روايات

رواية اريد الحياه الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

رواية اريد الحياه الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

رواية اريد الحياه الجزء السابع والستون

رواية اريد الحياه البارت السابع والستون

رواية اريد الحياه
رواية اريد الحياه

رواية اريد الحياه الحلقة السابعة والستون

نوره مالك يا بنتي فيكي اي
حوريه ب صوت تعبان وبتحاول تخبي بس مبقتش قادرة تخبي دلوقتي هي مش قادرة تكتم
دخلت ف حضن نوره وفضلت تعيط اول مره تحس بحضن الام أخيرا لقت حضن تترمي فيه فضلت تعيط بس رفضت تقول اي سبب
نوره اهدي يا بنتي اهدي مالك فيكي اي
حوريه وهي بتمسح دموعها
حضنك حلو اوي يا ماما كنت محتجاه جدا كتير
نوره عيطت ع كلام حوريه وعلي حالتها
وانا معاكي يا قلب ماما وديما ف ضهرك من اول ما رجعت وشوفتك وهعوضك عن كل حاجه
حوريه ب فقدان امل تعوضيني ما خلاص مبقتش فارقه ماما أنا محتاجه انااام هموت وأنام
نوره ب حزن ع حالة بنتها حاضر يا بنتي ارتاحي وطفت نور الاوضه وقفلت الباب
حوريه نايمه بس قلبها وعقلها مش معاها بقت جسد بلا روح عدي الوقت الساعه ٥ العصر
نوره اصحي يا حوريه كل دا نوم يا بنتي اصحي
حوريه ليه سبني لي لي بيعمل ف قلبي كدا لي كسره
نوره مالك يا بنتي انتي كويسه اصحي اصحي
حوريه همم
نوره اصحي الساعه ٥ كل دا نووم
قومي كولي اي لقمه
حوريه ب نوم لا يا ماما مش عايزة اكل سيبيني أنام
نوره قومي ويلا هتروحي معايا مناسبه
حوريه فين
نوره كتب كتاب ماذن
حوريه فاقت واتعدلت بس محبتش تبين المها ل امها
حوريه معلش يا امي أنا تعبانه اوي وفي شغل ف الشركه كفايا معاذ اداني اجازه بما فيها الكفايه والجامعه سنه هتضيع عليا والدنيا مش تمام
ف روحي انتي
نوره كل دا انتي قده وهيتقضي بس لازم تروحي معايا
ماذن دا ابني ربيته ف لازم اكون موجوده وحازم أصر علي دا
حوريه بتخليق طب انا مالي ب الموضوع عايزة تروحي روحي
نوره لا عيزاكي معايا مش عايزه اسيبك ب حالتك دي ف الشقه
حوريه مالها حالتي
نوره ملهاش بس عيزاكي تغيري جوو
حوريه ف عقلها مش هقدر اشوفه معاها مش متخيله أنه لحد غيري أنا فضلت كاتمه حبه جوا مني وكنت ع امل أنه يرجع ولما رجع رجع عشمني وهو كتب كتابه
بس انتي لو مروحتيش يا. حوريه هيقول انك ضعيفه وأنه كسىرك وفاز في دا بس بعينه لا لا أنا من امتى ضعيفه
نوره بتقطع تفكير حوريه
روحتي فين
حوريه اديني معاكي بفكر بس البس اي
هقوم اجهز روحي اجهزي انتي
نوره مش هتاكلي دا انتي ع لحم بطنك
حوريه لا أنا كويسه
عند جاسر مشي من المستشفي
عند مريم وجاسر
مريم كانت قلقانه ع حوريه وزعلانه عليها
سمعت الباب جريت ع جاسر وحضنته
جاسر وهو بيبعدها عن حضنه ابعدي أنا تعبان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اريد الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى