روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر البارت الثاني والعشرون

رواية الأنثى والنمر الجزء الثاني والعشرون

رواية الأنثى والنمر الحلقة الثانية والعشرون

فتحت عنيها في صباح تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق أغلقت عنيها ورجعت فتحتها تاني بتعب وهي تستمع إلى صوت بكاء بل صريخ صغرها قرب عليها غزال بلهفه
كوثر: حمدالله على سلامتك كده توقعي قلبي عليكي
: بعد الشر عليكي يا طنط فين الأطفال
ميل غزال مسك ايديها قبـ.. لها بحب
: حمدالله على سلامتك يا أم أنس
: الله يسلمك
غزال سعدها أنها تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت كوثر عليها بالأطفال أخذت منها نورهان طفل حملته بخوف نظرة إلى ملامحه بدموع وأبتسامه أخذ غزال الطفل الأخر نظرة إليه نورهان
: دول شبه بعض أوي هعرفهم أزاي

 

: اللي معاكي دا أنس واللي معايا البنت هتسميها إيه
أبتسمت بحب وهي تحرك نظرها إلى الطفلان بسعاده وهمست برقه
: أنس هسميها سندرا يبقي أنس وسندرا علشان يبقي الأسمين قريبين من بعض إي رقيك
رفعت وجهها تنظر إليه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره
: حلو الأسم
لف ايديه حولين خصرها سندت دمغها على كتفه الدفئ بتعب نظرة إلى أنس التي تحمله وإلى ملامح سندرا الذي يحملها والدها بحب
دفن دياب وجهه في شعرها بحب: روز أصحي يلا
روز بصوت ناعس: سبني شويا عايزه أنام
: لا مفيش نوم يلا قومي معاد الفطار عدي
: أما هو عدي بتصحيني ليه أنا معرفتش أنام طول اليل سبني شويا
نظر إلى ملامحها وهي مغمضه بعشق مرر أصابعه على شعرها ميل قبـ.. لها بحب فتحت عنيها تنظر إلى عينه الرمادي بهيام رفعت ايديها لفتها حولين رقبته بعد دياب عنها

 

: وحشتيني الدراسه والشغل مخليني بعيد عنك
: أنا كنت بشوفك قبل الجواز اكتر من دلوقتي
: أنتي عارفه أني بخرج من الكلية بروح المزرعه ومش برجع غير بليل
قام من على السرير أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة وجدها بترتب السرير قرب عليها حضنها من الخلف بحب
: مش عايزك تتعبي نفسك وتعملي حاجه وأنا هبعتلك ورد تروق الأوضه وتجبلك فطار
لفت روز إليه وضعت إيديها على صدره: لا أنا كويسه متبعتش ورد وكمان الأوضه مفيهاش حاجات كتير هتتعمل من كفايه أني مش بنزل اعمل اي حاجه تحت أنت خارج
: اه هروح المزرعه وبعد كده هطلع على الأرض يعني مش هتأخر هخلي ورد تبعتلك الفطار
: ملوش لزوم أنا هبقي أنزل أفطر
خرج دياب من الغرفة خرجت روز إلى البرندا نظرة إلى دياب وهو نازل من درج المنزل قرب على السياره ركبها وأنطلق خرج من المنزل وضعت إيديها على بنطنها بحنان وهي تشعر بيه بيلعب بدخلها أبتسمت بحب ودخلت تنظف الغرفة
كانت جالسه على السرير تنظر إلى صغارها النائمين مثل المليكه فتح غزال الباب حركة نظرها إليه بسرعه شورت بيديها أنه بيعملش أزاعاج قفل الباب بهدوء وقرب عليها نظر إلى الصغار ثم إليها
: مش هقدر أجهز ليهم مكان دلوقتي أنا كلمت النجار وقال قدامه كام يوم
: أنت هترجع امتا القاهره
: كلمت واحد صحبي وهو هياخد الشغل مكاني كام يوم لغيط أما اظبط اموري هنا وهسافر
هزت رأسها بتفاهم: أنا عايزه اغير هدومي بدل الهدوم بتاعت الولاده دي
: هجهز الحمام وهسعدك
قرب على حقيبتها فتحها طلع منها ملابس وضعها على طرف السرير ودخل المرحاض ملئ البانيو مياه وخرج سندها قامت من على السرير ودخلت المرحاض جلسة على طرف البانيو
: هسيب الباب مفتوح لما تخلصي نادي عليا
: حاضر

 

خرج غزال وطرق الباب مفتوح قرب على الأطفال جلسة بجانبهم بخفه رفع ايديه وملس بصباعه على وجه سندرا أبتسمت وهي نائم اترسمت ابتسامه بجانب ثغره بحب مسك ايديها بطراطيف صوابع ايديه وميل قبلها بحب سمع صوت نورهان من الداخل قام دخل المرحاض سندها خرجت جلسة على السرير سعدها في ارتداء ملابسها وجاب المشط وجلس خلفها شال المنشفه من على رأسها وسرح شعرها بحنان بعد انتهائه قام وضع الوساده رجعت نورهان بضهرها للخلف سندت عليها
دخلت كوثر وهي حامله صنية الطعام قربت عليها
: أنا قليت الفراخ وعملتلك شوربه لسان عصفور عايزكي تكليها كلها
وضعت الصنيه على قدمها
: لو احتاجتي إي حاجه نديلي ومتتكسفيش
: حاضر يا طنط
خرجت كوثر من الغرفة جلس غزال أمامها ومسك المعلقه وضعها في طبق الشوربا
: أنا هأكلك بيدايا علشان أتاكد انك كلتي كويس
بيمور يومين بتستيقظ بتعب في منتصف الليل هي وغزال على صوت صريخ سندرا و أنس بتقوم من على السرير بخضه بتقرب عليهم بتشيل سندرا من سريرها وغزال حمل أنس حاوله يسكتهم
: غزال الحق سندرا عندها سخونيه
: سخونيه أزاي يعني دي لسه طفله

 

وضعتها على السرير وقربت على الدولاب: سيب انس يلا والبس لازم نروح المستشفى حالاً
طلعت اسدال ارتداته قربت حملت أنس وخرجت هبطه الدرج قربه على غرفه كوثر طرقة على الباب فتحت كوثر بعد دقايق
: خير يابني في إيه
: خدي يا طنط أنس خليه معاكي علشان سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى
أخذت كوثر أنس: خلاص يابني أبقي تطمني عليك
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها
الطبيبه بعد فحص سندرا: أنتي مشغاله التكيف في الأوضه
: اه
: أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت إلى الأعلى وضعت سندرا على

 

السرير مسكت زجاجة العقار سحبت منها في السـ. رنجه ووضعتها في فمها تنولتها سندرا قربت على المرحاض دخلت وأحضرت صحن مليئ بالمياه ومنشفه صغيره خرجت جلسة بجانبها وضعت الصحن على السرير بلت المنشفه في المياه ومسحت وجهها ورقبتها برقه بدموع الباب اتفتح ودخل غزال قرب على سرير أنس وضعه براحه وقرب على نورهان
: بقت عامله ايه دلوقتي
: ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها: خلاص سبيها وأنا هسكتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى