روايات

رواية اركازيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الثالث عشر

رواية اركازيا البارت الثالث عشر

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الثالثة عشر

اعجبها ما فعلته، تركت الشرفه وكان الطبيب لازال داخل الغرفه، لم تسمع اي صرخه من رجل الأسرار الوسيم وحاصرها قلق مقيت، لن أقف هنا دون حركه، دفعت الباب ووجدت الطبيب بوجهها، لقد انتهيت يا انسه، كان يلملم عدته وكانت بها اجهزه غريبه، منحته مورفين ومنوم لن يفيق منه إلا بعد يومين، كان قد ثيد احد قدميه ويديه بقوائم السرير وعندما استفسرت تولين؟ أخبرها ان ذلك من أجل مصلحته حتى لا يؤذي نفسه وانه من الأفضل عندما يستيقظ ان لا تكون موجوده وان هذا الأمر لايقبل النقاش.
كانت الشمس على وشك الغروب عندما عرض عليها الطبيب ان يقضى ليلته معها بالقصر اذا كانت خائفه!؟
لكنها طلبت منه الرحيل قالت إنها بأفضل حال،، استقل الطبيب سيارته وغادر المكان، كانت تولين على باب القصر وكانت قد نسيت خوفها مدفوعه بكتله هائله من الغضب دفتعها ان تقصد القن وتجمع الدجاجات النافقه وتدفنها قبل أن تجز عنق الديك الذي يتألم وهي تعتذر.

 

 

كانت لم تتناول طعامتها منذ الصباح وادركت انها تحتاج لقمه اذا كانت راغبه بالدفاع عن القصر، اعدت فنجان قهوه وقطعة كوروسو التهمتها مع القهوه.
كانت تحاول تهدأت نفسها لكن مظهر رجل الأسرار الوسيم وهو مطروح على الأرض لم تفارقها، صعدت درجات السلم تلقى عليه نظره، كان رجل الأسرار الوسيم يحظي باغفائه ملكيه بدا خلالها اوسم واجمل، بكفها ازاحت شعرات من رأسه كانت قد سقطت على وجهه، كانت أول مره يتاح لها تأمله من ذلك القرب، وجه الأبيض، عيونه الواسعه ذات اللون الأزرق ولحيته الصفراء الناعمه، مررت يدها على لحيته، أنفه، جبهته قبل أن يخطر لها أن تعاين جراحه، رفعت الغطاء كان الطبيب قد قطب الجرح الطويل لكنها على ما تتذكر كان يمتد من الرقبه حتى أسفل المعده، لكنه الان منحصر بمنتصف المعده، لا تعلم كيف حدث ذلك وشكت ان عيونها قد خدعتها لكن ما آثار فضولها فعلا، جرح قديم بالقدم يشبه الجرح الذي قطبته بنفسها للذئب الذي وجدته بالقبو.
ظلت جالسه بجواره تتملاه بعيون عذبه وهي تسأل نفسها ياترى ماذا حدث؟
من فعل بك ذلك؟
الذئاب؟ ام أشخاص اخرين يقطنون الغابه؟

 

 

ثم اين كنت مختفي طوال ذلك الاسبوع؟
ورد عليها عواء بعيد لذئب وحيد جعلها تجفل وتقف بمكانها، سأتركك الأن، طبعت قبله على جبينه وهبطت الطابق الأرضي، بدلت ملابسها، ارتدت بنطال ضيق مرن وتيشرت واسع يمنحها الحركه وصعدت للشرفه.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى