ميرفت خطيبته دايما بترد عليه و من بين كل عشرين مكالمة يرد مرة بحجة انه مشغول و بيخرج معها مرة كل فين و فين لانه مش حاسسها …
طلع يلف بسيارته و صورة عيونها و هيا فيها دموع مش مفارقاه

 

 

كريم : انا ما بحبش اك’سر قلب حد و لا اجرح حد بس جرح القلب بيغير اوي
بعد ما لف ساعات طويلة رجع البيت كان لسة حيفوت جوة لمحها واقفة قصاد حمام السباحة تردد بالأول انه يروحلها بس بالاخر قرر انه يروح قعد جمبها بصت ليه و ما تكلمت
كريم : صاحية ليه …
اسراء بتنهيدة : ما جاليش نوم
كريم : ليه
اسراء : بفكر في الدنيا و وجعها ليا و الذل اللي عملته فيا
كريم : مش لوحدك توجعتي عفكرة
اسراء بابتسامه : عايزني اقتنع انه بكل فلوسك دي انه انت عندك اوجاع
كريم : انتي شايفة انه السعادة بالفلوس
اسراء : اه انا توجعت منك بسبب الراتب اللي بتعطهولي اخر الشهر و استحملت
كريم : اه مع كل الفلوس اللي عندي توجعت و اوي صدقيني لما بقولك اي كلمة مش قصدي انتي بالذات بس انا بجد بتضايق لما بلاقي اي ست عندنا لانه شايف انه جنس خاين
اسراء : وجعك ليه علاقة بوحدة
كريم : ايوة دي مش وجعتني دي قتلتني حرقت قلبي … يلا ربنا معها
اسراء باستغراب : بتدعيلها
كريم : ما قدرتش اكرها كان فاضل شهر و تصير مراتي
اسراء : عيونك بتقول حبيتها اوي
كريم : ما فيش كلمة في قاموس الدنيا بيقدر يقول حبيتها قد ايه باعتني عشان اللي معه فلوس اكتر
اسراء ” غبية
كريم : هيا مين
اسراء : اللي تلاقي حد يحبها الحب ده كله و يكون مجنون فيها تتمسك فيه و تفدي بروحها
كريم : ما كنتش عايز منها غير انها تفضل جنبي و معايا
اسراء ” صدقني اكيد لخير حتيجي يوم تحمد ربنا انها سابتك عشان اللي الخير حيجيلك
كريم ” يارب بس حب تاني مستحيل قلبي أصبح رماد

 

 

اسراء : و حتعيش طول عمرك راهب
كريم : ايوة مش عايز اتوجع تاني …
احلام ام اسراء : اسراء انتي فين
اسراء بقلق : عن اذنك
هز رأسه بأنه تمام و راحت و هو فضل مكانه يفتكر قد ايه كان يحبها و هي ضحت
فيه عشان خاطر ورق …
بعدها تعب من التفكير و الحزن و راح نام ….
هيا كانت على سريرها للحظة صعب عليها او حست قلبها مال ليه مش عارفة ايه السبب بس اللي بتعرفه انها ارتاحت ليه
حاولت تنام بعد ما تكلمت معاه ما قدرت …
حست نفسها بتفكر فيه لامت نفسها جدا
تاني يوم جهزت فطور و نادت ندى تأكل
ندى : ايه حافطر لوحدي … فين كريم
اسراء : مش عارفة يمكن ما نزلش او لسة نايم
كريم : انا هنا يا ندوش صاحي من بدري
ندى : النفسيه النهاردة حلوة
كريم : جدا اصلي فكرت فيها لقيت ما حدش مستاهل اعمل في نفسي كدة …
بص لاسراء و كمل : اصلي في حد قالي انه اكيد ربنا عمل كدة لخير عمل كدة لمصلحتي و في حاجة احلى مخبية
بصت ليه اسراء بابتسامه و خجل بصلها و ابتسم …
دق الباب راحت فتحت كانت بنت لابسة فستان بحمالات رفيعة
كريم بخنقة : يا صباح يا فتاح دي وجوه الواحد يتصبح فيها ياريتني فضلت نايم
ندى : تعالي يا ميرفت حماتك بتحبك
ميرفت بدلع : و انا بموت في ابنها ..
قربت من كريم و باسته بصت ليها اسراء بضيقة
ميرفت و هي تبصلها من فوق لتحت : مين دي …
ندى : دي بنت الدادة الجديدة ميرفت باستهزاء : يعني شغالة ندى : لا مش شغالة مساعدة لينا
ميرفت : شغالة برضو بصت ليها اسراء بقرف و راحت تكمل شغلها بالمطبخ
ميرفت : استني يا اسمك ايه عمليلي نسكافيه بلاك
بصت ليها اسراء بتكبر و همست : ما بعملش نسكافيه لحد اللي عايز يعمل لنفسه
كتم كريم ضحكته بس هيا كانت حتولع من الغيظ

 

 

ميرفت : ايه يا حبيبي الأشكال اللي بتجيبهم دي لازم تمشي من هنا
ندى : لا يا حبيبتي دي تخصني انا مش لازم تعجبك لا انتي و لا خطيبك
ميرفت باصطتناع الحزن : عجبك كدة يا قلبي
كريم ؛ معلش يا ميرفت انتي عارفة اني ماقدرش ازعل ندى و لا اعدل عكلامها ندوش كلامها يمشي عليا انا شخصيا
ميرفت : كدة برضو يا حبيبي .. ندى : اومال عايزاه يقولك كلامك يمشي و طز بندى انا ست المكان هنا يا حلوة ده لو كان عاجبك
كانت اسراء في المطبخ بتكلم بنفسها انها خطيبته تصدمت انه خاطب ازاي قالي كاره الجنس كله و دلوقتي خاطب
انا زعلانة ليه اساسا ما بيخطب و لا يولع اما اروح اخلص شغلي
راحت ندى لاسراء عشان تتكلم معاها
ندى بحب : ندى ما تزعليش منها دي وحدة نفسيه و متكبرة ..اسراء بابتسامه : و لا يهمك حبيبتي
ندى : طيب في موضوع عايزة اتكلم معاكي فيه
اسراء : تعالي نروح اوضتك حعملك نسكافيه و نرغي للصبح … ندى : بيس ايوة كدة مستنيكي ما تتأخريش
عملت اسراء نسكافيه لندى و بدؤوا يتكلموا
اسراء : هااا احكي .. ندى : فاكرة اللي قولتلك عنو
اسراء : احمد اه فاكراه … ندى : اعترفلي بحبه و قالي كلام يجنن
اسراء و انتي حاسة بايه ندى مش عارفة بس مبسوطة
اسراء بس لازم نعمل خطة نعرف عاشق و لا ايه
ندى ازاي ده كان باين عليه اوي
اسراء بصي انتي بعد يومين لما يطلب منك يتقدم تأخري تقديمه و لما يسألك ليه تقوليله اللي حقولك عليه …. كدة حنعرف ان كان بحبك و لا لا قبل ما تتعلقي فيه و تتصدمي
ندى : تمام و انا معاكي احكيلي حنعمل ايه

 

 

صوت وحدة بتأن و بتبكي و بتنده ” يا اولاد الحقوني يا كريم يا سيف حد هنا
اسراء بقلق : صوت مين يا ساتر دي خالتو ام كريم
طلعت تشوف لقتها واقعة عالارض و بتتنفس بصعوبة
اسراء بصراخ : فوزية هاااااانم يا لهوي اعمل ايه في حد هنا
سندتها و طلعت رقم دكتور من الأجندة عند التلفون و اجى بسرعة
الدكتور : الحمد الله لحقناها في الوقت المناسب ياريت حد يجيب الدوا ده و في مواعيد و نلتزم بيه …
اسراء : ان شاء الله شكرا يا دكتور
كان كريم داخل بسرعة و بينهج برعب : ايه امي مالها
الدكتور : الحمد الله جت في معادي عملت اللازم لو تأخرنا ما كناش عارفين حيحصل ايه
كريم بعيون مدمعة : الحمد الله مين اللي كلمك يا دكتور
دكتور : مش عارف اظن الآنسة اللي هناك دي
لف وجهه يشوف مين كانت اسراء مشي ناحيتها بخطوات سريعة و همس بحب : انت تستاهلي اي حاجة اطلبي اي حاجة و انا حنفذها ليكي
اسراء ” ليه
كريم بدموع ” انتي انقذتي امي يا اسراء
اسراء : الشافي رب العالمين و انا ما عملتش غير الواجب بعدين دي امنا كلنا و لا ايه يا باش مهندس
بصلها بابتسامه و همس : اكيد و متشكر جدا
ابتسمت و راحت تجيب العلاج لوالدته فضلت جمبها و ما سابتها لغاية ما تحسنت و شدت حيلها ….
كانت مسؤولة عن أكلها و شربها و علاجها ما كانتش بتنام بالساعات كان بيدخل عند والدته بيلاقيها نايمة عالكرسي من التعب كانت بتصعب عليه جدا
بعد ما والدته تحسنت كريم نده اسراء عنده بالمكتب
كان جالس على المكتب بكبرياءه و غروره اخذ ظرف من المكتب و حدفه ليها و همس : ده ليكي
اسراء باستغراب : ايه ده
كريم بتكبر : تمن تعبك مع والدتي و لا ازودهم قلال
اخذت الظرف بابتسامه و همست من بين وجع قلبها : عمرك ما راح تتغير راح تفضل مريض ما فيش أمل بشفاك …
طلعت من المكتب بتبكي و دموعها بتهبط بغزارة
اما هو فضل مكانه مش قادر يقيم حالته ليه بيعمل كدة ايه اللي عايزه من ده عايز يوصل لايه
خرج شغله و حاول يشتغل لكن صورة دموعها مش راضية تغيب عن دماغه
لما رجع البيت ما لمحها و والدتها اللي حطتله ياكل
كريم : احم هيا اسراء مش هنا

 

 

احلام : تعبانة شويا دماغها وجعاها نامت .
. كريم : اها سلامتها
كل لقمتين و ما كمل اكل كان استفزازها بيفتح نفسه عالاكل
كانت بتتجتب تلتقي فيه كلامه وجعها اوي كان عايز يشوفها عشان يعتذر ليها لكنها كانت وقت رجوعه بتنام بتروح السوق بتختفي تماما
صحي بدري الساعة ٦ لما سمع والدتها بتقولها انها لازم تروح السوق تشتري شوية حاجات
فضل مستنيها لغاية ما لمحها مشي ناحيتها بعربيته و نده عليها
ردت عليه بدون ما تلتفت ليه
اسراء : خير يا استاذ كريم …
كريم : انا رايح السوق اوصلك
اسراء : متشكرة حاروح لوحدي
كريم ” اسراء انا اسف بعرف زودتها غصب عني
بصت ليه باستغراب لكن همس ؛ و الله قلبي موجوع كل حاجة بتحصل غصب عني مش حتتكرر يلا اركبي
فتحت الباب اللي ورى عايزة تركب
كريم : تعالي هنا بدون هبل ….
طلعت جمبه و هي خجلانة جدا و مبسوطة جدا جدا و متلبكة و خايفة جدا جدا جدا
&&&&&&&
اللي كانت بتفكر فيه ازاي تبقى مليونيرة رغم كل تحذيرات نورا الها لكن الانتقام كان عميها …
نورا : انتي تجنني و اهلك .. بيسان : حبقى اقولهم
نورا بعصبية : تقوليلهم ايه تجوزت من وراكوا سوري معلش يا بيسان اصحي ما يستاهلش اللي بتعملي بنفسك
بيسان بعصبية : ححرق قلبهم كلهم تفتكري أدهم خطبني ليه … واقع في دباديبي ده كان عايز البت الحلوة اللي صدته و قالتله لا بس انا حخلي يلف حوالين نفسه
نورا ” لعاشر مرة بقولك النار دي مش حتحرق غيرك يا بيسان و بكرة بفكرك
بصت ليها شويا بقلق لكنها قررت تكمل مهما كانت النتيجة … المهم تنتقم من بسام اللي حاول يتعدى عليها و حرق قلبها
تجوزت و اشترطت مهر كبير و بيت باسمها و ده البداية كان زي السكران بيعمل كل حاجة المهم ياخدها …
و اللي حصل ما كانش في الحسبان بعد ما عملها فرح كان حكاية كل البنات المليونير اللي تجوز بت شغالة عندو …
و هيا كانت حاسة انها بداية تحقيق احلامها هيك كانت شايفة …. بس يا ترى حتندم
فاتت الشقة عندو كانت زي القمر بفستان الفرح و مكياجها الناعم حاولت تبان طبيعية و قوية لكنها كانت من جوة مرعوبة انها تقدر تسلمه نفسها و هي مش طايقاه حتى لو جوزها ….
أدهم باعجاب : ايه القمر ده قمر ياااناس حتجنن عليكي قرب منها و حط ايده على اكتافها و باسها من خدها بوسة قوية جدا … كانت قرفانه من نفسها
بيسان لنفسها : ربنا يستر ….

 

 

بيسان : حصبلك كاس و اغير هدومي نتعشى الأول ميتة جوع بعدين اللي انت عايزه حيحصل
أدهم : لسة كل ده بس و النبي حاولي ما تتأخريش انا والع
بيسان : من عينيا يا قلبي تحت امرك …
صبتله كأس و غيرت هدومها لبست بجامة مغرية شوية لكنها كانت مقفولة …. كانت خايفة اول واحد تكون معاه بجسمها ما يكونش قلبها كمان معاه ..
كان طالب عشا في الاوتيل كلت بخوف و رعب و هو بياكلها بعينيه و اول ما سابت الأكل قبل حتى ما تغسل إيديها كان حملها بين ايده بيبوس فيها من وين مكان مش معطيها فرصة حاولت تفك نفسها بدون فايدة
حطها على السرير و همس بشهوة : انتي حتموتي الليلة
بيسان بدموع : اعطيني فرصة بس اتهيئ للاشي ده
أدهم : ما تخافيش انا حاخدك بالراحة و بشويش
اقترب منها يبوسها من شفايفها بجنون بعدها نزل على رقبتها و دموعها ما وقفت …
بعد فترة …. أدهم : مش معقول ايه اللي بيحصل ده
بيسان : يمكن مع التعب يا حبيبي عادي الايام جاية كتير
أدهم : في حاجة غلط مستحيل ….
بيسان : اهدى صدقني تعب انت بقالك يومين ما نمتش
بصلها بصدمة و لف ضهره ينام لكنه الاحراج اللي كان فيه بعد ما كان متحمس ما خلهوش ينام ازاي ما عرفش يخليها مراته رسمي
بيسان قامت تحممت و حمدت ربها انه الدواء اللي حطته عمل مفعول و تعب اعصابه كلها و ما قدرش يخليها مراته … و لسة ما زالت عذراء …
لكن هل حتقدر تعمل كدة على طول ؟؟
و ناوية على ايه في كل ده …
تاني يوم بعد ما خرجوا و تفسحوا و حاول ينسى اللي حصل لكنه حيتجنن دي مش اول وحدة يلمسها و عمرو ما حصل معاه كدة
بيسان : ايه يا قلبي مالك روق كدة الليلة حتكون أسد … ما تخافش
في الليل لبست قميص مقفول شويا … و بدأ يبوسها و هي قرفانه حالها …. و بعد فترة برضة حس كل اعصابه تالفة و مش عارف يعمل حاجة ….
أدهم : لا لا اكيد في حاجة غلط مش معقول … انتي مش اول وحدة
بيسان : مش فاهمة يعني العيب فيا انا
أدهم بعصبية : انا ليه بيحصلي كدة ليه بيسان : انتي بتزعقلي انا انا ذنبي ايه حرام عليك
أدهم : انتي بومة وش نحس .. بيسان : انا يا أدهم متشكرة
سابها و خرج و هو متعصب جدا و دماغه راح تتفجر ازاي حصل كدة
فضلت تعيط مش عارفة اللي بتعمله صح و لا غلط و خايفة جدا … يا ترى آخرة اللي بتعملوا ده ايه
مر اسبوع على الحال ده …. أدهم جرب يروح نايت كلاب و يجرب ياخد وحدة هناك و حصل نفس الحاجة … دماغه كانت حتضرب ازاي حصله ده مرة وحدة كدة لدرجة انه راح عمل تحاليل و الدكتور قاله بتكون دماغك تعبانة او النفسية مش مظبوطة …

 

 

رجع البيت متعصب جدا و بيقاتل في اي حد يتنفس معاه
بيسان : انا عملت ايه لكل ده افهم عملتلك ايه فهمني
أدهم : انتي تخرسي خالص .. بيسان : لا مش حخرس عايزة اعرف بتعمل كدة ليه انا ذنبي ايه ….
أدهم بعصبية : قولتلك اخرسي قام من مكانه و ضر’بها ضر’ب جامد جدا لدرجة وشها ورم
بيسان : بتضربني و كتاب الله لاوريك
خرجت من الاوتيل و راحت الشقة اللي كانت فيها
رفعت عليه قضية خلع و بعتت ليه رسالة …
” حخليهم يكشفوا عليا اني لسة زي ما انا و حاخد حكم في الطلاق من اول جلسة ” يا أدهم باشا قصدي يا اخ أدهم ههههه
////////
كانت في عربيته جسمها بيرجف مش عارفة تتكلم حتى كريم مش عارف هو صحي ليه بدري و مهتم انه يتأسفلها
اسراء برعب : أستاذ كريم ممكن اعرف عايز ايه و ليه اصريت اطلع معاك
كريم : تعرفي دي مش صدفة و انا ما بصحاش ٦ الصبح اساسا و لا لاي سبب بس بقالي اسبوع مش عارف اشوفك اعتذرلك لهيك استنيتك
اسراء بخجل و قلب يدق بجنون : يعني انت واقف مخصوص علشاني …
كريم : ايه ما تستاهليش لا تستاهلي و كتير كمان انت انقذتي والدتي و أمينة عمرك ما عملت حاجة كدة و لا كدة و انا كنت دايما بضايقك انا بجد اسف
بصت ليه بابتسامه و قلبها حينحط من مكانه من الفرحة …
كريم : مالك ساكته ليه … اسراء : مصدومة اصلك أول مرة تعتذر كريم و حتكون اخر مرة لاني مش ناوي ازعلك اساسا …
اسراء بسعادة مش عارفة سببها : نزلني هنا كريم استناكي

 

 

اسراء : حتأخر حاشتري كذا حاجة مش عايزة أعطلك و المكان زحمة
كريم بابتسامه : ماشي كلامك خلي بالك من نفسك
لسة حيلف بالعربية حس انه في واحد ماشي جمبها في الأول افتكر انها تعرفه و ده ضايقه جدا … لكن بعدها انتبه انها زقته و كانت متعصبة بص كويس لقى بيحاول يتحرش بيها الدم غلي في عروقه و خرج من العربية و ركض لغاية عندها … و نادى بصوت عالي اسراء ….
لفت وجهها عليه اول ما شافته ركضت لعندو بدموعها تتحامى فيه ضمها بقوة من كتفها و هو بيتكلم بعصبية : عايز ايه الزفت ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى