روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثاني والعشرون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثاني والعشرون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثانية والعشرون

عدى على وفاة والدها أسبوع وبرضه هى حالها نفس الحال
مش حزينه مفيش دموع فى عنيها
خفت عليها تكون شكلها كده بس صامده وتكون كاتمه الحزن جواها علشان والدتها
متتعبش أكتر
اختها فى حضنى وقلت لها:يا منى متمنعيش نفسك ابكى خارجى الشحنه اللى جواكى
كده هتتعبى بعدين
بصتلى وقالت:انا مش مانعه نفسى..صدقينى انا حاولت ابكى معرفتش حاولت اقول لنفسى ابويا مات
انا بقيت يتيمه علشان ابكى برضه معرفتش لقيت حاجه جوايا بتقولى ابوكى مين
هو انتى ليكى اب اصلا..
صدقينى مش عارفه ابكى انا بس حزينه على شكل امى
وعلى تصرفات اخويا الكبير اللى من اول يوم وهو عامل فيها راجل البيت
وكمان جاب مراته وجم قعدوا معانا بحجة اننا بقينا لوحدنا وانتى عارفه ..
انا مش بطيقهم ساعتين
خلاص مبقتش طايقه البيت باللى فيه ..لولا أمى كنت زمانى روحت قعدت عند هشام
:روحى غيرى جو عند هشام ومتخافيش على امك
مرات اخوكى رغم غلاستها بس هتخدم امك بعنيها انتى عارفه
منى:عارفه..بس مش هقدر اسيبها دلوقتى يمكن يومين كده ولا حاجه
حقيقى أدهم وقف جنبها جامد اوى فى الازمه دى وكان بيوصلها الكليه كل يوم
ويرجعها البيت
وكان بيحاول يخفف عنها كتير لانه فاكر انها حزينه على والدها
لكن منى برضه كانت بتعامله كأنه شخص غريب عنها رغم كل محاولاته
_________________________________
وفى يوم أتصلت بى صديقتى التى كنت اعمل معها فى تنظيمات نشاطات الدعوه
فى الجامعه
وطلبت مني أن أقابلها فى الجامعه فى اليوم التالى
:مش هقدر والله ماليش نفس اروح فى حته خالص
صديقتى:انا ماليش دعوى هتيجى يعنى هتيجى
:طب لو فى شغل أجليه شويه
صديقتى:لا يا ستى مش شغل انا عاوزاكى بخصوص سامح
:نعم؟وانتى عرفتى سامح منين
صديقتى :جوزى هو اللى عرفه مش انا
:ايوه يعنى عرفه ازاى وعاوز ايه؟
صديقتى:مش هقولك ولا كله الا لما تيجى وبعدين وحشتينى بقالى فترة مشوفتكيش
:يابنتى اتكلمى ولا انتى بقى علشان جوزك بقى معيد فى الجامعه خلاص هتعملى فيها
هانم انا مش بقر والله انا بحسد بس
صديقتى :بطلى لماضه هشوفك خلاص مفيش كلام تانى
:طيب هحاول
صديقتى:مفيش هحاول انا هقول زوجى انك جايه بجد هو مشدد عليا اوى
:طب قوليلى فى ايه
صديقتى :والله ما هقولك الا لما اشوفك ساعه واحده بس يا ستى مش هتتأخرى
:طيب ماشى
صديقتى :خلاص هستناكى فى السكشن اللى كنا بنشتغل فيه الظهر
أوك
أوك اوك هو انا بيهمنى
أنت بتقول ايه يعنى ايه بتطردنى من بيت أبويا
هو انا لما ابقى عاوزه استرك يبقى بطردك
منى تدور بانفعال فى الغرفه:تسترنى يعنى ايه هو انا جبتلك فضيحه
والدة منى:أهدى يابنتى مش كده معاش ولا كان اللى يقول عليكى كلمة
ده أخوكى بس خايف عليكى وعاوزك تروحى بيت جوزك علشان يطمن عليكى
منى:فى ايه يا ناس انتوا بتعملوا فيا كده ليه ومين قالكوا انى هوافق
أحنا متفقين ما اخلص داراستى وانا لسه فاضلى سنتين
أخوها:وفيها ايه يعنى لما تكملى فى بيت جوزك
منى:احنا متفقين بعد دراستى عاوزنى اتجوز دلوقتى ليه
أخوها:علشان داخله خارجه معاه الناس كلت وشنا من ساعة ما ابوكى مات وانتى محدش عارف يلمك
هشام:ايه اللى انت بتقوله ده هى خارجه داخله مع حد غريب ده كاتب كتابه عليها
يا اخى عيب الكلام ده
الأخ:طبعا ما اهو صاحبك واخو مراتك لازم تدافع عنه
هشام:انا بدافع عن اختى اللى هى اختك لو كنت ناسى يا اخونا الكبير يااللى المفروض تبقى
مكان ابوها دلوقتى
الأخ:بالظبط كده مدام انا مكان ابوها واخوها الكبير يبقى كلامى لازم يمشى وعلى اخر الشهر تكون فى بيت جوزها
منى ببكاء:لاء بقى ده انت عاوز تمشينى من البيت علشان مراتك تتحكم فيه براحتها
وتبقى هى الكل فى الكل
الأم:يابنتى مش كده هدى نفسك اخوكى ميقصدش
وظلت الام تبكى بطاء شديد ومرير وهى تقول:يابنتى انا كمان عاوزاكى تروحى بيت جوزك
انا عارفه انك مضايقه من البيت هنا وبصراحه يابنتى انا خايفه عليكى لو مت وسبتك
هتبقى لوحدك
منى:بعد الشر عليكى يا ماما ليه بتقولى كده
هشام:ايه يا ست الكل ربنا يخاليكى لينا كلام ايه ده بس
وبعدين يعنى انا موجود هو انا هروح فين
الأم:يابنى انت مسيرك ترجع شغلك تانى وتسافر وتسيبها
وانا خايفه عليها لو حصلى حاجه هتبقى لوحدها
الأخ الكبير:ايه يا حاجه انتى خايفه عليها مني ولا ايه
وبعدين انا عاوز مصلحتها فيها ايه يعنى لما تكمل دراستها فى بيت جوزها
انا كده غلطان
منى جريت على غرفتها ولت تبكى طوال الليل وكلام والدتها يدور فى عقلها كالطاحونه
لو ماما جرالها حاجه هبقى لوحدى معاه هو مراته وساعتها هيتحكموا فيا وهيعملوا فيا
اللى هما عاوزينه..وهشام هيسافر علشان شغله وهياخد مراته معاه
بكت بشدة وهى ترى كل الابواب مغلقه فى وجهها فهى ترى نفسها بين المطرقه والسندان
اما اخيها وزوجته واما رجل لا تعرفه ولا تحبه …ماذا تفعل
وظلت تقارن بين المصيبتين ولكن التفكير المنطقى هو سيد الموقف فى الاخر برضه
أدهم حنين عليها وعلى الاقل مش هيأذيها
وفى الصابح طرقت باب غرفة والدها التى أحتلها أخوها وزوجته ..فخرج لها أخوها
وقال :نعم
منى بجمود:انا موافقه على اللى انت عاوزه..وذهبت
____________________________
ذهبت فى الميعاد الى صديقتى نهله وزى ما توقعت زوجها كان معاها
:قبلت نهله والقيت السلام على الدكتور احمد زوجها
نهله:ايه بقى هنتحايل عليكى علشان نشوفك ولا ايه
:خلصى يا نهله خشى فى الموضوع على طول
الدكتور أحمد:اسمحيلى اتكلم انا ..بما ان الاستاذ سامح لجألى علشان اتدخل فى الموضوع
فأنا مضطر أتدخل فى شؤنك سامحينى
:خير يا دكتور أتفضل
أحمد:ارجوكى متزعليش مني انا واسطة خير ..
لكن بعد أذنك أنتى مش بتديلوا فرصه كفايه علشان يدافع عن نفسه ..
وانا مضطر ابقى المحامى بتاعه
:لو سمحت يا دكتور الموضوع ده أتقفل..حضرتك يمكن متعرفش التفاصيل كلها
أحمد:شوفى انا مش هتناقش كتير بس عاوز اقولك انه لما جالى حكالى على كل التفاصيل
وهو مش عاوز منك حاجه غير انك تسمعيه
ولمره واحده بس
نهله:بجد هو شكله فعلا مش هيتنازل ومصمم
:ممكن اعرف هو عرف حضرتك منين
أحمد:انتى ناسيه انه شافنى معاكى انا ونهله يوم ما جالك هنا
ومن المقابله دى عرف انك تهمينى ……ده كمان كان فاكر انك قريبة نهله
علشان كده فكر فيا وزى ما قالى انه معملش كده غير لما السكك كلها اتقفلت فى وشه
:والله يا دكتور انا متشكره لتعبك ده بس مع الاسف الموضوع انتهى
نهله:متنشفيش دماغك بقى ده عاوز يقعد يتكلم معاكى مره واحده بس وبعدين ابقى ارفضيه بعدها براحتك
:ماهو جه البيت واتكلم وانا رفضت وخلصنا
نهله :لا معرفش يتكلم ..على حسب ما قال لأحمد انه عاوز يقولك كلام مهم جدا
مينفعش فى بيتكوا
:انتى بتصدقيه ده بتاع حركات
أحمد:انا كنت فاكر انك بتثقى فيا أكتر من كده..لازم تعرفى انك زى اختى ومش هقبل عليكى اللى مقبلوش على أختى..
وانا لو مكنتش لمست فيه الصدق والاصرار مكنتش دخلت نفسى فى حكايه زى دى ولا كنت هعرضك لموقف زى ده وأسألى نهله
نهله:بجد والله كلامه صح ..هو قاله مش عاوز غير اتكلم معاها وجها لوجه مره واحده
ولو مصدقتنيش هختفى من حياتها نهائى
:نعم يعنى عاوز يقابلنى كمان ..فى ايه نهله انا مندهشه جدا من تصرفاته ومن جرئته دى
أحمد:أفهم من كده انك هتطلعينى صغير قدامه
:انا اسفه يا دكتور والله بس انا مينفعش اخرج مع راجل غريب
نهله:أنتى هتيجى معانا نادى النقابه ورجلنا هتبقى على رجلك مش هتبقى لوحدك
:اولا انا مش عارفه هو اقنعكوا ازاى كده ….
ثانيا اقابله ليه وانا كده كده هرفض وكلامه مش هيفرق كتير
أحمد بتصميم:معلش علشان خاطرنا احنا
متقلقيش …احنا هنكون معاكى
:طيب ماشى:بس على شرط حضرتك المسؤل قدامى دلوقتى انه يختفى من حياتى تماما
بعد المقابله دى
أحمد:أتفقنا
نهله : أعوذ بالله منك يا شيخه طول عمرك متعبه ودماغك ناشفه
:مش عارفه ليه كل الناس واقفه فى صفه ضدى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى