روايات

رواية الاختيار الثاني الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي

رواية الاختيار الثاني الفصل الأول 1 بقلم هاجر العفيفي

رواية الاختيار الثاني البارت الأول

رواية الاختيار الثاني الجزء الأول

رواية الاختيار الثاني
رواية الاختيار الثاني

رواية الاختيار الثاني الحلقة الأولى

طلقنى
قالتها سلمى بهدوء تام
أحمد : انتي متأكده من قرارك ده
سلمي بثقه : جدا جدا انا أول مره افكر فى موضوع بالجديه دي
أحمد بحزن : بس انا بحبك
سلمي بسخريه : وانا مش مجبوره أفضل معاك وانت مد”من انا ولا هضيع حياتي معاك ولا مستعده اجيب أطفال تبقى زيك بعد كده
أحمد : صدقيني الموضوع كله عايز علاج بس ساعديني واأنا أوعدك أن هكون كويس
سلمي قامت وقفت وقالت : انا قولت ال عندى لو انت عايز المحاكم تدخل مابينا انا معنديش مانع
أحمد بسخريه : يااااه للدرجه دي
سلمي : واكتر كمان انا شوفت منك كتير والصراحه زهقت أنا هروح عند بيت أهلى حقوقى وورقة طلاقى توصلى تمام
قالت كلامها ودخلت الأوضه وجهزت نفسها ومشيت
أحمد قعد على الكرسى وغمض عينه وقال : انا ال عملت كده فى نفسى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا
رباب : عايزه تطلقي بالسهوله دي
سلمي : اه هطلق انا عايزه اشوف حياتي مش هفضل مع انسان زي ده تاني ابدا
رباب : مش ده ال كنتي هتموتي وتتجوزيه وكمان خدتيه من بنت عمتك بعد لما شككتيه فيها
سلمي : وخلاص زهقت منه وبعدين انا مكنتش واخداه مد””من هو ال عمل كده بعد الجواز وبعدين انا قولتلك كذا مره أن بكر”هه ال اسمها خديجه دي وهي تستاهل ال أنا عملته معاها
رباب بقلة حيله : انا تعبت منك
سلمي ضحكت وقالت : معلش استحمليني
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
سيف بصدمه : هتطلقها ؟؟
أحمد : أيوه
سيف : وهي ال طلبت
أحمد : انا شايف أن حقها انا انسان ضايع اصلا
سيف بسخريه : هي التضحيه دي مش موجوده عندها خالص محاولتش حتي تقف جمبك ولو بالغلط
أحمد : سيف انا مش عايز كلام عنها تاني وبعدين انت ايه ال مزعلك
سيف بعصبيه : علشان انا من الاول قولتلك دي لاء انا صاحبك واقرب واحد ليك فاكر لما خليتك تشك فيا وقالتلك ده ماشى مع خطيبتك خديجه
أحمد بضيق : سيف
سيف : لازم تفوق بقا سلمي عمرها ماحبيتك كان ليظهر فى كل أفعالها هي بس كانت عايزه فلوسك والهدف الأكبر أنها تاخدك من خديجه ال هي بنت عمتها
أحمد : بس انا حاولت أعتذر كتير لخديجه وهي رفضت واعتذرتلك عن الوزحصل
سيف بسخريه : ملهاش حق يعني عايز تقولها انتي بتكلمي صاحبي من ورايا وهي تقولك معلش مسمحاك انت نيلت الدنيا خالص مع الكل لأجل عيون أستاذه سلمي
أحمد سند رأسه بتعب : انا حاسس بتعب بشديد
سيف مسك كتفه وقال : انت لازم تتعالج يا أحمد لازم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
بعد يومين
كريمه : حقك رجع ياخديجه
خديجه بعدم فهم : قصدك ايه ياماما
كريمه : سلمي بنت خالك أطلقت من أحمد وعفشها رجع النهارده
خديجه بابتسامه : اللهم لاشماته ربنا يوفقهم
كريمه : لسه بتحبيه ؟؟
خديجه اتصدمت من سؤال امها وقالت : لاء طبعا ايه ال بتقوليه ده ياماما
كريمه : عينك مبتكدبش يابنتي
خديجه بتنهيده : بس ال عمله مش سهل ياماما يشك فيا واحنا كاتبين كتابنا بقا أسمي مطلقه من غير ما دخل شقتي أصلا انا اتأذيت أوى أحمد أذاني نفسيا انا مش مستعده أسامحه ابدا
كريمه : سمعت أن هو بقا مد”من مخد”ر”ات
خديجه عيونها وسعت بصدمه وقالت : مد”من !!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاختيار الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!