رواية احببت نصيب غيري الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الجزء الثاني عشر
رواية احببت نصيب غيري البارت الثاني عشر
رواية احببت نصيب غيري الحلقة الثانية عشر
اما يوسف فعادته البارده لا تهز له شعره
حور بسعاده: انت هنا اخي
لم تلاحظ حور ان غرام تختبئ خلف الاشجار بجوارها
حور بعيون محبه سعيده: اخي اشكرك
يوسف بابتسامه اشار لها لان تجلس بجواره واخذ يهز الارجوحه لتحضنه بسعاده كبيره انه ملاذها الامن
حور بحنان: افتقد هذا العناق منذ عام
يوسف بهدوء وسخريه: انت هيا متحجره القلب صغيرتي
حور: ولكن اخي كنت في غايه القسوه
يوسف: والان
حور بابتسامه واسعه: الان انت اروع اخ في العالم باسره
باسم تدخل: اها وانا الان منبوذ من العائله اليس كذلك
حور بحب: لا اخي انت الاروع
اشار يوسف ليجلس باسم ويحتضنهم هو الاخر واخذو يضحكون بسعاده
…… غرام لم تشعر بهذا الدفء من قبل او بالاحري لا تتذكره
ابده…. هل ياتري كانت عندي عائله كهذه… هل كانت عنده هذه السعاده من قبل……
التفت غرام لتغادر بصمت
دخلت غرفتها تنهدت بقلب مفطور
نظرت طويلا الي الخاتم وابتسمت بغصه اخذت منديلا من
خزانتها ووضعته فيه ووضعته ف الخزانه
خلعت ثوبها وارتدت عبائه مريحه
جلست علي سريرها متعبه اليوم كان شاق بكل معني
الكلمه
سحبت الغطاء لتتنهد وتنام
***************
عاد كلا من ندي وصلاح الي المنزل
ندي بانزعاج: اريد ان اعرف الان مايحدث…. كيف للسيد يوسف ان يعرف منذ متي وانتم تحبون بعضكم…. عقلي سينفجر
صلاح بتنهد وابتسامه علي ثغرها: ساحكي لكي…
“flash back ”
منذ عام كامل من اخر زياره لحور في البيت كنت احب حور
منذ كنت ف العاشره كانت تحبني خلسه ولانكي دائما
تقولي لي بان احترم حرمات المنزل كانت مثل اخت الي ان
اعترفت هيا اولا امي لان انكر اني احببتها ولكن كنت احبك
اكثر ياامي خفت عليكي خفت ان اجرحك بتصرفي غير المسؤل هذا
… كنا نتواعد سراً ولكن ليس مباشره فقط نظرات اعلم ان هذا
حرام ولكن انا حقا نادم علي هذا الخطأ وفي يوم كنت مع السيد
يوسف بمكتبه…. اتتذكرين عندما طلبني… خرجت من هناك
بعد ان انتهيت واصبحت عند الباب فامسكت بي حور الي الخارج ف احدي الزوايا بالحديقه
حور: صلاح لقد ضقت ذرعا حقا لم اعد استطيع كتمان
مشاعري اكثر
صلاح: حور انتي تعلمين مشاعري ولكن هذا يبدو خطأ يجب
ان انهي دراستي وانتي تكملين دراستك حتي استطيع ان اخطبك وانا كامل ولدي شهاده وعمل ماذا سوف اخبر اخيكي
حور امسكت يديه: صلاح فقد اطلب يدي وسوف انتظر
نزع صلاح يديه: حور هذا لا يجوز مطلقا…. لا اريد ان انتهك
حرمه البيت سوف اتكلم مع اخوكي بهذا الموضوع
يوسف: وما هو
اصطدم الاثنين
ابتلع صلاح ريقه وحور ارتجفت وحاولت ان تدافع ولكن اوقفها يوسف عندما امسك صلاح واخذه الي المخزن وحور تصرخ به
حور: توقف اخي توقف ارجوك
صلاح: سيدي ان غرضي شريف صدقني
بعد محاولات من حور ضرب يوسف حور بالقلم وقعت علي الارض
لم يستطع صلاح ان يتحمل فحاول ضربه فلكمه يوسف لكمه
اوقعته علي الارض
حمل حور بمقاومه واخذ صلاح ف السياره
حسنا تلك الفتره التي كنت غائب فيها لم اكن ف عمل كما اخبرك السيد يوسف كنت محبوس بغرفه وصدقيني لم اري اسوء من تلك الفتره في حياتي
تركني بضعه ايام الي ان تشفي جروحي
ف تلك الفتره جعل حور تسافر امريكا حتي لا تراني
واخبرها انه لا يريد ان يراها وضربها لانها عرضت كلامه
فكان جزائها ان تختفي لمده عام ولم يتدخل باسم كان يعلم ولكن اخاه فوق كل شئ والسيده ملك لم تدري ولم تخبرها
حور بذلك… وعادت الامس والان هي خطيبتي لم اتوقع من
السيد يوسف ان يقبل بي
Buck
صلاح: لكن ها انا الان خطيبها… امي انا ف غايه السعاده
ندي بحزن: ماذا فعلوا لك وقتها بني هل تأذيت
صلاح: امي هذه الفتره انتهت وها انا ذا امامك معافي وايضا
ساصبح مهندسا عما قريب
ندي: اتمني لك السعاده بني
قبل راسها واخذته ف حضنها
************************
يوسف بمكتبه ينهي بعض الاعمال
دلف اليه باسم: اخي
يوسف: تفضل باسم
باسم بتوتر: كنت اريد ان اطلب منك طلب هام
يوسف بهدوء: تفضل قل ما تريد صغيري
باسم: كنت اريد ان تستعلم عن عائلة غرام
توقف يوسف عن الاعمل ورمق باسم… ليغمض باسم عينيه اللعنه
اخي مجرد ان ينظر للشخص يعلم ما يفكر به
فتح عينيه ولازال ينظر له
ساد صمت لبرهه
يوسف ببرود: حسناً
باسم لا يصدق: حقا
يوسف: ارفضت لك طلبا من قبل
باسم بسعاده: لالا ابدا اخي
يوسف: اذا هلا تتركني اعمل
باسم توقف وكان علي وشك الرحيل حتي قال: باسم…
التفت باسم
يوسف: لا تتقرب منها… اهتم بمن هم بمركزك لا اريد تكرار كلامي لك
باسم: اخي انها….
رمقه يوسف…. فصمت
باسم بتنهد: حاضر اخي
ثم خرج
*****************
مر فتره قرابه الشهر
ما بين تجاهل يوسف لغرام ولكن لا يفكر عن النزعات وصلاح وحور
وباسم الذي يحاول قدر الامكان الابتعاد عن غرام لكن هذا يجعله يفكر فيها اكثر واكثر فقط يستمتع برؤيتها…. وغرام
مشغوله بتجاهل باسم ومقاطعتها لتفكر به اكثر واكثر…..
كان باسم يجلس بالحديقه ينهي بعض المخطوطات
للجامعه….. حتي اتت غرام بكوب عصير
غرام بحنان: تفضل باسم
نظر باسم وابتسم واخذه وابعد نظره محاولا الهاء نفسه
غرام بصوت حنون يعشقه باسم:.. باسم..
اغمض باسم عينيه حين سمع اسمه يتردي من صوتها
وابتلع ريقه وقال: ماذا غرام
هنا شعرت غرام ان هناك شئ مريب باسم فلم يعد يقول لها
وردتي منذ حفل حور
غرام: هل انت غاضب مني
باسم: ولما اغضب
غرام بحزن: اذا لما تتجاهلني باسم
باسم: اسف غرام لكني شعرت ان اقتربت منكي سوف تتاذين
غرام: انا حقا تاذيت في بعادك… انت صديقي الوحيد باسم
باسم: غرام… انا اسف لاني فعلت هذا كنت فقط مجبور
غرام باستغراب: ولما
باسم يتنهد: انتي تعلمين اني لا اخفي عليكي شئ… اخي لا
يحب تواجدي معكي…. لاول مره اخي ينظر الي الناس
بطبقاتهم… انا ابتعدت ليس لاني خائف ولكني محير الامر…
اخي لاول مره يطلب مني شئ وهو الشئ الاصعب بحياتي
غرام بغصه من اجل باسم… نظر لها باسم فامسك يديها لترتجف
باسم: انا اريد قربك غرام
غرام: باسم… انت صديقي الوحيد…. لن اكون سعيده ان كنت
علي خلاف مع اخيك
باسم: غرام انا مشغول بكي حد السماء… لا استطيع… انا…
توقف لا يعرف ماذا يقول… ضاق صدره من كتله المشاعر هذه
غرام وضعت يديها علي وجهه فرفع نظره الي عينيها
لتلتقي زرقاوتيه مع عينيها البندقيه
غرام: انا….. ايضا احب قربك
باسم ابتسم ليلمح يوسف ياتي من بعيد انزل يديها
اشاره براسه: يوسف
لتنتبه غرام وتذهب واثناء سيرها تلتفي عينيها بعين يوسف
لترتجف وتنظر الي الارض
يوسف: اخي
باسم بتوتر: نعم يوسف
يوسف: كنت اريدك ان تصمم لي شركتي الجديده بروسيا
باسم بسعاده: هل ستبني فرع هناك
يوسف: اجل…. كنت اريد هذا منذ فتره والان حان الوقت
باسم بثقه: ساجعلها رائعه لا تقلق
يوسف بابتسامه لها معني: اثق فيك يااخي انت دائما تطيع اوامري
هنا شعر باسم بمعني كلمات اخاه ليتنهد بحزن
**********************
في المساء
دخل يوسف الي غرفه غرام
لم تكن هنا كانو يعدون حفل شواء بالخارج مع صلاح و حور وباسم وطبعا الخادمات معهم يلبون الطلب
اخذ يتفحص الغرفه ليجد دفترها
فامسكها ليفتح اول ورقه ليجد
صوره لشخص يضع يديه علي فم فتاه ويشير بان تصمت والاخري….
فتاه تقف وراكع فتي علي ركبته ويقدم لها زهره وسط النجوم والازهار….
وهنا فتاه تغمض عينيها ويقبلها فتي بنعومه…..
اغمض عينيه بغضب واعتصر الاوراق بيديه فهو يعرف جيدا
انه باسم لا شك
القاهم علي الارض لينام علي سريرها ويتنهد
نظر لسقف الغرفه ليجد رسمه معلقه علي السقف عقد حاجبيه
ليري انها تعود له ابتسم وضعت صوره له اخذ يضحك لانها
رسمت له قرنين شيطان
اذا كل يوم تستيقظي علي صورتي….. حسناً غرام….. سنري الي مدي سنصل اليه
***************
في المطبخ
ندي بهمس حتي لا يسمع احد: غرام ماذا فعلتي بموضوع الزواج هل حدث شئ!!!
غرام بنفي: لا ياداداه لم يقترب مني…. وايضا لا يذكر الامر او محاوله حتي
ندي ياطمئنان: اخشي ان يؤذيكي يابنيتي
غرام: لا تقلقي انا لا اسمح له بالاقتراب مني
مايا: غرام هل انتهيتي
غرام: نعم خذي هذه من علي الطاوله وانا ساحضر الباقي
مايا: حسناً
ندي: غرام انتبهي لنفسك (واخذت تَسُعل)
غرام ناولتها كوب ماء فورا: ماذا بكي داده هل انتي بخير
ندي وهي تسعل: الحمدلله (واخذت تشرب من كوب الماء )
***************
في الكلية
قمر كانت تجلس بالمكتبه منهمكه بكتاب
فرقع محمد بأصبعه لها لتنتبه وتتوتر
محمد بابتسامه: هل يمكنني ان اجلس هنا
قمر بتوتر وقفت وقالت: تفضل
محمد بضحك: لم اقصد الطاوله كلها فقط ساجلس هنا
بجوارك علي المقعد تفضلي
شعرت قمر بفراشات في معدتها من السعادة هل يجلس بجواري هل رائحته تملأ الهواء الذي اتنفسه يالا سعادتي
اخذت بالابتسام كالبلهاء: (لاحظ هذا ليضحك ف قلبه حقا قمر لما كنت اعمى الي هذا الحد )
محمد بخبث: قمر انا حزين
قمر: ولما
محمد: لانكي لم تزوريني عندما كنت مريض
قمر: انا فقط… (بل لم اتحرك من المشفي كل يوم اراك وابكي،اغشي علي لسماع حادثك كنت ساموت قهرا لو كان حدث لك شيء )
محمد: بما انتي شارده
قمر: اعتذر محمد عن عدم مجيئي كنت خجله لم اصادق احد حتي يدعمني لاراك
(محمد في قلبه شكرا لانكي اضئتي ظلماتي يا قمر)
محمد: لا باس لكني اريد مقابل
قمر: ماذا تريد
محمد: اريد ان نشرب قهوه معاً
قمر غير مصدقه: تريدني ان اخرج معك
محمد بابتسامه: هل يناسبك غذا
قمر بسعاده: اجل اود هذا كثيرا
ليصدم محمد برد فعلها ياللهي تحبيني الي هذا الحد!!!!
قمر بعد ان انتبهت علي نفسها انزلت راسها الي الارض: اقصد
اني اريد تعويضك عن عدم مجيئي
محمد(لقد شعرت بوجودك دائما كنت اري طيفك حولي اسمع نبره بكائك شعرت بشفتيك وهيا تقبل يدي….اعتذر لانكي اضطررتي ان تكوني علي هامش من حياتي لكن الان حياتي عادت بفضل دعائك ساكون لكي ما حييت )
محمد ينهض: سوف اذهب الان عندي محاضره… اراكي غذا قمر
قمر تؤمي بسعاده: حسناً
انتظرت حتي غادر فوقفت تصرخ باعلي
صوتها: نعاااااااااام… وووووووو يالالروعه
الجميع بصوت واحد: هدوووووء
خجلت قمر وجلست سعيده وتقبل كتابها كثيرا كثيرا حتي
ظن الجميع انها جنت
***************
خرج محمد ليلتقي ب باسم عند المحاضره
باسم بضيق: اروي سوف تفقدني عقلي
محمد بلا مبالاه لها: صادق فتاه تجعلها تعرف ما قيمتها هكذا
ستنهار
باسم: لقد عرفت عليها فتيات الجامعه كلهم ارعبتهم حد اللعنه لم تتركهم، الا تتذكر تلك الفتاه التي جعلتها تترك الجامعه….
هذه الفتاه ماذا تريد مني بالظبط
محمد ببرود: تريد فقط السلطه و المال والجمال
باسم: يارجل انت ايضا وسيم وغني اللعنه علي غبائها
محمد: الحمدلله انها غبيه…. لم اعد ارغب بها بل اشعر بالتقزز
ناحيتها
باسم غير مصدق: هل انت جاد
محمد: لم اكن جاد بحياتي قبل الان
باسم: وما الذي غيرك..
محمد: سوف تعرف عما قريب
باسم بضجر: وماذا سوف افعل انا
محمد: اعثر علي فتاه ترهقها وتجعلها تغادر الجامعه
باسم بتفكير: اللعنه انها انسب فتاه ف هذا الكوكب كيف لم
تخطر ببالي
محمد باستغراب: من؟!!
باسم بابتسامه فكره خطيره……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)