روايات

رواية اركازيا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الحادي والثلاثون

رواية اركازيا البارت الحادي والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الحادية والثلاثون

تغمرنا الخيبات عندما لا نتوقعها ومن الناحيه التى بذلنا كل جهدنا من أجل راحتها، كنت دومآ وفي لأشخاص لا يستحقون وكنت دومآ وغد ملام بداء طيبة القلب، رغم حلاوة الطقس كنت أشعر بضيق يطبق على صدري، حجر غاموس يخنق تنفسي، وغراب لعين يراقبني مثل ظلي.
اختبأت تحت شجره وفي جحر ضب وما توقف الغراب عن نعيقه، كان غراب بألف عين، لا لم يكن طائر بل كان لعنة تلاحقني انا الملام منذ بدأ الخليقه بحب المرأه.
زحفت على أربع ارهف السمع، سكون يبعث على الريبه وقلة الراحه، لاح لي باب القصر يفتح ذراعيه لاستقبالي لكن ان كنت صاحي، الباب لا يتحرك، تقدمت فرقه كامله نحوي تطلب مني الاستسلام، من يطلب منك الاستسلام لن يقتلك، كافحت الوهن والضعف وركضت نحو النهر والقيت بنفسي خلاله.
جرفني التيار حتى علقت بشبكه نصبها سيد الذئاب كان قد خطط لكل امر هين.

 

 

سحبوني نحو الضفه، قيدوني من يدي ورجلي وارتفع بوق نقمان يعلن الأفراح، سقط اخر البشر الاحرار بالغابه، لم تنوح النسوه، جف الدمع منذ الف عام، جروني خلفهم لكن ليس نحو القصر لكن تجاه معقل الذئاب.
القو بي في غرفه بعد أن قيدوني بجوار بلانكا الغافيه، لكزت بلانكا فتحت عينيها بهلع تصرخ لا تعذبوني عندما وقعت عينيها على كانت صدمتها اكبر.
لماذا لم ترحل؟
وكأنني لم احاول؟ الشر اطبق على.
اين ليزا؟
سلمت نفسها من أجل انقاذى.
على الأقل لن يعذبوها؟! لقد رأيت خلال اليوم السابق عذاب لا يطيقه حيوان، كانو يحقنوني بامصال غريبه تجعلني اصرخ حتى ابول على نفسي واغرغر.
سكت تيمور كان يعلم ما يعنى ذلك، سيد الذئاب لا يرغب بقتله لكن اذلاله، لن يقتلك يا بلانكا، كل من يقضمه سيد الذئاب يصبح خادمه لذلك قطيعه من أكبر القطعان عددآ بالنصف الشمالي، انها الهبه التى تحصل عليها بقتل سيد الذئاب السابق.
كانت بلانكا لا تعرف ما يعنى ذلك، انها مقيده تعذب كل بضع ساعات وذلك هو المهم.
كانت الحفله الصاخبه تلفظ أنفاسها الاخيره عندما اختلي سيد الذئاب بليزا، لدى اخبار سعيده من أجلك يا ليزا اتبعيني !
لم ينتاب ليزا اي شك فتبعت سيد الذئاب بلا ريبه، قطعا الدرب الطويل نحو معقل الذئاب كان المدخل خالي، أشار لها بيده هناك ضيف ينتظرك بالداخل !

 

 

قطعت ليزا الخطوات الباقيه نحو الداخل، كان تيمور متكوم جوار الجدار ورأس بلانكا في حجره، بدرت منها صرخه وحاولت العوده للخلف، لكن سيد الذئاب دفعها نحو الجدار وخنق رقبتها بمعصمه، لا تتحركي يا لبوه ! حذرها سيد الذئاب، الحفله لم تبداء بعد !
قيدها رجلين وحقنوها بمصل تيلفورين لحظات وغرقت في العدم وفقدت القدره على الحركه.
اهلا تيمور!
ثبت تيمور عينيه على سيد الذئاب وبصق على الأرض، الكلاب تفعل ذلك أيضآ !! اعدك بعد يوم او يومين ستتبول من فمك القذر .
الان اتركك لدي طفل استعد لاستقباله، طفلى الأول من محبوبتي تولين.
غلي الدم بعروق تيمور، سأقتلك!
والدك قال ذلك قبل أن اقتله ، والدك الذي ضحى بنفسه لإنقاذ طفله المدلل.
انت وغد، مستحيل تكون بشر!
كان سيد الذئاب قد اولاه ظهره وطلب من اثنين من رجاله حراسة معقل الذئاب.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى