روايات

رواية احببت طفولته الفصل الثامن عشر 18 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الثامن عشر 18 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الجزء الثامن عشر

رواية احببت طفولته البارت الثامن عشر

رواية احببت طفولته
رواية احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة الثامنة عشر

يوسف بص لمريم بصدمه و الاتنين قالوا فى نفس الوقت ايييييييه!!
خالد بزعيق :اى مسمعتوش؟! يلا اتفضل معايا
يوسف بزعيق:انت باى حق عاوز تقبض عليا ؟!! و بتهمه اى اصلا انا معملتش حاجه
خالد ببرود:فاهمه انك خطفت بنت و اهلها هما إللى بلغوا
مريم اتصدمت و بصت ليوسف و قالت الكلام ده بجد ؟؟ لا مستحيل
خالد بص ل مريم ببرود:اى مش قادره تصدقي ان حبيب القلب يخطف !
مريم بصت ل خالد بتحدى:انت اكيد بتكدب و بعدين انت بتعمل كده ليه يا خالد !!! مين قالك انى عدوتك انا كان نفسي نكون اصحاب و نكمل مش نبقي اعداء و تعاملنى بالشكل ده وتدخل يوسف فى حاجه هو ملوش ذنب فيها
مريم رجعت بصت ل يوسف :قوله ان كلامه غلط مالك ساكت ليه دافع عن نفسك يا يوسف
يوسف في فى الارض و قال :الكلام ده حقيقي يا مريم بس والله انا مخطفتهاش انا ساعدتها تهرب من أهلها إللى كانوا عاوزين يحوزوها غصب لواحد اكبر منها والبنت دى هى ريم
مريم كلام يوسف نزل عليها كالصعقه و اتكلمت بصوت متقطع:ليه مقولتليش حاجه ذي دى ؟!
يوسف :مجتش فرصه اقولك او اعرفك
مريم وقفت قدام خالد و يوسف كان وراها و اتكلمت بعصبيه وتحدى ل خالد:يوسف مش هيتقبض عليه انا مصدقاه و هو ساعدها ليه بقي يتقبض عليه و نيته كانت سليمه
خالد بضحك و قال بتريقه:نيته؟! عندنا مفيش حاجه اسمها نيه و اهل البنت بلغوا انها مخطوفه و احنا لما دورنا عرفنا انها بتشتغل هنا عند يوسف
مريم :اهو قولت بتشتغل هنا عند يوسف يعنى مش خاطفها هو انت عاوز اى تهمه و خلاص!!!
يوسف:خلاص يا مريم انا رايح معاهم اشوف الحكايه دى متقلقيش انا موقفي سليم
مريم اتوترت:انا جايه معاك مش هسيبك
يوسف:لا يا مريم انتى هاتى ريم وتعالي انا مش عارف هى راحت فين دورى عليها
.مريم هزت رأسها بالموافقه و كلها رعب من جواها
مريم دورت على ريم و كانت ريم روحت و جابت عنوانها من الشركه و راحت
خبطت عليها
ريم فتحت و كان شكلها تعبان و اتفاجات لما شافت مريم
ريم بتوتر :في حاجه يا بشمهندسه؟
مريم :لازم تيجى معايا على مركز الشرطه
ريم بخوف و صدمه:مركز الشرطه ليه ؟؟ اى حصل
مريم حكتلها على كل اللى حصل و لما قبضوا على يوسف
ريم بخوف:بس انا مش هقدر اروح مش مستعده ارجع تانى لأهلي
مريم بصدمه و قالت بنرفزه:انتى كده بتاذي البنى آدم إللى ساعدك!!يعنى كان غلطان لما ساعدك؟؟
ريم بدموع:مش غلطان بس
مريم :مبسش انتى فى القانون كبيره و انسانه ناضجه محدش هيقدر يعملك حاجه و علشان خاطرى ساعدى يوسف قوليلهم انه مخطفكيش و انه ساعدك
ريم بعد تفكير وافقت و لبست هدومها و راحت مع مريم على مركز الشرطه
و هناك مريم راحت و دخلت مكتب خالد و كان يوسف قاعد
مريم بلهفه :اهى ريم ذات نفسها اظن ملكش حجه تانيه يا خالد باشا ولا اى ؟
خالد ببرود: بص ل ريم :انتى اى حكايتك بقي ؟
ريم حكتله على كل حاجه
خالد بجمود:تمام بس كلامك ده هتقوليه قدام النيابة بكره و لحظ بكره البشمهندس يوسف هينورنا فى السجن
مريم بصدمه وزعيق:انت عاااااااااااااوز ايييييي !!! هااااا انت عارف كويس ان يوسف برئ
خالد بعصبيه:احترمى نفسك وانتى بتكلمينى بدل ما ارميكى فى الحبس انتى فااااهمه!!!!
يوسف بنفاذ صبر مستحملش كلام خالد وزعيقه ل مريم و قام يضرب بس مريم منعته
خالد :ودلوقتى برا يلا
مريم بدموع حضنت يوسف قبل ما تمشي و ريم كانت غيرانه
تانى يوم .،….
مريم جابت ريم معاها وراحوا النيابة و جابت معاها محامى
اهل ريم كانوا هناك …
صفاء ام ريم اول ما شافتها ضربتها بالقلم
ريم عيطت و صفاء قالت بزعيق :انتى ازاى تهربي هاااا ازاى؟!!!!انتى بنت عاوزه الدبح
المحامى:اظن يا باشا القضيه كده واضحه ذي الشمس مدام صفاء قالت دلوقتى بلسانها ان ريم هربت منين بقي هى هربت و منين بشمهندس يوسف يكون خطفها ؟! الكلام ويدخل العقل و خصوصا ان بشمهندس يوسف ليه سمعته انه محترم و بيحب يساعد الناس و مش بتاع خطف ابدا و الكلام ده و ياريت تخرجوه لان مفيش اى دليل ضده لحد دلوقتى
الظابط كتب ل يوسف خروج و مريم كانت فى قمه سعادتها و خالد كان واقف متنرفز
ريم قالت قدام الظابط انها مش عاوزه تروح مع اهلها تانى و انه يعملهم محضر عدم تعرض ليها و حكتلهم على كل حاجه و اجبارها منهم انها تتجوز واحد مش عاوزاه و النيابة بالفعل حكمت بأنهم ميتعرضولهاش تانى
ريم بدموع ل يوسف:انا اسفه انى حطيتك فى موقف ذي ده بجد اسفه
يوسف بجمود:حصل خير خد مريم ومشي
ريم كانت قاعده فى مركز الشرطه ممشتش و قعدت على كرسي تعيط
خالد ببرود :قاعده عندك بتعملي اى برا يا بت انتى من هنا مش عاوز اشوف وشك
ريم استغربت طريقته معاها :انت ازاى بتكلمنى كده ؟!
خالد بعصبيه:انتى السبب فى ان يوسف يخرج من هنا
ريم باستغراب:و فيها اى لما اكون السبب انت اى مشكلتك معاه ؟!! و لو سمحت وطى صوتك مسمحلكش تكلمنى كده ! انا مش بشتغل عندك
خالد :انتى بتقولي الكلام ده ليا يا بت انتى !!!!!!
ريم اتوترت و خالد قرب عليها و شدها من ايديها بقوه و خدها برا مركز الشرطه
ريم بخوف وتوتر :سيبنى انت مجنون ؟!!! انا عملتلك اى انا معرفكش اساسا ابعد عنى
خالد كان مش مهتم بكلامها و ذي ما يكون عاوز يخرج غضبه من يوسف و مريم فى البنت دى وراها فى عربيته وساق و ريم كانت بتصرخ بحد يلحقها بس خالد قفل ازاز العربيه و خدها لفيلا كانت على البحر و خدها بعصبيه دخل بيها الفيلا ورماها فى الارض
ريم بصريخ:انت مجنون !!!!! انت جايبنى هنا ليه ؟؟؟؟؟
خالد و الغضب كان عاميه:انتى دافعتى عن يوسف و ده هيكون عقابك
ريم برعب ورجعت لورا :عقاب اى ؟! سيبنى امشي و النبي انا حتى معرفكش و لا اعرف اسمك
خالد :اسمى خالد الزينى احفظى الاسم ده كويس علشان عيشتك هتتحول الجحيم بسبب الاسم ده
ريم برعب و عياط كانت بتترجاه يسيبها بس هو كان مغيب تماما و الغضب عاميه
خالد:الفيلا دى انتى هتكونى خدامه فيها !!! و الاكل و الشرب بحساب هتعيشي أسود ايام حياتك هتكرهي اليوم إللى شوفتينى فيه و خرج برا الفيلا و قفل عليها الباب من برا
………
يوسف راح البيت مع مريم و اول ما ناهد شافته حضنته جامد وعيطت
يوسف :يا ماما انا كويس متعيطيش
ناهد بعياط:خوفت عليك
نوح حضن اخوه
سها ل مريم:بقي كده يا مريم متعرفيناش إللى حصل غير النهارده قبل ما تيجوا
مريم :ده كان طلب يوسف مكانش عاوزكم تقلقوا عليه
نوح :طبعه كده دايما نفسي تغير طبعك ده و لما يحصل حاجه تقولي
سها :طب يا جماعه انا كنت عاوزه اقولكم حاجه كده يمكن تفرحكم وسط الغم ده
الكل بصلها بانتباه وأولهم نوح
سها بابتسامه:انا هبقي ماما قريب
نوح فضل واقف مكانه مش عارف ينطق
مريم فرحت جدا ل سها وحاضنتها بحب و باركتلها
مريم:طب والله بجد فرحتينى اوى
نوح استوعب وراح ناحيه سها وحط ايده على بطنها و قال بدموع:انا هبقي بابا ؟! اخيرا و قام شايلها و لافف بيها بفرحه (معلومه ان سها و نوح مكانوش بيخلفوا و بقالهم ٤ سنين متجوزين و لفوا كتير على الدكاترة )
الكل فرح بالخبر ده و يوسف فرح جدا ل نوح و حضنه…
مريم بمرح:لو جت بنت سموها مريم
يوسف بضحك :ما كفايه مريم واحده بس علينا ؟!
مريم خبطته فى كتفه بتكشيره
نوح اتكلم بضحك:خلاص لو بنت هسميها مريم ومالو ده انتى حتى وشك حلو علينا و جبتلنا الفرحه بيتنا
مريم اتكلمت بحب :انتوا عيلتى إللى اتحرمت من حبهم ربنا عوضنى بيكوا والله و انت يا نوح ذي اخويا بالظبط و سها ذي اختى و طنط ناهد هى ماما
يوسف بمرح:الاااه و انا فين ؟!
مريم كملت بمرح:انت مين !
الكل ضحكوا و قضوا وقت لطيف سوا بس هل السعاده دى هتدوم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى