روايات

رواية اشواك الماضي الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي الجزء العاشر

رواية اشواك الماضي البارت العاشر

رواية اشواك الماضي الحلقة العاشرة

تميم بصلها و اتكلم بضحكة سكر… مختلطة بألم…. :- اخوكي احمد هو اكتر واحد انا بكره…. في حياتي
رؤى :- ليه عمل ايه ؟؟
تميم :- انتي روحتي الشقة ليه ؟!!!! قولي بقى بالله مبقتش قادر التفكير هيقتلني….. روحتي تعملي ايه يا رؤى
رؤى اتهربت منه و جت تقوم مسك ايديها و وقعها…. عليه ، بص لعيونها بهيام :- انتي ليه مصرة تتعبي قلبي معاكي روحتي ليه هناك ؟
رؤى بصتله بخجل و توتر و هي شايفة نظراته اللي اول مرة تشوفها في عيونه ليها ، جت تقوم مسك ايديها و حط ايديها على قلبه و هو لسه ماسكها
تميم :- خليكي جانبي متبعديش عني متبعديش انتي كمان
قال كلامه و هو بيحط راسه على صدرها…. و بيذهب في نوم عميق ، حاولت تبعد بس معرفتش بس انا قوة مسكته…. ليها و كأنه خايف تضيع منه بصتله و ابتسمت بتلقائية
رؤى :- انا لاقية كرامتي في كيس شيبسي بعد كله اللي عمله فيكي يا رؤى بس شكله جميل اوي و هو نايم عامل شبه الطفل
في الصباح صحي تميم و لاقى نفسه نايم في حضن… رؤى يصلها بحب و هو بيلعب في شعرها الناعم
تميم:- الواد ادم شكله معاه حق و تقريبا حبيتك ولا ايه
افتكر اللي حصل انبارح و اتحولت ملامحه للغضب ، صحيت رؤى و بصيت جانبها لاقته بصصلها بغضب
جت تقوم شدها عليه و حضنها…. من ضهرها
تميم :- انا بتكلم بكل هدوء اهو و للاخر مرة عشان تعبت من كتر ما بسأل كنتي هناك بتعملي ايه
رؤى بخجل و توتر:- مش عايزة اقول و ابعد لو سمحت عايزة اقوم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- امممممم
رؤى :- تميم
تميم بتلقائية:- عيونه
ابتسمت برقة:- عايزة اقوم ابعد لو سمحت
بعد عنها من غير ما يتكلم و دخل غرفة الملابس بصتله بأستغراب و جت تقوم حسيت انها دايخة فقعدت تاني على السرير ، تميم جري عليها و قعد جانبها
تميم بخوف :- مالك فيه ايه
رؤى : دوخت مرة واحدة مش عارفه فيه ايه
تميم بخوف:- قومي البسي نروح المستشفى
رؤى :- لا انا هعقد شوية و هرتاح
تميم :- لا انتي من انبارح و انتي تعبانة حتى اغمى عليكي قومي يلا نروح نطمن
رؤى بأستغراب:- انت من امتى و انت كدا بجد انت كنت بتسبني اليوم كله قاعدة في النفق من غير ما تسأل اذا كنت عايشة و لا ميتة….
تميم :- عشان كنتي وقتها اخت عدوي
رؤى :- و دلوقتي ؟؟
تميم و هو بيزيح شعرها ورا ودنها :- مراتي مثلاً
رؤى :- بس انا عمري ما هعتبرك جوزي استحالة اشوفك كدا انت هتفضل الراجل اللي عذبني…. و هاني…. و صدقني كل معاملتك ليا دلوقتي مش هتغير اي حاجه من اللي انت عملته معايا
قالت كلامها و قامت دخلت غرفة الملابس جابت هدوم ليها و دخلت الحمام دا كله تحت نظرات الالم…. الشديد منه
بعد ربع ساعة خرجت و هي لابسه عباية و ملقتوش في الاوضة اتنهدت براحة
بس مرة واحدة لاقيت اللي بيحضنها….. من ضهرها و بيتكلم بهمس:- لدرجة دي وجودي بالنسبالك بيخوف
لافت ليه و حطيت ايديها على صدره… و هي بتبعده عنها
تميم شدها لحضنه….. بتملك:- متحاوليش تبعدي تاني
رؤى بصوت عالى :- تميم ابعد
تميم بخوف و هو بيبعد عنها:- فيه ايه
حطيت ايديها على بؤوها و راحت ناحية الحمام و هي بتستفرغ
تميم بخوف :- حاسة بي ايه قولتلك نروح للدكتور
تميم :- انت لسه حاطط البرفن دا مقدرتش لما شمته
تميم. استغرب لان فاطمة لما شمته برضوا حصل معاها نفس الحاجة فحس انه ممكن يكون ريحته فاقعة اوي ، خلع القميص بسرعة و رماه و سندها و قعدها على الكنبة و قعد جانبها
تميم بخوف :- انادي على امي تشوفك
رؤى بخجل :- لا و قوم البس حاجه
تميم ببأبتسامة:- ليه
قامت من جانبه و وقفت بخجل :- انا هنزل اقعد تحت مخنوقة…… من الاوضة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
مسك ايديها و قعدها على رجله:- مش هروح الشغل انهاردة و نعقد مع بعض
رؤى :- ……………..
تميم بحزن :- تمام انزلي بس حطي طرحة على شعرك
هزت راسها بخجل و كملت لبس و نزلت تحت و شوية و تميم نزل وراها
_على تربيزة السفرة_
كامل :- اوماال فاطمة فين
توحيدة:- قالت هتنام شوية و لما تصحى هتفطر
الخدامة بدأت تحط اللبن قدام رؤى و رؤى اول اما شافته اتكلمت بغضب و تلقائية:- شليه شليه بسرعة لو سمحتي
بصلها الجميع بأستغراب بصتلهم رؤى بخجل و احراج من اللي عملته :- انا اسفة بس و الله حسيت ان معدتي قلبت اما شوفته
توحيدة:- انتي اصلا مش بتحبيه ؟؟
رؤى :- لا بحبه جدا حتى كمان البرفن بتاع تميم انا بحب ريحته بس اول اما شميته مقدرتش مش عارفه فيه ايه في معدتي
توحيدة بصيت لرؤى بخوف ممزوج بفرحة:- تعالي يا رؤى معايا عايزكي
رؤى بأستغراب :- حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
راحت رؤى معاها تحت نظرات الاستغراب من تميم و كامل
بعد مرور ربع ساعة كانت رؤى قاعدة في الاوضة هي و توحيده و تميم كان راح الشغل
توحيدة اديت لرؤى اختبار الحمل بعد ما بعتت تجيبه من الصيدلية:- ادخلي اعمليه
رؤى بخوف:- انا ممكن اكون حامل ؟؟
توحيدة:- ادخلي اعمليه بس و هنشوف
رؤى خديت منها الاختبار بخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تعلو بقوة و كأنها منتظرة نتيجة امتحانات ثانوية عامة و فضلت تدعي في سرها انه يكون سلبي ، دخلت الحمام و خرجت بعدها بعشر دقايق و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها و دموعها نازلة على خدها
توحيدة راحت عندها بلهفة:- ايه طمنيني
رؤى ببكاء:- لأ اكيد هو بايظ انا اكيد مش حامل مينفعش اكون حامل

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اشواك الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى