روايات

رواية التركي والصعيدية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الجزء الحادي والعشرون

رواية التركي والصعيدية البارت الحادي والعشرون

التركي والصعيدية
التركي والصعيدية

رواية التركي والصعيدية الحلقة الحادية والعشرون

متالمه!! يائسه غير مهندمه على وجهها اثار تعنيف
اقترب رسلان بقلق بدى ظاهر على ملامحه
حتى وقف امامها وامسك وجهها نظرت لعيونه
وجدت بهم قلق رهيب
سالها بنبره قلقه”مابك من فعل هذا تكلمى من
فعل بك هذا هيا جاوبينى”
بينما نظرت له وجدته غاضب فبادرها
فى الحال بصوت غاضب”هيا جاوبينى من فعل
بك هكذا”
لم تجبه وكانها بعالم اخر من الهذيان او ما شابه
هذا لم يطاوعها فمها فى اخراح اى حرف فقط
الرؤيه تشوشت امامها حتى هو بهتت ملامحه فقط
فمه يتحرك بصراخ فوجدت نفسها كانها تنسحب
اللى بئر مظلم كانها فقدت عقلها به
سقطت على زراعه فحملها بقلق ظاهر واخذ
يردد اسمها

 

 

وقف”رامى”فى ردهة المدرسه بقمة غيظه وزملائه
يلتفون حوله اماهو كان بانتظار شخص ما
دخل”على”المدرسه بتوتر جالى عليه واخذ يدير
راسه للناحيتين
لمحه”رامى”فابتسم فى خبث وكانه وجد ضالته
فتقدم منه ووقف امامه اما الاخر رفع راسه عاليا
بتهرب
رامى بغيظ”بقى انا ياوطى الوطين تضحك عليا
وتخمنى فى خمسين جنيه”
على بتهرب”الاه مش انت اللى ادتهملى بمزاجك”
قبض رامى على ملابسه بغضب واردف بسخط
“ولااااا انت فكرنى فانكى ولانايتى لاااا دانا لففها
بلاد طب ورب العباد ان مجبت الفلوس لهخليك
ترند بس ترند متعلم عليه”
نفض علي يده بغضب واردف”ولاجنيه هتاخده
مش من حقك اصلا دا تمن الليله اللى بيتها عندنا
ولاهى كانت تكية جنابك اااااه مهى قته محلوله يابا”
قبض رامى على ملابسه مجددا وارتفع صوته
“لايااااض خفت انا ليلة ايه يامعفن اللى اباتها
عندكم بخمسين جنيه دا انت نهارك اسود ثم ركله
ببطنه فبادله الاخر واشتدت المصارعه بينهم والسباب
لم يقدر اصدقائهم على انهاء الامر فتدخل احد
المدرسين وحولو اللى المدير الذى ارسل اخطارا
فى الحال واتصل باولياء امورهم
فتحت عيونها ببطء وجدته يجلس امامها اقترب
منها وجلس بجانبها
” كيف حالك الان”طيب حنون يسالها عن حالها
يطمئن عليها تشعر الان بمدى طيبته وحنانه
اردفت عطر بهدوء”الحمد لله”
اماء لها بهدوء ولم يخرج من جوفه حرف اخر
اما هى فقامت وجلست فركت يدها بتوتر واردفت

 

 

“انااسفه”
عقد حاجبه باستغراب واردف”لماذا؟!
تكلمت بهدوء”على اللى حصل منى”
اتساله وتتاسف بعد فوات الاون كان كل شئ ينتهى
بكلمه فعلت به الافاعيل هانت رجولته يعلم انه بدأ
معها بالخطأ لكنه لم ياذها وهى زوجته بل عاملها
بمنتهى الحب دللها كأنها طفلته فقارنت بينه واختارت
عشيقها يعلم انها ذهبت له بعلم ان اثار مابها له
علاقة به
لاحظت ان صمته طال ولم يجب ويرد عليها فهمست
بصوت عذب”رسلان”
نظر لها واردف ببرود”الامر انتهى كل شئ انتهى
قبل بدايته والان انت حره واسفك مقبول تصبحين
على خير”
وكانها انسحبت روحها مجددا بخروجه اللعنه عليه
رمى بذرة الحب والاهتمام عليها فانبتت فهى بالاخر
كالارض لاتفرق بين الصالح والطالح بل تنبت البذره
بنوعها رما عليها حبا واهتمام فطرحت بقلبها حب
له ليته كان يعاملها بجفاء لكان الامر اهون عليها
لم تجد للنوم طعما ولاراحه كانها تنام على نيران
انتصف الليل ولم تر للنوم اثر تسللت ببطء نحو
غرفته طرقت الباب بهدوء
اماهو فكان يغوص فى سبات عميق استيقظ على
طرقات خفيفه بباب غرفته كان وسيما حينما اجبر
عيونه على الاعتياد والذهاب للباب بشعره الناعم
المبعثر ومنامته القطنيه ذات اللون البنى التى برز
من خلالها جسده المعضل
فتح الباب واستغرب وجودها كانت تنظر له بازبهلال
لحظه وعت اللى نفسها فحمحمت باحراج وذمت
شفتيها كالاطفال فبدت لطيفه للغايه”ممكن تقعد

 

 

جمبى لحد منام”
لاحت بسمه صغيره على وجهه واردف”لاانت لست
زوجتى ولست سلطان عليكى”
حمحمت باحراج وادارت ظهرها للخروج فغلق الباب
خلفها وعلى وجهه لاحت بسمه جميله
تشتت افكاره لماباتت كعمله الاسود لعنه حلت بجميع
اطرافها عليه اصبح نسيانها محال اصبحت ملازمه
لتفكيره وروحه فقد غلبه حبها رغم كل العبر الغير
اداميه الموجوده بها لكن لقلبه راى اخر ايعقل ان يمحى كرامته مجددا فى سبيل حبها لن يفعل هذا
مهما كلفه الامر لكن راوضه قلبه البائس المحطم
فلعنه اشد لعنات هى ماكره ابليسه حمقاء لاتصلح
للحب بل تصلح للتلاعب بمشاعر الاخرين وتسدد لهم
طعنات قاتله فى افئدتهم انكوى هو بنيران عشقها
التى لم يستطع التغلب عليها نفخ “فهد”فى ضيق
قبض على خصلات شعره بغضب وتشتت متى او
الى اى مدى تخرج من تفكيره متى تخرج من قلبه
لايستطيع كرهها ببساطه لانه الحب!الحب التعويذه
السحريه الملعونه الساخره التى ترمى فى قلوب فتنزع الافكار وتشتت العقول وتمحى العرف نوع
من انواع الجنون والمرض هو فى حد ذاته مرض
سعيد الحظ يمكنه الشفاء منه!
دخلت والدته وجدته منكفأ ويده تحضن وجهه
وبدأ عليه العبوس والقنوط
“مالك يافهد فيه ايه؟!
نظر لها بهدوء فنفطر قلبها لحاله”مفيش ياما سلامتك!!

 

 

 

اجابته بنبره حزينه منفطره”هتفضل كدا لامتا ابوك
عاوز يجوزك ويفرح باولادك اتجوز يابنى وانت هتنساها دى لو كانت خير لك كانت هتبقى ليك”
رفع راسه بصمود وبنبره حاول ان يجعلها عاديه
لكن اهتزت نبرته”فعلا هى شر واكبر شر صابنى
وعشان كدا انا هتجوز لازم اتجوز هى ولاحاجه
بالنسبه ليا”
رغم فرحة والدته لكنها احست انه دخل فى عناد
مع نفسه مجرد عناد فقط ولتدعى الله ان يرزقه
راحة البال وطمئنينة الفؤاد فجرح الحب غالبا
لايداؤ
دخل منصور غرفة المدير بوجه قانط للغايه وجد
رامى وقد ارتبك لدخول والده فزغر له منصور بغيظ
ثم رسم وجه لطيف بشوش امام المدير عكس مابداخله
منصور “السلام عليكم يااستاذ عبد العظيم فيه ايه
يااعم دا رامى ابنك اول مايغلط الطشه على قفاه
والله استاذنت اول مااتصلت بيا استاذنت وجيت”
عبد العظيم بجديه”عجبك الواغش اللى عامله رامى
دا يااستاذ منصور ايه هى سويقه دى مدرسه مش
حاره”
نظر منصور ل”رامى “بغضب وغيظ ثم عاود
الوجه اللطيف كره اخرى
“حقك عليا انا المره دى”
لان المدير من نبرته واردف”عشان خاطرك بس يااستاذ منصور”
نطق منصور بنبره امره وقد نظر ل”رامى “بغضب
واردف”يلا ياولد صالح صاحبك يلااا”
اقترب رامى ورسم بسمه سمجه مزيفه واحتضن
صديقه واقترب هامسا من اذنه”حسابك معايا
بعدين يابغل بس ننشر غسيلنا الو*سخ بره”
رسموا الاثنان بسمه مزيفه وود كاذب وكل منهم ينظر
للاخر بتوعد!
اما فى المساء اجتمع اصدقاء منصور الاقربون
يشاهدون مباراة كرة قدم بمنزل منصور حيث كانوا
يضحكون بصخب فهم عشرة عمر طويله معظمهم
اصدقاء الطفوله
مكرم “مالك يامنصور شايل طاجن ستك ايه عجزت
ياساتر عليك ياجدع مالك نكدى النهارده؟؛
اجابه عزيز بضحك”هو نكدى النهارده بس دا نكدى
علطول اسكت يامكرم متضغطش عليه احسن

 

 

الضغط يعلى عليه هو والسكر ومنلحقوش!!
تدخل رشيد بضحك”داكيد على عليه زود ياعم شويه
انت ناسى كل مره بيحفل علينا ازى سبونا ناخد
فرصتنا”
امامنصور كان ينظر لهم بسماجه وهم بدورهم
يضحكون بلا ادنى سبب
فتح رامى الباب ودخل سلم على ثلاثتهم ولم يقترب
من والده خوفا منه
فما كان من ثلاثتهم الااخذو يضحكون بصخب
مكرم “ايه يارامى مش هتسلم على الحاج ولا ايه!
ثم تبادلو الضحكات مره اخرى
اما منصور رد بسخريه”معلش بقا اصله مبيسلمش
على رجااااااله!!
لم ينبس احدهم بكلمه واحده وجلسو فى صمت
وجدها تجلس بعيد عنه وتنظر له بخوف على كل ارتاح من ثرثرتها الواهيه لكن خطر فكره براسه
فقترب”فهد”وجلس بجوارها واردف بكلمه واحده
“تتجوزينى!!
دلو من الماء البارد لو سقط عليها بليالى الشتاء
لكان حتما اهون بكثير من هذا اصابتها قشعريره
خفيفه مع حاله من الزهول ففتحت فاها وسقط فكها
ونظرت له بشرود فاردف بسخريه
“اقفلى بوئك ياماما عشان الدبان”
لحظه واستوعب عقلها ماقاله فنظرت له مجددا
واردفت بدون تصديق فهذا هو فتى احلامها الذى

 

 

اقتحم حياتها فجعل لها طعم ولون يطلب يدها
ام هو وهم وتخيلات عبسيه
سما بزهول”لحظه بس هاتلى الجمله من اولها وبهدوء”
استغربها هى كلمه واحده لكن لا مانع ان يعيدها
على سمعها مجددا”هى كلمه وحده يااه يالا تتجوزينى”
لم تعط نفسها اى فرصه للتفكير بل تعاملت بتهور
وغباء!!
واردفت بفرحه”ايوا ايوا طبعا موافقه!!
اماهو نظر لها باستغراب اهبله هى منظرها ياكد
لك هذا لم تعرفه غير معرفه سطحيه تتعامل كانها
طفله ليس الا
اردف بنبره عاديه”طب يومين وفكرى واسائلى عنى”
اردفت مقاطعه له”لا انا موافقه هو انت فيه زيك
ياراجل هاه خش فى المهم امتى هتتقدم”
نظر لها باستغراب غريبه هى حقا لكنها تبدو بريئه طيبه عكس سابقتها يبدو انها لم تبرح تفكيره وسيقارنها دائما وابدا مع غيرها ليت للقلوب ممحاه
تزيل الحب واثار الماضى ليت
افاق من تفكيره على صوتها حينما اردفت
“هاه هتتقدم امتى!!
اجابها بهدوء”هظبط امورى واقولك!!
تسقى الازهار التى ترعرعت اكثر واصبحت باهيه
فعطر تهتم بها دائما وبنفسها اخذت تدندن بصوت جميل لحنا عذب فصوتها رائع بل اروع الاصوات
التى يمكنك سماعها سرحت بخيالها الذى قاده
اللحن المبهج لم تنتبه من عودة”رسلان”من عمله
ومتابعته لها بانسحام حوريته الصغيره طفلته
التى احتلت قلبه ارتسمت بسمه حامله الكثير
من البهجه على وجهه فقد ارتاح لسعادتها لكن غابت
بسمته للتو حينما اكدت له نفسه ان سبب تلك
السعاده ما هو الا بسبب خلاصها منه وهذا اللحن
تدندنه غارقه به وبافكارها ترسم مستقبلا لها ولعشيقها ولهذا الحد من التفكير عبس وجهه بقنوط
وغضب واردف لها بنبره غاضبه”عطر يكفى لهذا
الحد صوتك مزعج للغايه اصاب اذنى بالتلوث السمعى اللعنه صوت نشاذ”
عقدت يدها على خصرها واجابته بغضب”صوتى
انا مزعج ولاصوتك انت اللى بخمسين لون زى صوت
البحه”
بادلها نظرات غاضبه واردف بغيره”مزعج مزعج
مارايك صوتك مزعج حقا لاتغنى ثانيا ”
اردفت عطر بغضب”حلو وحش عاجبنى ايه رايك
حد قالك عاوز رايك”
اردف بنبره مغتاظه وهز كتفه بالامبالاه المصطنعه

 

 

“انا اقول راى بحريه لو كان جميل لقولت لك هذا”
عطر بغضب”بقولك ايه يالاااا متصدعنيش حط رايك فى جيبك واتكل على الله يلا ياخويا هوينا”
كانت كوميديه ولطيفه للغايه جعلته يبتسم غصبا
عنه
صدم رسلان حينما وجد اخر شخص يتوقع وجوده
ارتبك بشده اما عطر نظرت له باستغرب ثم وجهت
انظارها لهذا الشخص وعقدت حاجبها مستغربه
ترى من هذا
اقترب الشخص من رسلان تمنى رسلان ان يختفى
فى الحال خاصة بوجود عطر حقا انها لماسأه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى