روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الجزء السادس والأربعون

رواية البنات زينة البيت البارت السادس والأربعون

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة السادسة والأربعون

الفصل الخامس عشر
البنات زينة البيت
❈-❈-❈
رائع أن تجـ د من يحـ بك……
لكن الأكثر جمالا أن تجـ د من يتقـ بلك كما أنت……….!!
أن تجد من تُـ عر، ي ضعـ فك أما مه…..
ف يكسـ يك بطـ يب كلامه أد فئ من الثـ ياب……
ف يكسـ يك بطـ يب كلامه أد فئ من الثـ ياب……
أن تجد من لا تحـ تاج في حضر ته أن تبر ر موقف أو كلمة…….
لأنه يفـ هم قلبك جيدا…….
ولا يخـ طئ في قرا ءة عينيك……
ما كانت المعـ ضلة يوما في أن نجد حبا……
بل في من سيـ تقبلنا بكل حب كما نحن…
بل في من سيـ تقبلنا بكل حب كما نحن…
❈-❈-❈
فى المشفى…
رفض عمار دلو فه الى غرفة العمليات قبل مجيء ونس و اعطا ئها صغيره نظر اليه ماهر بأ لم وهو يضـ غط على الجر ح حتى يو قف النز يف ف عمار نز ف د ماء كثيرة
أردف ماهر قائلا بحزن :
_عمار بلاش عند من فضلك لازم تدخل عمليات حالا
أردف عمار بخفو ت وضعف:
_لازم اشوف ونس الاول تيجي تاخد يزن
در ات عيناه فى المكان قائلا بخوف: فين يزن يا ماهر
اغمض ماهر عيناه بحزن: يزن فى الحـ ضانه اطمن..
انتشر خبر أصا به الرائد عمار بسرعة البرق بكل الصفحات و وسائل الاعلا م واحـ با ط اكبر عملية لتهر يب الأ ثار
قاد سامح سيارته ومعه ونس التي لم تنظر قدوم احد معها دمو عها تنزل بغزارة ظلت تناجى ربها بان يحفظ زو جها تأ لمت وهى تتذكر ما قالته
_أنا بكرهك يا عمار…
أنتفـ س انفا سه فأنها تعني لي الحياة
و لما لا فقلـ د خلقني الله من ضـ لعه
أعيـ ش بنبـ ض قلبه
تنهدت ود عيت ربها قائله
يا الله أحفظ لى زو جي و أطل بعمره ولا أري به مكر وه
بعد قليل صف سامح سيارته أمام المشفى ترجلت منها ونس تجرا قد مها جرا داخل المشفى تشـ عر بجـ سدها ثقيل
كان يتحدث مع ماهر بخفوت ولكنه وجدها تدلف اليه تبكي بشده اقتربت اليه بسـ يقان تر تعشان انسـ حبت الد ماء من عرو قها عندما رات حالته أردفت قائله ودموعها تنزل بغزارة على وجنـ تيها أردفت بأنفا س منقطعة:
_عمار
أردف عمار بخفوت وألم : يزن في الحـ ضانه يا ونس انا كدة وفيت بو عدي معاكي.
هبطت دموعها أكثر قائلة: أنا اسفه يا عمار اسفه على كل كلمه قولتها لك علشان خاطرنا قوم لنا تانى
ابتسم بألم:
_مش بأيـ، دي يا ونس كله بأمر الله
ابتلع عمار ريقه حاول ان يتحدث الا ان جهاز النبـ ضات الذى كان بيـ د ه قد قام بالتصـ فير
ذهل عقل ونس وهى تصرخ اقترب ماهر و ابعدها قائلا بحده: جهزوا العمليات فورا
دلف عمار العمليات ومعه ماهر ومنع دلوف اى احد اخر
امـ سك الصا عق الطبي وبدا صـ عقه به مرات متتالية يكرر المحاولة مرار وتكرار قائلا بخوف: قام يا عمار قوم علشان ابنك و مراتك
تنهد ماهر عندما سمع صوت إعادة نبـ ضات القلب و بدات العملية ولكنه يحتاج الى دم فقد نزف بكثر
صرخ ماهر في إحدى الاطباء قائلا:
_بسرعة هات اكيا س الد م اللي بتطابق فصلته بس احنا كمان محتاجين حد يتبرع له…
❈-❈-❈
أمام غرفة العمليات
كان الجميع يقف أمام باب العمليات يدعو بشفاء عمار ولكن ونس اصبح وجهها شاحب فهي لم تكمل اسبوع على ولادتها، ضعفيه عيناها يلمؤها الحزن كانت تشعر بوخيزات شديدة في قلبها تبكي بغزارة دموع ندم و خوف من القادم حتى ابنها لم تذهب اليها في الحضانه لتلقى نظره عليه هى فقط تريد الاطمئنان على زوجها عمار
خرج الطبيب هرولت اليه قائله:
_عمار اخباره ايه
اردف الطبيب: اطمنو ا يا جماعة خير ان شاء الله بس هو محتاج نقل د م
أردفت بلهفه قائله: انا ها تبرعوا بد مي انا نفـ س الفصلية
اقولك خدوا دمى كله بس عمار يعيـ ش
الجميع نظر اليهم بحزن جمـ لتها هذا زلز لت قلوبهم جميعا
اقتربت آسيا قائله: اهدي يا ونس انت لسه والده
ولكنها لم تسمع حديثها واقتـ حمت غرفة العمليات أغمضت عيناها وهى تنظر اليه وهو بهذه الحالة
اردفت قائله و هى تنظر الى ماهر:
_ماهر انا نفـ س فصلية عمار خد منى الد م اللي هو عاوزة اقولك خد د مى كله يا ماهر بس عمار يعيش أرجوك أنا ماقدرش أعيش من غيره
تطلع اليها ماهر و اشـ فق على حالتها و اردف بحزن:
_ونس يا حبيتى أنت لسه ولا ده وشكلك تعبان صدقيني مش هينفع تتبرعي له
ولكن دلف ذلك الطبيب و ابلغه بنقص اكياس الد م في المشفى
صرخ به ماهر و نظر الى ونس
أردف قائلا بحزن:
_ للأسف مفيش غيرك يا ونس
و بالفعل تبرعت ونس بالد ماء لزو جها ونبـ ض قلبها
انتهيت العملية بخير زفر ماهر انفا س بصعوبة أصابه عمار ليس
بهين.. وأمر بإدخال عمار الى العناية..
مرت عده ساعات هدأ خوف الجميع عندما خرج ماهر وأ بلغهم بنجاح العملية تنهدت ونس بفرحة و حمدت ربها ورغم ألمها تحا ملت على نفـ سها و سارت متجه الى غرفة الحـ ضانه للاطمـ ئنان على صغيرها.
❈-❈-❈
بعد يومين
دلفت وونس ومعها يزن الى العناية نظرت بألم وحزن وهى ترى عمار ممدد بهذا الشكل، أنابيب موصولة بجـ سده و اخري على انفه اقتربت اليه و قامت بوضع قبلـ ه على جبيـ نه قائلا:
_وحشـ تني يا عمار أنا اسفة يا حبيبي أنا عارفة إني كنت قا سـ ية معاك والله كان غصب عنى أنا مكنتش واعية لكلامي خو في على يزن اللي خلينى أعمل كده، يزن اللي هو حته منك يا حبيبي. نزلت دموعها بغزارة و هى تنظر الى حالته
دلف ماهر: من فضلك يا ونس كفاية كده لازم تخرجي انا سمـ حت انك تتدخلي تشوفيه علشان حالتك مش اكثر
تنهد ونس قائلة:
_طيب هو ليه لحد دلوقتي مافاقش
أردف ماهر قائلا:
_لان كده احسن له اصا بة عمار مكنتش سهلة يا ونس و الحمدلله ان ربنا نجاه.
بعد مرور أسبوعين
بدأ عمار يسـ تعيد وعيه ولكنه رفض مقابلة ونس له. رغم تألم قلبه ورو حه الا انه لم ينـ سي اهانتها له،رغم إنه بدأ يتعا فى من جر ح جـ سده الا ان جرح قلبه لم يشـ في بعد
اما هى حزينة شا حبة الوجه فقدت الكثير من الوزن، هى تعلم بانها مخطئه ولكن العقا ب صعب عندما رفض رؤ يتها
و الاصعب حديث سامح لها بانها كانت أنانيه أعمها غضبها عن الحقيقة و هى مهما فعل عمار فهو كان يقـ ضى واجبه لحما ية وطنه الذى اقسـ م بانه سيد افع عنه برو ح و حيـ اته، كانت تنظر بخزي من نفسها كسرت قلبه داهمها الكثير من الذكريات معا منذ رؤيته اول مرة و هو يحميها وقف بجا نبها ماذا قدمت له هي بالمقابلة؟!
لذا قررت اليوم الذهاب له و مقابلته و يحدث ما يحدث ارتديت ملا بسها واخذت صغيرها وخرجت
بعد حوالى نصف ساعة
ترجلت ونس من سيارتها و هى تحـ مل صغيرها يزن قابلت بدور التى كانت حزينة على شقـ يقتها فالكل علم بان عمار رافض مقابلة ونس ابتسـ مت بدور قائلة بحب:
_عاملة ايه يا ونس ثم اقتربت من يزن وقامت بوضع قبـ لة على وجنتيه و أكملت:
_حبيب خالتو عامل ايه؟!
ابتسـ مت ونس قائلة: الحمدلله يا حبيتى ثم تنهدت و أكملت: بدور أنا لازم أشوف عمار أنا عارفة إنى كنت غلطانة و أنانية بس كان غصب عنى والله ونزلت دمعه من عيناها
اقتربت بدور تربت على ضـ هرها بحنان: اهدي يا ونس اقولك عمار مش ينفع معاه اللي الهجو م ادخلي له على طول من غير ما حد يبلغه..
لمعت عيون ونس بالسعادة و أومأت لها برأسها ثم سارت وهي تضـ م صغيرها متجه الى غرفته..
اما بدور دلفت الى مكتب ماهر الذى انتصب واقفا من مكتبه يبتـ سم لها ابتسامه عشق وهو يرى انتفا خ بطنها..
اقترب منها يضـ مها بحب وعشق ومال على شفـ تاها يقبـ لها برقه ابتعد عنها ينظر داخل عيونها وجد، ها حز ينة شاردة ضـ مها اليه قائلا بحب: حبيب قلبى ماله زعلان ليه
تنهدت بدور و أردفت قائله: زعلانة علشان ونس بس انا قولتها مفيش أحلى من الهجوم
رفع ماهر حاجبه قائلا: المعني
ابتسمت بدور بمكر و قصت له ماذا حدث منذ قليل
قهقهه عمار: ليه يا بنتى كده بس افرضي عمار مش متقبل وجد ها و جر حها هيكون موقفها ايه؟!
زمت بدور شفـ تيها: تفتكر عمار يعمل كده
حك ماهر ذقنه: مش عارف
نظرت له قائله: انت لسه هتقولى مش عارف انا رايحه اطمن على أختي
كادت ان تذهب الا ان ماهر سـ حبها داخل احـ ضانه يحا وط خـ صرها يلمـ س بطـ نها بحنان شديد قائله بهمـ س اذاب حـ صونها: طيب مش أنا اولى تطـ مني عليى
ابتسمت بدور بخجل: أعقل يا ماهر احنا فى المستشفى.
سـ حبها من يـ د يها و سار بها الى باب المكتب قائلا وهو يغمز لها؛: خلاص يبقى تطمني عليى فى البيت..
اما ونس وقفت امام غرفة عمار اخذت نفـ س طولا ثم دلفت بدون ان تتطرق الباب جحظت عيناها و الغيرة تنهـ ش فى قلبها عندما ووجدت ممرضة شديدة الجمال قريبة جدا من عمار الذي كان ينام عاري الصـ در على التخت انتابها الغيرة و اردفت قائلة بصوت حزين: السلام عليكم.
ردت تلك الممرضة و هى تكمل تغير الضمادة لعمار
أما عمار عندما سمع صوتها أغمض عيناه اقتربت منه ونس قائلا بخجل و بصوت مر تعشة: عمار
فتح عيناه ونظر اليها مصدوم من هيـ ئتها التي تغيرت فقد ت الكثير من الوزن وجهها شا حب مع ظهور الهالات السوداء اسفل عيناها كان ينظر اليها بأعين جاحظه كانت ملا محه في بادئ الامر جامدا ولكن عند حديث الممرضة
اردفت تلك الممرضة قائلا: على فكرة يا سيادة الرائد مدام ونس بتحب حاضرتك جدا لدرجة انها و هي بتبرع لك بد مها قالت خد وا د مي كله بس عمار يعيش ربنا يخليكم لبعض. ثم انهت تغير الضمادة و أكلمت:
_. انا كده خلصت بعد اذنكم و خرجت
أما هو صعق عندما علم بانها هى من تبرعت له بالد م.. كان غاضب حزين منها ومن حديثها لم يكن عنده أغلى منها ومن يزن أغمض عيناها و أردف قائلا:
_هتفضلى واقفه عندك كده كتير قر بى عايز اشوف يزن
عدل من جـ لسته اقتربت إليه و هي تنظر الى الأسفل تبكى بغزارة أشـ فق عليها أردفت قائله و هي تقرب منه يزن ليقـ بله:
_عمار أنا أسفة
قبـ ل الصغير من جنبـ يه و كادت ان ترفع الصغير قبـ لها من وجنتيه بحب يهمـ س لها قائله:
_وحشتني يا ونسي
وبصعوبة شديدة رفع كف يـ ده وقام بمـ سح دموعها قائلا:
_بلاش دموع يا ونس دموعك غالية أوي عالية..
وضعت يـ ديها فوق جرحه قائله بألم:
_صدقني يا عمار أنا بحبك أوي أوى
ابتـ سم بخبث واخرج اه كبيرة، اقتربت اكثر منه بعد ان وضعت الصغير بجانبه قائله بلهفه:
_عمار مالك
سـ حبها عمار ومال عليها يقبـ لها بنـ هم عاشق حد النخاع
_الزو اج مودة و رحمة و تسامح.
❈-❈-❈
فى مركز أدارة المخابرات
دلف جمال الى مكتب أدهم بوجه لا يبشر بالخير نظر الى أدهم و أردف قائلا:
_أيه اللى انت عملته دى يا أدهم
تعجب أدهم قائلا: عملت ايه فى ايه مالك يا جمال
صك جمال على أسنانه بعنف:
_أنت أزاي تقـ بل بالقضية دى و تستلم الملف من القائد، الكل رفض حتى أنا
ابتسم أدهم و أردف قائلا بغرور:
_ومن أمتى الفهد الأسود بيخاف يا صقر و القضية دى زى اي قضية
رفع جمال حاجبه و أردف: لا يا أدهم دخول تل أبيـ ب مش بسهولة يا أدهم ده انتـ حار
ابتسم أدهم بمكر: لا انتحار ولا حاجه سيبـ ها على الله يا صقر
نظر جمال الى أدهم فهو رجل المهام الصعبة خصم لا يستـ هان به يتم عمله على أكمل وجه لا يعرف الهزيمة
لا يحب التـ ساهل ولا الاخطاء
❈-❈-❈
بعد مرور خمسة سنوات
يا اللي فا رقت الدنيا كان بدري الودا ع
وطلعت فوق بعيد عن الزيف و الخداع
وا حشني يا طيب يا ار ق من الملا ك
فكرك و فاكر قد ايه اتهنيـ ت معك
وكنت اتمنى يكون عمر ي فدا ك
دلوقتي بحلم بس اعيـ ش لحظة معاك
حافضل على عهدك كاني معك تمام
يا اللي مشيت من غير ما حتى نقول سلام
حافضل على عهدك كاني معك تمام
مين اللي قال البعد بينـ سي الحبا يب
تعالى شوف حبي وشوف قلبي اللي ذ ايب
وكنت اتمنى يكون عمري فداك
دلوقتي بحلم بس اعيش لحظة معك
اه دلوقتي بحلم بس اعيش معك
مين بعد منك هيد وي لي في يوم جرو حي
مين اللي في حضنه الحنين حانـ سى رو حي
يا ريت تزورني كل ليلة في المنا م
مع السلا مة يا حبيب قلبي وسلام
واحشني يا طيب يا ار ق من الملاك
لم يتخطى مالك وحدته وحزنه على ملاك ولكنه حاول التعا يش وذهب الى بيت الله لقضاء فريضة الحج لكي يهدى قلبه ،و أسـ س عمل جديد و اثبت نفـ سه فى مجال رجال الاعمال واصبح من اهم الموردين للأجهزة الطيبة فى مصر بل الشرق الاوسط الا انه لم يقدر على الخروج من هذه الوحدة ، خمسة سنوات لم يقدر على نسـ يان ملاكه هكذا كان ينادي عليها وهو ينظر الى صو رتها رفض ان يتر ك فليته التي شـ هدت على أجمل لحظا تهم..
يذهب كل يوم الى المقا بر يجـ لس امام قبر، ها يقص لها على تفاصيل حياته يشا رك معها كل ما حدث معه
تنهد بأ لم وهو يضع باقة من الزهور امام قبر ها: وحشـ تني يا ملاكي، الدنيا وحـ شة اوى من غيرك
نزلت دموعه بغزارة و أكمل قائلا: هو انا امتى هاجي لك، انا مش عارف اعيش من غيرك، تعرفي كل ما اشوف ملاك بنت ماهر وبدور افضل احـ، ضنها و اشم فيها رائحـ تك يا حبيتى وحشـ تني يا نور عيوني و ما شاء الله حامل تانى هههه قصدي تالت و قربت تولد وحتى خديجة معها يوسف وجابت عبد الرحمن وكمان ما شاء الله حا مل تانى بردة تالت و هى كمان قربت تولد وونس معاها يزن و بردة ما شاء الله حا مل تانى تعرفي كلهم أولادي انا بحبهم اوى بس ملاك دى حاجة تانى تعرفي انها شبهك و اخدة طيبة قلبك يا حبيتى وجمال اخوكى كل يوم يجي يقعد عندنا ومش بيفار ق ملاك لحد ما ماهر هايتجنن و النهارده فرح زين هو كمان اتخر ج وبقا دكتور كبير واصبح عاقل جدا تنهد و أكمل وقلبه يتمزق:
_بس أنت وحشتني أوي
وجده من يرتب على ضـ هره بحنان اسـ تدار وجده والده سامح، أرتمـ ي مالك فى احـ ضان والده وظل يبكى بغزارة وسامح يضـ مه اليه ويرتب على ضـ هره بحنان شديد ليهمـ س من بين دموعه: ملاك وحشتني يا بابا، ما تت وما ت ابنى حتى من غير ما اشوفه وأحـ ضنه
انا تعبان اوي تعبان اوي يا بابا، اشمعنا انا اللي فضلت ليه ماممـ تش معاهم
تنهد سامح بألم فمنذ هذه الحادث والكل حزين بسبب رحيل ملاك وحالة مالك بعد موتها حتى بعد مرور كل هذه السنين الا ان الكل حزين .: استغفر ربنا يا مالك اكيد ربنا له حكمه في كده يا حبيبي
مـ سح دموعه قائلا: استغفر الله العظيم، ثم نظر الى والده حضرتك تعبت نفـ سك وجيت ليه
هتف سامح بحزن: لان الكل مجتمع في الفيلا الا انت يا حبيبي النهارده فر ح اخوك زين،انت عارف هو اجل فر حه عشا نك يا حبيبي ، انت ليه يا ابنى عامل فى نفسك كده، ارجع ل حياتك يا حبيي و تعال عيش معانا تانى
_معلش يا بابا صدقني مش هقدر أسيـ ب الفيلا
_يا حبيبي دي اعمار تفتكر ملاك راضيه على اللي انت فيه ده، لازم تخرج من اللي انت فيه ده يا مالك.
_ربنا يسهل يا بابا.
بعد أن أنهي حديثه مع والده وقف امام قبر ها و قرأ لها الفاتحة ثم سار بجانب والده متجه الى سيارته قائلا:
_أتفضل حاضرتك يا بابا و أنا رايح مشوار هخلصه و أجي وراك
أومأ له سامح برأسه..
بعد قليل صف مالك سيارته أمام فيلا أحمد العاصي تنهد وسار متجه الى الفيلا دلف الى الداخل و قام أحمد بالترحيب به ثم جاء جمال يهرول اليه مسرعا ليخـ طفه مالك داخل احـ ضانه قائلا بحب: ازيك يا چيمي
ابتسم الصغير قائلا: الحمدلله لله يا أنكل مالك، انت وحشـ تني اوي وعايز اجي معاك و همـ س له في اذنه عند ملاك
ابتسم مالك وهمـ س له هو الاخر: حاضر
جاءت فاطمة التي كـ سر الحزن قلبها اصبحت مريضة قلب
ابتسـ مت له بود وحب قائلا: ازيك يا مالك يا ابنى
ابتسمت مالك و اردف قائلا: انا الحمدلله صحة حاضرتك عاملة ايه؟!
أردفت بألم ووجع: الحمد لله يا ابنى عايشه بس أنت اللي مش عايش يا مالك لحد امتى هتفضل كده افتح قلبك وحياتك يا حبيبي لازم تخرج من اللي انت فيه انتى لية مش عايز تتجو ز تانى
اخذ نفـ سا طولا و ابتسم بألم: حاضرتك عايزني اقولك ايه، اقولك إني مش عارف اخرج من اللي أنا فيه، اقولك ان مفيش نصيب أدخل حد تانى حياتي بعد ملاك
رتبت فاطمة على ضهره بحنان و أردفت بألم يتمز.ق قلبها:
_ملاك الله يرحمها عايشه فى قلوبنا، مينفعش الحياة توقف يا ابنى عاش حياتك و اتجوز و خلف انت لسه صغير يا ابنى حر ام شبا بك يضيع العمر بيجر ي يا ابنى
ملاك عمرها خلص لحد كده لكن انت لسه موجود في الدنيا وكمان لازم تبص حواليك علشان خاطر والدك والد تك و اخو اتك
ابتسم مالك وهو يمـ سك يـ د جمال قائلا: ربنا يسهل
ثم نظر الى جمال وأكمل: يلا يا حبيبي
ابتسم جمال قائلا بفرحه: يلا يا أنكل مالك، ملاكي وحشتني
قهقهه الجميع على حديث الصغير..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى