روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الخامس والعشرون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الخامس والعشرون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الخامسة والعشرون

**************************
كنا جميعا فى غاية البهجة والسرور والسيارات تسابق بعضها البعض ونحن فى طريقنا لترتيب منزل العروسة
خلاص الفرح بعد اربع أيام ولكن فجأه أنتفضت منى من مكانها
فنظرت لها فوجدتها تنظر يمنه ويسره ثم تعود لتنظر من زجاج السيارة مرة أخرى ثم سألت أدهم الذى كان يجلس خلف عجلة القيادة هى الشقه فى المنطقة دى؟
أدهم بحماس:أه عجبتك
منال :انا عارفه ايه خلاك تبعد عننا كده كنت خدت شقه قريبه
أسندت منى ظهرها الى المقعد مرة أخرى ووضعت كفها على وجهها وأغمضت عينيها
وكنت أجلس فى المنتصف بينها وبين منال لم استطع التخمين وقتها فسألتها بصوت منخفض:مالك يا منى؟ فى حاجه
مالت على أذنى وقالت:دى نفس منطقة سماح ونفس المربع تقريبا
يا الله معقوله سبحانك يارب أحبته وسكنت بجوار بيته ولكن مع رجل آخر
:ولا يهمك ..
وصلنا ودخلنا شقة منى وأدهم كان يفتح لنا الغرف فى حماس وسعادة وهو يقول:ها يا جماعة ايه رأيكم فى ذوقى انا شطبتها على ذوقى محدش يعيب ها
وبالفعل ذوقه كان جميل جدا الالوان مبهجه وتدل على شخصيته الرومانسية وتوزيع الاضواء كان هايل جدا وكأنه مهندس ديكور
ولولا قربها من منزل سامح لكانت منى أسعد بنت بجمال بيتها
وسمعنا الزغاريد فجأة من خلفنا وصلت امهاتنا الطيبات سلام مربع..أمى وام أدهم وأم منى وانا ومنى ومنال قمنا بالواجب فى البيت بعد ان تركنا أدهم وهشام وانصرفوا فأصبح عش الزوجين أكثر أشراقا وجمالابألوان الاثاث المتماشى مع ألوان الحوائط
وخصيصا غرفة النوم التى أصبحت كغرف الأميرات والتى صممها أدهم بشكل خاص ووضع فيها أضواء خافته حالما بليالى مشرقة مع عروسة التى يحبها
عدنا الى بيوتنا مرهقين جدا ولكن انا شخصيا كنت فى منتهى السعاده وقد تخيلت منى وهى ملكه فى بيتها تنظمه كيف تشاء لا يتحكم فيها أحد كما كانت تعانى من قبل
ولكن رغم تعبى لم أستطع النوم فلقد جال الشيطان بخاطرى وصال وتصورت منى وهى تقابل سامح صدفه فى طريق او مواصلات او ماشابه ومنى ضعيفه تجاهه ..يا الله مشكلة ليس لها حل
وفى اليوم التالى بشرتى أمى اجمل بشرى فى حياتى والتى كنت أنتظرها من وقت طويل وهى أننا سوف نذهب لبيت الله الحرام لقضاء العمرة ..نسيت كل مشاكل فرحا بهذا الخبر الرائع
الحمد لله اسبوع يفصل بين الزفاف والسفر بما يتيح لى الفرصه ان أسعد برؤية صديقتى وهى بفسان الزفاف وأطمئن عليها وبعد اسبوع أسافر للعمرة
ولكنى انتبهت فجأه لشىء لم يكن بالحسبان ..ياه معنى كده ان الزفاف هيكون قبل رمضان بأسبوع واحد بس ..يا ويلك يا أدهم
الحمد لله يوم الحنه كان راااااائع ومنى كانت قمر بجد رغم شعورى بحزنها الشديد لكن كنت فرحانه علشانها اوى
وقاعدين نقرص فيها زى كل البنات
رن هاتف منى وطلبت مني ارد وقالت:شوفى مين لو سمحتى يا مشاعر
:ايوه……..ينهار ابيض اتحرجت جدا اوى خالص لما سمعت المتصل وهو بيقول…. مش قادر اصدق بكره هتبقى فى حضني
رميت السماعه ..الحقى يا منى ده أدهم وقعدت أضحك لحد ما بطنى وجعتنى
وسمعاها وهى بتكلمه وبتبصلى وضحكت غصب عنها وهى بتقوله لاء مش انا دى صاحبتى اللى ردت عليك
خلاص كان هيغمى عليا من الضحك وهى عماله تشاورلى أسكت مش قادره ابدا وهى بتقوله..معلش لا مفيش حاجه والله خلاص اصل الدنيا دوشه علشان كده مفرقتش فى الاصوات
كنت بتقول حاجه؟
لقيت نفسى بطلت ضحك فجأة لما سمعتها بتقوله بزعل :لو سمحت انا مبحبش الكلام ده ..ولا دلوقتى ولا بعدين
لالا خلاص معلش علشان الناس حواليا سلام
:ايه يا بت يا عبيطه ده بتكلميه كده ليه
منى:ما انتى مش عارفه بيقولى ايه
:بيقولك ايه يعنى؟ده جوزك مفيهاش حاجه وبعدين حتى لو زودها شويه ردى بطريقه كويسه تحسسيه انك محرجه بس لكن كده كأنك مش طايقاه
منى بعصبيه:انا فعلا مش طايقه حكاية الدخله السريعه دى انا لسه بدرى عليا مش لما احبه الاول
:شششش وطى صوتك عاوزه تفضحينا ولا ايه وتشمتى فيكى الناس اللى بالى بالك
منى:انتى مش حاسه بيا وابتدت تدمع
حسيت انها مكتومه ومش قادره تستحمل كلمه قولت لوالدتها عن أذنك يا طنط بس هاخد منى جوه اظبطلها حاجه كده
اخدتها ودخلنا غرفتها اتفتحت فى العياط:انا مش عاوزه اتجوز مش عاوزه انا خايفه انا مرعوبه
:وايه الجديد كل البنات بتخاف ايه المشكله وكله بيعدى شوفتى واحده ماتت مثلا قبل كده
منى:اسكتى اسكتى طبعا ما انتى ايدك فى الميه البارده
الراجل ده انا معرفوش اروح بيته ازاى بس انام جنبه ازاى
هو فى كده الايام دى واللى زاد وغطى كمان بيقولى الكلام ده كده عينى عينك
:حاولت اضحكها شويه:بصراحه هو قالهولى انا كمان ومش شايفه فيه اى حاجه وحشه
منى:هو ده وقت هزار يعنى
:والله العظيم هتحبيه وبكره افكرك ..وبعدين لو مرعوبه اوى كده صارحيه بكره لما تبقوا لوحدكوا قوليلوا انا لسه متعوده عليك وانا متأكده انه هيطلع جنتل بس بصراحه انا لو مكانه مطلعش جنتل ابداااااااااا
والدتها دخلت علينا :فى ايه كل ده الناس بتسأل العروسه فين
ايه ده بتعيطى ليه يا منى
:مفيش حاجه يا طنط بنتك خايفه من الدخله الخايبه
والدتها ضحكت:وقالت باختصار:بكره هتتعودى يالا يالا الناس بره
بجد انا لو مكان مامتها اقعد اكلمها وافهمها مش اسيبها كده على عماها وبعدين انا مكنش ينفع اقولها حاجه ما انا كمان خايبه زيها ..عاوزين حد متودك
ربنا يستر عليكى يا منى لا المفروض اقول الله يكون فى عونك يا أدهم
**************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى