روايات

رواية أميرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الجزء الرابع عشر

رواية أميرة البارت الرابع عشر

رواية أميرة
رواية أميرة

رواية أميرة الحلقة الرابعة عشر

تاني يوم الصبح بدري، رفع عمرو تلفونه على ودنه مستني الرد، وجنبه رضوى مستنية كلامه عشان تعرف هو بيكلم مين.
شوية ورد – ألو.
رد عليه ناصر اللي قام على صوت تلفونه وهو بيفرك عينه بنوم – ألو..!
سأله عمرو – أنت فين..!
إتعدل على السرير – في البيت عندي، لي.!
بعصبية رد عليه عمرو وهو بيُقف – يعني في البيت..! أنت سيبت أمك..!
مسح ناصر وشه بضيق – آه سيبتها.
زعق عمرو وهو بيلف في مكانه بعصبية – يعني إي يعني سيبتها..! أنت مُتخلف يا ناصر..!
نفخ ناصر بخنقة وهو يفتح إزازة الماية وبإيده ثبت التلفون – يووه.! أومال عايزني أعمل إي..!
– تقوم تتهبب تروحلها ومتسبهاش طول مَـ مفيش حد معاها، بطل غباء وفوق شوية..!
قفل عمرو بعصبية وهو بيقعد مكانه تاني وكُل دا ورضوى لسة متابعة كلامه، واللي قدرت تفهمه إنه كان بيكلم ناصر وعايزه يروح لرباح.

 

 

مكانتش فاهمة إزاي بعد خناقاه معاها خايف عليها من قعدتها لوحدها، لكن اللي متعرفوش إنه أولًا عن آخر إبن ودي أمه، أيوة يقسى عليها عشان تزعل وتندم وتعرف غلطها لكن يُهجرها..! دا مُستحيل.
خصوصًا إن عمرو عارف إن رباح روحها في ولادها، وهتعمل أي حاجة عشان ترجعهم، ومين يعرف مِش يمكن لو قعدت مع نفسها تعرف غلطها وإنها غلطت مع البنات…!
جاب رقم سمير وهي قررت تسأله بعد ما شافت الإسم – هتكلمه لي..!
رفع إيده بمعنى إنها تستنى وهو إستنى رد سمير اللي كان قاعد مع أميرة على الترابيزة بيفطروا، كان واضح عليه الخنقة خصوصًا بعد اللي حصل إمبارح.
وفجأة تلفونه رن برقم عمرو أخوه..
– ألو.
– ألو، إزيك يا سمير.!
إتنهد سمير وهو بيرد – الحمد لله بخير.
كان عمرو عايز يقعد معاه ويصلح اللي عمله، خصوصًا إنه حاسس إن سمير لسة زعلان منه بي مكنش عارف يجيبها ليه إزاي فَـ قال – هو أنت بيتم الجديد فين..!
ومن غير تردد رد عليه سمير اللي كان مستغرب – في الـ***، بس لي.!
إتحمحم عمرو – لأ عادي بسأل.

 

 

وعند ناصر، كان لبس ونزل راح لمامته، ومأخدش وقت طويل لأن المسافة مكنتش بعيدة بين البيتين.
دخل بنسخة البيت اللي معاه لقى المكان كله ضلمة، فتح الأنوار وإتفاجئ برباح نايمة على كنبة برة، قرب منها وبدء يصحيها – ماما، ماما.
بدأت تفتح عينها براحة وأول ما عينها جت على ناصر – ناصر..!
عدلها وباس راسها وهو بيقول بإبتسامة عكس عتابه ليها إمبارح – ها نفطر مكرونة ولا بيتزا..!
إستغربت رباح لتبدله المُفاجئ واللي كان مفرحها، فَـ محبش تعلق وقالت – فول وطعمية.
غمز وهو بيفتح شبابيك البيت – لأ بنت بلد بحق وحقيق.
وفي وقت ما هم بيتكلموا سمعوا خبط على باب الشقة، بصوا لبعض بإستغراب وهي رفعت كتفها بمعنى إنها متعرفش، وهو راح يشوف مين..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى