روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الثالث عشر 13 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الجزء الثالث عشر

رواية احببت نصيب غيري البارت الثالث عشر

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الثالثة عشر

يوسف يتحدث ف الهاتف: اجل.. حسناً.. امهلني فقط بضعه ايام اخري
:: سيدي…. مايكل يبحث عنك…. انه منزعج من غيابك كل
هذا الوقت
يوسف بحده: قل له اني سوف اتي عندما اكون بمزاج جيد
:: حاضر سيدي… كما تامر
دلفت غرام بالقهوه
غرام: تفضل سيدي
يوسف: شكرا
غرام بأستغراب: لما تتحدث معي برسميه؟؟
يوسف: كيف تريدين ان اتحدث معك؟!
غرام بارتباك: لا شئ…. هذا افضل
وقف يوسف وتقدم منها فرجعت للخلف خطوتين
يوسف ينزل راسه لمستواها فبنيته الجسديه اطول فهي تبدو قزمه بالنسبه له: الم تقولي انك لا تريدين ان المسك… وانك تكرهيني
غرام بتزمر: هذا… ها. هذا صحيح
يوسف بخبث: اذا لم تضايقتي زوجتي العزيزه
غرام بضيق: انا لست زوجتك
يوسف بحركه مفاجئه امسكها لحضنه اخذت تدفع به برفق
ومتوتره ويديد التي تتسلل علي خصرها وتعلم جيدا اين يجب ان تكون
غرام بتوتر: سيدي ابتعد…. رجاءً
يوسف بصوت مثير: والا ماذا زوجتي
حسنا الهواء لا يصل لرئتيها… جسدها يرتجف من لمساته لم تشعر هكذا من قبل
يوسف بهدوء: لا تخافي…. لاني لن ارغمك علي شئ
لالا غرام لا تنجرفي له ابدا لربما فقط حيله منه
يوسف بخبث: اري انك سعيده بقرب لانكي صمتي تماما
غرام بعدما انتبهت: اووه هيا ابتعد
يوسف يقربها اكتر: والا ماذا
غرام تعض شفتيها بخجل: سوف… سوف
يوسف: هاا… اكملي
غرام باسلوب القطط: سيديي….. ارجووووك
هنا شعر يوسف ان هذه الفتاه الخبيثه ستتعلم ان تمسك
وترو الحساس ولكن…. هاهاها… انا يوسف العثماني يا صغيره
يوسف تركها ونفض ثيابه تعمد اغاظتها
يوسف بهدوء: اخرجي الان انا مشغول للغايه
غرام بتزمر طفولي: هذا ما كنت اوده منذ وقت طويل
التفت وغادرت ضحك علي اسلوبها الطفولي للغايه…. حقا
ستفقدني صوابي
***********
بعد يوق شاق عادت ندي لمنزلها مرهقه
ياسين بخوف: امي لما هذا الارهاق
ندي بتعب: لاشئ عزيزي انا بخير
ماجد: ولكن لا يبدو الامر كذلك
ندي محاوله ان تخفي الامر: لا انا بخير اين صلاح
ياسين: قال انه سوف ينهي بعض الاعمال وياتي حالا
ماجد: ها اتصل به امي
ندي بتعب مبالغ: لا انا فقط…..(اغشي عليها)
ليفزع المراهقين حينما راوها: امييييييييي
اتصل ماجد علي صلاح فورا
ماجد بخوف: اخيييي…. امي لا ترد علينا…. ساعدنا
صلاح بخوف: سوف اتي حالا… لا تقلق انا في الطريق
اتصل صلاح علي رجال الاسعاف حالا ليذهبوا اليها
وبعد فتره بسيطه اتت سياره الاسعاف وحملوا ندي وياسين وماجد يبكون واتي صلاح فورا
صلاح بعجله: ماجد اركب مع امك وانا سوف احضر ياسين
واتي خلفك
صعد ماجد سياره الاسعاف وانطلقت
واخذ صلاح ياسين ودلفوا الي السياره
ياسين باستغراب: اخي من اين اتيت بهذه السياره
صلاح ببرود: انها لي
ياسين وفمه سقط علي الارض من الصدمه: كيف اخي تمتلك
سياره مثل هذه او بالاحري ليس معنا مال لشراء سياره اساسا
صلاح بهدوء: انا اعمل وادخل المال
ياسين: ولكن لما لم تخبر….
قاطعه صلاح: ياسين توقف….. اهم شئ والدتك ماذا بها
ياسين: كانت مرهقه وفجاه ارتمت علي الارض
***************
يوسف علي الهاتف: اجل… حسنا.. خد ما تريده
لا بئس….. اتصل بي عندما تصل
وداعا….
دلف باسم الي المكتب: اخي
يوسف بانتباه: تفضل باسم
باسم: اخي لقد تحدث معي مايكل وقال انك متاخر
للغايه وانك اوقفت كثيرا من الاعمال
يوسف ببرود: وما الجديد فقط امهلهم بعض الوقت ليشتاقو لي
باسم بابتسامه: اخي ذكي…. ويبدو ان هناك خطه
يوسف بملل: سوف نري…. هل جهزت التصاميم
باسم: نعم… تفضل
يوسف بانبهار: حقا اخي انت موهوب
باسم بلهفه: لست الوحيد
يوسف: من تقصد
باسم: امممم اغرام ايضا تحب الموضه والازياء تصممها ببراعه…
ربما تجد لها عملا ف الشركه
يوسف: بالكاد لا تستطيع القراءه وايضا من اين لها ان تعرف عن الموضه والازياء
باسم بضحك: مجلات والدتك…. ليضحك
يوسف ابتسم ثم تنهد وقال بملامح غير مفسره: باسم انها خادمه لا اريد ان تهتم لها….. هذه حياتها
باسم: لما لا تفهم اخي…. حسنا سوف اعترف لك بشئ
صمت يوسف وينظر له ايضا بملامح غير مفسره…. فتنهد باسم
واكمل: اخي….. انا احب غرام
*حسناً اللعنه هنا *
باسم: منذ اول مره رايتها جذبتني اليها لم تعد مشاعري كالسابق لا اريد مجرد صداقه اريد اكثر اريدها اخي… حقا…. انا
ضرب يوسف المكتب فورا: توقف
باسم باندهاش: ماذا اخي
يوسف: اتقول لي انك احببت خادمه
باسم: اوليست بشر لاحبها
يوسف بغضب: باسم… باسم يوجد الالاف اجمل منها
باسم: ولكنها الاجمل ف نظري
يوسف: خذ من هم ف سنك او ارتبط باحدي اصدقائك
باسم: ولكن لا اريد غيرها
يوسف: هناك الكثيرات تحبك
باسم: ولكني احبها هي
يوسف تنهد وجلس ونظر نظره لباسم ارعبته من رد فعله قال
بحزم: باسم… لا احب مخالفه اوامري وانت تعلم هذا جيدا
باسم بغضب ولكن يراعي احترام اخاه ولا يرفع صوته: ولكن ليس لي سلطان علي قلبي
يوسف: وماذا ان رفضتك
باسم: سابتعد عنها فورا…. لكن امهلني فرصه
يوسف بشكل ينهي الموضوع من الكلام: لاخر مره يا باسم….
انفض هذه الفكره من راسك… ولا اريد ان اراك تتحدث معها هل هذا مفهوم
اومئ باسم ليخرج بغضب
لما لا يريد سعادتي لقد وافق علي صلاح وماذا بها غرام
الحياه فقط لم تعطيها فرصه
***********************
تنهد يوسف ليقلب المكتب بغضب ويجلس علي الكرسي لينزع
ربطه العنق بديق
وضع راسه بين يديه
حان وقت نهايتك غرام يجب ان انهيكي بيدي
**************************************
في المشفي
الطبيب: سيد صلاح والدتك لصيبت بكانسر الامعاء وسوف
يدرك رئتيها…. تحتاج لاجراء عمليه فورا
صلاح: كم تكلف خارج البلد سوف انقلها حالا
الطبيب: ربما تحتاج الي ما يقارب 300,000دولار
صلاح: اذا اريدك ان تنهي الاجراءات فورا ساجهز الطائره لنقلها
الطبيب: حسنا
ياسين: اخي من اين لنا بـ300,000دولار
صلاح: لا تقلق معي كل ما نحتاج
ماجد: اخي بدات اخاف كثيرا
صلاح وهو يمسك كتف اخاه: لا تقلق مادمت هنا ساكون دائما بجواركم
ياسين: اخي لا حقا من اين لنا كل هذا
صلاح بحزم: قلت كفي…. انهو هذا التحقيق الان سوف اذهب لانهاء الاجراءات سوف تسافران معنا
نظر كل من ياسين وماجد لبعضهم باستغراب
ذهب صلاح ليتفقد الاجراءات
************************
خرجت غرام كعادتها التي لا تنقطع…. جلست علي الارض
انهكت نفسها بالرسم كثيرا القت الاوراق باهمال شارده…. روحها ضائعه
االي متي ساكون تلك المنسيه من الوجود… الي متي ساكون تلك اليتيمه بدون ان تعرف اذا كانت رات ابويها من قبل….. الي متي ساكون بلا وطن ولا هدف ولا حياه…. الي متي ساكون بدون ذكري سعيده او حزينه او مضحكه…. الي متي
قاطع باسم شرودها وجلس بجوارها
باسم بمزاح ينظر الي الاشئ امامه: انتي اصبحت ادمان كالقهوه غرامي
غرام باستغراب: ولما القهوه؟!.
باسم: لانكي ادمان واذا اخذت منكي لارتاح تجعليني مستيقظ طوال الوقت…. وايضا لان عينيكي بندقيه
غرام بخجل تنظر الي الارض: باسم انت تخجلني بكلماتك هذه
باسم: امممم غرام
غرام: اجل
باسم: هل تسدي لي خدمه
غرام برحابه صدر: نعم بالتاكيد صديقي
باسم: اريد ان اخرج معكي بالغد سوف تسدي لي خدمه عظيمه
غرام: وما هي
باسم: غدا سوف تعرفين
غرام: ولكن باسم…. لم اخرج من الڤيلا منذ دخولي لها
باسم: خذي اجازه وقولي انكي تريدين الخروج لتبضعي بعض الملابس
غرام بتفكير: فعلا احتاج بعض الملابس ولكن ماذا ساقول مع من ساخرج
باسم: انتي لست صغيرهةانتي فتاه ناضجه ثم سوف اخدك
معي بالسياره لا تقلقي، وايضا انتي صديقتي يجب ان اريكي
معني ان تصادقي باسم شهاب الدين العثماني يافتاه
غرام تمثل التكبر باسلوب كوميدي: سوف افكر بالامر
باسم بنفي: غرام ان لم تخرجي معي يعني انكي ستنهين صداقتنا
غرام ضربته بخفه علي راسه: اتساوم علي صداقتنا بامور تافهه
اهذا معني الصداقه يااحمق
باسم ضحك عاليا: احمق ليضحك.. لاول مره اسمعها
غرام: حقا
باسم بنظره مرعبه: لانه لن يقولها احد ويكون علي قيد الحياه
غرام توسعت عينيها من نظرته
حتي انفجر ضاحكا: اوووه انظري الي وجهك…. لقد ارتعبتي…
غرام بعتاب تضرب بكتفه بمزاح: ايها الاحمق كدت ان ترعبني يااحمق…. واخذت تضرب فيه
حتي امسك يديها الاثنين وقربها اليه
ياللهي ما هذه المشاعر المتضاربه… حقا سافقد صوابي بين هذين حقا… غرام انتي فتاه سيئه
باسم: بما تفكرين
غرام بارتباك: لا شئ….. اتركني
باسم بنظره لعوبه: امممم اريد مقابل
غرام بتوتر: ماهو
باسم وهو ينظر لشفتيها: قبله
نفضت غرام يديه سريعا: حقا باسم… انت تريد الموت
باسم بضحك: توقفي… افسدتي لي تسريحه شعري
غرام ضحكت بشده: اسفه سيدتي لتضحك
باسم يقلد الفتيات: حسناً يا صديقتي.. اريد ان اضع احمر شفاه وان امضغ العلكه هكذا
واخذ يقلدهن
غرام تمسك معدتها من الضحك ياللهي
غرام: انت تقلدهم ببراعه لتضحك
صمت باسم ليشرد في وجهها مبتسم
لتتوقف غرام عن الضحك ويتبادلون النظرات.. اخذوا ينظروا لبعض طويلا
باسم: انتي رائعه عندما تضحكين غرامي
انزلت راسها بخجل ليرفع ذقنها بيديها ويقربها اليه حتي تقدم ولمس شفتيه بشفتيها فقط قبله في غايه الرقه خوفا ان يؤذيها… هكذا يظن
غرام دقات قلبها تعمل قطاحونه ولمساته تقشعر بدنها من نوع خاص
باسم: غرام
غرام بهيام: هممم
باسم: انا….(تنهد) انا اريد ان… حسنا سوف اغادر
الان…. سانتظرك بالغد
غرام بتنهد وابتسامه: حسناً باسم…. ساحاول بالتاكيد
ودعها وغادر
***********
بعد مهله دخلت غرام الي غرفتها نزعت حجابها وردائها
وارتدت عبايه خفيفه تحت الركبه بدون اكمام بيضاء
وتركت شعرها يتحرر مشطتتهه وقامت لتذهب الي السرير
وجدت يوسف نائم عليه وضع يديه تحت راسه يتطلع الي السقف…. تذكرت رسمتها وركضت لتزيلها فامسكها من ركبتيها
*حسنا الان انا سوف ينتهي امري*
واقف وهو جالس يحاوط ركبتيها بيديه ويجذبها للجلوس
بنعومه شردت بملامحه الهادئه التي لم تفهمها وعينيه التي اسودت ثم بحركه واحده امسكها من شعرها والقاها علي الارض بقوه
استقامت بالم لتقول: لما فعلت……
(لم تكمل الا بصفعه القتها مره اخري علي الارض امسكها من شعرها واوقفها والقاها علي الفراش)
غرام بخوف وبكاء: سيدي…. انا
يوسف بعين مسوده وتبره مخيفه: تماسكت بالا اعاقبك اسلمكي اسمي وتلقيه تحت قدمك
فانقض عليها ومزق ثيابها لتحاول ان تصرخ فكتم فمها بيديه
قرب وجهه منها بنظره مرعبه: انتي سوف تعاقبين صغيرتي
ابتلعت غرام ريقها لترتعب حينما مزق باقي ثيابها
و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى