روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الثامن

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الثامن

احببت ظابطه شرطه
احببت ظابطه شرطه

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الثامنة

الفصل الثامن
********************
غفت قليلا وهم يسيرون بالحافلة لم تستطع أن تخفى سعادتها عندما وصلوا ولاكن كانت المفاجأة عندما وجدت تلك الصحراء المحيطة بها من جميع الاتجاهات
شهقت بصدمة وهتفت بعدم تصديق: ايه ده انتم جايبنا الصحراااا……..!!!!
نظر لها أدهم بنظرة سخرية وهتف بحنق: ليه يا ماما انتى فاكرة ان احنا رايحين الملاهى يعنى…!!!!
نور: لأ مش معقول كده صراحة انتم جاين تعذبونا هنا ولا ايه!!؟
صاح أدهم بصوت عالى: يا لوا حمدى الانسة نور مش عا…..
وضعت يدها بسرعة على فمه لتكتمه حتى لايستمع احد الى كلامه وهتفت بحنق: ايه الى أنت بتقوله ده هو انا اتكلمت ولا قلت حاجة
قبل يدها الموضوعه على فمه فأزالتها بسرعة وهتفت بضيق: ايه الى انت هببته ده !!
أدهم: اي عملت ايه يعنى انا كنت ببوس ايدك انا كنت ممكن اعضها على فكرة …بس مرضتش والله حبيت اعمل حته رومانسية كده يا عسل
نور: يا باى على الرخامة انت شخص لا تطاق فعليا
ثم أدارت وجهها وبحثت حولها عن ياسين فوجدته يجلس على أحد المقاعد فى الامام فأذارت له كلى يلاحظها وقالت بأبتسامة ياسين ممكن ننزل مع بعض
أبتسم لها ابتسامة باهته ونهض بهدوء باتجاهها
قام أدهم بجذب ملابسها وقال بضيق : بتناديه ليه هو انا مش قاعد معاكى وهنزل معاكى
مصمصت شفتاها وقالت ببرود: مش شرط على فكرة أنا ممكن انزل مع أى حد تانى وبعدين انت مفكر نفسك ولى امرى ولا ايه يا زفت انت…!!!
أدهم: مين ده الى زفت يا زفته الطين انتى يا هبابة انتى هتلغبطى فى الكلام ولا ايه يا بت انتى
هبت نور واقفة وامسكت بيد ياسين وأبتسمت له وهى تقول بهدوء: يلا يا يويو لأحسن الجو بقى خانقة اوى هنا
كز أدهم بغضب وحقد على أسنانه ولم يستطيع أن يكبح مشاعر الغيرة التى اجتاحته فجأة بدون سابق انذار
حاول أن يهدأ من حدة توتره وبدأ يتنفس عدة مرات قبل أن ينهض من مكانه ليذهب خلفهم بغضب……..
هبطت نور برفقة ياسين وسارت معه قليلا ولاحظت شروده الغير طبيعى فهزت برفق وهى تنظر إليه وقالت بأبتسامة: مالك فى ايه
فأنتفض ياسين بخوف وهتف : لا مفيش أنا كويس
نور: لا أنت مش على بعضك فى حاجة حصلت الزفت أدهم ده قالك ايه عنى..!!
ياسين: صحيح يا نور أنتى ارتكبتى جريمة قتل قبل كده..!!
نور: الله يخربيته الحيوان هو دا شكل واحدة ممكن تقتل صرصار او حتى دبانة يا ياسين..؟!!
ألتفت لها وعلى وجهه أبتسامة واسعة وهتف بفرح: والله انا برضو قلت كده مستحيل واحدة كيوت وعسل كده ترتكب جريمة
نور : عشان بس ما تصدقش اى كلام يتقالك بعد كده
ياسين: اه طبعا
أقترب أدهم منهم ثم وضع يده على كتف ياسين واليد الاخر رببت على ضهرة بقوة وقال بأبتسامة حقودية وهو يكز على أسنانة : قاعدين بتنموا على مين يا عصافير الجنة
نور: عليك طبعا هو فى غيرك…!!!
قبل أن يتفوه بكلمة صاح اللواء حمدى بصوت مرتفع وطلب من الجميع أن يقف فى صفوف متراصة
فأستمع الجميع الى كلامه وبدأوا بالأعتدال والوقوف كما آمرهم
اللواء حمدى: طبعا أنتم شايفين المكان ألى احنا فيه عامل ازاى هتكون التدريبات قاسية شويا والصبح وفى الشمس كمان وكمان هنتدرب سباحة بس مش هنا فى الجهة الشمالية من المكان
بدات الهمهمة تصدر فى كل مكان وبدأوا يلتفون حولهم وينظروا الى نور الواقفة فى أول الصف
حمحم اللواء حمدى بصوت عالى وهتف بصرامة : أساميكوا متعلقة على باب كل غرفة احنا هنبدأ تدريب من بكره وبالتوفيق يا شباب
لم يكن الجميع فى حالة من التحمس والتشجيع من هذا المكان المحيط بهم فمنهم من بدأ بالسب والأخر ظل يزفر بضيق وتذمر….
حاولا نور أن تتناسى شكل هذا المكان وأن تبدأ بالتجهز لكى ترى غرفتها الخاصة بها كفتاة
بدأ الكل يرون أسمائهم المعلقة على أبواب المخيمات التى سيبيتون فيها
وجدت نور الكل يجد مكانه الا هى فوجدت أدهم يقف ويرى أسمه فأقتربت منه وجذبته من ملابسه وقالت بترجى: انت متعرفش فين المكان الخاص بيا .!!!
رفع أدهم حاجبيه وقال بسخرية: المكان ايه يختى ..!! الخاص بيكى أحنا الفريق بتاعنا كلوا قاعد فى معسكر واحد
نور: شور يا ادهم هتقعدوا مع بعض بس اكيد مش هكون معاكوا أنا
تفقد أدهم الأسماء فوجد أسمها موجود على مقدمة الأسماء فنظر لها وقال بأبتسامة تحمل كل معانى السخرية: أحنا آسفين لساعدتك أسمك موجود والله معلش مش هنقدر نوفر لحضرتك الكمبوند الى ب٣جناين فى الوقت ده تقدرى تشرفينا الشهر ده هنا حضرتك
كزت نور على أسنانها بغضب وقامت بأخذ حقيبتها وتحركت من أمامه بسرعة لأنها كانت حقا على الوشك بالفتك به فى أى لحظة…….
أبتسم ادهم بلا شعور علها وهو يراها تسير من أمامه بعصبية كالأطفال لم يكن يستطيع أن يكبح ذلك الشعور الذى أجتاحه فجأة بدون سابق أنذار ..
تحرك خلفها كى يدلف هو الأخر الى المخيم
بدأ الكل يختارون السرائر التى سينامون عليها…وفور دلوف نور الى غرفة تفقدت الغرفة فوجدت الكل ممدد على سرير ولم تجد الا سريرين بالدور العلوى فزفرت بضيق على حظها العسر ولاكن عندما وجدته يهتف من خلفها بتلك الكلمات استشاطت غضبا بسببها…..
آدهم: ياااااه يا رجالة أنا مش قادرة أوصفلكم قمة سعادتى..أحلى سرير فوق دا ولا ايه…؟!!
عبدلله: عشان تعرف بس يا دومى أحنا بنقدرك ازاى وعايزين الى يريحك انت و… ثم غمز بعينه وأكمل بمكر: مش هكمل بقى أنت فاهم..
ادهم: ماشى يا عم تشكر ونردهالك فى الأفراح بس أنا كنت ممكن أستمتع بالسرير الى تحت عادى على فكرة ماشى يا زبالة منك له لما نرجع هيبقى فيه كلام تانى فى الحكاية ديه……….
نور: حيلك… حيلك يعنى أنا وافقت انى أقعد هنا معاكوا وهتنيمونى كمان على سرير فوق لا يفتح الله مش نايمة هنا
أدهم: مين فتح الله ده…!!!
نظرت له نور وعلى وجهها علامات الغضب
فأبتسم لها ثم امسك يدها وقال بأبتسامة: معلش متزعليش يا نور هو شهر هندرب فيه وهيعدى بالطول ولا بالعرض استحملى يا ستى
سرت قشعريرة خفيفة فى اوصال جسمها لقد اجتاحها شعور جميل من تلك اللمسة البسيطة من يده لم تكن تعلم حقا ما هذا الشعور ولاكنها شعرت بالراحة والسعادة
ألتفتت له نور وعلى وجهها أبتسامة هادئة وهى تزيل يدها من يده وقالت: ماشى خلاص
بادلها أدهم نفس الأبتسامة الهادئة
ثم بدأوا بتفريغ محتويات الحقيبة فى تلك الخزانة المتوسطة الغرغة ……………
*******************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى