روايات

رواية احببت القاسي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الخامس

رواية احببت القاسي البارت الخامس

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الخامسة

استيقظ حسين مساعد خالد علي صراخ فايز من الاعلي

ركد حسين الي غرفة فايز ليري ما يحدث واتسعت عيناه بصدمة عندما راي فايز واقع علي الأرض لا يتنفس فقترب منه لكي يطمأن عليه ثم ركد الي الكوخ الذي ينام فيه خالد مع حنين

طرق الباب بجنون ليستمع خالد ويستيقظ

وبفعل قام خالد وحنين بفزع من طرقات الباب

فتح خالد وهو ينظر بغضب الي حسين

في ايه يا حيوان في حد يخبط علي حد بشكل ده

حسين:اسف يا باشا بس لازم اجي أقولك أن في مصيبة

خالد :مصيبة ايه اتكلم علي طول

حسين:من شوية كنت قاعد مع عم متولي قدام بوابة

القصر فسمعت فايز به كان بيصرخ “قومت بسرعة عشان اشوفة لقيته مرمي علي الأرض قاطع النفس

اتسعت عيون خالد بصدمة’ بتقول اي جدي انت

سند خالد يدو علي مقبض باب ليستعيد وعيه

ثم دخل لحنين التي كانت تقف بجوارة تسمع كل شئ

حنين:جدو فايز مالو

خالد :اوعي مش وشي “اقترب خالد من فراشة ليأخذ معطفه ثم ركض الي الخارج ليذهب الي جدو فايز

…………….

وقف خالد بجوار الطبيب ليراه وهو يكشف علي فايز

ثم شعر خالد بالخوف والقلق علي جده الذي يحبه بجنون ،

قام الطبيب وهو ينظر إلي خالد ويقول : قولي يا خالد في حد حاول يتهجم علي فايز به

خالد :لا طبعا محدش يقدر يجي جمب جدي

الطبيب:للاسف يا استاذ خالد “فايز به اتعرض لمحولة قتل

باين الأثر علي رقبته أن حد كان بيحاول يخنقو

جز خالد علي اسنانة بغضب “انت متأكد يا دكتور

الطبيب:أيوة متأكد ياريت تاخد بالك يا منع كويس جدك راجل كبير وميستحملش حاجه تانيه زي كده تحصل

خالد :طيب هو عامل ايه دلوقتي “حالته خطيرة ولا اي

الطبيب:,لا ابدا هو هيبقي كويس “بس ياخد الأدوية بانتظام واهم حاجة عيونك عليه

خالد:اكيد يا دكتور “شرفت مع السلامة

ابتسم الطبيب لخالد ثم غادر الغرفة

اقترب خالد من فراش جدو ثم جلس بجوارة ليطبع قبلة علي راسه “سلمتك يا جدي اه لو اعرف مين الي اتجرء وعمل فيك

كده ورحمت امي ما هسيبه ثم تنهد خالد بحزن علي جدو ثم قام

ليغادر الغرفة ويذهب الي الحراس

………………….

حولت حنين تفتح الباب أو الشباك علشان تهرب منه بس لقيتهم مقفولين من بره

جلست علي الأريكة وهيا تجز علي اسنانها وتقول : انا لازم امشي من هنا قبل ما احمد يجي “يارب سعدني

احمد لو عرف الي حصل أو جه هيق*تل خالد أو خالد اللي هيخلص عليه “اعمل ايه بس ياربي

ثم قامت لتعيد محولتها لفتح باب لكي تهرب من هنا

بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر

صرخ خالد في وجهم بغضب” انا مشغل بهايم

متولي :والله يبني ما حد دخل هنا خالص انا كنت قاعد انا وحسين وسهرنين

نظر خالد الي الغفر’ وانتم كنتم فين هاااا انطقو

اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية

ارتبك الغفر بخوف من غضب خالد ثما قالو

والله يا خالد به كنا موجدين بس مشفناش حد

قطع حديثهم رنين هاتف خالد الذي رن برقم مجهول

رد خالد علي الهاتف بصوت صارم ‘الو مين

سمع خا ضحكة وصوت انوثي “يتذكرو جيدا

خالد ‘بغضب “عايزة ايه ومتصلة بيا ليه

سارة::وحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز قولي اخباروه ايه دلوقتي

اغمض خالد عيناه بغضب ثم قال”انتي الي عملتيها

سارة:الله ينور عليك يا حبيبي ثما أكملت بدلع “هحرق قلبك عليه يا حبيبي يمكن فشلت المرة دي بس صدقني المرة الجاية

هحرق قلبك علي جدك واختك

خالد :مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي

سارة:لما تعرف تلاقيني بس يا زوجي العزيز

خالد :ضحك بصوت عالي لكي يستفزها” هلقيكي وقريب اووي ولا نسيتي انا مين ولا نسيتي عملت فيكي ايه انتي وعشيقك زمان

اختنق صوت سارة وهيا تصرخ “لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا يا خالد “زي محرقت قلبي علي حبيبي

خالد : انتي ايه يا شيخة لسه بدفعي علي الي قتل ابنك قدام عنيكي عارفه غلطت عمري أن مقتلتكيش سعتها

صدقيني يا سارة هجيبك لو انتي فين وسعتها هخلص عليكي ومش هرحمك “قفل خالد معاها

وهو يحاول يكتم غضبه واشتعالة بسبب حديثها

اقترب حسين من خالد وهو يقول : انا بلغت الرجالة تيجي

خالد : متخليش حد يجي علي هنا انا عايزك تنزل مصر حالا وتجبهالي يا حسين فاهم عايز سارة في ظرف يومين تكون قدامي والا والله هخلص منكم كلكم وارتاح

حسين:حاضر يا خالد بيه اوعدك في ظرف يومين هتكون عندك

……… ………

ظل خالد يمشي في آخر حديقة القصر ثم توقف ينظر إلي قبر أبيه الذي دفن بجوار القصر .

ركع خالد علي ركبتيه وهو ينظر له ويلمس بيده المدفن ثم اغمض عيناه بألم حتي فرت دمعة من عيناه تحمل وجع وذكريات الماضي الأليمة

#فلاش #باك

كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع “يفطر معهم بروحة المرحة “اقترب منه احمد صديقة

ازيك يا خالد انت قاعد هنا وانا عمال ادور عليك

خالد :عايز ايه يبني منا لسه سيبك “خير .

احمد:خير يا خويا ‘عايز اتكلم معاك في خصوص الجامعه الي انت سبتها من ساعت متجوزت ست الحسن بتعتك

خالد :اولا انا مش سايب جامعه ولا حاجة “انا بس ورايا شغل في الارض ولازم ابقي فوق راسهم منتا عارف اننا في موسم بقي يا ابو حميد وبعدين انا مش عارف ليه مش طايق سارة

احمد:والله انت حر ده اختيارك

خالد : اختيار صح يا احمد هيا يمكن تبان تنكة ومتسلطة شوية بس صدقني طيبة جدا وبعدين كفاية انها جبتلي ولي العهد

احمد:والله احسن حاجة عملتها الواد مروان ابنك ده عسل بجد “ربنا يخلهولك يا خالد

خالد :يارب يا احمد انت متعرفش مروان ده بنسبالي ايه

احمد:بس بردو خد بالك من مراتك ياخالد

خالد :انت ميت مرة تقولي كده يا احمد “بسألك للمرة المليون في حاجة تعرفها ومخبيها عليا “عشان لو عرفت حاجة وطلعت مخبيها “صدقتنا هتنتهي للابد

ارتبك احمد وهو يحاول يكون طبيعي “لا مفيش مفيش

المهم انا هقوم عشان اجهز شنطتي انا وحنين

عاصم:هيا حنين هاتمشي معاك

احمد:أيوة وراها مدرسة دي غايبة بقلها كتير

خالد :طيب استني هقوم معاك اسلم عليها قبل ما تمشي

احمد:طيب يلا بسرعه علشان تلحق تروح المدرسه

خالد :طيب اوعي بقي عشان اروح اسلم عليها

ذهب خالد الي بيت احمد وحنين

ركدت حنين في احضان خالد ” هتوحشني اووي

ضمها خالد وهو يدور بيها “وانتي كمان يا حنون

حنين:ايه حنون دي مش بحبها علي فكرة

خالد :طيب يا ست حنين “حلو كده

حنين:أيوة حلو كده “قولي بقي مش هتنزل مصر

خالد :صعب اوي اليومين دول عشان الأرض وعشان سارة

ضمت حنين حجبيها بغضب” ماشي يا خالد

اقترب منهم احمد وهو يأخذ الشنط “يلا يا حنين

مش سلمتي علي خالد يلا بينا بقي

خالد :,هوصلكم لحد محطة

احمد:لا متتعبش نفسك العربيه مستنياني برة

حنين:هتيجي يا خالد مصر

خالد :اكيد هروح عشان الامتحانات

احمد:يوووه يلا يا حنين يخربيت خالد

ضحك خالد وهو ينظر لصديقة’ايه يا عم بودع اختي

احمد:اديكم ودعتم بعض “يلا بقي

اقترب خالد من احمد ليساعدة في حمل الشنط

تابعتهم حنين بعبوس وغضب شديد

………………..

ركن خالد سيارتة خلف القصر ثم صاعد الي زوجته

في غرفتهم “بحث عنها في جميع أنحاء الغرفة والقصر

ثم نزل الي الحديقة ليبحث عنها ثما صاح علي حسين

اتي حسين سريعا بعد سماع اسمه “أيوة يا خالد به

خالد ‘فين سارة مش موجوده في اوضتها ليه

حسين :لا مش في اوضتها “هيا كل يوم بتتمشي في الجنينة

لحد ميجي معادك من الشغل يا خالد به

خالد :طيب روح انت وانا هدور عليها

ذهب خالد يبحث عنها في الحديقة ثم وقف .أمام

غرفة زين حارس الحديقة “بعد ما راي زوجته من الشرفة تقف معاه داخل الغرفة

حاول خالد يسيطر علي غضبه ثم اقترب منهم بدون ما حد يحس بيه لكي يسمعهم . ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى