روايات

رواية اركازيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الثامن عشر

رواية اركازيا البارت الثامن عشر

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الثامنة عشر

لو كنت عازف بيانو لعزفت داخل خزانه لعينه
واغلقت بابها حتى لا يراني احد.
(سالنجر)
لن تعرفي ابدآ إنسانا على حقيقته حتى تقفى في حذائه وتتجولي به.
( هاربر لي)
ربطت تولين عصابه زرقاء على رأسها وارتدت تيشرت كموني نصف كم وبنطال ماليزي واسع،. كانت الفأس بيدها تضرب بها احد جذوع الأشجار القريبه من القصر وهي تتصبب عرقآ.
كانت في سباق مع رجل الأسرار الوسيم على عدد الاشجار التى سيتمكن كل منهم قطعها، لكن رجل الأسرار كان قد اقترب من إنهاء حصته، لليوم الخامس تخسر تولين الرهان وتعلم ما سيفعله ذلك المغرور بعد ذلك، سينزع ملابسه ويققز في البحيره ولا يتوقف عن الضحك وهو يتابعها من بعيد تواصل العمل، ان معظم الرجال لا يعرفون، الرحمه والادهي من ذلك يفتقدون الحد الأدنى من البرستيج واللباقه.

 

 

ألقت بالفأس جانبآ ولعنت الاسباب التى دفعتها لتحدي رجل الأسرار الوسيم، لقد قال لها !! اسمحي لي يا سيدتي ان اقوم انا بعمل الرجال ولتكتفي حضرتك بالمطبخ !!
لكن تولين التى شعرت بأن تلك الاهانه تمسها شخصيا أبدت تذمرها واصرت ان تقوم هي بذاتها وليس شخص آخر بقطع حصتها من الأشجار، ليكن ذلك حتى لو كان آخر نفس بحياتي!!
لكنها الان تتوق لفنجان قهوه في التراس قبل غروب الشمس وهي تراقب اسراب الاوزات السابحه في البحيره نحو بيوتها.
صعدت جذع شجر ضخم وجلست على احد الافرع وراحت تهز ساقيها،. كان رجل الأسرار الوسيم الان يسبح بعيد عن الضفه، سيتوقف ثم يدور لفتين قبل أن يخرج من الماء، يصنع فنجان قهوه ويصعد للشرفه ويراقبها بعيونه الزرقاء الواسعه وهي تجتز جذوع الأشجار.
من حقي كمواطنه ان احصل على راحه او اجازه باليوم والساعه التى اختارها، ان لا أمارس الطبخ واعداد فناجين القهوه، ان استيقظ بعد أن اخذ كفايتي من النوم ودون ازعاج من اي شخص، الامنيات السبع لكل فتاه !!
قفزت برشاقه من فوق فرع الشجره، تأخر ناثان اللعين ولم يحضر الأرانب كما طلبت منه، عندما أراه سأرمقه بنظره تجمد المياه بمثانته ولم أقف مكتوفة اليد أمام كسله وتجاهله.

 

كانت قد دلفت للقصر الان تبغى اخذ حمام ساخن، قابلها رجل الأسرار الوسيم بعاصفه من التصفيق والصفير، انها اللحظه التى تكرهها، لحظة الهزيمه وضرورة تقبل الأعمال والاقوال الصبيانيه!! أين ذهبت عضلاتك يا انسه ؟ هل أحملك؟ ملابسك مبتله هل كنتي تسبحين في البحيره!؟ خدودك متورمه خجل ام لسعت شمس؟؟ لاب، لاب، لاب إلخ.
تركت رجل الأسرار الوسيم يستظرف ودخلت الحمام واغلقت الباب خلفها، تركت المياه تنهمر فوق جسدها الأبيض، كانت منهكه فعلا وتكاد لا تشعر بيديها واصابعها.
كانت ليله طويله قضتها تتلوى في سريرها من الوجع، فتحت عينيها على صوت بوق سيارة ناثان الذي لا يتوقف عن الصراخ، فتحت باب القصر وهي تسب وتلعن فرجل الأسرار الوسيم ينام بالطابق العلوي وسيادته لن يستيقظ حتى بالطبل البلدي.
صباح الخير حياها ناثان، لوحت له بيدها، انزل الاقفاص يا ناثان ، دلفت للداخل وهي تتثأب لتصنع فنجان قهوه ولتغير قميصها القصير.
عندما عادت كان ناثان قام بنقل الأرانب لخن الدجاج
، ناثان؟؟
اين الرجال الذين طلبتهم منك؟
كانو خلفي يبدو أن سيارتهم تعطلت : ثم اشار بيده لبعيد ها هم هناك قادمون !
تعلم ما عليك فعله؟

 

 

اعلم، من أجلك سانفذه!
بسرعه وقزفته بفردة حذائها!
لنرى ما سوف تفعله أمام تلك المفاجأه يا أميري الغامض؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى