روايات

رواية أنا وهو وأمه الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الجزء الثالث عشر

رواية أنا وهو وأمه البارت الثالث عشر

رواية أنا وهو وأمه الحلقة الثالثة عشر

فجأة وقفت سندس وخلت الكُل يستغرب، وقفت قُصاد سامي اللي إبتسم وقال – سامحتِـ…
قطع كلامه ضربة من إيدها على وشه سكتته، عبد الرحمن حط إيده على وشه وكأن هو اللي اتضرب وهمس لحسام – شوفت الكف العُشاري دا يالا.!
إبتسم حسام بفخر ووقف جنب أخته وقصاده سامي المصدوم من ضربها ليه وجنبه واقف عبد الرحمن اللي بص في ساعته وقال – لأ إنجز يلا، ورانا مصالح وتجهيز قاعة بعد 3 شهور عِدة، طلَّق وإنجز..
كان سامي بيتنفس بسرعة وهو بيبصلها بغِل وهي واقفة قصاده ببرود ظاهري عكس دقات قلبها السريعة وكفوفها اللي ضماهم لبعض بقوة.
– أنتِ طالق يا سُندس..
اخدت سندس نفس طويل وابتسمت بسعادة وكأنها اتحررت مِش اتطلقت، مِسِك حسام كف إيدها بيطمنها وقال وهو بيبص لسامي ببرود – بالتلاتة..

 

 

جز سامي على سنانه وكمِل – أنتِ طالق يا سندس..
بصله عبد الرحمن بترقب وحماس لباقي كلامه وسامي قال آخر كلامه – أنتِ … طالق … يا سُندس.
غمض عبد الرحمن عينه وقال وهو بيمسح على صدره – آآآه، حاسس إني اتغسلت من جوة.
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير – تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا، تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كِدا..
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة فَـ سامي اتخض ورجع لورا، حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت – شوف كدا باب الشقة عايز منك اي!!
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من هجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيزعقوا، وموقفوش غير على جملة سامي – طلقتها خلاص…
لفتله أمه اللي قالت وهي بتقرب منه – بمزاجك!
بصت لحسام وعبد الرحمن وكملت – ولا حد عملك حاجة!
إبتسم حسام بسخرية وقال – طب كويس إن حضرتك عارفة إنه لا مؤاخذة يعني مش راجل وبيتعلم عليه..
كانت لسة هتزعق بس شدها وقال وهو بيبص بصة أخيرة لسندس – تعالي ياما، يلا نمشي..
زعقت – نمشي! نمشي دا اي؟ دانا مش هسـ…
قامت نبيلة وقفت قصادها وزعقت – أنا ساكتة من الصبح يا ست أنتِ على حركاتِك دي، لكن أنا مبحبش بيتي يتملى بالاصوات الكريهة دي! يا تخرجي بالذوق يا تطردي بالأدب.
طبطب عبد الرحمن على كتفها وقال بفخر – جدعة يا نبيلة، هو دا الكلام يا جامدة..
بالفعل خرج سامي ومعاه أمه اللي مبطلتش زعيق وغَلط في سندس واخوها، خرج ابو حسام اللي وقف قصاده وقال – مخلصتش يا حسام، مخلصتش يابني..
قالها بتريقة قبل ما يكمل وهو بيبص لسندس بنظرة مرعبة – وهجيبك برضو، عشان مبقاش راجل كبير كدا وولادي يغفلوني عشان المحترمة بتخون جوزها..
قال الأخيرة وهو بيبص لعبد الرحمن اللي رفع شفته لفوق وقال بقـ.ـرف لنفسه – ذكر حرباية بيتكلم، يا ستير!!
خرج أبو حسام وحسام حضن سندس وطبطب على ضهرها وهمس في ودنها وهو بيمسح على رأسها – مرضية.!
بعدت عنه وقالت بهزار – يعني..

 

 

رد عليها وهو بيضحك – والله اروح اجيب سامي اطلع غِلي فيه، هه..
ضحكت وهو بص لعبد الرحمن اللي كان بيكلم نفسه – عُقبال حضن كتب كتابك يا بودي أنت وسُنسُن..
فاق على صوت حسام – شكرًا يا عم عبدو، والله مَـ عارف اقولك اي.!
قرب منه عبد الرحمن وحط ايده على كتفه – متقولش ياض.! مفيش بينا كدا..
إبتسم حسام وعبد الرحمن كمِل بثقة – اعمل! أنا بحب الأفعال مش الأقوال..
ضحك حسام – واطي يعم، بس قول عايز اي.!
رد عليه بكل ثقة – جوزني سُنسُن أختك..
شهقت نبيلة وضربت على رجليها بصدمة – يلهوي!!!!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وهو وأمه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى