روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الخامس 5 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الخامس 5 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الخامس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الخامس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الخامسة

زوجة الاخ: مفيش حاجة أزاى أنتى مش بتاكلى سرحانة
منى((الله يخرب بيتك أكتر ماهو مخروب أنتى عاوزاه يقلق منى وخلاص))
مفيش حاجة يا ستى أصل الامتحانات قربت وانا لسه مذاكرتش بجد يعنى
زوجة الأخ بنظرة خبث :اهاااا
الأخ: أومال بتعملى ايه من أول الدراسة هى مصاريف وخلاص
الأب :ششششش مش عاوز دوشه عاوز أسمع الماتش هيجى أمتى
منى تنظربقرف لزوجة أخوها والجميع يعود للأكل بصمت
الأم تضغط على أيد منى وتنظر لها نظرة منى فاهماها معناها (كلى كلى ولا يهمك )
بعد الغداء منى قامت بواجب غسل الاطباق ليسحبا فى الاطباق ولكن لا تريد هذه الجلسة العائلية البايخه
دخلت زوجة أخوها المطبخ ووقفت على الباب وقالت بسماجة :منى ممكن شاااااى بد ما تخلصى
منى وهى بتهبد الاطباق بعصبية:ما تيجى تعمليه أنتى
زوجة أخوها بأبتسامه لزجه:أيه يا منى مالك بقيتى عصبية كده الايام دىىى
منى بتأفف ونفخ :اللهم طولك يا روح خلاص هعملك الشاى أمشى بقى
زوجة أخوها :أعمليلنا كلنا
منى برخامه: حاضر هعملكوا كلكوا فى حاجه تانيه
زوجة اخوها :لا شكرا ومشيت ببطىء لزج
خلصت منى وعملت الشاى واحت قعدت أمام شاشة الكمبيوتر تلعب فى أى حاجه على النت وخلاص
دخل أخوها وفى أيده كوباية الشاى بتعملى أيه يا منى على النت
منى: ولا حاجه
أخوها ما تذاكرى أحسن هتفضلى طول عمرك مش نافعه فى حاجه خالص كده
منى وهى بتخبط على الماوس بعصبية :متشكرة أوى فى أى شتيمة تانيه
أخوها أيه يا بت هتعمليلى فيها بنى أدمه ولا أيه أنا أقول اللى انا عايز اقوله متفتحيش بؤك
منى ((هو أنت يعنى هتجيبه من بره من أنت أتربيت على كده)) _________
هو خرج ودخلت مرات أخوها تانى
منى((اه دول بيحدفونى لبعض ولا ايه ))
زوجة أخوها تاخدى بؤ يا منى الشى بتاعك حلو بصراحه
منى بزهق وعنينيها لم تغادر شاشة الكمبيوتر: شكرا ما أنتى عارفه أنى مش بحبه
زوجة أخوها وهى تلتفت لتخرج :براحتك
فى اللحظه دى منى أفتكرت حوار الشاى اللى دار عن سماح
منى تشربى شاى ؟
لا شكرا
ليه مش بتحبيه
لا مش بحبه
يا عذابه
أبتسمت منى رغما عنها وتذكرت وجه سامح وكلامه وخفة دمه فابتسمت أكتر
نظرت الى الموبايل بجوارها وكأنها تستدعى مكالمه أو رنه أو حتى مسج ولكن لا حياة فيمن تنادى
أمسكت الموبايل وعزمت على الاتصال بسماح
ردت سماح وهى تضحك:الو منى أزيك يا حبيبتى
منى :أيه يا بنتى هو أخوكى يجى من هنا وانتى تنسينى من هنا
سماح بدلع :انا أنساكى يا منى ده كلام ده أنتى قلبى
منى شعرت ان الكلام ده مش موجه ليها:أه وكمان بقيت سلم على اخر الزمن
أنتى فين يا سماح
سماح وهى لسه بتضحك:فى وسط البلد بنتفسح وبنشترى شوية حاجات
منى بخبث:أنتى ومامتك
سماح لاء معايا سامح ومحمد
منى بتكمل :ايه بتشتروا هدوم يعنى
سماح سكتت شويه زى ما يكون فى حد بيقولها حاجه
سماح: منى أنتى فين
منى :أنا فى البيت طبعا هروح فين النهارده الجمعة
سماح ببطىء :طب ما تيجى معانا
منى بضحك:وأقولهم بقى رايحه فين
سماح :قولى أى حاجه
منى بضيق صدر :بقولك أيه يا سماح انا مش ناقصة قلق كفايه اللى عندى
سماح ببطىء رخم :براااااحتك بااااى
منى وهى بتنفخ:هو انا كنت ناقصاكى أنتى كمان ترخمى عليا
خلص اليوم على خير الحمد لله ونامت منى بدرى علشان اليوم يخلص أسرع
وهى مش واخده خوانه من اللى هيحصلها تانى يوم (السبت )
________________________________
يوم السبت فعلا كان يوم المفاجآت
منى خلصت المحاضرة الاولى وطلعت تقعد فى الكافتريا قبل ما تدخل المحاضرة اللى بعدها
وهى مش مصدقه نفسها أنها بقت بتحضر وتواظب على الحضور أمتحانات آخر السنة على الابواب ربنا يستر
الموبايل رن أيه ده سماح قررت تتعطف وتكلمنى
ألو يا هانم
سماح بسرعة:أنتى فين
منى بسخرية:هكون فين فى الكلية طبعا
سماح بتكمل بسرعة :أطلعي لى بره بسرعة بسرعة
منى باستغراب:بره فين هو فى ايه
سماح مستعجلة:بطلى لماضه واطلعى بره بسرعة مستنياكى عند الباب الحته اللى بنتقابل فيها
منى باستغراب أكتر:يابنتى فى ايه بس قولى
سماح يالابقى يا منى خلصى هقولك لما أشوفك
خرجت منى وأتجهت ناحيه المكان اللى بيتقابلوا فيه
لقت سماح منتظراها
منى بصوت عالى :أيه يابنتى فى أيه
سماح مدتهاش فرصه مسكتها من أيدها وشدتها وجريت بيها لعبور الطريق
منى بتجرى معاها فى ايه يا سماح فهمينى واخدانى فين
طب حاسبى العربيات هتخبطنا حاسبى
بعد ما عبروا الطريق بسلام والحمد لله
منى شدت ايدها من سماح بالعافيه وأتكلمت بانفعال شديد: ايه يا سماح كنتى هتموتينا يا مجنونه فى ايه بتسحبينى وراكى كده ليه مش هتبطلى جنان بقى
سماح بضحك والله أنا ماليش دعوى انا بنفذ الاوامر وأدت التحية العسكريه وهى بتبص ورا منى
ألتفتت منى وجدت سامح واقف وراها بابتسامته الجذابه
أزيك يا منى
منى تنحت وردت بلخبطه:الحمد لله
للمرة الثانية شدتها سماح من ايدها اربع خمس خطوات أخرى
منى باستنكار ايه يا سماح
سماح بتشاور على شاب واقف أمام عربيه سبور وبتقول أعرفك ده بقى محمد صاحب أخويا
محمد بعد نظرة متفحصة قال بابتسامه: أهلا وسهلا أنتى بقى منى ومد ايده عاوز يسلم عليها
منى تركته ويده ونظرت لسماح كان سامح حصلهم ووف جنب منى
سماح باستنكار ايه يا منى محمد بيسلم عليكى
منى لسه بدون شعور بتبص لسامح كأنها بتقوله أعمل أيه
سامح بتشجيع:ده محمد صاحبى يا منى متقلقيش
مدت أيدها وسلمت
محمد بهزار:هو انا هخطفك يعنى
لف محمد بسرعه وركب العربيه وجلس خلف عجلة القيادة وقال :يالا يا جماعه
منى لسماح :يالا فين
سماح فتحت الباب الخلفى وتقريبا دفعت منى :اركبى بس دلوقتى يالا هنتمشى شويه متخافيش
سامح:يالا يا منى الطريق واقف(طريق ايه العربيه عند الرصيف)
محمد :بيب بيب بيب بيب بيب
ركبت منى ورا جنب سماح وركب سامح جنب صاحبه
منى بقلق واضح لسماح:احنا هنروح فين دلوقتى
التفت اليها سامح من الكرسى الامامى ووجه يده لها على هيئة مسدس وقال بجديه مضحكة :أنتى مخطوفه يا آنسه نيااهههههههااااااااا عمليه نظيفه ميه الميه
سماح ومحمد فطسانين من الضحك
منى بتبتسم بقلق
(يا ترى هنروح فين انا خايفه حد يشوفنى يارب استر يارب انا ايه اللى خلانى اعمل كده لو حد شافنى هتبقى مصيبة)
____________________________
يالا اسيبكم بقا للحلقه الجايه و تعرفوا ايه اللى هايحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى