روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث 3 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث 3 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثالث

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثالث

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثالثة

دخلنا غرفة سماح بصراحة حلوة أوى وواسعه مش زى غرفتى يادوب السرير والدولاب والكمبيوتر
سماح : أيه يابنتى فوكى كده وخاليكى براحتك أنتى فى بيتك
منى: أفك أيه
سماح : فكى الحجاب أستنى أجيبلك هدوم علشان تقعدى براحتك
منى: لالالالالا هدوم أيه وبعدين مينفعش أفك الحجاب يمكن حد يدخل علينا ( قال يعنى اللى أنا لابساه ده حجاب)
سماح: محدش هيدخل أيه اللى هيجيبهم هنا وأخويا مش بيصحى الا المغرب
منى: أخوكى أنتى مش قولتى أنه معندوش أجازات النهارده
سماح: منا كنت فاكره كده ولما جيت هنا ماما قالتلى أنه جه الصبح ومن كتر تعبه دخل نام أصله يعينى منامش طول الليل بيتعبوا أوى بتوع الجيش دول
الحمد لله أن أحنا بنات معندناش جيش
منى: أنتى بتستهبلى والله يا سماح وكمان عايزانى أفك الحجاب
سماح : بقولك أيه هتعمليلى فيها أم الشعور خلاص ياختى خاليكى كده حرانه وزهقانه ها أعملك أيه تشربيه يا برنسيسه
منى: أى حاجه
سماح: طيب (وخرجت)
فضلت ألف فى الغرفه أتفرج عليها وعلى هدوم سماح ومجموعة الميكب بتاعتها والصور على الحيطان
وفجأة
سماااااااح أنتى جيتى أمتى يا ا
ألتفت وانا مخضوضه لقيته واقف عند باب الغرفه وبيبصلى باستغراب فضلنا نبص لبعض أنا بخضه وهو باستغراب
هو:أنا أنا أسف مكنتش أعرف أن سماح معاها حد
وهو بيلف علشان يطلع دخلت سماح
سماح: حبيبىىى أنت صحيت أمتى حمدالله على السلامه
(وهات يا أحضاااان )
بصتلى سماح وقالتلى معلش يا منى مكنش يعرف أنك هنا
ده سامح أخويا متتخضيش كده
سماح: شوف بقى يا حبيبى دى منى صاحبتى الانتيم
سامح: بابتسامه أهلا وسهلا نورتى
منى: بهز راسى من غير ما أتكلم يعنى أهلا
سامح: بيكلم سماح مقولتليش يعنى يا سماح ان عندك صاحبات حلوين كده
سماح بتضحك وانا بلف وشى الناحيه التانيه وحاسه أن حد خبطنى على راسى
سماح : ايه يا منى أنتى هتكسفى من سامح ده زى أخوكى
سامح: طيب أنا هسبكوا على راحتكوا تشرفنا يا أنسه منى
وخرج من الغرفه بسرعه
(خرجت سماح وراه شويه تقريبا كانت بتجيب النسكافيه وجات
سماح: أيه يا منى مردتيش عليه ليه
منى: أنتى تسكتى خالص كده يا سماح كده
سماح: والله ماكنت أعرف انه صاحى وهو مكنش يعرف انك هنا هى جات كده معانا خلاص بقى متوجعيش دماغى تعالى أشربى النسكافيه
منى: طيب يا سماح هنشرب النسكافيه ونمشى أنا محرجه جدا
سماح : نعم ياختى انا هضرب المشوار ده كله علشان النسكافيه كنا شربناه فى اى حته البيت بعيد يا منى بلاش أستعباط
منى: خلاص تعالى بس ورينى اروح ازاى وارجعى تانى
سماح : مش هنزل دلوقتى يا منى ريحى نفسك
فى الاخر أستسلمت طبعا لسماح والنسكافيه بقى غداء
بعد الغداء الباب خبط
الفصل الثانى من الحكاية
بعد الغداء الباب خبط
أنا عدلت بسرعه من طريقة قعدتى
سماح :أدخل
أتفتح الباب ودخل سامح راسه من فتحتة الباب بطريقه تضحك أوى وقال تشربوا شاى معايا
سماح: أه أعملى معاك
سامح: بصلى وكلمنى كأنه يعرفنى من زمان ( وأنتى يا منى تشربى؟)
منى: بكسوف لا شكرا
سامح :ليه مش بتحبيه
منى: لا مش بحبه
سامح: يا عذابه
أتحرجت جدا من الكلمه
بعد ما خرج قولت لسماح انا عاوزه أمشى بقى يا سماح
سماح: أستنى لما أشرب الشاى
شويه ودخل سامح بالشاى والعصير اللى مطلبتوش وحط الكوبايات على المكتب وقال ممكن أزعجكوا شويه وقعد معانا
سماح: بتستأذن مؤدب أوى يعنى
وانا ولا حس ولا خبر
سماح أحكيلى بقى محمد صاحبك عامل أيه
سامح: كويس الحمد لله بيحاول يشيل السلاح بس فى الغالب السلاح هو اللى بيشيله
لقيت نفسى ببتسم غصب عنى وفى نفس الوقت أندهشت جدا أيه ده بتسأله على صاحبه عادى كده وهو بيرد عليها عادى خالص ده أنا لو أخويا عرف أنى فاكره أسم صاحبه يقتلنى
خرجنى من أفكارى سؤال سماح التانى
سماح: هو محمد مش جاى معاك الاجازه دى ولا أيه
سامح: لسه نازل بكره
سماح: يخساره لسه بكره ده قعدته ميتشبعش منها
سامح : بكره ياختى هيجى عندنا طول اليوم يقرفنا أبقى أشبعى منه براحتك وريحينى من أزعاجه
دماغى لفت ينهار أسود عادى كده هما فيهم حاجه غريبه ولا أحنا اللى عايشين فى كهف
وفضل طول مهو قاعد يحكى مواقف تموت من الضحك وانا مكنتش قادره أمسك نفسى من الضحك
طبعا الكسوف راح واحده واحده وأتعودت على وجوده بقيت كمان أشارك فى الحوار والقفشات
فى الاخر قامت سماح بتدور على دواء مسكن
سماح : أه يا دماغى مصدعه أوى أهو لقيته وأخدت حبايه
منى : مالك صدعتى
سماح: أه مش شايفه قدامى
منى :طيب انا هقوم أروح بقى
سامح: ليه ما لسه بدرى
منى: معلش أتأخرت أوى
سماح: أنا مش هقدر خالص يا منى معلش
منى : بصوت واطى (مش قولتى هتيجى تعرفينى أروح أزاى أنتى بتستهبلى)
سماح بعصبيه: أيه يا منى بقولك مش شايفه دماغى هتفرقع وتابعت وهو توجه كلامها لسامح أخوها
معلش يا سامح ممكن تنزل مع منى تعرفها الطريق أصلها أول مره تيجى هنا
برقتلها جامد وعينى أحمرت
سامح: معلش ليه يا سماح مفيش مشكله خالص انا فاضى
منى: بعصبيه مكتومه لاء معلش أنا هعرف أروح لوحدى شكرا يا سماح
سماح: يووووووه بقى
سامح: ايه بس أنتوا عاملين أزمه ليه
وبصلى وهو بيكمل كلامه مالك بس يا منى فيها أيه لما أوصلك هو انا مش زى أبن خالة مرات عمك ولا ايه
لقيت نفسى ببتسم وانا فى عز الازمه
وكأن الابتسامه كانت بمعنى الموافقه
خلاص أنا هنزل أستناكى تحت هسخن الدبابه على ما تنزلى
ومشى
أخدت شنطتى ورمقت سماح بنظرة كلها غل وعتاب ومشيت
نزلت لقيته تحت مستنينى أول ما شافنى أدانى التحيه العسكريه
سامح: تمام يا فندم حاولنا نسخن الدبابه بس وأحنا بنسخنها نسيناها فى الفرن فأتحرقت من على الوش يا فندم
كل مره كانت ابتسامتى بتزيد وتحولت لضحكات
مشينا طريق طويل شويه لحد ما وصلنا لمكان العربيه
طبعا د بتاعة باباهم محدش فيه عنده عربيه خاصه
كنت عاوزه أقعد فى الكنبه الخلفيه بس هو قالى بطريقه عسكريه أنا كده هبقى سواق حضرتك يا فندم
ضحكت وركبت جنبه
وده كان أول تنازل من صديقتى منى مع واحد من الجنس الاخر
وأحنا مروحين جاله تليفون رد عليه وفضل يتكلم مع واحده بطريقه وحشه أوى فهمت أنه كان بيحبها وهى لسبب او لاخر هجرته ومكنتش سامعه غير صوته العالى وصوت واحده بتعيط بصوت عالى بس طبعا طنشت وقعد اتفرج على الشجر والطريق شبه الصحراوى
حقيقى المدن الجديده دى جميله أحسن من زحمة القاهره
وهواها نقى بس فاضيه برضه حاجه تخوف
أنتزعنى سامح من افكارى بسؤال مباغت
سامح:منى نبقى أصحاب
منى: أزاى يعنى
سامح: بكل جرأة وثقه أدانى تليفونه وقالى سجلى رقمك هنا
اخدت التليفون قلبت فيه شويه وانا بفكر مش عارفه اعمل ايه
سامح: على فكره سماح اختى معاها رقم محمد صاحبى وهو كمان معاه رقمها وبيكلموا بعض عادى
منى:بتقول كده ليه
سامح:علشان انا عارف دماغك
منى:لحقت تعرف دماغى
سامح :بجديه مضحكه (انتى بتتعاملى مع اذكى جهاز مخابرات فى العالم يا منى)
منى: باستسلام ضحكت وسجلت رقمى زى ماأكون مسحوره

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى