روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل العاشر 10 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء العاشر

رواية البحث عن كتكوت البارت العاشر

رواية البحث عن كتكوت الحلقة العاشرة

يا اللى ظلمتوا ال ُحب وقولتوا وعيدتوا عليه، قولتوا عليه مش عارف اية،.. العيب فيكم يا فى
حبايبكم،.. أما الحب يا روحى عليه..
.. ــــــــــــــ
مغيب شمس اليوم التالى على خير لم يحدث به ما يثير الفضول.. سوى ان العروسين بدأ فى
تجهيز انفسهم..
استمع مؤمن تلك المزامير التى يشتهر بها اهل الصعيد..
كان يهندم من كرافتته و بدلته السوداء..
بعد ان ارتدى الحذاء هو االخر.. ومشط شعره البنى الفاتح القصير..
نظر الى المرأة يرش القليل من العطر..
تنفس وهو يرتسم بسمة هادئة خارجا من الغرفة..
ليجد انطالق الزغاريد.. وهى تخرج وخلفها امها وبنات عمها..
القى نظرة خاطفة قبل ان يشرد فى برائتها التى اكتست روحها تلك اللحظة هو يعرف انها
منفلته ولكنه ال ينكر مالمحها الهادئة..
مد يده يمسك بيدها هابطين الى اسفل حيث يقبع مكان زفافهم..
..
مرت الليلة بسالم لتنتهى بهما فى تلك الغرفة..
تأففت بضيق لتقول ” مؤمن.. هنطلق امتى ”
نظر لها وهو يأكل.. بهدوء ” بكرة.. ”
جلست بجواره وهى تعدل رقبته نحوها قائلة ” احنا ننزل القاهرة.. بكرة.. ونطلق و منقولش
لحد من البلد هنا اال بعدها ب 6 شهور ”
نظر لها ليقول ” ال طعمه بيجوع.. ما تاخدى سدى جوعك يا بيال ” َح َمام هنا مختلف
ليكمل وهو يكمل طعامه ” طالق اية بس ده ان ِت لسة ما قلعتيش الفستان.. االبيض وبعدين
انا قولتلك مرة زى ما انت وحلتينى معا ِك يبقى أنا مش هطلع غير لما مزاجى يجبنى
تمام ”
نهض من مكانه يغسل يده بينما هى بقيت مكانها..
جاء يحك ذقنه متسائال ” اية هتنامى بالفستان.. ”
توترت وهى تلملم ذاتها قائلة ” الشنطة نسيتها فى اوضتى.. والهدوم اللى هنا.. احم.. ”
ضحك مشاكسا ” اه فهمت.. ”
اكتسى وجهها بالحمرة لتقول ” هنام كدة وخالص.. ”
لوى فمه يقول ” متتكسفيش منى يا بيال.. انا اظن اللبس اللى انت مكسوفة تلبسيه ده محتشم
اكتر من اللى كنتى بتخرجى بيه وال المايو اللى كن ِت هتنزل بيه البسين يا روحى.. ”
خفضت عينيها بخجل ليقول فى خفوت ” فى جلبية كنت البسها امبارح.. البسيها.. ”
نظرت له براحة مبتسمة كادت تنهض ولكن قام وراءها ليقول ” استنى طيب افتحلك السوستة
اية هخرج من الليل بلوشى خالص كدة.. ”
اعترضت ” ال انا هعرف… ”
ليقاطعها وهو يلفها مقابال سحاب تنورتها..
ليزيح شعرها لالمام.. وهو يفتح السحاب.. شعر برغبة قاتلة فى لمس جلدها االبيض الذى
ظهر.. ليلمس بشرتها ببطء…. لتنسحب سريعا بعد ان شعرت بقشعريرة تهز كيانها وتهرب
عن وجه الى الحمام..
ابتسم وهو ينظر الى اثرها ودقات قلبه تخفق بقوة كأنها تطرق على الطبول..
خرجت وهى ترتدى الجلباب تخفض عينيها خوفا ان تأتى بعينيه..
ليقول مؤمن بصوت حانى ” مش هتاكلى.. ”
هزت رأسها بالرفض ليقول ” مينفعش.. عشان متدخليش فى الغبيبوبة.. وساعتها هنضطر
نجيب دكتور وانا ميتبلش فى بؤى فولة وهقعد ارغى معاه واقوله على كل حاجة… ”
شعرت بضغطه عليها بتلك الطريقة لتصرخ به ” حرام عليك انا تعبت.. هتفضل تذل فيا
وتهددنى لغاية امتى انا خالص تعبت ومبقتش قادرة استحمل كل ده يا مؤمن.. ”
انهت كلماتها وهى تشهق باكية بعنف..
اتجهه نحوها وهو يحتضن وجهها بين كفيه ماسحا دموعها بابهامة..
نظر لها وهو يعلق عينيه بعيناها.. كأنه يحفظهما.. ثم حتضنها يضمها الى صدره يهمس لها ”
انا اسف.. كنت بس عايزك تاكلى عشان ما تتعبيش .. ”
احتضنها بقوة وهى لم تتعجب او تعترض بل ازدادت من احتضانه دافنه رأسها فى صدره..
༺༺༺༺༺༺༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى