رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الرابع
رواية احببت ظابطه شرطه البارت الرابع
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الرابعة
أستعدت نور للذهاب الى العمل مثل كل يوم لقد مر أسبوع على عملها فى ذلك العمل الممل
نعم أنه ممل هذا ما شعرت به بعد عملها مع تلك الكائنات الغريبة..فالرجال مخلوقات غريبة حقا…!!
أستقلت عربتها للذهاب للعمل زفرت بضيق وهى تدير سيارتها كالعادة ولا تعمل
تحركت السيارة ببطئ شديد وسارت على جانب الطريق بحذر شديد خوفا من أن تصدم فى أى شئ فلقد حذرتها أمها كثيرا من ركوب السيارات وبعد أن أشترى لها والدها سيارة مستعملة ظلت أمها تعطيها سجل التعليمات والنصائح حتى لا تصاب بأى مكروه
أستقل أدهم سيارته الفارهه بأتجاه عمله كان يشغل أغنية لعمرو دياب وبدأ يدندن معها…الى أن أنتبه الى تلك السيارة التى حفظها عند ظهر غيب
بدأ يسير بسيارته ببطئ بجانب سيارتها وقام بفتح زجاج نافذته وهتف بصوت مرح: أوعى لأحسن قشر البيض يتكسر يا نونى
أنتبهت كل حواسها بأتجاه ذلك الصوت القادم من الناحية الأخرى فألتفتت بجانبها وأظهرت عن اسنانها بأبتسامة ساخرة وهى تقول: ههه ايه ياض الخفة ديه..!!
أدهم: دا أنا بسليكى بس يا حبيبتى عشان السكة أنا عارف طويلة عليكى بس قوليلى مين الى قايلك تمشى على سرعة السلحفة ديه…لا …لا متقوليش سبينى أخمن أكيد الست الوالدة مش كده
كزت نور على أسنانها بعصبية وحاولت التهدئة من حد توترها وقالت بهدوء: بص ياريت تخليك فحالك ميصحش كده يا أستاذ أدهم تكلمنى واحنا فى الشارع كده
أدهم : آآآآآخ……لأ يابت وش كسوف صراحة
نور: قلتلك أحترم نفسك يا أدهم
أدهم: أدهم طالعة من بين شفايفخ زى العسل يا نونى
قامت نور بتزويد سرعتها وهتفت بغضب قبل أن تتحرك بسرعة: أنت بنى أدمزلا يطاق أقسم بالله
أنطلقت نور بالفعل بسيارتها بسرعها قبل أن تستمع الى كلمة أخرى من كلامه الساخر الذى يطلقه عليها ونست كلام أمها وتحذيراتها حول أن تسير بسرعة عالية بسيارتها
أتسعت عينا نور على مصرعيها وهى تجد نفسها ترططم فى فى جذع شجرة بقوة
أرتدت نور للأمام واصطدمت فى رأسها بقوة
أوقف أدهم سيارته على جانب الطريق وهبط منها بسرعة ليتفقد نور التى أصطدمت لتوها فى تلك الشجرة وهتف بضيق وهو يركض نحوها: الله يحرقها هى اتعمت ولا ايه مش فاهم انا ؟!!
قام بفتح السيارة وتفقدها فوجدها فاقد الوعى فأخرجها بسرعة من السياره وقام بحملها ثم وضعها بسيارته بالمقعد المجاور لمقعده
بدأ بالعبث بأحد الأدراج ثم أخرج منها أحد العطور وبدأ بتقريبها من أنفها الصغير
ظل يمرر العطر على أنفها ولاكن بدون جدوى الى أن سمع الخضرى يمر من جانبهم وهو يهتف بصوت عالى: ٣ كيلو بصل ب١٠ جنية
فأبتسم بسرعة ثم ترجل من السياىة وتوجه الى الرجل وهتف بسرعة : يا عم عايز بصلاية لأحسن المدام مرة واحدة اغمن عليها
الرجل: مينفعش يا باشا هم ال٣كيلو بعشرة جنية
رد أدهم بضيق: بقلك المدام بتموت وعايزة بصلة هعمل ايه انا بال٣كيلو دلوقتى
البائع: بقلك ايه يا باشا احنا لسة بنقول يا هادى يا تاخد ال٣كيلو يا تمشى
أدهم بأنزعاج: هات يا أخويا ال٣كيلو مهى ناقصة على الصبح
قام الرجل بتعبئة البصل فى أحد الكياس ووزنها ثم أخرج القليل من الكيسة ليصبح الميزان مظبوط فأعطاه اياه
وضع أدهم يده فى جيبه وظل يبحث عن فكه فلم يجد الا ٧جنية ونص فمد يده بالمال وقال بهدوء: أنا مش معايا فكه يمشوا معاك ال٧جنية ونص دول
البائع بضيق: فى أيه يا باشا يعنى أحنا بنسترزج على الصبح وأنت تجولى (تقولى) معيش الا دول
مط أدهم شفتيه بضيق للأمام وهتف بعدم صبر : يا عم هاتلى بال٧ونص دول بلاش وجع دماغ على الصبح
قام الرجل بوزن البصل بالمبلغ الذى أعطاه اياه ادهم
وقام أدهم بألتقاط الكيس من يده بسرعه وتحرك بأتجاه السيارة أخرج بصلة بسرعة من الكيس وقام بضربها بيده كى تفتح ثم قربها من أنفها
بدأت نور بفتح عيناها بعد ان استنشقت تلك الرائحة وبعد أن فتحت عيناها ووجدت تلك البصلة قريبة منها قالت بضيق ونفور من الرائحة : يع ايه الريحة الوحشة ديه أبعدها عنى
نظر لها أدهم بضيق وقال: يعنى قولى صباح الخير شكرا للحمار الى فوقكك
ردت نور بأبتسامة خبيثة: شكرا يا حمار
أدهم بغضب : حمار فى عينك ما تحترمى نفسك
نور: اووف مش طايقة الريحة هرجع أبعد عنى ببصلك ده
أدهم: والله انا غلطان خيرا تعمل شرا تلقى
نور: هى مقول صحيحة فعلا
كانت على وشك فتح الباب والنزول من السيارة
الا انه أمسك يدها وقام بأغلاق الباب باليد الأخر وهتف بغضب: رأيحة فين يختى ما عربيتك ادشدشت من قدام
صدمت نور من منظر عربتهاعندما أشار أدهم عليها وهتفت بعدم تصديق: لا مش معقول عربيتى…!!
أدهم: هههههه أحسن عشان تسمعى بعد كده كلام الست الوالدة……..
ثم أنطلق بسيارته بعدها سريعا الى العمل
(عند مقر العمل )
هبطت نور من السيارتة وهى مكفهرة الوجه ثم أغلقت الباب بقوة
فهتف بخوف على سيارته: حرام عليكى ديه عهدة
نور: مهو باين عليها فعلا
ثم توجهت الى الباب وصعدت
قام هو بأخذ كيس البصل الموجود على المقعد الخلفى واخفاه ورائة وصعد ورائها
وفور وصولهم هم الآثنان قام أدهم بأعطائها كيس البصل بين يداها ودلف بسرعة الى الغرفة قبلها وهتف بأبتسامة: صباح الخير يا جماعة
رد الجميع بأبتسامة: صباح النور
سأل ياسين بتوتر: اومال فين نور؟!
هتف أدهم بأبتسامة واسعة: نور اهى يا جماعة اهى وجايبالك طريقة عمل شرائح البصل الذهبية
نظرت نور الى ذلك الكيس الموجود بين يداها بصدمة ثم نظرت الى الجميع الذىن بضؤا بالضحك بصوت عالى
أحمد: هههههههه لا ياراجل
عبدلله: تصدق كان نفسى فيها يا جدع أمى دعيالى والله…. ودا نسميه ايه دا ان شاء الله !!!!
أدهم : نسميه أن أمه قالتلها سوقى على مهلك يا نونى وجيبى البصل عشان الصبح بدرى عشان ألحق أخلص الطبيخ
قهقهة الجميع على دعابة أدهم الأخيرة
أحمر وجه نور من شده الغضب وركلت الأرض بقدمها بقوة ثم هتفت بغضب عارم: على فكرة مش يصح أبدا الى أنتوا بتعملوا ديه على فكرة البصل دا بتاع أدهم
عبدالله: قولى والله كده
نور: والله
عبدالله: كدابة يا دومى ولا أصدقها ما هو مش معقول تطلع أمك أنت
نظرت نور الى عينا أدهم بترجى وكأنها تسترجية بأن يقول
بأنه هذا البصل ملكه ولا يحرجها أكثر من ذلك
فهز رأسه بالموافقة على طلبها
فأبتسمت له بأمتنان على فعلته تلك وانتظرت أن تستمع ماذا سيقول ولاكنها تفاجأت به يقول بأبتسامة واسعة وقال: أيوا يا جماعة البصل دا بتاع نور وهى فعلا جيباه لمامتها……………!!!!
******************************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)