روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الثامن 8 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الثامن 8 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الثامن

رواية خفايا القلوب البارت الثامن

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الثامنة

رزان بصدمة: عاليا
عاليا: انتي اي الي جايبك هنا
رزان بهدوء: جيت علشان سليم
عاليا: ههههه تصدقي ضحكتيني
نظر خالد من بعيد وجدهم يقفون امام قبر وعليه اسم سليم سليمان
رزان بتوسل : طب ممكن اقراله الفاتحة وامشي مش هادايقك والله
خالد بعدم فهم: انتي بتعملي اي هنا يارزان
عاليا: وكمان جايبه البيه ده معاكي يابجاحتك
رزان ل خالد: انت اي الي جابك هنا
عاليا: امشي ومتجيش هنا تااني انتي فااهمه
رزان: هاقراله الفاتحه بس وامشي
عاليا بزعيق: هاترفعي ايدك الي عليها دمه وتقرايله الفاتحه
اي تقتلي القتيل وتمشي في جنازته
خالد بصدمة: اي
……………………..بقلم زينب أحمد……………………..
في بيت عادل
حمزة: لو سمحت عاوز ادخل
الحارس: عندك معاد
حمزة: لا بس أختي جوا وعاوز اقابلها
كانت عربية خارجه من البيت
ذهب الحارس مسرعا لفتح الباب
مرت العربية ولكن وقفت امام حمزة
وخرجت منها سلمي بلبسها الفاخر وشعرها المفرود ازاحت نضارتها الشمسيه لتظهر عيناها باللون الاخضر
سلمي وهي تحدث الحارس: مين ده
الحارس: بيقول اخته جوا يااهانم
سلمي بنظرات له من راسه لقدمه: اخته!
حمزه بحده: انتي مين وبتتكلمي كده ليه
سلمي بغرور: انا سلمي حمدى الادهم حفيدة صاحب البيت الي انت واقف قدامه زى الشحاات مستني حد يمن عليك
كظم حمزة غيظه: بس لو مكنتيش بنت
ذهبت سلمي ووقفت امامه: كنت هاتعمل اي يعني
ولا حااجه… انتو كده اخركوا كلام وبس
سلمي نظرت له قليلا: عاوز تقابل أختك!!
حمزة: لا جاى اتفسح
سلمي: وانا الي كنت ناويه اعمل فيك جميلة واخليك تقابلها
حمزة: ليه الواصية عليها
سلمي: لا بس لو عاوز تقابلها.. الحارس الي الي انت شايفه ده هايقول للخدامه جوا وهي هاتقول لداليا سكرتيرة جدى وجدى بقاا لو فاضي يقرر تقابلها والي اعرفه ان جدى مبيحبكش من غير ماايشوفك فيا ترى هايسيبك تقابلها!!!
حمزة: لييه يعني كل ده
سلمي: والله انت حر… يا تركب معايا واقولك هاتقابلها ازاى بره البيت… ي تجرب
ثم تركته وغادرت ركبت عربيتها
نظر حمزة مطولا للحارس ثم نظر للسيارة
وذهب وجلس بجانبها
ثم غادرت مسرعه من امام البيت
…………………….بقلم زينب أحمد……….
في شقة خالد
خالد: ياارزان مفيش حااجه علي ايدك ده المرة العاشرة الي تغسليها بالصابون
رزان وهي مازالت علي حالها: لا لا ايدى عليها دمه
جذبها خالد بعنف وتحدث بحده: رزااان فوووقي… مفيش حااجه علي ايدك
نزعت رزان يده عنها وغادرت من امامه
ذهب خلفها
خالد: ممكن افهم بقاا الكلام الي اتقال
رزان: تفهم اي
خالد: انتي فعلا قتليته!!!
رزان: افهم الي تفهمه
خالد وهو يمسكها بعنف: لا عاوز افهم انا عايش مع مين مع قاتله
رزان ببرود: وهي تفرق معااك
خالد: اه تفرق وتفرق في حااجات كتيرر
رزان: وانا معنديش استعداد اوضحلك اي حااجه
خالد بزعيق: لا مهوا مش بمزاااجك انا من حقي اعرف انا عاايش مع مين
رزان بزعيق: اااه قتلته اااه انا انسانه بشعه وووحشه اه انا واحده معنديش دم ومبحسش
وقاادرة اعيش بعد الي عملته
صمت خالد ونظر لها مطولا
يعلم بداخله ان هناك شئ خااطئ
يعلم انها لا يمكن ان تفعل ذلك ولا يعلم كيف هو متاكد من ذلك
ولكن هناك احساس بداخله يكدب كل حرف تفعله
عند رزان
كانت تنهج بشدة ثم وضعت يدها علي اذنها
وغادرت مسرعه لغرفتها واغلقت الباب
تحت انظاار خالد
الذى لم يذهب ورائها اكتفي بان يغادر البيت كله
……………………………..بقلم زينب أحمد……………….
في شركة الادهم
في مكتب نائب رئيس مجلس الادارة
حمدى: تقصدى اي بكلامك
وصال: قصدى وااضح مش من مصلحتك ابويا وابراهيم يتصالحو والا المكتب الجميل ده و الكرسي الي انت قاعد عليه هايروح لابراهيم
حمدى: لا طبعا
وصال: لو مش مصدقني …. جرب كده تلمحله ان لو ابراهيم طلق مراته ورجع هايمسكه اي في الشغل
حمدى: يعني انتي عاوزه اي دلوقتي
وصال: عاوزه مصلحتك
حمدى: يعني مش عاوزه جوزك هو الي يبقي مكاني ولا حااجه
وصال: جوزى طلع نزل ماسك الشئون القانونيه للشركه غير انت عارف ان ليا نسبة في الاسهم فاانا كده كده ليا فى الشركة ومش لازمني المنصب ده
بس انا يهمني ان انت الي تفضل فيه… مش ابراهيم
حمدى: طب افرضي طلع شكك صح
وصال: ساعتها نعمل حسابنا
حمدى: ازااى يعني
وصال: انا هاقولك
………………………………بقلم زينب أحمد……………….
في المساء
في بيت عادل
في المطبخ
نعمة: اطلعي ياحور لست سلمي عاوزاكي
حور بضيق: ودى عاوزه اي دى كماان
نعمة: اطلعي وحاولي تمشي دنيتك
حور: طيب
……………………….بقلم زينب أحمد…………………
في بيت شوقي
خالد: بقولك ياماما شوفتي رزان
سارة: لا ياابني هي مش فوق
خالد: لا
سارة: طب رن عليها
خالد: بيعطي مغلق
سارة: طب كلم سهيلة يمكن راحتلها
خالد وهو يغادر البيت : لا هانزل اروحلهم
سارة: طيب وابقي طمني ياابني
………………………….بقلم زينب أحمد…………………..
في بيت عادل
بالتحديد في غرفة سلمي
حور: طلبتيني
سلمي وهو تجذبها من يدها وتجلسها بجانبها
والله انتي صعبانه عليا ياحور اوى
حور بعدم اقتناع: ايوة يعني وبعدين
سلمي: عاوزااكي تخرجي كده وتفكى عن نفسك
حور: هاخرج ازاى وجدى مانعني
سلمي: لا دى بتاعتي بقاا
حور: طب هاروح فين
سلمي: في عيد ميلاد واحده صحبتي عاملاه في Nightclub هانروح سوا
حور: بس انا معرفش حد من اصحابك
سلمي: لازم تتعرفي عليهم خلاص انتي بقيتي مننا
ثم وقفت ونظرت لها
سلمي: بس محتاجه تلبسي حااجه كويسه كده
حور: ده كلام بجد ولا زى المرة الي فاتت
سلمي: لا بجد انتي صعبانه عليا اووى والي بيعمله جدى ده مش عدل خاالص
حور باقتناع : فعلا… طب هانخرج الساعه كام
سلمي: انزلي انتي بس الوقتي وخليكي صاحية وانا هابعتلك وتيجي بعد ماالبيت كله ينام
حور: تمام
…………………………….بقلم زينب أحمد………………
في بيت ابراهيم
سهيلة بقلق: لا يابني مجتش هنا
خالد: طب متعرفيش ممكن الاقيها فين
سهيلة: لا… بس الي يبقي عارف حمزة
خالد بصدمة: هو حمزه جه من السفر
سهيلة: اه بس مش هنا دلوقتي… خد رقم موبايله وكلمه وهو يدلك.
خالد: طب هاتى الرقم
سهيلة بقلق: ابقي طمني يااخالد
خالد بعد ان اخذ الرقم : حااضر ثم غادر مسرعا وهو يتصل بحمزه
……………………………بقلم زينب أحمد……………..
فى بيت عاادل
في غرفة سلمي
حور وهي تنظر لنفسها بالمرآه
حور: بس ده مش قصير اووى
سلمي وهي مرتديه ملابس مشابهه لها: بتهيقالك
يلا بس علشان هانتاخر
حور: مااشي يلا بس هانخرج من الباب ازاى
سلمي: ومين قالك ان هانخرج من الباب
حور: امال منين
سلمي وهي تنظر لباب البلكونه
حور: بتهزرى
سلمي: لا مبهزرش يلا
……………………………بقلم زينب أحمد……………….
خالد: انت متاكد ان هالاقيها في المكان ده
حمزة: ايوة روح بس وابقي طمني لما تلاقيها
خالد: انت فين
حمزة: مش مهم المهم دلوقتي تشوف رزان
هاكلمك تاني سلام
اغلق حمزة الهاتف وسط دهشه خالد من غموضه
ثم ذهب مسرعا باتجاه المكان حسب وصف حمزة
……………………………بقلم زينب أحمد…………………..
في نفس الوقت كان خالد ذاهبا باتجاه المكان حسب وصف سلمي له
ليدخل حمزة
يجد البنات بملابس لا تصلح الا قمصان للنوم
والشباب ملتصقين بهم
ذهب لمكان تجمع سلمي
فوجئ بما ترتديه ونظر لها باحتقار
سلمي: اهلا اهلا
حمزة بحده: أختي فين
سلمي: أختك ميين… اااه حور… مع الجو بتاعها
حمزة بزعيق وهو يمسك ذراعها: جو مين… انطقي اختي فين
علي الجانب الاخر
حور بدوخه: انت مين
حسام: انا حبيبك لحقتي تنسيني
حور: انا معرفكش… اي الاوضه دى
حسام: ده مكان نقدر نتكلم فيه بهدوء بدون دوشه
واقترب منها يتحسس جسدها
حور: ابعد عني ياحيوان
حسام وهو ينزل يده علي وجهها: مين ده الي حيوان انتي متعرفيش انتي بتتكلمي مع مين
لم ترد عليه حور فكانت في عالم آخر
ثم اقترب منها مرة اخرى
وما ان اقترب حتي جذبه احد من الخلف بعنف
ولكمه بوجهه ثم ذهب باتجاه حور
حمزة: حور.. حور
حور بدوخه: انت مين انت كمان
حمزة مده يده ليحملها ولكن اوقفه مسدس وضع براسه
حسام وهو يمسح الدم من فمه: حركها سم واحد ودماغك هااتطير
……………………………….بقلم زينب أحمد…………….
سليم: رزانة قلبي لا يمكن تزعلني صح
رزان: صح
عودة للوقت الحاضر وتنهمر الدموع علي وجنتيها
رزان: رزاانة قلبك تعبت يااسليم… الشيلة تقيلة وذنبك في رقبتي اتقل
كادت ان تفلت قدما لتسقط بالنيل
ولكن اوقفها صوت تعرفه جيداا
خالد بتوجس: رزان انتي بتعملي اي
رزان انزلي وهانتكلم واوعدك الي عاوزااها هاعمله
رزان: انا عاوزه ارتاح ياخالد… تعبت
خالد: طب انزلي من عندك واوعدك الي يريحك هاعمله عاوزانا نتطلق هانطلق انا عارف انك كنتي مجبورة علي الجواز
رزان: الروح تقيلة والنفس الي بأخده أتقل
قلبي بينبض حسرة وعقلي بيفكرني بذنبي
ازاى هاعيش وانا كل حته فيا بتقولي خطأك
هايفضل عايش معاكي ولا يمكن يتنسي
كأنه لعنه ملازماني وحل_ه بس الموت
ثم تلتفت وتنظر له
حله بس الموت ياسليم
……………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى