روايات

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الحادي والعشرون

رواية اطفت شعلة تمردها البارت الحادي والعشرون

اطفت شعلة تمردها
اطفت شعلة تمردها

رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الحادية والعشرون

جلال بقى واقف مصدوم كانت نظراتها في خذلان وقهر بعد ما بقى عشقها ليه بيجري في د’مها دلوقتي عايز يبعدها عنه بدون سبب
اشتعلت عينيه وتوهجت باحمرار شرس وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا
=نزلي البتاع دي دا امر مش طلب
ضحكت بسخريه و دموعها بتنزل وهي بتقرب حافه الازاز من رقبتها
=ايه خايف عليا…. اوعي تقرب قسما بالله اقت’ل نفسي ادامك دلوقتي.. ابعد عني احسنلك….
عيونه كانت مركزه على حافه الازاز على عنقها و د’ مها بيسيل و هي كأنها مش حاسه بوجع
لمعه عينيه بالدموع بخوف عليها
=هبعد بس نزلي البتاع دي عشان خاطري
خاطرك؟ انا هريحكم مني خالص عشان تعرف تتجوز شمس و تاخدوا حقي و انتم مستريحين
اصل المشكله انا مبقاش عندي حد ف هسافر و اعيش لوحدي تاني….بس اقولك ادفني مع امي وابويا
المشكله فيا انا… انا حبيتك بكل اللي عشناه سوا…
انا المشكلة اني مش هقدر اعيش معاك و لقلبك لغيري
و مش هقدر اعيش في بعدك انك بكر”هك يا جلال انا اول مره احس اني ضعيفه كدا
جلال بهلع وهو بيحرك ايديه في الهواء بيحاول ياخد منها الازاز وهو شايف الد’م
بيقرب منها لكن بتحاول تغرزها في رقبتها لكن جلال بيشدها بسرعه لكن حياء كانت ماسكه بقوه فجر”حت ايدي جلال بقوه
ضغط على سنانه وهو بيرمي الازازه من ايديها بص لايديه كان بينز’ف لكن مهتمش
بمسكها من دراعها بعنف وهو بيهزها لكن هي كانت بتبص لايديه المجروحه بسببها
جلال بعنف و هلع من اللي كانت هتعمل و صراخ فيها عيونه كأنها حمم بركانيه
=قلتلك حتى لو الموت هكون معاكي في نفس القبر مش مسموحلك تبعدي ولا تسبيني انا ملكي و مش من حقك الموت بدوني

 

 

مش من حقك تاذي نفسك انت سامعني…
ضمها بقوه لحضنه برعب مش قادر يستوعب انه اتسبب في انها تاذي نفسها عمره
ما تخيل ان الحب يخلينا ضعاف كدا أدام اللي بنحبهم
حب جلال الشهاوي ضعف و قوه انه التناقض دائما في العشق السعاده و الجحيم
دمعه من عيونه نزلت وهو لسه بيربت على ضهرها بحنان
:اوعي تسبيني انتي فاهمه ….مش مسموحلك انك تسبيني مش مسموحلك
أطلقت انة تاوه متألمه وهي تستسلم لدوامه سوداء تسحبها
شالها و دخل اوضتهم و كلم دكتور وهو بيحاول يفوقها ويوقف النز’يف
بعد دقايق جرس الباب رن جلال بصلها و بص لايديه و النز’ يف اللي مش بيقف حاسس بأيديهم بتتشل
ربط جرحه بسرعه و طلع فتح الباب
دكتور معتز:
فين المريض؟
جلال بتعب:جوا اتفضل يا دكتور النز’يف وقف الحمد لله بس لسه فاقده الوعي
دكتور معتز بجديه:
انت ايديك بتنز’ف؟
جلال بجديه و صرامه و رعب ينهش بقلبه
:مش وقته يا دكتور حياء اهم اتفضل
دخل دكتور معتز و بدا يعملها اللازم وهو واقف باين هادي لكن بيلعن نفسه الف مره
بيلعن قلبه انه حبها وانه دخلها حياته من البدايه
جايز الاتنين كانوا هيبقوا افضل لو هي مرجعتش مصر و لا عيونهم اتلاقت و لا ايديهم لمست بعض و لا عرفوا يعني ايه سعاده
يمكن وقتها كانوا هيبقوا احسن على الاقل عايشين حتى لو مش سعداء
باختصار كلمه دائما يرددها القلب
(احذر العشق فهو مؤلم كما أنه جميل)
دكتور معتز:الحمد لله هي دلوقتي كويسه مكنش جرح كبير بس ايديك انت بتنز’ف اتفضل اقعد خلينا اوقفلك النز’ يف
جلال كان حاسس بدوار لانه نز’ف كتير و لانه غرزت الازازه بقوه في ايديه
معتز:الجر”ح دا لازم يتخيط ايديك هتفضل تنز”ف لازم نخيطه
جلال بحده:اعمل ايه حاجه المهم هي هتصحي امتى؟
معتز وهو بيعمله اللازم:
فكر في نفسك يا ابني هي يدوب رقبتها اتجرحت بس عندها انهيار عصبي عشان كدا ادتها مهدا
بعد ساعه تقريبا
قعد جلال على الكرسي وهو حاسس بألم رهيب في دراعه كان بيبصلها بعتاب
فضل قعد مش عايز ينام

 

 

اخد علبه السجاير و قعد في البلكونه بيفكر هيعمل ايه
مع أول خيوط الفجر
كان واقف بيدخن وهو بيبص لخيوط النور بتلمس السماء و بتمحي الضلمه تعلن عن بدايه جديده
سؤال واحد يدور في عقله
متى؟ متى أصبحنا واحد……. متى عشقتها لهذا الحد من الجنون…..
متى أصبحت الشمس في حياتها
متى أصبح هو كل عالمها ليصل بها العشق الي هذا الحد
ياالله كم ان العشق مؤلم
كما يقال انه يأتي ليخط’فك من نفسك
بدأت تفتح عينيها ببط و كسل بتقفل عينيها بعد انعكاس اشعه الشمس عليها لكن اللي شايفه هو جلال واقف بيدخن بشراهه كعادته
هدرت بصوت منخفض متألم :
جلال
جلال بصلها بعتاب وهو بيطفي السيجاره بقى يكح وهو حاسس بوجع في صدره
حياء لاحظت ايديه المربوطه
غمضت عنيها وهي بتديله ضهرها و بتحاول متعيطش ادامه بالرغم انه قالتله انه مش بتحبه كحب واحده لجوزها هي بتحبه كأنه ابوها و حبيبها و صاحبها و اخوها وسندها
دموعها نزلت غصب عنها جلال راح ناحيه السرير بينام هو كمان كان سامعه شهقاتها المكتومه
حضنها بقوه وهي لسه مدياله ضهرها
جلال بتعب :
ششش نامي بتنامي وبكرا نتكلم انا تعبت هحكيلك كل حاجه بس خلينا نرتاح شويه دلوقتي بطلي عياط ممكن
فضلت السكون وهي بتدور على سبب مقنع للي عمله ملقتش غير انه زهق من حياتهم بالرغم انه دايما سعيد معها ليه دا حصل
ليه فرحتهم مش بتكمل الا لما تنتهي بوجع
لكن حست بارتخاءه بتبصله كانت في دموع على خده
فقط الاغبياء هما من يرون دموع الرجل ضعف
لا يعرفوا يصاحب بعض الأحكام ان دمعه الرجل ثمينه ولا تهبط الا من أجل أغلى و أنقى الأشياء لديه
حياء :

 

 

ياترى مخبي عليا ايه يا جلال ما هو انا مش غبيه لدرجه اني مبقاش عارفه الرجل اللي عايشه معه انا مش غبيه لدرجه اني ابقى مخدوعه فيك
انا مش غبيه عشان احب فيك كل حاجه حتى قسوتك و في الاخر تكون بتتسلي بقلبي
غمضت عينيها بالالم وهي بتحاول تنام
تاني يوم
صحي جلال لكنه كان سامع صوت الدش قام قعد على طرف السرير وهو ماسك دماغه حاسس بصداع يكتنف راسه
خرجت وعدت من جانبه و كأنها مش شايفه
بصلها وهي واقفه أدام الدولاب مهتمش
و دخل ياخد دش بارد يفوق بيه
خرج لكن وقف مصدوم وهي شايفها بتلم هدومها رمي الفوطه بغضب وهو بيروح ناحيتها وبيمسكها من دراعها بعنف
:رايحه فين؟
حياء بكبرياء:همشي ايه مش هتطلقني..
جلال بغضب و حده:
لازم نتكلم وساعتها انتي اللي هتقرري نتطلق
حياء :نتكلم في ايه؟
جلال : اطلعي اسنيني برا هغير و احصلك
حياء :ماشي يا جلال انا معاك للآخر
بعد دقايق
اخذت تتطلع اليه بحيره من صمته اخذ يزفر بقهر
:عايزه تعرفي اللي حصل امبارح دا سببه ايه؟
حياء بتوتر:ياريت…
جلال :عشان بحبك و عايزك تكوني سعيده…
حياء بضيق :و انت فاكراك لما تبعدني عنك وعن بلدي هبقي فرحانه و سعيده
انت هتبقى مبسوط لو جيت في يوم وقابلني بالصدفه و ان في حضن واحد غيرك
فاكر ان الفلوس هي اللي هتخليني سعيده؟
جلال بص في الارض و بيحاول يتماسك ادامها
:بس على الاقل هتقابلي حد يديك اللي يفرحك
حد معه تقدري تعملي عيله يمكن وقتها تعرفي انا بحبك اد ايه
حياء:انت تقصد ايه؟
جلال وهو بيبصلها بتركيز:
انا مبخلفش يا حياء….
حياء فضلت تبص له بوجه خالي من التعبيرات
_انت بتقول ايه مين فينا اللي مش بيخلف؟
بصتله وهي شايفه الحزن و القهر اللي باين في خطوط ملامحه الرجوليه دموعها نزلت وهي بتحضنه وبتدخل لحضنه بقوه و جموح
:لو هو دا السبب تبقى اناني يا جلال
اناني ازاي تاخد قرار زي دا من غير ما ترجعلي انا مراتك ومن حقي اني اعرف من حقي اني أرفض الطلاق
انا فعلا نفسي اكون ام بس لو هكون ام هكون ام لأولادك انت

 

 

وبعدين مين قال كدا مين قال انك مش هتخلف و بعدين
مش انت دايما بتقول اننا لسه في أول الجواز انا كمان مش عايزه ولاد دلوقتي انا بنتك معقول تسيبني
تبقى اناني و عديم القلب اوعي تفتكر ان دي تضحيه دا وجع هتسيبه في قلبي
وقلبك انت قلت بلسانك دا وبقلبك
“انا مش هسمحلك تبعدي حتى لو الموت هتلقيني معاكي في نفس القبر”
انت بتجرحني اوي بتوجعني بانانيتك دي
جلال بتنهيده قويه:
انا هبقي بظلمك معايا انا اتكلمت مع الدكتوره كتير وقالت إن العلاج هياخد سنين ليه تستحملي مع واحد مش هيقدر يديكي اقل حاجة بتحلمي بيها
حياء بدموع و وجع:
لسه بتسأل ليه؟
يمكن مثلا لأنك روحي
يمكن لاني بحبك و يمكن لاني متأكده انك بتحبني يمكن لاني عشقتك يمكن لان لما دورت على حضن اخبي فيه نفسي ملقتش غير حضنك
يمكن لان ادمنت وجودك في حياتي
يمكن لان بحس معاك باني لقيه نفسي
عارف يعني اي تعشق حد لدرجه انه يبقى حته من روحك
انت لو فعلا طلقتني هتبقى اناني وهتسيبني أضعف الف مره انت فاكر اني ممكن اتخطاك وانساك وكأنك ومكنتش في حياتي
انت فاكر اني بعد ما حبيت كل حاجه فيك شقاوتك صوتك غيرتك جدعنتك ازاي فاكرني هنسي و اعيش عادي
و بعدين يا استاذ انت شمس مين دي اللي تتجوزها دا انا اقت”لك فيها انت وهي و اولع فيكم بجاز انت فاكر بعد ما تاذي روحي هسيبك عادي و امشي
افهم يا جلال وحياتي عندك افهم انا
ب ح ب ك كفايه نتكلم في موضوع الخلفه دا عشان خاطري انا
ممكن توعدني انك تقفله وانك تبطل العاده الزفت دي مش كل خناقه ولولا صغيره تروح تدخن على الاقل عشاني انا
فاكر يوم العيد
هقولك انت قلتلي ايه
شاورت على المركب وقلت ان دي عامله زي حياتنا خرجت من المينا لفت في رحله طويله رحله فيها صعوبات لكن في النهايه نقلت البضاعه و رجعت لنفس المينا وهي خفيفه بعد ما نقلت كل البضاعه
قلتلك وقتها هفضل معاك مهما حصل و انا لسه عند كلمتي وعمري ما هسيبك
مش عشانك انت بس
لا عشاني انا كمان انا مش بعد ما ربنا عوضني بيك تسيبني و تمشي انت فاهم
جلال كان بيبصلها وهو خايف يجي اليوم اللي تلومه فيه عن حرمانها من الخلفه
:امشي فين يا حياء انتي عملتي فيا ايه اخدتي روحي و سحرتي لقلبي امشي فين معقول انا جلال الشهاوي انا مش عارف افكر
حياء بلهفه:
ششش اهدا انا موجوده يوم ما تضعف هكون في ضهرك.. هنفضل سوا و الموضوع اكيد ليه علاج حتى لو كان سنين انت فاهم حتى لو سنين انا صابره و بعدين هو يعني
لو انا اللي مبخلفش كنت هتطلقني
كنت هتتخلي عني؟

 

 

جلال بجديه:لا طبعا انا هشيلك فوق راسي حتى لو ربنا مرزقناش باولاد
حياء وهي بتحاوط وشه بحنان:
يبقى اي بقى عايز تطلع اجدع مني
دا لا ممكن ابدا جلال انا جوعانه و معملتش اكل
ابتسم بسعاده وهو بيبوس راسها :
متأكده من قرارك… مش هتندمي؟ العلاج يمكن ياخد سنين و يمكن ميحصلش جمل ابدا يا حياء
حياء بابتسامه:انت مؤمن يا جلال وعارف أن كل حاجه بأيد ربنا وأننا في الحياه دي مراحل و اختبارات و دا اختبار و انا هفضل معاك حتى لو غصب عنك يا استاذ انت ادبست خالص
مسكت ايديه اللي جرحتها و باستها بحنان و بخوف
=بتوجعك؟ انا اسفه مكنش قصدي والله العظيم انت اللي مسكت ايدي
جلال بحده:وكنت عايزانى اسيبك وانتي في الحاله دي عشان تاذي نفسك
حياء بابتسامه:طب بصي يا سيدي المحامي كلمني وقالي انا بابا فعلا سجل الوكاله باسمي و انت اللي هتديرها
موافق… يعني هنفطر و تروح تفتح شغلك بنفسك وان شاء الله يجي يوم ترجع فيه حقك المهم انا جوعانه عايزه اكل يا جدع
جلال :ماشي يا ستي اجهزي ياله هاخدك نفطر برا لان انا زهقت تعالي نغير جوا
حياء:يس هدخل اغير ثواني
بعد شويه بينزلوا الاتنين و بيفطروا برا وكان مفيش حاجه حصلت
فضلوا طول النهار برا
راحوا الملاهي و أكلوا حمص شام وايس كريم فضلوا يضحكوا
وهنا منفصلين عن العالم من حوليهم
تاني يوم
جلال فتح وكاله الحج شريف و معه العمال دخلوا و بدوا يرتبوا كل حاجه
بدا يشتغل بجديه مع العمال وهو بيديهم أوامر
وقف أدام صوره الحج شريف وهو بيدعيله بالرحمه و بياخد عهد علي نفسه انه هيظهر الحقيقه
لكن افتكر وعده لحياء وانه هيروح لوالده ويحاول يصفي الخلاف اللي بينهم
خرج من الوكاله و راح لورشه ابوه
كان واقف ادامها وهو بيفكر انه يمشي لكن دخل بهيبته اللي عمرها ما اختفت
سليمان اول ما شافه راح وقف قصاده و مد ايديه لجلال يسلم عليه
جلال بجديه:انا لو جيتلك دلوقتي ف دا عشان خاطر مراتي اللي انت كنت هتدنس شر”فها و مع ذلك سامحتك
مراتي اظن انت عارف كنت هتعمل فيها ايه بس انا اديتها وعد اني انسى اللي فات ونحاول نبدأ من جديد بس صدقني لو دي خدعه او كدبه من افعالكم فساعتها هتخسرني انت كمان للأبد
سليمان :اوعدك مش هتندم يا ابني

 

 

جلال كان بيبصله حضنه و هو بيربت على كتفه باستسلام
:ماشي يا حج انا رايح الوكاله لو احتاجت مني اي حاجة كلمني
سليمان:اللي حصل يا جلال كان خير ليك عرفت من حبيبك ومين اللي بيمثل عليك ومين اللي كان بيمثل انه صاحبك عشان عايز منك حاجه
جلال هز راسه بايجاب وافتكر لما دور على شغل والكل خذله الا قليل جدا هم اللي وقفه جانبه
بس المره دي ناوي يرجع ويثبت نفسه ان هو اللي عمل الفلوس وانها عمرها ما كانت السبب انها تعمله
بقى يحمد ربنا على افضاله عليه
ربنا رزقه ببنت حلال بتحبه بيت هادي
شغله بعد ما فقده كان في حاجه تانيه يقدر يبدأ بيها
كان الحج شريف انقذه لما كتب الوكاله باسم حياء
=====================
عند حياء
كانت بترتب الدولاب لحد ما موبايلها رن اخدته وفتحت بسرعه
:وحشتيني…
حياء باستغراب:
مين؟ افندم
زياد:معقول نسيتي صوتي
حياء بضيق:
وانا اعرف ح
:انا زياد يا حياء مكنتش متوقع انك تنسى صوتي
حياء بحده:
اه وعايز ايه؟ انا نفسي افهم انت اهبل ياض انت اللهم طولك يا روح عايز مني اي يا زياد خلينا نخلص
زياد:بقولك وحشتيني
حياء بغضب:
يقولك ايه انا مش فايق على الصبح للهبل دا انت تشاني من دماغك عشان انا دلوقتي متجوزه و بحب جوزي و بعدين احمد ربنا اني مقولتلوش انك حاولت تعت’دي عليا لما كنت في تروا عشان انا بس خايفه عليه من اللي ممكن يعمله فيك وساعتها صدقني هتكون جثه متسويه بالتراب امسح رقمي وامسحي من حياتك عشان انا وانت مفيش بينا اي حاجه انا لا بحبك ولا عمري حبيتك و الوهم اللي انت عايش فيه دا هيجي يوم ويتهد فوق نفوخك فشلني من دماغك هي ناقصه قرف على الصبح يا شيج جاتك ستين نيله اكشي ربنا ياخدك يا بعيدي ويريحني منك
زياده بحده:
لمي لسانك يا حياء لان انتي بتغلطي وحبيب القلب هو اللي هيدفع التمن و من النهارده اي حاجه تحصله اعرفي ان انا السبب فيها تشاو يا عمري طبعا مش هاجي جانبه لو وفقتي على شروطي بس مش دلوقتي لان مشغوله في صفقه مهمه اخلص و اقولك شروط
حياء بغضب :
في داهيه واقولك حاجه شروطك مرفوضه وانا عمري ما هكون لك لأن قلبي باسم حد تاني و حاول بس تاذيه يا زياده يا رفاعي اظن فاكر لما حاولت تلمسني عملت لك ايه و لا الندبه اللي سيبتهالك لسه مش بتفكرك بيا
لو بس حاولت تقربله هتندم لان انا ملكه هو وساعتها بس حاول تلمس مني شعره ساعتها هسيبك جثه انا عمري ما ندمت على حاجه اد ما ندمت اني اشتغلت عندك منك لله يا اخي و صحيح انا بكر”هك
قفلت التليفون وهي بتقعد على السرير وبتدفن وشها بين كفوفها وبتاخد نفس عميق بخوف وارتباك
لكن قررت تقوم تجهز الغدا و متشغلش نفسها بحقير زي دا
===((((أطفت شعله تمردها)))====

 

 

عند جلال
موبايله كان بيرن باستمرار فتحه وابتسم وهو شايف اسم الهام
الوا
الهام بحده وغضب
:جلال احنا لازم نتقابل لو عايز ترجع حقك انت ومراتك
ابتسم وهو شايف خطته بتنجح هو بس حط الكبريت على البنزين
بخبث:نتقابل ليه يا الهام وبعدين انتي عايزه ايه ولا عايزين تاخدوا الوكاله كمان فبتدورا على لعبه جديده
الهام بحده:
لا يا جلال والله العظيم انا معايا دليل يرجعلك حقك انت و حياء و دليل يثبت انهم اللي دبروا حادثه الحج شريف
جلال قفد وحط رجل على رجل مستمتع بكلامها شايفها بتسلم جوزها
:دليل اي بقى ان شاء الله
الهام:صوت وصور ليهم المهم لازم نتقابل برا بعيد عن العيون
جلال بخبث وثقه:وماله يا مرات اخويا نتقابل النهارده الساعه اربعه كويس في…
الهام بحقد وغيره بسبب جواز أيوب عليها
:كويس هستناك يا جلال….
قفل معها و فضل يتابع الشغل كلم جمال واتفق معه على اللي هيعمله
الساعه اربعه

 

 

وصلت الهام للمكان اللي اتفقوا عليه كانت خايفه ان حد يراقبها او ان أيوب يعرف و ساعتها ممكن بكل سهوله يتخلص منها لكن النار اللي في قلبها خليتها تكمل و تروح للمكان
جلال كان واقف مستنيها
:اتاخرتي بس مش مهم اللي عندك
الهام بخوف:بس مش عايزه حد يعرف ان انا اللي سلتمك الدليل دا
جلال بحده:لما اعرف هو ايه الأول
طلعت من شنطتها موبايلها وفتحته
جلال استغرب وهي بتديله الموبيل لكن اخده منها
شايف أيوب و نواره بيتفقوا على قت”ل شريف
جلال بغضب :عمري ما كنت اتخيل انها كدا
الهام:والله عيله امك دي ز”باله يعني مثالا شمس هي اللي حطت لحياء مياه نار في الشامبو و كانت عايزه تحرق مراتك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية اطفت شعلة تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى