روايات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الثاني عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الثاني عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الثانية عشر

ليلى صرخت بأعلى صوتها/لو مش مصدقة اني ليلى…في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا…. مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بوجع /ماما مماتتش موتة ربنا… ماما انت حرت… وانا وانت بس الي نعرف…. لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة…. بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماتت…. وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس
نعمه برقت بصدمه معقولة دي ليلى… ليلى الي اخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين
ليلى ابتسمت بدموع~عرفتي بقا اني انا ليلى
نعمه جريت علبوابة وصرخت~افتح البواية بسرعة
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها اول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمه كانت تعبتر الام التانيه لليلى وكانت بتحبها اوي يمكن اكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي انها ترجع واخيرا ربنا استجاب ورجعها لحضنها من تاني
حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته انها اخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
نعمه بعدتها عنها ومسكت وشها بايديها/وحشتيني يا عمري… كنت… كنت بدور عليكي…. قلبنا مصر كلها عليكي وانت ملكيش اثر….. يا روحي وحشتيني… وحشتيني اوي…. الحمد لله الحمد لله يارب انك رجعتلنا تاني….. انا كنت قربت افقد الامل اني مش هشوفك تاني…. كبرتي واحلويتي يا روح خالتك…. بقيتي قمراية بسم الله ماشاء الله
اخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل بفرحة
نعمه/تعالي ادخلي… بيتك من تاني يا روح قلبي…. نورتي بيتك…. دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل اكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا…
باقت مسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة
حازم ابتسم ولف ضهره يمشي بس حس بحد بيمسك ايديه لف وشه ولقاها ليلى
ليلى ابتسمت/معقولة هتمشي بعد كل دا… انت السبب في كل دا… لازم يعرفوا مين الي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني
شدت ايديه وودته ناحية نعمه
ليلى بابتسامه/خالتو.. دا حازم… تقدري تقولي هو كان الطريق اني ارجعلكم وهو الي انقذني من العصابة
نعمه حضنت حازم وعينيها دمعت/انا مش عارفة اقولك اي يا بني… اشكرك… مهما اشكرك مش هوفي الي انت عملته معانا…. انت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتيلنا بنتنا
حازم ابتسم بحب/الحمد لله انها رجعتلكم بالسلامه… بس انا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو
نعمه/لا… دا انت فوق راسنا… دا انت ضيفنا…. لازم تدخل وتشرفنا…. اتفضل يابني… اتفضل معايا لجوا
حازم حاول كتير معايا لكن هي اصرت ودخل معاها لجوا البيت
اول ما دخلوا
نعمه/لسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه
ليلى عيونها دمعت وباقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها
كان شاب نازل من علسلم/ماما مين دول
نعمه بفرحة/دي ليلى يا يوسف.. ليلى اخيرا رجعت
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم
حازم اتخض من الي عمله واخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية
يوسف /دي مش اول مرة يا ماما يخدعوكي فيها…. يلا انجروا لبرا معادتش بياكل معانا الكلام دا… احنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص… وتعبنا من اشكالكوا اي كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول انا ليلى ويطلع واد يقول انا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا… فاطلع برا انت وهي….
حازم رفعله حاجبه/نزل سلاحك الي مش هتعمل بيه حاجه دا…
يوسف /متستفزش ضابط مخابرات انت متعرفنيش؟ انا الظابط يوسف الخديوي
حازم ابتسم/الحقيقة لا معرفكش
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسف/انت بقيت ظابط يا يوسف… فاكر واحنا صغيرين اول هدية جبتهالك كانت مسدس… وقلتلك اني عايزة اشوفك اجمل ظابط في الدنيا
يوسف نزل سلاحه لان دي ذكريات كانت بينه وبين ليلى محدش يعرفها الا هو وهي بس.. يعني دي ليلى
يوسف بتوتر/ثواني…. انت ليلى بجد
ليلى /بسيوني بسيوني
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه /حازم حازم
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد اي وحشته هو كان مفتقدها اوي قضوا طفولتهم كلها سوا
حازم بقا باصصلهم و بيغلي .. معلش يا حازم اهدى دول عيلتها واكيد واحشينها… اهدى يا حازم
يوسف /ياربي اخيرا رجعتي…. كنت فين كل دا
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمه/دي قصة طويلة… المهم المسد س دا حقيقي وريهوني
يوسف /لا ياختي دا مش لعبه… هتودينا في داهيه انا عارف… ومين الي معاكي دا
نعمه مسكت دراع حازم /دا الي انقذ ليلى ورجعهالنا….المفروض نشكره
يوسف/بجد…وانقذتها ازاي بقا
ليلى /دي قصة طويلة اوي…قابلته في المانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر
يوسف /المانيا!!واو دا الموضوع شكله كبير بقى
ليلى /هبقى احكيلك بعدين
نعمه/طب اي يا يوسف هنفضل موقفين الناس كدا عيب
اتفضلوا اقعدوا
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقدها جمبه علأخر عشان يبقى هو بس الي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجه
نعمه طلبت من الخدامه قهوة لحازم وليلى طلبت عصير
نعمه/قومي لفي في بيتك يا ليلى…موحشكيش البيت
يوسف بص لليلى وابتسم/تعالي اوريكي حاجه هتعجبك اوي
مد ايده ليها وليلى مسكت ايديها وقامت معاه
حازم جمد على ايده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف دا…. هعرفه حدوده بعدين
يوسف دخلها اوضة ضلمه
ليلى /يوسف ولع النور بسرعة… انا بخاف من الضلمه
يوسف /حاضر استني… اها
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان ازرق زي الاميرة سندريلا الي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامه/جبتهولك وكنت مستني انك ترجعي عشان تشوفي ان حلمك وانت صغيرة اتحقق كان دايما عندي امل انك هترجعي…. وفستان سندريلا هتلبسيه واديكي رجعتي.. والفستان اهو
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته /الله دا هو بالظبط…. انافرحانه اوي… دا الي كان نفسي فيه
بصت ليوسف وابتسمت بفرحة/بجد شكرا شكرا يا يوسف علمفاجأة دي
حازم كان قاعد على اعصابه /هما فين دلوقتي
نعمه افتكرت الي ابنها قالها عليه انه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان الي شايلهولها من بدري /انا عارفة هما فين
نعمه راحت وحازم وراها وراحوا لاوضة واتفاجئوا بليلى حاضنه يوسف وبتضحك بسعادة
حازم مستحملش ودخل الاوضة بسرعة
ليلى بعدت عن يوسف وبصت لحازم /حازم…. بص… فستان سندريلا كان نفسي فيه من زمان اوي… من وانا صغيرة وبحلم اني البسه ويبقى ليا فستان ارزق زيها
حازم/يااه ومقولتيش ليه… كنت جبتلك عشره منه في المانيا…. دا احنا لفيناها كلها سوا واحنا خارجين
ليلى /مجاش في بالي لاني كنت سعيدة جدا وقتها…. المهم ان الفستان جالي
يوسف باستغراب /لفيتوا المانيا سوا كنت بتتقابلوا ازاي اصلا
ليلى /كنت قاعدة في بيته
يوسف بغضب بان عليه/انت عيشتي معاه في نفس البيت؟؟؟
حازم ابتسم/مكنتش بتعرف تتكلم الماني واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها…. اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازم/مش عارفة اشكرك ازاي يابني
يوسف /تشكريه اي يا ماما دي كانت عايشة مع راجل اعزب في بيت لوحدهم!
ليلى /لا فيرونكا كانت معانا
يوسف /مين دي
ليلى/الخدامه…. احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
نعمه/متعقدش الامور يا يوسف… كويي انها رجعتلنا وخلاص…. وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
حازم اول ما طلعوا ميل على ودن ليلى ~اسمعي… انا دمي حامي… مفيش حاجه اسمها تقربي من راجل تاني غيري ابدا… احنا قولنا اي بخصوص الاحضان دي
ليلى /دا ابن خالتو وهو فرحني اوي ساعتها مانت عارف اني بعبر بشكري اني بحضن الناس… دا عادي
حازم/لا…. مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمت/ولا انت كمان
حازم/دا كان قبل ما نرتبط…. دلوقتي مينفعش تعملي دا مع حد غيري فاهمه
ليلى قربت منه/فاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
يوسف بص لحازم بتحدي….وليلى راحت لنعمه /خالتو…. ممكن اشوف بابا… هو فين وحشني اوي
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافية/اه يا حبيبتي… هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار…. تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحك/اااه مبحبش احضر اللحظات دي… جالي مكالمة تلفون مهمه
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
ليلى بصت لحازم ومسكت ايده/ممكن تطلع معايا…
حازم غمض عينه بوجع وقال جواه/صعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا….
بس اضطر يوافق عشانها…. هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
اخيرا جات اللحظة الي هتشوف فيها باباها قد اي اشتاقتلها وباقت بتعدلها بالايام والليالي والسنين واخيرا جيه اليوم الي هتقابل في باباها بعد الغيبه دي كلها
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان وجع وفراق وعياط/بابااا… انا رجعت
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بتعيط/وحشتني اوي يا بابا…. انا مش عارفة اتكلم…. نسيت كل الكلام الي كنت محضراه…. بس المهم دلوقتي اني اخيرا شوفتك…… بابا انت مش عارف انا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما اطمن نفسي ان هيجي اليوم واشوفك…. وحشني حضنك اوي…. بابا انا
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمه/هو انا مش قايل محدش يدخلي خالص….
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسها/اي يا بابا مش فاكرني…. شكلي اتغير شوية…. بس انا بنتك….. صدقني اني ليلى…. اقولك على ذكريات بينا طيب… فاكر اخر هدية جبتهالي اي…. جبتلي
نعمه بعياط/يا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى…. هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه بصدمه
ليلى بعدم تصديق/لا لا… بابا بس محتاج افكره بيا… اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان… هقولك على ذكرياتنا…. انت منسيتنيش مش كده….
سعيد بصلها بغضب /اطلعي برا…. وانت (شاور لنعمه) متخليش حد يدخلي تاني
ليلى حضنته اوي وهي منهارة من العياط /لا يا بابا…. بابا متعذبنيش ارجوك…. بعد كل السنين دي…. اما تقابلني متكونش فاكرني… انا هفكرك بيا متقلقش…. انا لولي يا بابا… مش فاكر لولي…
بعدت عنه ومسكت وشه بايديها~انت وحشتني اوي… فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة…. فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا…. فاكر كمان لما….
نعمه بدموع~كفايا يا بنتي…. قولتلك مش هيفتكر حاجه
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسها/لا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني
حازم دور وشه يخفي دموعه الي نزلت قد اي صعب حالتها اكتر م الاول هو كان عاوز يرجعها عشان ابوها ما يموتش وهي مشافتوش… هو شايف انها في حالة اسوء من انها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين…. وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. اه يا ليلى لو تسامحيني…. حقك عليا على كل الوجع الي انت فيه دا
نعمه راحت تشدها وليلى حضنت ابوها ومسكت فيه اكتر وصرخت بوجع~لا لا سيبيني يا خالتو…. انا مش هبعد عنه تاني… بابا بابا افتكرني ونبي….. حاول معلش…. لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية
سعيد مسك زقها بقوة وبعدها عنه وزعق/اطلعي برا… انت مجنونة…… اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الاوضة
ليلى صرخت جامد ونعمه بتشدها /لاااا….. لاااا يا بابا ارجوك…. باباااا….
نعمه بصت لحازم/حازم تعالي شيلها انت قادر عليها
حازم قرب من ليلى /ليلى…. قومي هنحل الموضوع دا بعدين بس قومي
ليلى بصتله وهي معيطة/حازم بابا مش فاكرني… بابا مش فاكرني يا حازم
حازم حاول ميبصش لسعيد لان مش عايز يشوف شكله /يا حبيبتي قومي… هو محتاج يفضل لوحده شوية كمان شوية ادخليلوا ماشي….
ليلى حضنت ابوها تاني/قولهم انك افتكرتني عشان خاطري…. بابا انا لولي… با…
سعيد زقها بعنف وهي وقعت علأرض وزعق جامد/اطلعوا براااا
ليلى كانت قاعدة علأض بتبص لابوها بصدمه وعينيها مش مصدقة ودموعها بتنزل بقهر وووجع كان منظرها يوجع القلب ونظراتها لابوها تخليك تعيط غصب عنك
حازم شالها بين ايديه وليلى بتصوت بقهر ووجع/لا يا حازم… سيبني…. سيبني افكره بيا… هو ممكن يكون ناسيني…
نعمه /يا حبيبتي… باباكي مصاب بالزهايمر… هو مش فاكر اي حد…. كإنه مولود من جديد ولا حتى فاكرني….
ليلى باقت بتعيط في حضن حازم بكل وجع وحازم زعلان عليها وعلى حالتها نزلها لتحت وحطها على اقرب كرسي
ليلى بعياط بصت لحازم/بابا مش فاكرني يا حازم… بعد كل السنين الي كنت بتمنى اني اشوفه فيها واول ما اشوفه ميفتكرنيش ويسألني انا مين؟…. انا اتمحيت من ذاكرته خالص….
حازم اخدها في حضنه وبقا بيطبطب عليها ويهديها
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى منهارة من العياط جري عليهم~اي اي… في اي الحصل
نعمه بعياط/سعيد مش فاكر بنته هي كمان… هو مش فاكر حد خالص
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف
لؤلى بدموع/يوسف بابا….
يوسف وطى علأرض لليلى /ليلى….
مسك ايديها باطمئنان/انا لسه مكلم الدكتور حالا… وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك…. وانك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك… اه ملوش معاد محدد ومنعرفش امتى هيخف… بس في امل انه يفتكرك…. وانت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما….
ليلى ابتسمت بأمل/بجد…. انا مش هسيبه خالص…
يوسف ابتسملها/عايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجه حصلت… ياسر وريم قولتلهم في التلفون انك جيتي وهتشوفي عيالهم
ليلى ابتسمت/ياروحي اتجوزوا وخلفوا
نعمه/… اما تشوفيهم هتتبسطي معاهم اوي طلعوا في نفس شقاوتك
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من الي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب…. هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش اكتر وهيفتكرها خلاص… يمشي بقا…. لازم يبعد عنها….. هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه… خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها….
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه
يوسف/استاذ حازم… ممكن نتكلم في مكتبي على انفراد
حازم اتوتر بس مظهرش دا ودخل هو ويوسف
يوسف قعد قصاده /عرفت ليلى منين عاوز الحكايه من الاول خالص
حازم /شوفتها في المانيا وهي بتجري من العصابه ولما لقتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني اساعدها وانا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجه مساعدة اكيد مش هقول لا… اخدتها
يوسف /وليه مسألتهاش عن عيلتها او جات منين… افرد نصابه ومحتالة وكانت بتضحك عليك
حازم /مكانش باين عليها…. كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجه وانا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسه لو كانت كده كنت هقفشها
يوسف /كمل…قابلتك امتى وفضلت معاك قد اي لحد ما جبتها مصر
حازم/اخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا اسبوع او عشر ايام مش فاكر…. عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر
يوسف /جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة… هل كان معاك كل دا… وانت اصلا قابلتها في الشارع… جبت كل المعلومات دي كلها منين…وهي مخطوفة وهربانه من عصابة واكيد مش معاها اي حاجه تخصها
حازم اتوتر جدا وحس انه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول اي عشان يوسف شكله مش سهل وقال……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى