روايات

رواية حدائق إبليس الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الجزء الثاني عشر

رواية حدائق إبليس البارت الثاني عشر

رواية حدائق إبليس الحلقة الثانية عشر

خرجت آسيل مع عاصم أمام باب الفيلا لتودعه إلى عمله وعند عودتها وجدت فتوح يدخل فجأة ويذهب إلى سلوى ويعطيها علبه صغيرة ويتحدث إليها بصوت منخفض مما آثار الشك فى قلب آسيل
قررت مراقبه تصرفات سلوى ..خوفا أن تكون تتدبر لها شئ وخصوصا تغيرها المفاجئ فى معاملتها …
تدخل سلوى المطبخ
سلوى : ام حسين عايزاكى تعملى وليمه كويسه النهارده
أم حسين : حاضر يا هانم
تخرج سلوى وتذهب إلى حجرتها وتتصل بهذا الشخص
سلوى : ازيك يا حبيبي …
الشخص : أنا كويس ..طمنينى عرفتى حاجه
سلوى : اه..عاصم لقي حازم مدمن …وهو دلوقتى بيعالجه ..شوفت عاصم طيب ازاى
الشخص : طب ومعاملته ل آسيل
سلوى: كويس جدا وانا غيرت معاملتى معاها …هى دلوقتى مرات ابنى ولازم احطها فى عنيه …

 

 

الشخص : وآسيل تقبلت الوضع ..موافقه على عاصم
سلوى : انت عارف عاصم قلبه ابيض ..واى بنت تتمناه …
الشخص : تمام كدا زى الفل ..اقفلى دلوقتى علشان معايا مكالمه على الويتنج
تغلق سلوى الهاتف وهى تشعر بالانتصار
كانت آسيل تقف خارج الغرفه واستمعت لحديث سلوى بالهاتف ولكنها لم تفهم لمن تتحدث …
يتصل فتوح على ذلك الشخص
فتوح : أيوة يا باشا
الشخص : ايوا يا فتوح فى جديد
فتوح : ايوا الست الكبيرة طلبت منى اشترى ليها سم ..وطلبت منى ما اعرفش حد حتى عاصم ابنها
الشخص بقلق : ما تعرفش هى عايزاه ليه
فتوح : الحقيقه ما اعرفش ..
الشخص : عينك عليها واى حاجه تحصل تبلغنى بسرعه واغلق الهاتف معه
الشخص لنفسه :كنت عارف انك خاينه ..زى ما قتلتى اخويا بكل سهوله …عايزة تخلصى من كل اللى حواليكى …
عند عاصم فى مكتبه
بينما عاصم مشغول فى عمله تدخل عليه سهر وهى ترتدى جيب قصير فوق الركبه وقميص قصير مفتوح الصدر وتضع مساحيق التجميل بإتقان كانت فاتنه لأعلى درجه ..

 

 

سهر : الناس اللى ما بتسالش …قولت اسال انا
عاصم : اهلا يا سهر هانم …اخبارك
سهر بدلع : هو فى بينا هانم برضو يا عاصم
عاصم : انتى ست الهوانم ..تحبي تشربي ايه
سهر : انت عارف قهوتى مظبوطه
طلب عاصم من السكرتيرة إحضار 2 قهوة مظبوطه
وبدأ يتحدث معها بجديه عن العمل
وضعت سهر هاتفها فى وضع التصوير دون أن يشعر عاصم …
تحدثوا عن العمل واحضرت السكرتيرة القهوة
بدأوا فى تناولها
وفجأة وضعت سهر يدها على رأسها
عاصم : مالك يا سهر فيكى حاجه
سهر بتمثيل : مش عارفه يا عاصم حاسه بدوخه
انا همشي دلوقتى
عاصم بس انتى شكلك تعبانه هتسوقى ازاى
سهر : هحاول ..اصل الدوخه بتزيد
اقترب منها عاصم ليسندها لأنها مثلت أنها سوف تقع ..

 

 

عاصم : لا انتى كدا مش هتقدرى تسوقى …انا خلاص هاجى اوصلك
أخذت هاتفها واسندت رأسها على صدره ونزلا سويا
ساعدها عاصم فى ركوب السيارة وقاد السيارة إلى عنوان سكنها …..
عند سلوى
بعد مضى أكثر من ساعه طلبت سلوى من ام حسين تحضير العصير لها ولآسيل
كانت آسيل تجلس فى الحديقه وتذاكر المحاضرات التى أحضرها سائق دكتور فارس
تذهب إليها سلوى
سلوى : بتعملى ايه يا حبيبتي
آسيل : بذاكر علشان الامتحانات قربت
سلوى : ربنا يوفقك يا حبيبتي
حضرت ام حسين ومعها العصير
ووضعتها على الترابيزة وغادرت
انتهزت سلوى فرصه انشغال آسيل ب المذاكرة ووضعت قليل من السم فى كأس العصير ….
كان فتوح يقف بعيدا دون أن يراه أحد وشاهد ما فعلته سلوى وقام بتصويرها …
اتصل بسرعه على ذلك الشخص
فتوح : يا باشا ..الهانم حطت السم فى الكاس لآسيل هانم
الشخص : روح بسرعه اتصرف وانقذ أسيل ومكافئتك هتزيد
فتوح : امرك يا باشا
جرى فتوح بسرعه وتحدث إلى سلوى
فتوح : سلوى هانم ..موبايلك جوا بيرن
سلوى : طيب انا هجيبه..اشربي يا حبيبتي العصير انا راجعه ليكى ..

 

 

آسيل : حاضر يا طنط
غادرت سلوى …وقام فتوح باستبدال الكؤوس
فتوح فى نفسه : الجمال دا خسارة أنه يموت …
بعد دقيقه رجعت سلوى
سلوى : انت يا مخبول الفون ما رنش
وأخذت الگأس أمام آسيل وأعطته إليها …
عند سهر
وصل عاصم إلى الفيلا وقام باسنادها للداخل
عاصم : هو مفيش حد هنا معاكى .
سهر : لا
عاصم : طب فين الخدم
سهر : كلهم إجازة
عاصم : طب تحبي نروح مستشفى
سهر : لا ..معلش تعبتك ..ساعدنى اروح اوضتى وانا هنام علشان استريح
عاصم : مفيش تعب ولا حاجه
وفجأة وقعت أمامه سهر
عاصم بخضه : مالك يا سهر فيكى ايه
سهر : علاجى فوق يا عاصم ارجوك طلعنى اوضتى
حملها عاصم إلى الأعلى وهى دفنت رأسها فى صدره ..

 

 

اوصلها إلى حجرتها ووضعها فى السرير
سهر بصوت منخفض : شكرا يا عاصم
اقترب منها عاصم أكثر فاحتضنته ..حاول أن يبتعد
ولكنها أغلقت بكلتا يديها عليه بأحكام
ولكن عاصم بقوته تخلص بسرعه وابعد يديها عنه
سهر :, أسفه يا عاصم بس قربك خلانى ماعرفتش اسيطر على مشاعرى
عاصم : خلاص مفيش حاجه وتركها ونزل بسرعه
لم يدرى أن تلك الخبيثه كانت تدبر له
وصورته وهى فى حضنه وهو يحملها إلى الأعلى
فقد وضعت كاميرات تصوير فى كل مكان
اتصلت سهر على يوسف
يوسف : ايه الاخبار
سهر : كله تمام وزى ما خططنا تم التنفيذ
يوسف : برافو عليكى
ابعتيلى كل الصور والفيديوهات وانا عليا المونتاج
ضحكت سهر
سهر : عايزين نخلص بسرعه وحلال عليك آسيل …
عند سلوى
جلست سلوى تنظر إلى آسيل وهى تشرب العصير
انتظرتها حتى انتهت منه
سلوى بفرحه : هنا وعافيه عليكى حبيبتى

 

 

شكرتها آسيل على ذلك
أخذت سلوى العصير وتناولته هى الأخرى
آسيل : استاذنك يا طنط هقوم اغير هدومى عاصم على وصول
سلوى : اه طبعا حبيبتى …اتفضلى وانا كمان هقوم استريح شويه
دخلت سلوى حجرتها وبدأت تشعر بالمغص الشديد
وصل عاصم وسأل عن والدته
أم حسين : دخلت تنام وقالت نصحيها على ميعاد الغداء …تركها عاصم كى تستريح وصعد إلى زوجته
وجد آسيل ترتدى بيبي دووول وتعطر نفسها بالعطر الذى يعشقه وتفرد شعرها خلف ظهرها كالمهرة
كانت تبدوا رائعه
عاصم : أنا شكلى دخلت الجنه
آسيل بابتسامه : عجبتك ؟؟
عاصم : دا انتى هوستينى …وأخذ يقبلها ويستنشق عبيرها حتى أصبحا جسدااا واحدا
بعد مدة طرقت الباب ام حسين لتخبرهم بأن الغداء جاهز ..
عاصم : تمام احنا نازلين وراكى
وأخذ حبيبته وأخذا شاور سريع واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل

 

 

عاصم : اومال فين ماما
أم حسين : بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها
عاصم : خلاص كملى شغلك وانا هصحيها
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدائق إبليس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى