روايات

رواية احببت طفلة الفصل الثامن 8 بقلم أماني محمود

رواية احببت طفلة الفصل الثامن 8 بقلم أماني محمود

رواية احببت طفلة الجزء الثامن

رواية احببت طفلة البارت الثامن

رواية احببت طفلة الحلقة الثامنة

فهـد=احنا متجوزين عند المحامي مش عند مآذون من وانتي ٩سنين يعني وقتها كنتي طفله ومش هتفهمي حاجه عشان اقولك والسبب عيلتك اللي بعد ما لقيتك وانتي وقتها كان عندك ٦ سنين كنتي مضروبه ضرب وحشي ومرميه ف الشارع وقتها انا لقيتك وخدتك وعرفت معلومات عنك وانك ملكيش حد غير امك الله يرحمها وجوزها اللي بعد ما ضربك وطردك بعد ما ماتت رجع يطالب بيكي تاني لأنه كان عايز يشغلك ف بيت دع*ارة مكنش في حل قدامي غير دا عشان تفضلي معايا وجه وقت وسافرت عشان شغلي وسيبتك هنا
سيلا بصدمه والدموع تنهمر من عينيها=يعني اي يعني اللي تحت واللي انا عايشه معاها دي مش خالتي يعني انا متجوزه من وانا طفلة ومعرفش يعني ايييييي
فهد وهو يحتضنها ولاكنها دفعته عنها
سيلا بانهيار=ابعدددد عنييييي ملكش دعوه بيا وطلقني خلاص
مـا ان قالت كلماتها تلك حتى اغمى عليها
فهـد بخوف=سيلاااا سيلا فوقي

 

 

لـم ينتظر كثيـرا فقد حملها وتوجه بها المستشفي
.. وصل بسرعه وشالها ودخلها اوضه الطوارئ
وبعد مرور وقت خرج الطبيب وأخبر فهد ان لديها انهيار عصبي ويجب أن تبتعد عن أي ضغط نفسي
فـ الصبـاح….
استـيقظت عليـا وهي تشعر بتحسن كبير
فقامت كـي تـُباشر عمـلها مع ذاك المتعجرف
وجدت عـلي الاريكه التي بالغرفه فساتين لا تعلم حتى من أتى بهم او متى ولـكن لم تـبالي أخذت واحد ودخلت اخذت شاور وقامت بتسريح شعرها وجعلته علي هيئه كعكه غير مهندمه وارتدت الفستان بـ نصف كم كان لونه بنفسجي ضيق من الأعلى حتى الخصر وينزل باتساع حتى مابعد رُكبتيها
خرجت من غرفتها وتوجهت للمطبخ
عليا بهدوء=صباح الخير
الداده والخادمات=صباح النور
الداده= يلا يا عليا خودي الفطار وطلعيه لـ ياسين بيه بسرعه وانزلي عشان تاخدي القهوة
عليا =حاضر
حملت الصينيه وذهبت بهـا اليه ودقت الباب
انتظرت عشر دقائق ولم يآتي رد منه
عليا بديـق =افف دا لو جاموسة كان صحي من الخبط دا
قررت فتح الباب ووضع الطعام والخروج سريعا
دخلت و جدته نائم كما توقعت فوضعت الطعام وخرجت
ذهبت للمطبخ
الداده= خدي ياعليا طلعي القهوة
عليا= خليها شوية كدا لما يطلبها هو اصلا نايم
الداده =لا وديها وصحيه
عليا =حاضر َ
اخذت القهوة ودخلت الغرفة وضعتها وتوجهت نحو ذلك النائم
عليا بهدوء= ياسين بيه يـ ياسين
عليا بصراخ = يااااسييين
فزع ياسين وقام سريعا
ياسين بخضه= في إي
عليا بعصبيه= قوم اطفح قبل ما الاكل يبرد وام القهوة اي

 

 

ياسين وهو مازال مصدوم من أفعالها فكيف تصرخ بوجهه هذه الحركه لا يستطيع فعلها رجال بشنبات فكيف لـ تلك الصغيره
عليا بعصبيه وهي مازالت مستمره في تعنيفه دون سبب = انت هتبحلقلي كتير ماتخلص هو انا مش ورايا غيرك ولا اي
ياسين بنرفزه= انتـ….
لم تعطيه فرصه للكلام معها توجهت نحو غرفة الملابس وهي تقول
عليا بنرفزه= قوم وانجز ادخل الزفت استحمي على بال ما اطلعلك زفت تلبسه خلينا نخلص من ام ليلتك دي اللي زي وشك
قام ياسين وذهب خلفها وامسكها من معصمها وش ها نحوه بسرعه ف اصتدمت بصدره العريض
عليا بخضه=عااا ايي في إي انت اتهبلت ف دماغك ازاي تعمـ لم تكمل كلامها و وصرخت بشده فقد عض ياسين وجنتها
علياا بصراخ ووجع= عاااااا اي اي
ياسين ببرود وهو يتركها ويتوجهه للحمام=عشان لسانك ميطولش تاني
ذهب وأغلق الباب خلفه
عليا بوجع =حسبي الله ياخي ان شاء الله يجيلك اسهال يابن نبيله الهبله اتفووو اصلا هي مربتش
قامت بتجهيز ثيابه ووضعتها على السرير وتوجهت الي غرفتها لكي تجهز هي الأخرى للذهاب معه واستكمال عملها….
ذهبت إلى غرفتها وارتدت فستان ابيض اللون منقوش ببعض الخيوط الذهبيه على شكل ورود وقامت بتمشيط شعرها وجعلته على هيئه كعكه غير مهندمه
بـ مكان أخر
استيقظت سيـلا وجدت انها بغرفة الفهد
.. فقد عاد بها بالأمس
همت ان تنهض ولكن فتح الباب ودخل فهد وهو يحمل صينيه كبيره ووضعها على الطاوله التي امام الاريكه
توجهه لها
فهد بحنيه= صباح الخير يا حبيبي عامله إي حاسه انك احسن

 

 

لم ترد سيلا عليه بل نظرت له نظرة عتاب على تخبئته عنها مثل هذا الأمر
لم يجد منها رد فحملها وتوجه بها إلى الاريكه وجلس واجلسها على قدميه والشئ الذي ادهشه انها مسالمه ولا تعترض ولا تتحدث حتى لم يلاحظ الا احمرار وجنتيها ف ابتسم لها وبدآ في اطعامها بهدوء وما ان انتهوا حتى هتفت
سيلا بهدوء= طلقني
فهـد = حاضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!