روايات

رواية احببت القاسي الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء التاسع

رواية احببت القاسي البارت التاسع

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

 رواية احببت القاسي الحلقة التاسعة

وضع خالد الهاتف علي إذنه وقال : نهاااال

نهال بغضب : وديت حنين فين يا خالد الحركه الزباله دي ميعملهاش غيرك انت سيبها يا خالد بالله عليك البنت ملهاش زنب

رد خالد بضحكه شيطانيه : مش هسبها الا أما تيجو لحد عندي انتي وجوزك واعرف انتقم منكم كويس

نهال :هاجي يا خالد هاجي بس وحياه مروان متقرب منها ولا تلمسها احنا حجزنا اول طياره نازله مصر بعد اسبوع ..

قفل خالد السكه وهو يبتسم الي

 حنين اللي واقفه وسامعه كل كلامهم …

حنين:دي نهال صح مش كده هيا رجعت

خالد : لا لسه هترجع بعد اسبوع اول ما ترجع هسيبك تمشي

ذهبت حنين من جانبه لكي تذهب الي غرفتها لكن اختل توزنها بعد ما شعرت بالألم الشديد في قدميها

اقترب خالد منها لكي يسندها لكن تشنج جسد حنين بخوف من اقترابه منها “ابعد عني .

شدها خالد لحضنه و هو يراقب نظراتها له باستمتاع

حنين : ببكاء انت هتعمل ايه تاني حرام عليك

رفع خالد يده ليمسح دموعها ثم قال بهدوء :متقلقيش مش هعملك حاجة “انتي رجلك ورمة ومش هتعرفي تمشي عليها سبيلي نفسك خالص ونا هحاول اعالجك

نظرت حنين في عيناه ثم قالت بصوتها الطفولي : سبني انا مش عااايزة منك حاجة

ابتسم خالد ثم انحني ليحملها بين يديه وذهب بها الي الغرفة ليقوم بعلاج قدميها بنفسة

…………….

يمكن يكون خالد اللي خطفها يا فايز بيه ؟

فايز بخوف :لا لا يا منعم مستحيل خالد يعمل كده ده هو اكتر حد بيحب حنين وبيخاف عليها لالا مستحيل

منعم: طب ممكن يكون عمل كده عشان يلوي دراع احمد ويخليه يرجع تاني

فايز بخوف : تفتكر ؟

منعم : الله اعلم المهم هروح انا اكمل تدوير عليها يمكن نلاقيها

فايز:طييب يا منعم وابقي طمني لو لاقيت اخبار جديده

…………………..

صرخت حنين بقوه بسبب قدميها “اااه رجلي مش تحاسب

رفع خالد رأسه ثم نظر لها بغيظ “يعني بعالج رجلك وكمان مش عجبك “صنف عايز الحرق

حنين :وانت عايز ايه مدام انا عايزه الحرق

نفخ خالد بغضب علي طولت لسنها ” خلاص خلصت اهو بس رجلك ملوحه جامد لازم ترتاحي ومتقفيش عليها كتير ..

ابعدت حنين قدميها بعد ما عالجها خالد : اوعي بقي مش خلصت اطلع بره يالله علشان عايزه انام

خالد : بره فيين انا هنام هنا !

قامت حنين بغضب وهيا خارجه من الغرفه بعيد عنه

خالد بصرامه : رايحة فين كده

حنين :هنام برة مدام هتنام هنا “ماهو مستحيل هنام في مكان واحد احنا الاتنين

غضب عاصم من كلامها وقال : خلاص خلاص خليكي هخرج انا انام بره ثما أخذ الغطاء والوسادة وخرج من الغرفة

تنهدت حنين براحة ثم وضعت جسدها علي فراش لكي تنعم بنوم عميق بعيدا عن هذا الوحش المفترس

……………….

استيقظ خالد من نومه عندما سمع صراخها من الداخل

ركد الي غرفتها واقترب منها

ثم وضع يدو علي جسدها الذي كان يرتعش والعرق يملئ وجها “اقترب منها لكي تستيقظ من حلمها

حنين حنيييين قومي

افتحت حنين عيونها بألم ثم قالت بخوف : ماما ماما انتي فين ماما

 لمس خالد فوجد درجه حرارتها مرتفعه جدا

أخرج خالد هاتفه ثم اتصل علي مساعده حسين

حسين :الو أيوة يا خالد بيه

خالد : ساعه والاقيك عندي ومعاك دكتور بسرررعه

حسين : حاضر حاضر يا باشا

قفل خالد مع حسين ثم ذهب الي المطبخ واخذ مياة باردة ثم وضعهم في اناء “ثم ركد عندها

حتي يعمل لها كمادات وظل خالد يستمع إلي كلامها وهيا نائمه لا تدرك ماذا تقول

وبعد مده وصل الطبيب مع حسين ثم قام بالكشف عليها “برفقت خالد الذي رفض يتركها في الغرفة لحلها مع الطبيب “خلص الطبيب الكشف عليها ثم اقترب من خالد الذي كان يقف والخوف ينهش قلبه عليها

خالد : ملها يا دكتور

الطبيب: هيا المدام تبقي مراتك يا خالد به

خالد : انا الي بسألك مش انت يا دكتور

ارتبك الطبيب من نظرات خالد إليه ثم قال “هيا هتبقي كويسه متقلقش

عاصم : بس هيا كانت سخنه جدا وكانت بتخترف بالكلام كتير

دكتور :طبيعي يا خالد به الجرح الي في رجليها

عميق جدا وهو السبب في السخونية دي

خالد :تمام ” اتفضل حضرتك

نظر الطبيب لحنين ثم نظر لخالد “سلامة المدام يا خالد به عن ازنكم

غادر الطبيب الغرفة والمنزل ” واقترب خالد من حنين

ثم جلس بجوارها وهو يتأملها ” ثم قال لنفسة

غريبة يا خالد بقالك كتير اوي محستش بالخوف علي حد غير جدك اي اللي حصلك

انا ما صدقت ان قلبي مات “مش مستعد أنه يصحي تاني يا حنين ” انا عارف اني اذيتك ودمرتك بس انا مش السبب “السبب اخوكي الي اتجرئ واتجوز اختي وخدها مني من غير علمي يا حنين

 وانا قلبي مات ماااات ومستحيل يصحي تاني …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى