روايات

رواية احببت صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية احببت صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية احببت صغيرتي الجزء التاسع

رواية احببت صغيرتي البارت التاسع

رواية احببت صغيرتي الحلقة التاسعة

حمدي قام بغضب ونادي بصوت عالي علي نورهان بس ردت سهام بشماته وقالت :
البت في الكوافير وزمانها جاية قال فرحانة بعريس الغفلة متعرفش ايه اللي هيحصلها ، اسمع يا راجل احنا اول ما تيجي نكتب لمعتز عليها وسعتها كل حاجة هتتحل
حمدي بصلها بغضب وقالها:
وانتي ازاي تسبيها تنزل لوحدها افرضي هربت
سهام بصتله بقلق وقالتله:
هتهرب ازاي وهيا هيتكتب كتابها علي الواد اللي هيا بتحبه وعاوزاه اكيد هتيجي ياخويا هتروح فين
شوية وفعلا الجرس ضر*ب ودخلت نورهان بتوتر واول ما شافها حمدي جري عليها عشان يضر*بها بس لقي ايد عبد الرحمن مانعاه وبصله بغضب وهو بيقؤل:
لو اتجرأت ومديت ايدك علي مراتي تاني هقطعهالك
الكل اتصدم وسهام خبطت علي صدرها وشهقت بخضة وهيا بتقؤل:
يا لهوي اتجوزت
معتز قام بغضب وهو بيقرب من عبد الرحمن بغل بس عبد الرحمن كان اسرع وضر*به بالبو*كس فوقع معتز في الارض من قوته

 

 

نورهان مسكت في هدوم عبد الرحمن بخوف وهو حاوطها بايديه بحنان وبص للكل وقال بحدة:
نورهان بقت مراتي واللي هيفكر بس يتعرضلها سعتها همحيه من علي وش الارض ، وبص لنورهان وكمل بحب ادخلي لمي هدومك وانا مستنيكي
نورهان ابتسمت وخدت من عنيه اللي محاوطاها الامان ودخلت بثقة وهيا مقررة انها عمرها ما هترجع المكان ده تاني ابدا
اما حمدي فمقدرش يتكلم وسهام كانت بتقوم اخوها من الارض وبعد شوية خرجت نورهان واخدها عبد الرحمن وقبل ما يمشو بصت نورهان بصة اخيرة لخالها وقالت:
انا مش مسامحاك علي كل اللي كنت بتعمله فيا وعلي انك رمتني لمراتك تبهدلني بالطريقة دي ومشيت مع عبد الرحمن اللي كان محاوطها بتملك
………………………………………
بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم نورهان اخدت علي سهير وهبة وهاجر وجميلة وحبتهم اوي واتعلقت بيهم وحست ان ربنا عوضها عن عيلتها بعيلة عبد الرحمن وكانت مبسوطة اكتر من معاملة عبد الرحمن ليها وانه لحد دلوقتي مفتحش معاها موضوع حبه ليها وسايبها براحتها وده خلاها تحبه اكتر
اما جميلة فابتدت تتحسن شوية وده خلي نفسيتها اتحسنت اكتر من الاول خصوصا بدعمهم كلهم ليها ووقوفهم جمبها
اما هاجر فكانت محتارة جدا من معاملة عمر ليها اللي مخلياها محتارة خصوصا انه دايما بيغازلها وبيلمحلها باعجابه بيها بس هيا خايفة تصدق تاني فتتج*رح
كان الكل متجمع في بيت جميلة وكانت السهرة كلها ضحك وهزار فقالت سهير لنورهان بخبث:
بقؤلك يا نونو روحي اعمليلنا عصير مانجة من اللي جايبة الواد عبده عشان انتي بتعمليه جميل اوي
نورهان ابتسمت بحب:
من عيوني يا ماما وقامت مشيت وسهير غمزت لعبد الرحمن اللي كان قاعد جمبها وقالتله بهمس:
قوم يا واد روح ورا مراتك ساعدها كدة ولا قولها كلمتين حلوين
عبد الرحمن باس ايديها وقالها بحب:
حاسة بيا انتي يا سوسو والله تسلملي افكارك الجامدة دي وقام بسرعة ورا نورهان
اما عمر فكان متابع هاجر بعينيه ولقاها قامت دخلت البلكونة فقام دخل وراها
……………………………………………..
نورهان كانت واقفة في المطبخ بتطلع المنجة من التلاجة واتخضت من صوت عبد الرحمن اللي جاي من وراها وبيقؤلها :
تحبي اساعدك في حاجة
شهقت نورهان وقالتله بخضة:
اخس عليك يا عبد الرحمن خضتني
عبد الرحمن قرب عليها بهدوء ووقف قدامها وقالها:

 

 

تعرفي ان اسمي حلو عشان بس طالع من شفايفك
نورهان بصتله بخجل ورجعت بصت في الارض وهيا بتقؤله:
بطل كلامك ده عشان بيوترني
عبد الرحمن رفع وشها بايديه وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها:
بحبك اوي يا نورهان وعمري ما قلبي دق لحد غيرك من اول ما شوفتك وحلفت محدش هيسكن قلبي غيرك وانك هتكوني ليا ومش لحد غيري
نورهان ابتسمت بخجل وقالتله:
يعني مش هيجي يوم وتندم انك اخدت واحدة اكبر منك….
قاطعها عبد الرحمن وهو بيقؤل بهدوء:
مش بالسن يا نورهان انا كل اللي يفرق معايا دلوقتي حاجة واحدة بس هو انك بتحبيني زي ما بحبك ولا لأ
نورهان بصت في الارض بخجل ومتكلمتش فكمل عبد الرحمن بهدوء:
افهم من سكوتك انك مش بتحبيني مش كدة، تمام يا نورهان ردك وصلني ولف عشان يمشي فمسكت فيه نورهان بخوف وهيا بتقؤل:
عبد الرحمن استني انت فهمت غلط انا بس خايفة اظلمك معايا لكن انا بحبك اوي من اول ما جيتني وقولتني انك بتحبني اينعم كنت بصدك بس غصب عني عشان كنت خايفة عليك من خالي ومعتز بس انت كنت ومازلت ساكن قلبي ومحدش حرك مشاعري غيرك
عبد الرحمن ابتسم وكان قلبه طاير من الفرحة وهو بيسمع منها كل كلمة وفجأة وبدون مقدمات شالها وحضنها فشهقت نورهان بخجل وقالتله:
نزلني يا عبد الرحمن حد يشوفنا
عبد الرحمن ابتسم وقالها بعشق وهو بيحضنها:
محدش ليه عندي حاجة انا حاضن مراتي حبيبتي انا بحبك اوي يا نورهان
نورهان غمضت عنيها وتبتت فيه اكتر وقالتله بخجل :
وانا بعشقك يا عبده
……………………………………..
عمر دخل البلكونة ورا هاجر وهو بيقؤلها:
اللي واخد عقلك يتهنا بيه
هاجر ابتسمت وافتكرت لما قالتله الجملة دي واعترفتله بحبها وسعتها صدمها برد فعله فحاولت تبعد الزكريات دي وقالتله:
ايه انت كمان طالع تشم هوا زي ولا طالع ترخم عليا
عمر وقف قدامها وقالها بهدوء :
مين قال كدة انا طالع اشوف القمر سابنا وخرج ليه
هاجر ابتسمت بخجل وغيرت الموضوع :
ابيه عمر هو ممكن اعرف عملت ايه مع رنا اخر مرة
عمر ابتسم وقالها وهو بيدقق في ملامحها:
اولا تقؤليلي عمر بس من غير ابيه ثانياً بقي انا نهيت كل حاجة
هاجر شهقت بخضة وهيا بتحط ايديها علي بؤها:
بجد طب ليه ايه اللي حصل،، اكيد بسببي مش كدة

 

 

عمر مسك ايد هاجر فجأة وهاجر اتصدمت وبصت علي ايده اللي ماسكة ايدها وبصتله تاني وهو بيقؤلها :
السبب اني كنت غب*ي وعايش في وهم كنتي قدام عيني وفاكر ان تحكماتي وغيرتي عليكي دي حقي فيكي عشان بس كبرتي قصاد عيني كنت غ*بي عشان كنت دايما ببصلك علي انك طفلة ومدتش فرصة لنفسي اني اشوف اجمل حورية والاجمل انها تسيب كل اللي حواليها وتحبني انا ، انا كنت فاكر اني بحب رنا بس كنت غلطان ومعرفتش ده غير لما ابتديت اشوفك يا هاجر لما لمست ايدك وحسيت بضربات قلبي لاول مرة وانتي قريبة مني لما جربت شعور الحب بجد مش اللي كنت واهم نفسي بيه هاجر انا لاول مرة هقؤلهالك بس فعلا وانا حاسس بكل حرف فيها انا بحبك وبتمني تقبلي تشاركيني حياتي
هاجر كانت الدموع بتنزل من عنيها وهيا حاطة ايديها علي شفايفها بصدمة مش مصدقة اللي بتسمعه من عمر حب عمرها بقت تضحك في وسط دموعها وهو بيبصلها بحب وحاسس بيها
عمر طلع دبلة دهب من جيبه وقعد علي ركبته وهو بيقؤلها :
تتجوزيني ياهاجر
هاجر ابتسمت وهيا وبتمسح دموعها وبقت تحرك راسها كذا مرة وتقؤله ببحة:
موافقة يا عمر

 

 

عمر لبسها الدبلة وقام باس راسها ومسك ايديها وباسها وقالها بصوت عاشق متيم:
بحبك اوي والله وهتفضلي طفلتي اللي ربتها وحبيبتي اللي مش هشوف غيرها
هاجر ابتسمت بخجل وقالتله:
وانا بحبك اوي يا.. يا ابيه عمر وضحكو الاتنين سوا
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى