روايات

رواية اغتصاب بريئه الفصل السابع 7 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية اغتصاب بريئه الفصل السابع 7 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية اغتصاب بريئه البارت السابع

رواية اغتصاب بريئه الجزء السابع

رواية اغتصاب بريئه
رواية اغتصاب بريئه

رواية اغتصاب بريئه الحلقة السابعة

وقف يأمرهم بالاستعجال واخراج الاشياء المهمه والاوراق من المكتب ليشعر بطفل صغر يجر بنطاله..يهتف بطفوله ..بابا اعتدى وخالواانتقم وبيت عمتو مش هتاكلو النار…
هدر غير مدرك لما يقوله الطفل..خودوا الولد ده من هنا…لكن الطفل بقي يكرر كلامه حتى استوعبه نائل لينزل مستواه ويلاحظ الطفل الذي كان نسخة عن اخته حلا وعيناه كعينا تقى التي لم يستطع نسيان منظرها وهي تصرخ وتستنجد باحد لكي ينقذها منه..ليهتف انت بتقول ايه..
الطفل بابا اعتدى وخالو انتقم وبيت عمتو مش هتاكلو النار..نظر الى يد الطفل ليجد سبحته التي فقدها منذ ذلك اليوم المشؤوم..وخاتمه الذي اهداه له والده يضعه الطفل في اصابعه..نزلت دمعت على خده..وهو واقف بصدمه لتقترب منه شابة في العشرين نزعت نقابها ليصدم نائل فور رؤيتها ..
تقى بغصة وقوه اظن احنا كده خالصين..ومينفعش كلنا ندفع تمن غلطك يااستاذ..
نائل صرخ بالحرس سيبوا اللي فأيدكم ونظفوا المكان بسرعه ليشير للخدم وانتوا خشو شوفوا شغلكم…

 

 

دخلت تقى القصر تبحث عن اخيها وقلبها يعتصر على اخيها من جه وعلى الفتااه التي دفعت ثمن شيء ليس لها ذنب به من جه اخرى وعلى نفسها وهي بمنزل شخص ارادت احراقه وقتله من جهة اخرى..
اراد نائل حمل طفله بين ذراعيه..لكن تقى جذبت طفلها اليه..هادرة اخويا فين..
خرج عليهم يجفف شعره… يرتدي قميص ابيض مفتوح يظهر صدره العاري ترتسم ابتسامه انتصار على وجهه..هادرا تقى حبيبتي ازيك..
لم يحتمل نائل ذلك الاستفزاز.ليسرع اليه ويلكمه ..ابتسم تيم وهو يمسح شفاهه بكمه ليلكمه عدة لكمات والاخر يردها له..تقى احتضنت طفلها بخوف..
نائل حلا ذنبها ايه ..عملت فيها كده ليه..
تيم ببرود وتقى ذنبها ايه ..عشان تتحرم من اهلها وطفولتها وتبقى ام وهي متعرفش يعني ايه ام..
نائل بس انا دورت عليها كتير
تيم نظر اليه ببرود عشان تذلها اكثر..
تقى كفايه بقى ياتيم وخلينا نمشي ارجوك..
تيم..نمشي فين انت كمان ..
نائل مفيش حد هيمشي لحد مانحل مشاكلنا كلها..هنا..
تيم بسخريه لاراجل..
ناىل بغضب كفايه بقى خلاص.
تقى تيم ارجوك خلينا نمشي من هنا انا بحس اني باتخنق من ساعت ماشوفته..
تيم مفيش خروج لحد مانتفاهم..
تقى نتفاهم بايه ياتيم انت عملت كل اللي عايزه خلاص بقى..
تيم لا مش خلاص لينظر الى نائل بتحدي…فضل حاجه وحده لسه ماخلصتش..

 

 

تقى تيم ارجوك خلينا نمشي.
تيم مش قبل مايكتب كتابه عليكي..
تقى بصدمه ودموع مقهورة لا ياتيم لا مش كده مش كده تجيبلي حقي مش كده..
نائل وانا موافق ..بس تكتب كتابك على حلا دلوقتي..
صاح بهم صوت من بعيد صوت مختنق يحمل الالم والعبرات وخيبات الامل ..روح ممزقه ..وعينان تجردت من الحياة..لتهدر حلا بألم وانكسار ..عشان ايه ..عشان يستر على اختك..عشان ايه ياابيه اتجوزه عشان ادفع تمن غلطك زمان…بين شهقاتها..لتنظر الى تيم بانكسار لم تستطيع منع دموعها من الانهمار كالشلال..انتقمت مني ..خدت حق اختك وانا مين اللي هيجبلي حقي مين لتنظر الى اخيها بانكسار ..طول عمرك حابسني بين اربع حيطان حراس وخدم حواليا يروحوا معايا فكل حته ماعنديش صحاب ولا حد اتكلم معاه..وانت كل وقتك مقضيه بالسفر والصياعه ..وجاي دلوقتي تحملني تمن نزواتك يانائل ..لا مش هتجوزه..لا لوهموت مش هيحصل..
كان قلب تيم يتمزق على صغيرته التي تعاني فهو اكثر شخص يعلم معانتها بسبب عائلتها لكنه استطاع ارتداء قناع البرود ..لينظر الى نائل هادر انا موافق اكتب كتابي عليها بس قبل ده تكتب كتابك على تقى..
امر نائل الحرس بأحضار المؤذون وسط صدمت الاثنتين واعتراضهما..
تقى بغضب ودموع خذلان كتر خيرك ياخويا خدت حقى وزياده ولتحمل صغيرها تريد المغادره..
تيم بحده على فين انت كمان..
تقى بواب الله واسعه يابن امي وابوي..هرجع لاخواتي لو كانت قتلتني احسن
تيم مش هتخرجي لحد مايتكتب كتابك وبعدين نتفاهم..
تقى وانا مش عايزه هاموت مره تاني والمرادي انت اللي تسلمني ليه ياتيم مش ممكن..
تيم تنفس بضيق وتكلم بهدوء كل ده عشانك..
تقى بصرخ ودموع عشاني ايه هو ده انتقامك ليه جاي تسلمني ليه..ليه ياتيم انت اخويا اللي قولت هيجيبلي حقي..
تيم وجبتلك حقك اهو هو دلوقتي بنفس الخانه مععانا..
بكت حلا بحرقة وهي تستمع لكلامه وتنظر لاخيها بضعف فهي ترى نفسها الضحية الوحيده بكل مايحدث ..
تقى لا ياتيم انت بكده بقيت زيه البنت مالهاش ذنب ..
تيم ببرود مصطنع ذنبها انها اخته..
بكت حلا وزادت شهقااتها من كلام الجميع عليها..
تقى مشت الى الباب حاملة صغيرها
تيم ..مفيش خروج لحد مايتكتب كتابك انتي فاهمه..
تفى ببكاء والم لا مش فاهمه انت بتعمل كده ليه هااا ليه..
تيم بغضب عشانك وعشان ابنك..
تقى….

 

 

تيم تنفس بهدوء…وهو ينظر اليها ..ابنك بكرا بس يكبر هيسال على ابوه هتقوليله ايه هتقوليله انت ابن ..حرام يابني ..ابوك اغتصبني وسابني..قوليلي هتقدري تقوليله كده ..واخواتك تامر وتميم هتقوليلهم ايه لما تكبري وتشوفيهم ده ابن مين …ليردف برجاء انا عاوز نرجع زي زمان تعبت من البعد ..عاوز نرجع لاخواتنا وحشوني قوي..وعاوز نرجع لبلادنا..مش كفايه غربه ياتقى مش كفايه عشاني وعشانك وعشان ابنك واخواتنا وعيلتنا ..انتي عارفه ان تامر وتميم بقى عندهم ولاد واحنا منعرفش حتى شكلهم عامل ازاي ..ارجوكي ياتقى ارجوك وافقى وخليني ارتاح..ونكمل حياتنا وسط اهلنا..
تقى ببكاء بس انا بكرهه ياتيم بكرهه..
نائل اديني فرصه ارجوكي عشان ابننا والله ندمت وكانت لحظة شيطان..
تيم عشان ابنك ياتقى وافقى وخلينا ننسى كل اللي فات..
تقى صمت ولم تجيبهم..لتهدر تلك الذي مازال جرحها جديدا..ولا احد يشعر بها ..لا برافو عليكم لاوالله برافو بجد ..انتو ايه حيوانات بشريه..بتنهشو فينا وبالاخر وتتحكمو بحياتنا زي منتو عايزين..برافو ياناىل والله برافوا علبك وانت ياتيم طلعت كمان شاطر ..
نائل خلاص ياحلا اسكتي..
حلا لا مش هسكت مش النهادره يانائل مش النهارده مش هتتحكموا في حياتي زي منتو عايزين مش ممكن..
تيم بسخريه محدش خد رأيك انت كده كده قاصر ومالكيش راي..
حلا بغضب يعني ايه هاا.
تيم يعني تروحي تجهزي شنطك ياحلوه عشان هنسافر..
حلا ده بعدكم لتذهب الى غرفتها وعيناها مليىتنا بالدموع..
ناىل نظر الى تيم بغضب وقابله تيم بنظرة باردة قاتله..
وبعد فتره تم عقد قرانهم جميعا. .وعادوا الى الوطن..

 

 

عاد تيم وتقى لاخوتهم واعتذر تيم منهم واخبرهم انها لحظه غضب ..
تامر وتميم استقبلوهم بسعاده واحتفلو بناىل وابنه ..وبحلا ..
عادوا عائلة سعيده…وانجبوا اطفال وعاشوا بسعاده..
*النهايه اللي خبرونا عنها أهالينا …بس انا بحس في شي ناقص..في حجات رح تصير داخل البيوت.ورا البيبان.يعني بشوف مستحيل العلاقات تفضل هيك ..بين نائل وتقى..وحلا وتيم..مستحيل يتجوزوا ويكونوا عيله وفي كره وعتاب وحزن وكسره وخذلان هيك مابينهم..اكيد حصل حجات كتير واتصافوا مابينهم وسامحوا بعض ..تحبو نتخيل ونتوقع مع بعض حياتهم بعد هاليوم كانت كيف ..والله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب بريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى