روايات

رواية احببت طفلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمود

رواية احببت طفلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمود

رواية احببت طفلة الجزء السابع

رواية احببت طفلة البارت السابع

رواية احببت طفلة الحلقة السابعة

يـاسين ببرود= يعني رجعتـي تاني وعايزه شغل عشان تقعدي هنا بعد ما قولتي كفايه كدا ومش عارف اي و بابا يقلق عليا وف الآخر جايه ببساطه كدا
عليا مستحملتش وسابته وكانت هتمشي وصلت لـ الباب بس ياسين لحقها ومسك إيدها وقفل الباب
ياسين بهدوء غاضب وهو يضغط على يدها=اياكي يا عليا تعيدي الحركه دي تاني فاهمه
عليا بتحدي رغم آلم يدها= لا مش فاهمه وابعد كدا انا خلاص مش عايزه حاجه منك انا غلطانه اني جيت لواحد زيك اصلا
ياسين بسخرية=فعلا غلطانه بس انا سبتك تمشي بمزاجك بس انتي رجعتي تاني ومش هتمشي غير بمزاجي أنا
عليا = طب اتعتع كدا يجدع بلا امشي بمزاجك لي شغاله عندك
ياسين بسخريه =اه شغاله عندي
فتح ياسين باب الغرفه وتوجهه وهو يجرها ورائه دون رحمة بها وبتعبها
.. كان القصر واسع بشده وهي لاتستطيع ان تُجاري خطواته

 

 

عليا ببكاء بعد أن أصبحت ركبتيها تنزف بشده =ياسيين
توقف عندما سمعها تهتف بـ اسمه بهذه النبرة الباكيه
التفت لها وترك يدها نظر لها وجد بنطالها قد أصبح كله دماء
جلست أرضا وهي تضع يديها على وجهها وتنهار في البكاء
شعر بنغزه بقلبه وهو يراها هكذا فحملها وتوجه بها لغرفتها الجديده
فتح الباب ووضعها على السرير
ما ان وضعها على السرير حتى تكورت على نفسها وهي تبكي بآلم وقهر من كل ما يحدث لها
ياسين ببرود= هبعتلك الـ داده تغيرلك على الجرح وتفهمك شغلك
خرج وبعد دقائق دلفت الداده وهي تحمل علبه اسعافات أوليه
داده سناء= افردي رجليكي كدا يبنتي
فردت قدماها كما امرتها ورفعت الداده البنطلون وبدآت ب عالجتها ولفت الشاش عليها وما لبثت ان انتهت حتى اردفت
الداده=عارفه انه مش وقته يبنتي بس ياسين بيه قالي اقولك هتشتغلي اي بصي انتي هتبقي مسئوله عنه يعني عليكي تجهزيله الفطور وتحضريله هدومه وتكوني معاه بعدها فـ الشركه تساعديه مثلا لو في ميتنج او حاجه تحضريله هدوم وتوديهاله يلبس هناك وتفضلي معاه لحد مايجي وممكن ترتبي ملفات كدا يعني وتعيشي هنا ف الاوضه دي تبع غرف الخدم ومرتبك كل شهر ٥٠٠٠ج
عليا بصدمه=اي كل دا انا لو خلفته ونسيته مش هيطلب دا كله وبعدين هو نغة عشان ميعرفش يعمل الحجات دي
الداده= معلش يبنتي يلا اسيبك ترتاحي
بمـكان آخـر………
مسـائاً في قصر الفهد كانت سيلا تجلس في غرفة فهد اما عنه فهو خرج منذ ثلاث ساعات
قامت بفتح التلفاز واصبحت تقلب به حتى وجدته يظهر في لقاء صحفي وسمعت سؤال الصحفيه وكآن القدر شاء ان تعرف لماذا يعاملها هكذا
فسئلته صحفيه حقيقة علاقته بـ سيلا
فآجاب فهد بهـدوء انها تكون زوجته وانهم كاتبين الكتاب والفرح قريبا وإن كل ماقيل عنهم انهم في علاقه محرمه كذب وانه لم يخبر أحدا لآنه لا يحب أن يدخل حياته الشخصيه
ما ان سمعت كذبه هذا حتى خارت قوها ووقعت ارضاً مستسلمه لتلك الدوام السوداء التي داهمتها
بعد مرور ساعتين رجع فهد الي المنزل وصعد الي غرفته وهو يشعر بالتعب من كثرة المقابلات مع الصحفيين الذي ان تركهم دون أخبارهم سيظلوا يهتفوا ب اشاعات لم ولن تحدث

 

 

وما ان فتح الباب حتى وجدها ممده أرضا فهلع قلبه عليها وتوجه سريعا نحوها وحملها وضعها على السرير وهو يحاول افاقتها حتى افاقت وما ان فتحت عيناها وتذكرت ما قاله حتى دفعته سريعا عنها رغم ألم يداها وقفت بمواجهته
سيلا بصراخ =انت ازاي تكذب عليهم وتقول اني مراتك ازاي تقوول كدا حتى منغير ماتقولي ياخي هو انا مش بنآدمه وليا رآي لييي قولت كدا
فهد ببرود=صوتك ياسيلا ميعلاش ثانيا انا مكدبتش
انتي فعلا مراتي
سيلا بصراخ اكبر=انت كذاب مراتك ازاي اي اتجوزت وانا نايمه
فهد ببرود=مراتي ازاي بالقانون يحبيبتي
سيلا بتشتت =فهد ارجوك بطل تتكلم بالالغاز
فهد=اقعدي ياسيلا هفهمك
سيلا بعصبيه=اديني اتزفت قعدت
فهد=……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!