روايات

رواية احببت حالتي الفصل الأول 1 بقلم نادين سامي

رواية احببت حالتي الفصل الأول 1 بقلم نادين سامي

رواية احببت حالتي الجزء الأول

رواية احببت حالتي البارت الأول

رواية احببت حالتي الحلقة الأولى

في احدى الاماكن المظلمه استيقظ بطلنا
الشخص انت صحيت يا روح امك
الطفل انت مين
الشخص مش مهم تعرف انا مين المهم انك تتفرج على العرض ده عشان عمرك في حياتك ما هتنساه
نظره الطفل الى المكان بخوف وجد امه وابيه مربطين في زاويه
الشخص ايوه بص لهم كويس لان دي اخر مره هتشوفهم فيها والصراحه اختك كمان اخر مره هتشوفها فيها بس هي سبقتهم لفوق وانت مش هتلحق تشوفها
نظره بجانبه وجد اخته ملقاه على الارض
الشخص يلا يا حبيبي قل لهم باي باي
وبضحكه سمجه اطلق عليهم الرصاص
استيقظ البطل من نومه مفزوعا
البطل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نظر بجانبه الى صوره تجمعه بعائلته
ربنا يرحمكم يا حبايبي
نهضه من السرير ليجهز ويذهب الى المستشفى فهو الدكتور يحيى علام دكتور المستشفى الامراض النفسيه والعقليه عندما وصل الى المستشفى وجده ممرضه
تهاني الحمد لله انك وصلت يا دكتور يحيى ده المدير قايب عليك الدنيا محتاجينك عشان في حالة جديده وصلت
يحيى ماشي يا تهاني اتفضلي انتى
ذهب يحيى في اتجاه غرفه المدير طرق الباب
المدير اتفضل
يحيى قالوا لي انك عايزني
المدير ايوه يا يحيى في حاجه جديده جت وعايزينك تتابع معاها وتعرف لنا كل اخبارها
يحيى اعرف لك كل اخبارها يعني ايه
توتر المدير لا مش قصدي قصدي يعني ان هي حاله جديده بالنسبه لك وتحدي جديد محتاجين نعرف النتيجه
يحيى ماشي يا فندم
خرجه يحيى من المكتب الممرضه
يحيى تهاني هاتي لي لو سمحتي ملف الحاله الجديده هي في غرفه كام
تهاني غرفه….. يا دكتور
يحيى تمام هاتي ملف وتعالي ورايا دق الباب و لم يجد رد ثم فتحه وجد فتاة فى بداية العشرينات تجلس على الفراش تقدم منها
يحيى اهلا أنا الدكتور المسؤل عن حالتك اسمى يحيى عزام
التفتت الفتاة إليه بابتسامة ساخرة ولم ترد
يحيى فى سره لا بداية مبشرة
طيب انا هسيبك دلوقتي ترتاحي خرج يحيى من الغرفه واتجه الى غرفه مكتبه وجد صديقه ينام على الكنبة
يحيى ايه يا عم ما تروح تنام فى مكتبك
سليم يا عم ما هو مكتبك الوحيد اللى فيه التكيف شغال و بعدين اصلا أنا حتى اقولك أنك هتبات انهاردة فى المستشفى عشان أنا هروح البلد
سليم مش عارف بس الحج عايزنى
يحيى ماشي يا عم بس ابقا طمنى
سليم ماشي صحيح انت شوفت الحالة الجديدة
يحيي أيوا
سليم طيب وايه تشخصك يا دكتور
يحيى و الله أنا لسه مشوفتش الملف بتاعها بس الحالة اللى مستعجبها بقا ان المدير مستعجل اوى على الحالة ده
سليم مش عارف بقا سلام عشان الاكل اللى مستنينى
يحيي ماشي يا عم الله يسهله روح و سبنى أنا للدليفرى
سليم لما دكتور عاصم يجى ابقا حد إجازة و انا مستنيك يالا سلام
فى نفس الوقت فى غرفة الحالة الجديدة كانت تجلس على السرير و لكنها فى عالم آخر
الشخص ها يا حلو قولتى ايه
البنت انت مش مكفيك اللى بتعمله فيا أنا مش هعمل كده انت فاهم
الشخص طيب ما أنتى بتعملى كده عادى جات على ده
البنت طيب بص بقا أنا مش هعمل حاجة و ورينى هتعمل ايه
الشخص لا انا هعمل كتير
أستيقظت من زكرايتها على دق على الباب و دخول يحيى
يحيى أنا سبتك ترتاحى شوية أنا شوفت الملف بتاعك و عرفت ان الناس لقتك فى الشارع و بعد ما اتعلاجتى فى المستشفى تم تحولك لهنا عشان مش بتتكلمى
مع ان أنا شايف ان عينك بتقول كتير أنك خائفة مثلا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت حالتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى