روايات

رواية اسير الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور شريف

رواية اسير الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور شريف

رواية اسير الانتقام الجزء الرابع

رواية اسير الانتقام البارت الرابع

رواية اسير الانتقام الحلقة الرابعة

اقتل. ها بيضغط زياد علي المسد.س و ايديه بترتعش..
لا مش قادر اقتل. ها مش قادرررر يا بابا!!
يبقي تتجوزها و اهو نلحق اسم عيلتنا من الانهيار بسببها دي حامل في التالت:_
انتي حامل، حامل من مين انطقي؟
حامل منك يا زياد، والله ابنك..
زياد بصدمة :انتي هتعملي العمله والبسها انا.. بيشدها زياد لي اوضة النوم وبيضربها كف علي وشها
مين ابو الي في بطنك……….
اقتلني ارحم من الي بتعمله ده يا زياد، ارجعي لي حمزه اخوكي وقوليلو انا حامل هو الي هيقتلك مش انا…
طب افكرك يومها انت عارف ان بحبك، بس انت عمرك ما قولتلي انك بتحبني..
اه يا زينة انا مش بحبك ولا هحبك عامله فيها شيخة وتقولي اتجوزني اخوكي الظابط ابن عمي قوليلو
انا حامل من زياد مش هيصدق..
عشان انا مقربتش منك ونتي عارفه كدا كويس!!
بتخرج زينه و بتبص لي عمها وبتركب العربية و بتجري تروح بيتها وهي خايفه بطنها تكبر و حد يلاحظ..
في المستشفي
بيفوق يونس من الغيوبه وجسمه ضعيف بيصرخ بوجع :
اهه يا دكتورر!!!
بتتدخل الدكاتره عليه بفرحة :_
حمدلله علي السلامة هاتي اكل يا دكتوره كوثر لانه محتاج اكل جسمه ضعيف..
بفتكر يونس اي الي حصل.. هي اسيل فين؟؟
اتعرضت علي الطب الشرعي وصرح بدفنها وولدك عمل كل حاجة انت عليك الراحة التامة وبس..
انا عايز اروح لي ولادي يا عصام بيه معلش!!
بيدخل حمزه و اللواء بهدوء :احنا عملنا كل الازم وان شاء الله حق مراتك هيرجع بكره هتخرج من هنا واسير و اسر جايين مع سعيد بيه..
بيبتسم يونس :مفيش طريق لي الجارحي…
عصام بعصبية :انا عرفت انه مرجعش بلده لان مفيش اي طياره سافرت فلسطين ولا الشام اخر طياره يومها كانت الاردن، او هو سافر بطياره خاصة….
اكيد سافر بطياره خاصة…
في الاردن /
بتنزل ايسل من الطياره بثقه و جمود هو ده القصر الي بابا عايش فيه :-
بيرد راجل كبير في السن :
اتفضلي يا ست هانم
بتتدخل ايسل القصر بضيق.. جيت اهو رغم ان مش عايزه انزل كنت محتاج اي!!
اسيل اختك ماتت؟
ايسل بصدمة :بتقول اي مين الي موتها ونا اخلص عليه.
الجارحي بتوتر وكذب :جوزها الي اسمه يونس لازم تاخدي حق اختك انتي شابها و هبعتك مصر جاسوس
ده ورق جنسيتك و ده ورق السفر!!!
ايسل بعصبية :يونس ده مؤمن هيقتل كيف.. هروح جاسوس ان انا شغاله اي؟
في مطعم قريب من البيت هتشتغلي فيه وعايزك تتدخلي القصر بحجه حد حاول يقرب منك انتي عارفه هتتدخلي ازاي..
بتهز ايسل دماغها و بتروح المطار بحزن :_
والله لا يندم يا اسيل؟
عند حمزه /
امه بهدوء :حمدلله على السلامه يا حمزه الاكل جاهز ونا راحه عند خالتك و اختك جايه في الطريق وهترجع الجامعه تاني..
وهاجر ياما هتعيش معايا كيف؟؟
قولتلك يا ولدي اتجوزها وبعد كده طلقها اول ما نعرف اهلها فين تمشي من هنا….
حمزه بي تفكير تمام ياما الي تشوفيه..
بيدخل حمزه الاوضه بتكون نايمة وشعرها نازل علي وشها بيبلع ريقه بتوتر وبيخرج بره :_
كويس انك قولتلي اتجوزها
بتتضحَك امه بستهزاء :عارفه ان البت عجباك بس انت بتنكر كل ده، البت حلوه و اوي كمان..
ادخل اتكلم معاه واقنعها بي الجواز عشان انا ماشيه..
بتنزل امه من العماره و بتركب اوبر لي الجيزة بيدخل حمزه عليها الاوضه بتوتر..
هاجر عايز اتكلم معاكي..
بتفتح هاجر عنيه بخوف :انت بتعمل اي هنا..
حمزه بتوتر بيقعد جمبها وبترفع هاجر شعرها بنوم بيبصلها بأعجاب :_
دلوقت مفيش غيري انا ونتي في البيت ومش هينفع تنزلي ااشارع غير لما اعرف اهلك فين.. انا عايز نتجوز و اول ما نعرف اهلك اطلقك..
بتشهق هاجر بصدمة :هو الجواز لعبه يا روح امك، يا نتجوز صح يا اما بلاش هقعد في الاوضه هنا و اقفل علي نفسي….
خلاص يا هاجر بكره الماذون يكون هنا انتي كام سنه؟؟
هاجر بي هدوء :23 سنه..
حمزه بصدمة :كام انتي مش قاصر..
لا انا الي ضعيفه شويه و يبان ان صغيره هلبس فستان و هتعملي فرح…
حمزه بيقوم بعصبية :لا انا هتجوزك لحد ما اعرف اهلك فين و ساعتها لو كان في حب هكمل معاكي مفيش تروحي لي حالك….
هاجر بهدوء :يعني انت هطلقني عشان مفيش حب..
حمزه بيقرب وشه من وشها :ده بي ايدك بقا متتعلقيش كتير..
اتعلقت يا حمزهه اتعلقتتتتتتتتتتتت
صوتك يا بنت المجانين بتركب هاجر علي ظهره اخرج بينا بره ولف بياا كتيرر كتيرر…
بيشيلها حمزه وسط ضحك و هزار و بيدخلو المطبخ
اي ده انت طالب بيتزا مش بحبهاا…
في اكل ليكي في الثلاجة صحي.. امي عملاه ليكي..
بتفتح هاجر الثلاجة بصدمة :
الثلاجة فاضيه يا حضرة الظابط قلبي..
حمزه قلبه بيدق بتوتر :ابعدي يا هاجر..
تاكلي بيتزا بقاا وبكره اطلب ليكي حاجة حلوه..
بتقعد هاجر و بتاكل البيتزا بسرعه و بتخرج تفتح التلفزيون وبتجيب قنوات الاطفال……
بتقعد علي الكرسي وبتنادي بصوت عالي :_
حمزهه اعمل فشار توم وجيري شغال..
بيحضر حمزه الفشار وبتقعد هاجر جمبه و بتروح في النوم وبتنام علي كتفه زي الأطفال……
في المستشفي /
بتجري اسير و اسر علي ابوهم بفرحة..
وحشتيني اوي يا بابا امال ماما فين عايزه اشوفها….
ماما سافرت و مش هتيجي تاني….
اسير بعياط :لا انا عايزه ماماااااا..
بيشلهم يونس و بيخرج بره المستشفي هو و سعيد و بيرجعوو القصر.. بيدخل يونس اوضته وبيحس بحركة تحت في الجنينة…..
بيفتح الشباك بيشوف ايسل تحت بيتصدم بيصرخ بقوه :_
اسيللللل انتي عايشه؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى