رواية احببت القاسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير
رواية احببت القاسي الجزء الثاني والعشرون
رواية احببت القاسي البارت الثاني والعشرون
رواية احببت القاسي الحلقة الثانية والعشرون
خطف خالد قبله من شفتيها تحمل الكثير والكثير من الحب وفي لحظه انفتح الباب ليظهر صوت الصارم …….
شهقت هنا “صديقة وجارة حنين بصدمة ثم اتي صوتها الصارم ” حنين
ابتعدت حنين فورا عن خالد ثم نظرت نحوها”هنا صديقتها
اقتربت هنا منها وهيا تنظر لخا بغضب’ايوة هنا
ممكن اعرف كنتي بتعملي ايه معاه “انتي يا حنين
حنين:واطي صوتك هفهمك يا هنا بس اهدي
نظر خالد لهنا بغيظ ثم نظر لحنين ” انا هعمل الي اتفقني عليه يا حبيبتي يلا خشي ومتتأخريش
وضعت هنا يداها علي وسطها وهيا ترقمة بنظرات غيظ
تجاهل خالد نظرات هنا ثم تركهم وغادر
هنا:ممكن اعرف ايه الي بيحصل بظبط
حنين :هفهمك والله كل حاجة بس لازم اخش دلوقتي
هنا:مش هتخشي الا لما افهم
تنهدت حنين ثم حكت حنين لها عن مشاعرها ومشاعر خالد اتجاها “بس يا ستي وهو عايز يتجوزني
هنا: وهتجوزيه يا حنين هتجوزي الواد ده لالا مستحيل
حنين :ليه مستحيل انا بحبه يا هنا بحبه اوي وهو وعدني أن هيتغير مفهاش حاجة لما اديلو فرصة
هنا: وانتي فكرة أن احمد ممكن يوافق
حنين: خالد اكدلي أن هيحاول معاهم لحد ما يوافق هو بابا
هنا : يا سلام ده شكلة بيحبك اوي
ابتسمت حنين بخجل ثم قال :اوي اوي يا هنا
المهم انا لازم ادخل دلوقتي نتكلم بعدين يا حبيبتي يلا باي
ابتعدت عنها هنا ثم توجهوا الي منزلها وهيا تفكر في كلام حنين
………………..
دخلت حنين الي منزل ثم اتي صوت ابيها “حنين تعالي
ذهبت حنين نحوهم ثم اقتربت من جد فايز لكي ترحب به
اهلا يا جدو حمدالله علي سلامتك
فايز:الله يسلمك يا روح قلبي “اخبارك ايه يا حنون
حنين : الحمدالله
فايز :تعالي يا حنين تعالي اقعدي جمبي نتكلم شواية
عايزك في موضوع مهم
نظرت حنين لأبيها لكي تستأزن منه “هز منعم رأسه بموافقة “جلست حنين بجوار فايز وهيا تبتسم
خير يا جدو
فايز:بصراحة كده يا حنين انا جاي اتكلم معاكي بخصوص خا
تلون وجه حنين بالاوان من شدت خجلها ثم سألته :
تقصد ايه يا جدو
فايز:بصي يا حنين انا عارف انك زعلانة من خالد وهو الي عملة مش شواية فيكي بس صدقيني يا بنتي انا اول مرة اشوف الحب في عيون خالد بصدق ده
انا عارف أن في فرق في سن وان طول عمره زي اخوكي
احمد بس يا بنتي دنيا بتتغير وخالد عايز يتغير عشانك
وانا نفسي تديلو فرصة وحدة بس يمكن فرصة دي تغير حياتة كلها وترجعة احسن من الاول
انحنت حنين رأسها بتوتر شديد ثم قالت : انا مش عارفة اقول لحضرتك ايه بس القرار لبابا وأحمد
احمد : يعني ايه معني كده انك موافقة
رفعت حنين رأسها ثم نظرت لأخيها ” انا مقولتش كده
انا قولت الي تشوفة
سمع الجميع جرس الباب ” ابتسمت نهال “ده اكيد خالد ثم قامت لكي تفتح له
ظهر خالد بابتسامتة الجميلة ” وحشتيني يا نهال
رفعت نهال حجبيها بزهول
اقترب خالد منها ثم اخذها في احضانة ” مالك يبنتي في اي
ضمته نهال وبدخلها فرحة كبيرة ” بقالك كتير مدلعتنيش يا خالد ولا وحسيت بحنيتك دي
ابعدها خالد عنه ثم نظر لوجها ” انا عارف أن تعبتكم كتير معايا بس خلاص يا نهال بعد النهاردة هرجع زي زمان بس ده علي شرط
ضحكة نهتل وهيا تقول : تجوز حنين طبعا
خالد : طبعا يا نهال قوليلي ايه الاخبار
نهال :تمام جدو فايز أقنع عمو منعم وحنين شكلها موافقة
خالد :بغيظ “يبقي مفيش الا جوزك الفقري
نهال : احمد طيب يا خالد والي شافة منك مش قليل ليه حق يخاف علي اخته
خالد :ماشي يا ستي دفعي عنه مع أن مش طيقة بس عشان خاطرك وخاطر حنين
نهال :طيب يا خويا تعالي بقي وياريت تكون هادي
خالد :حاضر حاضر
…………………….
وضعت هاتفها علي ازنيها ثم انتظرت رده
حسين :اهلا اهلا خير
؟:مش خير يا حسين انا عايزة اقابل خالد ضروري
حسين :ليه بس هو مش انتي فركشتي معاه
؟:لا وانت صادق هو الي فركش معايا
حسين:انا نبهتك كتير وقولتك خالد مش بتاع جواز
؟:لا والله مش بتاع جواز امال الي عرفتة ده ايه
هو صحيح هيتجوز البنت دي
اوقف حسين سيارتة ثم قال بصدمة : عرفتي الكلام ده منين
؟:ضحكة بسخرية ثم قالت :
معقول الحارس الخاص بتاعة والمسؤول عن اعمالة القزرة ومتعرفش تؤتؤ غريبة
حسين :انتي عايزة ايه دلوقتي
؟:انا نزلا حالا علي شقة الي كنا بنتقابل فيها انا وخالد
بلغة بكده عشان مبيردش عليا
حسين:بس شقة مقفولا بعد الي حصل فيها
؟:مليش دعوة هقبلو هناك يعني هقبلو ” انت نسيت أن عش زوجية بتعنا يا حسين
حسين:انتي حرة روحي واستلمي وعدك منه
؟بلغة انت وملكش دعوة
حسين :هبلغة وانتي بقي حرة سلام
قفل حسين معاها ثم ضغط علي وقود بغيظ عندما علم
خطبة خالد علي حنين
……………………
زفر احمد بضيق ثم قال بغضب :
انا ايه الي خلاني اسمع كلامك واسبهم لوحدهم
نهال :الله ما عمي منعم وافق يا احمد ارجوك خليهم يخدو فرصتهم مع بعض
احمد:اني زفت بس يا شيخة ” افردي عمل معاها حاجة جوة او حاول يأزيها
نهال :يوه يا احمد انت فاكر خا ايه حرام عليك متظلمهوش
احمد : يا سلام دلوقتي مظلمهوش امال فين خالد الظالم
نهال :كان زمان يا حبيبي وخلاص بقي ربنا هديه
عشان خاطري يا احمد سبهم يتكلمو برحتهم
عشان نعرف راي حنين
احمد :راي حنين “انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك
انتي مش شايفة كلامها اكيد معناه انها موافقة
نهال :خلاص مدام موافقة يبقي نسبهم بقي
خليها تفرح يا احمد وخلينا نفرح معاها
احمد : ماشي يا نهال انا هوافق بس وحيات الي خلقك وخلقني لو لقيت دمعة وحدة بس في عيون حنين هخلص علي خالد
نهال :أن شاء الله مفيش انت بس ادعلهم
…………………
نظر خالد الي الخارج من زاوية الباب ثم عاد الي الداخل ليجلس بجوراها
نظرت له حنين بخجل : خالد ابعد مش كده
اقترب خالد اكثر منها وهو يبتسم : هو ايه بس الي مش كده “وحشاني
حنين : وانت كمان وحشني يا خالد بس بردو
قطعها خالد بافرحة علي وجه :
انتي قولتي ايه
حنين:بخجل “خلاص بقي يا خالد انت ليه بتحب تكسفني
خالد :والله ابدا بس نفسي اسمعها من شفيفك دول
حنين : سمعتها وخلاص
أخذ خالد يداها ثم طبع قبلة عليها ” ثم رفع وجه أمام وجه لينظر في عيناها ” بحبك ونفسي اسمعها منك
ارجوكي يا حنين متحرمنيش منها
خفضت حنين رأسها بخجل ثم قال :
بحبك يا خالد
اقترب خالد اكثر منها ثم رفع وجها : لا قوليها وعينك في عيني كده
حنين :مقدرش مش هعرف اقولها
خا :لا هتعرفي يلا بقي قوليلي بسيطة
عشان خطري
اغمضت حنين عيونها ثم استجمعت شجعتها وهيا تقول
وعيناها محدقة في عيناه ” تحركة شفتيها بالكلمة الذي
كانت تتمني سنين واايام تصرحة بها
بحبك بحبك يا خالد
ابتسم خالد وابتسمت مع عيناه فرحا وسعادة بعد ما سمع الكلمة الذي كان يود أن يسمعها منه :
وانا بعشقك وبحبك يا حنين بحببببك
ثم هجم علي شفتيها ليخطفها بين شفتاه بقبلة قاسية تحمل الحب والشوق الذي بداخلة
بدلته حنين القبلة بنفس الحب والشغف والاشتياق
ابعد خالد شفتيه عن شفتيها ثم ضمها الي احضانة
ليدفن وجه بين عنقها ‘ بحبك اوي يا حنين
طوقته حنين وهيا تضمة الي حضنها ثم وضعت
رأسها علي اكتافة “لتنعم بأحساس الامان والحب معة
وانا كمان بحبك اوي يا خالد
خالد :حنين
حنين :عيون حنين
خالد :لازم نتجوز وحالا يا حنين
ابتسمت حنين وهيا تدفن وجها بين ضلوعة “مجنون
خالد : مجنون بيكي
حنين : هنتجوز يا خالد بس قبلها ليا شرط
ولازم توافق عليه ……..
ابعدها بالطف ثم نظر لعيناها ليستمع لها ‘شرط ايه
حنين : هو شرط صغنون خالص يا خالد
خالد : امري يا حنين شرط ايه
حنين :تكمل تعليمك “انا عارفة انك مكملتش الجامعة بسبب الي حصل زمان
ابعد خالد نظرو عنها وهو يفرك يداه بضيق ” اشمعنا
حنين :هو ايه الي اشمعنا يا خا انا عايزة افتخر بيك قدام الناس
خالد : هو انا كده مش هتعرفي تفتخري بيا يا حنين
حنين :مقصدش والله
خالد : متحلفيش يا حنين ” انتي مكسوفة مني ومكسوفة من نظرت الناس ليا طبعا واحد معقد مكملش تعليمة وكمان اكبر منك بكتير
حنين :انت شايف كده يا خالد
خالد :انا مش شايف حاجة كلامك وشرطك يا حنين
حنين :اسمع يا خالد انت وعدتني انك هتتغير وأول خطوة تسبتلي أنك بجد اتغيرت ‘انك تكمل الجامعة عشان مصلحتك مش عشاني وثانيا انا لو مكسوفة منك او شايفة انك كبير عليا ‘مكنتش فضلت احبك سنين دي كلها يا خالد ‘عارف يعني ايه افضل اكبر واحلم وعايشة علي حبك عمرك ما هتفهم ولا هتحس عشان عمرك ما حسيت بيا ولا بامشعري يا خالد
نظر لها خالد ثم اقترب منها ليطبع قبلة خفيفة علي خديها ‘ وانا والله بحبك ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
حنين :يبقي تسمع كلامي ولازم تتأكد أن اي حاجة بطلبها منك عشان مصلحتك
خالد ماشي يا حنين حاضر هكمل هتعليمي لو نفع اصلا
حنين :لا هينفع مفيش حاجة تقف قدام خالد بيه وهدان
الي يملك اكثر من نص البلد وبعدين معرفك وعلاقتك كتير ولا ايه
ابتسم خالد علي كلامها ثم اقترب منها : عيون خالد اومرك تتنفز يا اميرتي
حنين : طيب يلا بقي انا هطلع عشان احمد اخويا زمانة هيطق
خالد :احسن خليه يطق
حنين :خالد
خالد : الله مش انتي الي بتقولي
حنين : نصاب انت والله
خالد : انا دنا غلبان وربنا يا حنون
ضربته حنين بغيظ ‘قولتلك مبحبش حنون دي
انفجر خالد ضحكا عليا ثم اخذها الي حضنه
ولا زمان يا حنون
حنين :بحبك يا خالد
خالد :وانا بموت فيكي
…………………..
ابتسم الجميع بالفرحة معادا احمد الذي كان يشتعل غيظا
اقترب خالد منه لكي يغيظة اكثر
منور يا ابو حميد “مش هنقرء الفاتحة بقي
احمد :مش حفظها
خالد :هحفظهالك ولا تزعل ولا أقولك هجبلك المصحف
تقرئة منه
احمد :مبعرفش اقرء جاهل بقي هتقول ايه
نفخ خالد بضيق ثم نظر إلي جدو الذي كان متفجر من ضحك عليهم
فايز : خلاص بقي يا احمد يبني احنا اتفقنا
خالد : اه اتفقنا حتي عمو منعم وافق مفضلش الا حضرتك
نظر منعم لأحمد ابنه ثم قال :
اقرء الفاتحة يا احمد وادعي اختك تبقي سعيدة معاه مدام دي رغبتها يابني
اقتربت نهال من زوجها ثم قالت بدلع انوثي حبيبي يا مودي يلا بقي وحياتي عندك
نفخ احمد بضيق ثم نظر لأخته التي كانت تجلس خاجلة منهم ‘ لآخر مرة بسألك يا حنين ” موافقة
خفضت حنين رأسها ثم هزت راسها بالإجابة
فايز : اهو يلا علي بركة الله نقرب الفاتحة
نظر خالد لحنين بالفرحة ثم قام الجميع بقرأت الفاتحة
تعالي زغريط من نهال بالفرحة لأخيها واخت زوجها العزيز
قام منعم ثم اقترب من بنته ‘مبروك يا حنين
حنين :الله يبارك فيك يا بابا
اقترب احمد منها ثم اخذها في احضانة ‘ اتمني متندميش يا حنين
حنين :ادعيلي يا احمد وانا عمري ما هندم
هنئ فايز ونهال خالد بافرحة ثم ابتعد خالد عنهم ليقترب من حنين
خالد :مبروووك
حنين :بخجل “الله يبارك فيك
خالد : بحبك
حنين :خالد
اقترب احمد منه ثم قال بغيظ :
ايه يا عم القمور احنا موجودين
خالد :والله صدق مكنتش عارف
ضحك احمد ضحكة صفرا “ردلو خالد الضحكة
اقترب فايز ومنعم ثم تحدثا بينهم : الي بيحصل بينكم ده مش صح “خلاص انتم بقيتو نسايب وقرايب وقبل كل ده كنتم صحاب “ياريت ننسي الي فات وخلينا في النهاردة نفتح صفحة جديد وخصوصا بنكم ولا ايه يا احمد
نظر احمد لخالد ‘حاضر يا جدو
خالد :انا عن نفسي نسيت اي حاجة قديمة واتمني افتح صفحة جديدة معاكم يا جدي
منعم :ياريت يا خالد ياريتك ترجع زي زمان
خالد :أن شاء الله يا عمي طول ما حنين جمبي
ابتسمت حنين وهيا تنظر له بسعادة
بدلها خالد نظرات وهو يحمل نفس السعادة داخلة
………………..
كتم حسين غضبه ثم كمل حديثة : يا باشا انا مليش دعوة الي قولتلي قولته لحضرتك
خا :هيا فين دلوقتي
حسين : في نفس شقة اللي حضرتك بتقبلها فيها
خالد :حصلني علي هناك وانا ساعة وهوصل سلام
قفل خالد مع حسين ثم بدء بقيادة سيارة
لاحظ فايز تغيره فجاأة ثم سألة : في ايه يا خالد مال حسين في مشكلة ولا ايه
خالد :مشكلة بسيطة يا جدو لازم احلها واخلص منها خالص عشان اشوف حياتي علي نظافة
فايز :متقلقنيش يا خالد مالك يبني في ايه
نظر خالد الي جدو ثم قال
متخفش عليا يا جدو انا تمام هيا مجرد مشكلة بسيطة متقلقش
فايز: ازاي مقلقش انا بخاف عليك اكتر من نهال
خالد :ليه بقي يا جدي شايفني عيل صغير
فايز:ماهو المصيبة انك مش عيل يا خالد انت كبير وكبرت فوق سنك بسنين وده الي مخوفني عليك
خالد :لا يا جدي متخفش انا عارف بعمل ايه وهعمل ايه
فايز :ربنا يسترها عليك يا خالد
………………
ظالت حنين تدور في غرفتها بفرحة كل متذكر كلام خالد ومشعره اتجاها “اتجهت الي المراء لكي تنظر لنفسها وضعت يداها علي فمها ثم اغمضت عيناها وهيا تتذكر قبلته ‘ رقص قلبها من سعادة علي حلمها الذي نالته
اخذت هاتفها وهيا تفكر بالاتصال به ‘تردت حنين كثير ثم الاخير اتصلت لكي تطمأن عليه “انتظرت رده
وبالحظات اتي صوت خالد بكلامه المعسولا :
تليفوني نور والله العظيم “صدقي انك وحشتيني
ابتسمت حنين وهيا تجلس علي الفراش
بسرعة دي
خالد : طبعا يا روحي
حنين :وصلت البيت
خالد :وصلت جدو وانا رايح مشوار كده
حنين :مشوار ايه يا خالد
خالد : مشوار شغل يا حبيبتي ” بتسألي ليه
حنين : عادي يا خالد عايزة اطمن عليك
خالد :اطمني يا روحي “هخلص المشوار وبعدها ارجع واسهر معاكي لصبح
حنين :خالي بالك من نفسك
خالد :حاضر يا حبيبتي
حنين: لا اله الا الله
خالد :محمد رسول الله
قفلت حنين مع عاصم ثم مددت علي الفراش وهيا تحضن هاتفها بشدة
……….. ……….
دخل خالد المنزل ثم تفاجئ بها “كانت تجلس علي الأريكة وهيا ترتدي قميص النوم تنتظرة بفارغ الصبر
قفل خالد الباب بقوة ثم اقترب منها :
انتي ايه الي جابك هنا
قامت ثم اقتربت منه وهيا تتمايع بدلع : ايه يا حبيبي بلاش اجي وحشتني
خالد : بت اخلصي عايزة ايه
وضعت يداها علي وسطها ثم قالت بغيظ عايزة حقي فيك انت نسيت أن مراتك ولا ايه ولا الهانم بتاعتك نستك انا مين
قبض خالد علي يداها بقوة ثم قال
ملكيش دعوة بيها نهائي وبعدين مراتي ازاي ‘هيا مجرد
ورقتين وانا قطعتهم يا “”هنا””
ابتعدت عنه هنا بغضب ثم قالت : لا يا خالد مش مجرد ورقتين “انا لسه مراتك
وبعدين هيا البت دي احسن مني في ايه عشان حضرتك
تجاوزها قدام الناس وانا لا هاااا
خالد :وطي صوتك وانتي بتكلمي وبعدين انتي هتجيبي نفسك ليها ‘انتي هتنسي نفسك ولا ايه “انتي مجرد وحدة كانت تبقي في حضني وتقبض ثمن كل ليلة
صرخت هنا بغضب :انت عارف أن كان غصب عني وانت عارف ظروفي كويس اوي
خالد :خلاصت الكلام ايه الي جابك وعايزة ايه
هنا : عيزاك انت يا خالد عيزاك معايا ارجوك
خالد : كان زمان يا حلوا “انا لما برمي حد مبرجعلوش
هنا :حرام عليك يا خالد
خالد : هناااا خلصي “غيري هدومك دي وتكلي علي الله
هنا: والله بقي كده يا خالد ‘ ماشي بس متزعلش مني بقي لما الهانم بتعتك تعرف انك كنت متجوز صحبتها عرفي وفي السر
اقترب خالد منها ثم قبض علي عنقها ‘ اعمليها عشان اطلع روحك في أيدي
هنا : طلع روحي يا خالد يا تكون معانا احنا الاتنين يا متكونش معا حد فينا
خالد :انتي بتهدديني
هنا : لا يا خالد لا انا بحبك اوي ومقدرش استغني عنك
تركها خالد وهو يتنهد بضيق
اقتربت منه ثم وضعت يداها علي صدرة العريض
بحبك يا خلودي
نظر لها خالد بغيظ ثم قال
والمطلوب دلوقتي
اقتربت هنا من وجه ثم قالت بجرائة :عيزاك يا خالد وحشني
ابتسم خالد ثم وضع يدو علي وسطها ليقربها منه
ماشي يا هنا
هنا :بجد يا خالد
خالد وهو يهجم علي شفتيها
بجد يا روحي ثم ……………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)
تعليق واحد