روايات

رواية اخر نساء العالمين الفصل الثالث 3 بقلم سهيلة عاشور

رواية اخر نساء العالمين الفصل الثالث 3 بقلم سهيلة عاشور

رواية اخر نساء العالمين الجزء الثالث

رواية اخر نساء العالمين البارت الثالث

رواية اخر نساء العالمين الحلقة الثالثة

كانت تجلس بغرفتها هي ويونس والتي ستكون عش الزوجه او بالأحرى السجن الذي سوف تسكن فيه…. كانت شارده وحزينه للغايه بعدما بخت هذه الحيه ناهد سمها حتى انهمت اخر ذرة امل فيها
Flash Back:
من بعد ما اختبرتها ناهد انها زوجة يونس الأولى وهي كانت تجلس صامته ساحبة الوجه بشده وكل ما تفعله النظر نحو والدتها التي كانت تنظر لها نظرات اسفه فقد كانت زهره رافضه لبمدأ الزواج بشكل نهائي فكيف تخبرها امها انها زوجه ثانيه أيضا… انقضى العُرس وجائت زهره حتى تصعد السلم لتتوجه إلى غرفتها فالعريس سوف يصعد لها قليل وهذا ما أخبرته به نواره والدتة يونس
ناهد بطيبه مزيفه: انا هطلعها يا مرت عمي… ارتاحي انت دي بقت اختي الصغيره من الليله
نواره بعدم تصديق: ومالو يا بتي اطلعي معها… وانت يا وفاء يختي تعالي هوريكي اوضتك
صعدت معها السلم وهي تحمل لها الفستان وكانت تود في داخلها لو تستطيع حرقه بها والخلاص منها فهذه الصغيره لم تكن صغيره ابدا بل كانت أنثى فاتنه وجميله حتى ان ناهد أقسمت بداخلها ان وإن رأها يونس انها سوف تجعل عقله يغيب… دلفوا للغرقه ووقفوا بها وكانت زهره تنتظر خروها حتى تنفذ كل غضب اليوم في البكاء كالعاده
ناهد بغل وهي تتطلع بحو وجهها: شوفي بقا يا اللي شبه خزلقوم انت… يونس دا جوزي وحبيبي ومفيش واحده في الدنيا ممكن تاخدوا مني اتعرض عليه اجمل الجميلات كمان… وكان يرجع يقول مليش غير حبيبتي ومرتي وبس فا مش هتيجي حتت عيله زيك تاخدوا فاهمه يا بت ولا لا…….
زهره بصدمه وحزن:… بس انا مش عاوزه اخده منك.. انا مليش زمب انا….
ناهد مقاطعه: كده كده هو متجوزك علشان عمي الحج مش اكتر ولا أقل واه صحيح…. جوزي وهيبات في حضني الليله لو عندك مانع قولي
زهره بضحك مفرط مما زادها جمال:بتقولي اي يا مجنونه انت… انا حتى مشفتهوش لحد دلوقتي اهو عندك خليه عندك على طول بس اوعي تسيبيه يجي هنا لو جه هنا ابقي احرميه من المصروف….. ثم اكملت بجديه: انا مش عيله يا اسمك اي… انا اه طيبه ومعرفش ابقى زيك كده بس انا عارفه ربنا كويس وعارفه حدودي كويس كمان… اليوم اللي جوزي دا هيجي يقلي انه عاوزني كزوجه ليه انا مش همنعه لان دا حقه… غير كده اهو عندك اشبغي بيع اقفلي عليه بقفل ومفتاح كمان لو عاوزه…ودلوقتي اطلعي بره علشان عاوزه انام
ناهد بصدمه وغصب: ماشي…. ماشي يا عيله مفكره نفسك ست وهيبصلك وانا معاه
زهره وقد بدأت تنهار: انا مش عوزاه يبص… ربنا يعني عينوا عني وميبصش ابدا ويفضل يحبك كده العمر كلو… يا طنط
نظرت لها يغضب جامح وغيره فهي تعلم وتثق تماما انها جميله لدرجة انها تستطيع فتنه اي رجل ولكنها لن تترك لها الساحه هكذا… تركتها واغلقت الباب من خلفها اما زهره فإنهارت من البكاء كانت تبكي بحرقه حتى احمر وجهها وانتفخت عينيها ولكنها قررت أن تجعل الماء ينساب على جسمها قليلا حتى تنام وترتاح من هذا الهم… وابدا ملابسها بأخري بيتيه مريحه عباره عن منامه صيفيه بأكتاف رفيعه وبنكال قصير قليلا وجلسه كالعادة لكي تعاني قليلا في محاوله منها لتمشيط شعرها الناري الطويل ومن ثم ذهبت للسرير لتحاول الخلود للنوم
**********************************
في الأسفل
انتهى الرجال من المباركات والتي لم تخلو ابدا من مرح مصطفى الذي لم يترك فرصة كي يضايق يونس بجمال زوجته
مصطفى بمزاج وإبتسامه غليظه: منتى مش رايد الجواز دي يا اخوي ما تقوم وسط تقلهم اني العريس وخلاص اي رأيك اهو اكون وقفت جمب اخوي
يونس بغيظ: انت زودتها اوي يا مصطفى اكتم بقا… وإلا هنسى انك دي مرتي يا مهفوف افهم شويه
مصطفى بضحك: البت بسكوته يا اخوي هتتكسر في يدك
هب واقفا: انا همشي علشان لو فضلت معاك هخلص عليك والفرح هيتقبلب جنازه
مصطفى بمرح: قاسي وتعملها يا اخوي… بس لو عندها اخت كنت هسامح بس ماشي منتى اخوي
ضحك بخفه علي أخيه الذي لا يمل ابدا فدلف للمنزل وكان الكل في غرفهم ما عدا تلك الحيه التي تجلس شبه عاريه بهذا الفستان الأحمر القصير والكمية المهوله التي تضعها من مستحضرات التجميل
يونس بحنق: اي اللي مقعدك أكده يا ناهد مش منبه عليكي كذا مره متطلعيش من باب اوضتك كده مش في رجاله طالعين داخلين عقلك خف
ناهد بتمثيل: اعمل اي بس يا يونس عقلي خف من يوم ما قالو انك هتتجوز يا حبيبي…. قلبي بيتعصر معدش فيا عقل افكر بيه.. متزعلش مني حقك عليا
يونس بتأثر: طب وانت اي اللي مقعدك هنا
ناهد بتمثيل وهي تلف يديها حول رقبته: وحشني اوي يا حبيب القلب
لبى ندائها بالطبع فهو يظن انها تفعل هذا من قهوة قلبها على حبها له… حملها بين يديه ووصل لغرفتهم غافلا عن التي رأت هذا فقد كانت زهره تنزل على السلم حتى تأتي لنفسها ببعض المياه من المطبخ ورأت هذا المنظر فعلمت انه زوجها المها قلبها بشده وشعرت وكأن كرامتها قد اهينت تماما فعليه على الاقل ان يحترمها……
**********************************
في غرفة زهره
كانت تجلس حزينه وتقلب بين قنوات التلفاز بملل شديد وتفكر في حديث هذه الزوجه الملعونه فلو، كان يحبها لما هي تخاف بهذه الطريقه من اجتماعهم معا ولما هي فظه هكذا هي حتى لم تراهم سويا لو لمره واحده حتى… اهلكت رأسها في التفكير ثم ذهبت في ثبات عميق من كثرة التعب
**********************************
في الخارج عند الرجال
ذهب جميع الرجال الي بيوتهم بعدما قضوا سهره مميزه في عُرس كبير بلدهم… ومع اخر رجل يذهب حتى زفر مصطفى بتعب فاليوم قد ارهق نفسه كثيرا بين الذبائح والطعام والعمل الذي لا ينتهي فهو الأخ الوحيد ليونس وكل العبء كان عليه وحده
مصطفى بألم: اه يا مفاصلي يما… كل دا علشان يتجوز دا الجواز طلع متعب والله
…. : ولا متعب ولا حاجه انا راضيه بيك بالجلابيه اللي عليك دي يا حب عمري
مصطفى بصراخ: انت تاني… يا مخبوله يا بت المخبوله لو حد شافنا في الوقت دا يقول اي هتجيبي لفسك جُورسه
…. : ومالو يا مصطفى اهو نتجوز من عير تعب
مصطفى وكاد ان يبكي: حلي عني يا بنت الناس… انا رايد اعيش وحيد أكده حلي عني
….. : لا مش هبعد… يا لهوي الحقوني يا عالم الحقوني يا خلق يا دي العيبه يا سي مصطفى بلاش انا يا سي يا مصطفي الحقوني
**********************************
في غرفة مهران ونواره
نواره بحزن: شفت يا حج مش قلت ليك الحيه الصفراء اللي اسمها ناهد دي مش هتعديها بالساهل اهي كلت بعقل الواد وخدته معاها اوضتها….. كسرة قلبي عليكي يا زهره يا بنتي صغيره على الهم وعلى ناهد دي
مهران بملل: ولدك مش عيل يا نواره دا راجل وان شاء الله هيعدل بينهم… ولو لقيته ظلم انا هنبهه متخافيش يونس يعرف ربنا زين مش هيظلم البنيه
نواره بغضب: وهو العدل ان يبقى الليله دخلتها يسيبها ويروح عند ناهد…. استغفر الله العظيم انا هنام بدل ما الضغط يعلى عليا
كان يعلم بالطبع ان زوجته لديها كل الحق ولكن هو أيضا يعلم أن ولده عنيد ولكنه متأكد ان زهره قادره على تغيير الكثير
**********************************
في غرفة ناهد
ذهبت في ثبات عميق بجانب يونس ظل ممدد شارد الذهن في هذه العروس التي لم يراها حتى الآن…. وكلما حاول أن ينام النوم يكيورمن عينيه من الفضول فيريد ان يراها ويعلم ما هذا الجمال الذي يتحدث عنه الجميع… ارتدى ملابسه بهدوء حتى لا ييقيظ ناهد وذهب بحرس نحو الباب وفتحه وخرج متجها نحو غرفة زهره…. ولكن ما ان دلف للغرفه حتى صدم بشده وسال لعابه……..
يونس بنشوه: يا دين النبي… هو في كده…
***********

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اخر نساء العالمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى