روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء التاسع والعشرون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت التاسع والعشرون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة التاسعة والعشرون

أنتهى شهر رمضان المبارك ونحن مازلنا على هذه الوتيرة .. فى هذا الشهر كنت قد تعودت على وجود أدهم فى حياتى فقد أصبح جزء أصيل من يومياتى
وفى آخر ليلة فى هذا الشهر الكريم كنت أقوم بتغيير فرش السرير وانا اشعر ببهجه وفرحه لقدوم العيد
وأذ بصوت يأتينى من الخلف ياليلة العيد أنستينا وججدتى الامل فينا
اول مره اسمعه يدندن وبهذا الاسلوب الساخر الذى جعلنى اضحك
فقال:كل سنه وانتى طيبة بس ايه الهمه والنشاط ده كل….. كل ده علشان العيد
قلت له وقد أنتهيت:ايه ده اول مره اسمعك بتغنى يعنى
أدهم :معلش انا اخرى ام كلثوم ساعات كده بفتكر حاجات من اللى كنت بسمعه زمان
منى:يا سلام ولسه فاكر ايه بقى غير يا ليلة العيد دى
فأقترب وهو واضع يديه خلف ظهره وهو يقول كل أغانى الدنيا مش هتقدر تعبر عن حبى
وأظهر باقة زهور جميلة كان يخبأها خلفه
فرحت بيها جدا وأخذت استنشق عبيرها الرائع
وأذا به يقول :حاولت أدور على زهرة أحلى منك ملقتش فقولت خلاص بقى اجيب اى حاجه وامرى لله
سعدت جدا بكلماته الرقيقه ولكنى انشغلت بهذه الباقه الجميله
ورفعت عينى له فأشاح بوجهه عنى وكأنه يخفى نظرة ما اطلت من عينيه دون ارادته
ولكنه كالعاده يتحكم فى نفسه بسرعة البرق فالتفت الى وتكلم كالاطفال
وقال:ايه ده بقى…. البوس ده كله للورد طب اللى جاب الورد ده مالوش حاجه
منى ضاحكه:لا مالوش
أدهم :اه مانا عارف انك هتاكلى عليا حق التوصيل….طب بقولك ايه هو احنا مش هنعيد ولا ايه
تراجعت للخلف وقلت له بنبرة حاده:نعم؟
أدهم:ايه مالك نعيد يعنى ناكل كحك العيد ..اومال انتى افتكرتى ايه
…لا بقولك ايه حرام عليكى انتى معندكيش أخوات صبيان ولا ايه
ضحكت جدا من طريقته ودفعته بكلتا يدى خارج الغرفه وأغلقت الباب
وأخذت الباقه مرة أخرى أتأملها وأقبلها فسمعته يقول من الخارج يا بختك يا ورد
ورغم حضوره القوى الا انى الا اننى تردد فى ذهنى كلمة سامح وهو يقول يا بخته
لكنى نفضتها سريعا من رأسى
لقد شعرت بضيق شديد فكلمات أدهم جميلة ورقيقه ولكن لا أعلم لماذا دائما أتذكر كلمات سامح
لماذا لا امحوه من ذاكرتى الن تنتهى هذه المرحله ابدا
ولاول مره اشعر ببعض الندم اننى كانت لى علاقه بأى شخص قبل الزواج
فلو كان زوجى هو أول رجل فى حياتى لاستمتعت بكلماته أكثر ولكانت كلماته هذه هى الاجمل والاحلى فأصبحت كالتى عاشت فى منزل أحبته ثم ذهبت لتعيش فى منزل آخر أكثر جمالا لكنها لا تستطيع ان تنسى منزلها القديم بكل تفاصيله
قضينا العيد بين عائلته وعائلتى وقالت لى أمى ان صديقتى مشاعر سوف تأتى من العمره بعد بكرة يعنى بعد العيد بيوم واحد
جميل جدا يكون أدهم رجع الشغل وانا رجعت الكليه واقدر اجى اشوفها
لكن أخى هشام فاجأنا بيومين أجازة فى مرسى مطروح …..هو ومنال وانا وأدهم
كنت أول مرة أشوف مرسى مطروح كان نفسى اوى اشوف شاطىء الغرام بتاع ليلى مراد
كنت فرحانه أوى برؤية هذه المحافظه الجميلة لم يكدر صفو فرحتى الا بعض التوتر الذى شعرت به عند دخولنا الى الفندق
وعلمى بأننا سنكون فى غرفه واحده كأى متزوجين وكان ده شىء طبيعى طبعا
توترت قليلا حتى لاحظ ذلك اخى هشام ونحن فى مصعد الفندق فقال:مالك يا منى فى حاجه ؟
قلت له مطمئنه لالا مفيش بس تقريبا مرهقه شويه من الطريق
زاد التوتر بمجرد ان دخلنا غرفتنا ووضعنا الحقائب على الفراش وبدأنا فى وضع الملابس فى الخزانه الخاصه بها
حاولت ان اتحاشى النظر اليه وهو يساعدنى فى وضع الملابس
فأمسك بوجهى وأداره ناحيته وقال :انا مش عايزك تقلقى اوى كده على الاقل هنا فى كنبه غير السرير ممكن انام عليها ..
منى :ياسلام ما انت عندك فى البيت سراير كتير ليه مصمم تنام على الكنبه
أدهم برقه:لانى حالف انى منمش غير على السرير بتاعنا وانتى جنبى
وجدنى قد ظهر على وجهى علامات الضيق فتحدث متابعا…..
انسى كل الحاجات اللى ممكن تضايقك احنا جايين هنا نغير جو ونتفسح بس فاهمانى
يالا غيرى هدومك انا هروح اسأل على تفاصيل البلد دى علشان لما افسحك متقوليش عليا بطيخه
وخرج وتركنى فى الغرفه اتسائل من نوع بشرى خلق هذا الرجل
خرج هشام ومنال دون علمنا يريدون دخول السينما فهم يعلمون ان ادهم لا يحبها
عاد أدهم وأخذنى الى الشاطىء الذى تمنيت رؤيته شاطىء الغرام وظل يشرح لى وتقمص دور المرشد السياحى
شوفى بقى يا ستى صخرة ليلى مراد دى كانت على الشط اكتر من كده
بس مع المد والجزر فى الخمسين سنه اللى فاتوا بقت فى الميه شويه يعنى كبيرنا اوى نقعد جنبها
وتابع تقصمه للشخصيه
وهو يقول:هنا بقى يا ستى وعلى الحته دى بالظبط كانت قاعده خالتك ليلى مراد والناحيه دى بالظبط كان قاعد عمك حسين صدقى
وكانت ليلى مراد بتغنى أكرهه أكرهه واحبه أهىء أهىء أهىء أهىء
ضحكت وقلت له:يا سلام لا ده مكنش فى الفيلم ده الاغنيه دى
دى كانت بتقول أحب أتنين سوا الميه والهوا
ساعدنى على الجلوس عند الصخرة وهو يضحك وجلس بجانبى وأخذ يتأمل البحر
وسألنى :بتحبى البحر
قلت له:اه
قال:يابخت البحر
قفذ سامح فى ذهنى مره اخرى ولكنى نفضته فى سرعه وانا أسأله
وانت بتحب البحر
فنظر لى وقال:بحبك انتى اكتر
********************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى