روايات

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة البارت الثامن

رواية احببت ذات الوحمة الجزء الثامن

رواية احببت ذات الوحمة الحلقة الثامنة

_مراتى وحر اعمل اللى عاوزه
_لا احنا جوازنا على ورق بس مفيش الكلام دا وانت قولت كدا امبارح
_ورجعت في كلامى عندك مانع
رقته ولسه هتقرم قربها منه تانى وباسها من خدها وهوب ضربته بالقلم على وشه!!.
معتز بصلها بصدمه وذهول :اي اللى انتى عملتيه دا انتى مجنونه ..
يارا بثبات:انت اللى قليل الادب
معتز بعصبية:انتى مراتى ودى ابسط حقوقى انتى لى بتعملى كدا لى بتحبيه هو ومش شايفانى مع انى أنا اللى استاهل حبك مش هو لى قلبك ملكه مع أنه جرحك وانا اللى ضمتت الجرح دا …
يارا بدموع:كفايه بقى كفايه ارجوك انا تعبت من كتر ما اتلعب بيا انت مش عارف هو عمل اى دا وهمنى أنه بيحبنى واستغل حبي ليه ،كسرنى وخلانى ارفضك علشان عارف انى بحبه وفى الاخر مشي وسابنى وجرحنى ومش سهل عليا كل دا ومش سهل انى انسى …

 

وحطت ايديها على وشها مكان الوحمة وقالت:هوا أنا للدرجادي وحشه ومستاهلش حد يحبنى هوا أنا وحشه يا معتز..
كلمتها كسرته وخلت قلبه ينفطر على دموعها وقرب منها بهدوء وقال:انتى مش وحشه يا يارا بالعكس انى جميله جدا وألف مين يتمناكى وانا واحد منهم صدقيني يا يارا أنا بحبك ومحدش هيحبك قد حبى ليكي ..
يارا بصتله وتاهت في كلامه لثوانى وفجأه تداركت الموقف وبعدت عنه ودخلت اوضتها وقفلتها عليها..
معتز اتنهد بقلة حيلة وخرج من الشقه وقفل الباب وراه..
عند مريم ..
فاقت من النوم بخضه اثر جردل ميه ساقعه فوق دماغها …فتحت عينيها بخضه ولقته شهاب اللى واقف.ومبتسم بخبث
_عاااااا في اي
_صباحية مباركه يا عروسه
_حد يصحى حد كدا
_والله دي طريقتى ولازم تتعودى عليها يلا قومى حضريلي الفطار..
مريم بصتله ببراءه وقالت:احم اصل يعنى
_اصل اي اخلصى
_اصل أنا الصراحه مش بعرف اعمل اي حاجه في المطبخ
شهاب بصدمه:اي حاجه اي حاجه

 

_اممم اي حاجه
شهاب قعد جنبها وقال:يا حوستك يا شهاب هوا أنا عملت اي علشان اتجوزك
_اكيد مكنتش بتزعل حد منك علشان انا قمر ومفيش منى اتنين
_طيب هناكل اي دلوقتى
_اممم اطلب دليفري
شهاب يصلها لثوانى وبص لعنيها االلي كلها براءه ولثوانى تاه فيهم وفجاه قلبه عطاله جرس أنظار ليعلن عن وقوعه في.صاحبة العيون العسليه …
فاق من سرحانه على صوتها:ويا سلام بقى لو طلبت من ماك هيييح تبقى زوجى قرة عيني بصحيح
شهاب:ششششش بلا ماك بلا بتاع هم اتنين كشري وصباح الفل ..
مريم بغيظ:بس انا عوزا من ماك.
_بتاع اي دا
_برجر
_اممم خلاص علشان متزعليش انتى اطلبي اللى عوزاه وانا كمان
مريم بصتله بسعاده:وعهد الله انت جدع ومتربي..
شهاب ابتسم وهى قامت وقالت:وسامحتك على الميه اللى دلقتها عليا دي اكيد اكيد مش قصدك!!
شهاب ضحك وقال:مجنونه..

 

جرا اي يا شهاب مش دي اللى تحرك مشاعرك مش دي!!
عند معتز ..
رجع من برا وطلع شقته لكنه سمع صوت زعيق وقدر يميزه لانه كان صوت يارا..
طلع بسرعه وشافها واقفه وقدامها واحد ولما قرب قدر يميزه وعرف أنه سيف..
معتز:اهلا انت شرفت بالسرعه دي
سيف بصله بشر:انا عاوز اختى لازم تطلقها من ابن عمك دا حالا..
معتز بسخريه:تؤ تؤ تؤ تطلقها اختك معايا يا سيف ودي قرصه ودن صغيره علشان متلعبش ببنات الناس تانى وتعمل حساب اي حاجه بتعملها…
سيف بعصبية طلع مسدس وصوبه تجاه معتز:أنا مش باخد رايك أنا بأمرك مريم لازم ترجع معايا البيت النهارده
معتز بسخريه:أرمى اللعبه دي يا شاطر احسن تعورك ..
سيف لسه هيتكلم لقى نفسه على الأرض اثر ضربه في كتفه..
معتز بص لسليمان بانتصار:هو دا اخويا اللى ربيته ..
سليمان بفخر:حبيب اخوك..

 

_يلا خد ننوس عين ماما عالمخزن ويبقى يوريني هيشوف الشمس تانى ازاي
يارا بدموع وهى بتمسك اي معتز بترجى:ارجوك بلاش يا معتز ارجوك سيبه يمشي أنا مش عوزا انتقم منه…
سليمان زهق عليها وكذالك معتز وبدأوا يتسايروا ويتكلموا ونسيوا أمر سيف تماما وفجأه وبدون اي مقدمات حد منهم وقع على الأرض اثر ضربه من مسدس سيف و..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ذات الوحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى