روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الثالث

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الثالث

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الثالثة

أستيقظت نور فى صباح اليوم التالى بأرهاق شديد بعد أن عادت الى المنزل وهى تستشيط غضبا فهى لم تكن تعلم ماذا تفعل فى إطار سيارتها الذى أصبح فارغا من الهواء واضطرت الى أن تستقل المواصلاات العامة
نهضت من على فراشها وتوجهت الى الحمام وكانت على وشك تشغيل صنبور المياة ولاكنها لم تجد نقطة مياة واحدة تهبط منها
اتسعت عيناها بصدمة وتمتمت بضيق : يعنى حبكت الماية تقطع اووف
خرجت من الحمام بعدها وهى غاضبة توجهت ناحية الدولاب وبدأت بأخراج ملابسها وارتدتها على عجاله ثم خرجت من الغرفة وتوجهت الى الصالون وألقت التحية على والديها
نور بضيق: صباح الخير يا جماعة
عبدالصمد: صباح النور يا حبيبتى مالك مدايقة ليه بس؟!
لوت صفاء فمها وهى تقول بضيق: وهى ديه عمرها صحت ابدا وهى وشها مفرود…!!
نور بضيق: أرجوك يا بابا خلى ماما مش تكلمنى عشان أنا شايلة منها من امبارح
صفاء: ما تتلمى يا بت أنتى أحسنلك
نور: يرضيك يا بابا العربية عطلت وخلتنى برضو أروح السوق واشترى الاكل وبعدين يعمى انا راجعة الساعة ٧ وكانت لسة هتبدأ فى الأكل…..
نظرت صفاء الى زوجها واشارت له بأن يكتم على الموضوع
فأبتسم هو لا اراديا ونظر الى ابنته وقال بمرح: والله يا حبيبتى أمك من كتر ما هى بتحبك وبتموت فيكى أصرت أنك انتى تاكى من شربة الخضار ديه لوحدك أحنا أكلنا عادى ملوخية وفراخ وأرز
هتفت نور بصدمة: ننننعم….!!!!!!!!!!
صفاء: قلتلها ليه بس يا عبدالصمد هطلع عفريتها علينا دلوقتى
نظرت نور الى أمها وقالت بغضب عارم: يعنى تعمليلى شوربة خضار وانتوا تاكلوا ملوخية وأرز
دا أنتى لو مرات ابويا والله ما هتعملى كده
صفاء: طب وحيات جدك الى عمرى ما حلفت بيه كدب لحأكلك النهاردة سبانخ يا نور
ابتسمت نور بسخرية ومطت شفتيها للأمام وهى تقول: هه جدى الى بتحلفى ببه ده اصلا مات وشبع موت وحرام تحلفى بيه أصلا وبعدين يا ماما أحلفى زى ما انتى عايزة
ثم نظرت الى والدها وقالت… مع احترامى يا بابا بس انا هجيب أكل من برا لو ماما عملت كده
عبدالصمد: وأنا موافق ياريت تجيبلنا بيتزا بالبسطرمة معاكى
هتفن صفاء بغضب: عبدالصمد وبعدين..!!!
غمز عبد الصم لأبنته وقال بصرامة مصطنعة: بنننت أسمعى كلام أمك وروحى الشغل وهترجعى البيت تاكلى سبانخ…خلاص كده يا حبيبتى مرتاحة
صفاء بأبتسامة راضية: ايوا يا عبده تسلم بؤقكك
نور: والله…!! ماشى يا سى عبده هسيبك أنا مع السبانخ أقصد المزة سلام يا صفصف
صفاء: بنتك ديه فظيعة
عبد الصمد: ههههههه ربنا يخليها يا صفاء
صفاء بأبتسامة: يارب
********
أستقلت نور المواصلات العامة حتى تقلها الى مكان العمل
شعرت نور بالأرهاق عندما أستقلتها لأنها من زمن وهى تركب السيارة
وصلت الى العمل بعد ساعة وصعدت الى مكتبها
وعندما فتحت الباب ودلفت وجدتهم جميعا يجمهون أشيائهم الخاصة وراحلون من المكتب فهتفت بتعجب: ايه ده رايحين على فين….؟!!!
أدهم: ايه ده القردة شرفت ما بدرى يا حلوة
نور: مش أنت السبب برضو يا بارد بس بسببك حصلى ايه..!!
ثم أشارت على ثيابها التى بدون مكواه واشارت على حذائها الملوث
ياسين : ليه هو حصل ايه…؟!!
فنظر لها أدهم وهو يرفع أحد حاجبيه وقال بأبتسامة ماكرة وهو يغمز لها بطرف عينه : أنا عارف أنى تقلت العيار حبتين بس كنتى ممكن تاخدى الطقم للمكوجى عادى…
ياسين: أفندم…أنا مفهمتش تقصد ايه!!!
غمز لها مرة أخرى وهو يقول: هى فاهمة أنا أقصد ايه..
هتفت نور بغضب: أنت واحد زبالة وقليل الأدب
أدهم بأبتسامة ساخرة: حيلك حيلك أنت فاهمتى ايه بالظبط أنا مش قصدى حاجة على فكرة
قام أحمد وعبدالله بفتح الباب ثم هتف عبدالله بضيق: فين الزفتة الى مأخرانا ديه من تاتى يوم
نور بضيق: الزفتة وصلت اهى يا أستاذ يا محترم
عبدالله: احم…طب يلا يا جماعة اللواء حمدى مستنينا فى اوضة الاجتمعات
أدهم : احنا نازلين حالا اهو
هبط الجميع على الدرج ودلفوا الى غرف الأجتمعات وبدأ بالجلوس فى أماكن مختلفة
حمحم اللواء حمدى وبدأ بسرد تفاصيل المهمة الجديدة: بصوا يا جماعة احنا جتلنا مهمة جديدى أحنا دلوقتى هنطلع (……) وهنتدرب فيها ٣أسابيع عشان التدريب ده مهم جدا وجه توجيهات انه لازم يتنفذ فى أسرع وقت
ثم هتف بصرامة شديدة وصوت حاد وگانه يصرخ: حد عنده مانع…!!
تمتمت نور بخوف: دا هيبلعنا الى يحرقه وهو بيتكلم
أنفجر أدهم وياسين ضاحكين على كلمات نور
فأشار لهم اللواء حمدى بالنهوض فنهض الأثنان معا
فبادرهم بالكلام بغضب: جرى ايه منك له بتضحكوا على ايه ولا مش عاجبكم كلامى…!!
قامت نور بغرز أحد دبابيس الأبر فى قدمة
فتأوه أدهم بصوت عالى وعو يقول: آآآآه
هتف اللواء حمدى بغضب: بتقول ايه يا قائد أدهم
نظر أدهم الى نور من طرف عينه بغضب ثم نظر الى اللواء مرة أخرى وهو يقول بأعتذار : معلش يا فندم أنا أسف أصل فى حاجة شكتنى فى رجلى فجأة
حمدى : ماشى يا جندى متكررهاش تانى
أدهم : تمام يا فندم
حمدى: اتفضلوا دلوقتى على مكاتبكم حالا
الجميع : تمام يا فندم
بدأوا الجميع بالتحرك وبدأ يتكلموا عن تلك المأمورية الجديدة
همست نور وهى تسير بجانب ياسين: أنا أسفة أن اللواء حمدى زعقلك يا يويو
ياسين بأبتسامة: ولا يهمك يا نونى عادى محصلش حاجة
أقترب أدهم منها وهمس بضيق: طب وبالنزبة للبأف الى حضرتك خلتبه يتهزق مرتين مرة عشان ضحكتيه ومرة عشان شكتيه
ردت نور بعد أهتمام:أولا محدش قالك أضحك
ثانيا بقى وده الأهم : لو أنت بأف بصحيح مش هتحس بالشكة وبعدين مش أنا الى شكيتك
أدهم: نعم يختى أومال مين!!!
نور: دا ياسين
ياسين: بقى كده يا نور
أدهم: كدابه انا شفتك بعينى وانتى بتحولى تدارى ضحكتك ثم قام بتحريك شئ بداخل حقيبته الصغيرة
فهتفت نور بصدمة: ايه هتقتلنى ولا ايه؟!!
أدهم بأبتسامة: اه يا نور هقتلك
ثم قام بأخراج أحد الكانزات المرجوجة من الحقببة بعد أن اغمضضت عيناها من شدة الخوف
وقام بفتحها وجعلها تتناثر على ملابسها لتبتل كلها
شهقت نور على هيئتها المزرية ثم نظرت الى أدهم بغضب الذى كان يقف ويضحك بهستيرية
فأشار لها ياسين بأن تنتظر ريثما يحضر لها شئ لتجفف نفسها
فأستغل أدهم فرصة رحيلة وأقترب منها بسرعة وأحطاها بذراعية فى الحائط ثم همس بجانب أذنها: وحيات غلاوتك لموريكى النجوم فى عز الضهر يا قطة
هتفت نور بضيق وهى تتلوى : أبعد يا بارد ميصحش كده
أدهم: بس أتصدقى شكلك حلو اووى وانتى هدومك مبلولة
نظرت نور الى ملابسها المبلله فوجدت انها قد أظهرت ملابسها التى فى الأسفل فضمت بيدها على نفسها وقالت بحرج: أنت سافل وقليل الأدب وحقير وحيوان و…….
وضع يده على فمها وقال بصدمة: ايه المجارى ااى طفحت فى المكان فجأة ديه ايه يا ماما ده بس
أبتعد عنها بعدها ببطئ ثم خلع الجاكت الخاص بزيه وبقى بتشيرت كان يرتديه أسفل ملابسه وقال بعدها بضيق : علله يتمر يا بعيدة
ألتقطت نور الجاكت منه وهتفت بغضب : منك لله يا أخى أشوف فيك يوم
أدهم بأبتسامة: متخافيش يا قمر هتشوفى يوم ويومين وتلاته وقريب اووى كمان يا……. يا نونى ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى