روايات

رواية اثبات ملكية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية البارت السابع والعشرون

رواية اثبات ملكية الجزء السابع والعشرون

رواية اثبات ملكية
رواية اثبات ملكية

رواية اثبات ملكية الحلقة السابعة والعشرون

حركت راسي بالايجاب وخرجت وشي من جوه حضنه ورفعته وبصتله.. نظرات العشق اللي كانت ماليه عينيه طمنتني اوي.. مكنتش شايفه حد غيره.. خرج علبة صغيرة من الچاكيت بتاعه وقدمهالي.. بصيت للعلبه بستغراب.. فتحها قدام عيني ولقيت فيها الدبلة اللي انا بعتها.. بصتله بصدمة ومكنتش مصدقه هو جابها ازاي ومنين.. مسك الدبلة واتكلم معايا بتحذير وقالي(الدبلة دي لو اتخلعت من ايديكي تاني انا هقطعلك ايديكي انتي فاهمه ).. هزيت راسي بالموافقه والدموع بدأت تنزل من عيوني وانا مش قادرة اتحكم في نفسي.. مسك ايدي بحنيه ولبسني الدبلة.. كل الناس اللي في القاعة صقفوا بتشجيع وهو خدني في حضنه وضمني ليه بسعادة.. اللحظه دي كانت اجمل واسعد لحظه في حياتي.. انا جوه حضن حبيبي دلوقتي مطمنه ومش عايزه حاجه تانيه من الدنيا.. بعدت عن حضنه وانا هموت من الكسوف.. مسك ايدي وخدني عشان نسلم على العريس والعروسه قبل ما نمشي.. وقفت قدام ولاء وانا مبسوطه اوي.. حضنتها وهي همست جمب ودني بسعاده وقالتلي.. (كده تخطفي مني الفرح انتي والباشا جوزك ).. بصتلها وانا مبسوطة اوي مكنتش قادره اتكلم من الفرحه.. حسام بارك للعريس وشكر ولاء وخدني وخرجنا من القاعه.. مش قادرة اوصف احساس السعادة اللي كنت حاسه بيها.. كل شويه ابص للدبلة وهي في ايدي وانا مش مصدقه.. فتحلي باب العربيه ودخلت وقفل الباب.. عربيته كانت وحشاني اوي ومكاني جمبه كان وحشني.. ركب العربيه وهو بيبصلي بسعاده وتأملني بعشق وقالي.. (انتي جميلة اوي النهاردة).. كلمته خلت قلبي يدق بسرعه.. كنت مكسوفه اوي ووشي عمال يحمر كل شويه.. ايوه انا كنت مستنيه الكلمه دي وكان نفسي اسمعها منه وانا شايفه النظرة دي جوه عينيه.. انا اصلا كنت بجهز نفسي للفرح وانا ببص لنفسي بعينيه وبتمنى انه يشوفني جميلة كده.. شغل العربيه واتحرك بيها وانا بصيت للدبله في ايدي وكنت مستغربه هو جابها ازاي ولا دي واحده شبها هو اشتراها تاني من نفس المحل.. اتكلمت وسألته بهدوء وقولتله.. (حسام هي دي دبله زي اللي انت جبتهالي اول مرة؟ ).. حرك راسه بـ لا.. وقالي.. (لا دي نفس الدبله بس انا اشترتها تاني).. بصتله بستغراب وهو كمل كلامه وقالي.. (اشترتها من نفس المحل اللي انتي بعتيها له).. بصتله بستغراب وفكرت هو ازاي عرف المحل.!!.. ضحكت على تفكيري وقولت لنفسي هو انا مستغربه ليه.. حسام ظابط يعني ده شغله والمفروض مستغربش.. بدأت افكر المفروض ايه اللي هيحصل دلوقتي.. عايزه اسأله هو واخدني فين وهنروح فين والمفروض ايه اللي هيحصل بعد كده.. خدت نفس عميق حاولت اقوي نفسي وسألته.. (حسام هو احنا رايحين فين؟ ).. رد بابتسامه وقالي.. (هنروح شقتنا).. فتحت عيني بصدمة وقولتله(شقة مين؟ ).. اتكلم ببساطه وقالي..(شقتنا اللي هنتجوز فيها، بصي هي جاهزه بس انا طبعا محبتش افرشها غير على ذوقك انتي، احنا هنروح دلوقتي نشوفها ولو حبه نغير فيها حاجه انا هتفق مع مهندس يعملنا في الشقه كل اللي انتي عيزاه وفي اسرع وقت عشان انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا).. اتكسفت اوي من كلامه ومعرفتش ارد عليه.. طبعا هو كان فاهم اني اتكسفت من كلامه ووشي احمر جدا.. ضحك ضحكه خفيفه وهمس بصوت مسموع وقال.. (شكلنا هنتعب مع بعض).. بصتله ورفعت حاجبي وقولتله.. (قصدك ايه يعني؟ ).. رد وهو بيضحك وقالي.. (بصي مهما تعملي انا مش هتخانق وهنتجوز يعني هنتجوز انا خلاص خدت اجازه اخر الشهر دا وهنتجوز اخر الشهر يعني اعملي حسابك علي كدا).. بصتله بغيظ وقولتله.. (والله وانت بتقرر مع نفسك كده اننا هنتجوز اخر الشهر مش المفروض تاخد رأيي الاول! ).. اتكلم وهو بيبص على الطريق قدامه وقال.. (والله مهما تقولي او تعملي انا مش هتخانق برضه).. ضحكت علي طريقته وهو بيتعامل معايا.. انا بجد بحبه اوي.. بحب طريقة كلامه وصوته ومشاكسته ليا وحنيته عليا وكل حاجه هو بيعملها.. مكنتش عايزاه يشوف ضحكتي ويعرف اني بضحك ومبسوطه بصراحه كنت مكسوفه اوي ولهفتي عليه وحبي ليه واضحين اوي ومش عارفه اداريهم.. حطيت وشي النحيه التانيه من الشباك وكنت عارفه انه فاهم وعارف اني بضحك والسعاده اللي كنت حاسه بيها كنت عارفه انه حاسس بيها برضه.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.

وصلنا قدام العمارة اللي شقتنا فيها ونزلنا من العربيه وانا وقفت قدام العربيه ابص للعمارة وللمنطقة الراقيه اللي انا هعيش فيها.. العمارة كان شكلها حلو اوي وعاليه جدا والشارع واسع جدا نضيف وكله عمارات واشجار وحقيقي المكان كان هادي ومريح جدا..

مد ايديه ليا عشان نطلع نشوف الشقه.. بصيت لـ ايديه وقولتله.. (ايه؟! ).. قالي (هنطلع عشان تشوفي الشقه).. اتوترت جدا وسألته.. (هنطلع لوحدنا؟! ).. رد وقالي.. (لا طبعا مش هينفع استني اشوف حد يطلع معانا).. بصتله وانا مش عارفه هو بيهزر ولا بيتكلم بجد.. بصلي بغيظ وقالي.. (اطلعي يا ساره، اطلعي خايفه من ايه احنا بقالنا سنه متجوزين على فكرة).. انا طبعا عارفه اننا متجوزين وكل حاجه بس انا متوتره اوي ومكسوفه وخصوصا ان دي هتبقى شقتنا اللي هنتجوز فيها.. مسك ايدي وخدني على العماره وطلعنا شقتنا في الدور الرابع.. اول ما فتح باب الشقه ودخل شغل الاضاءة بصيت للشقه بانبهار.. الشقه كانت فاضيه ووسعه جداااا والوانها هاديه ورقيقه اوي.. دخلت وانا ببص حواليا بانبهار وكنت حاسه براحه غريبه وفيها نسمات هوا لطيفه جدا.. كانت بتلمس خدي بنعومه.. قرب مني وهو بيبتسم وسألني.. (ايه رأيك في الشقه؟ ).. رديت عليه بحماس وانا بلف حوالين نفسي والمكان واسع جدا حواليا وقولتله.. (رأيي ايه الشقه حلوه اوي ).. قرب مني وضمني وهو بيبصلي بعشق وقالي..(بصراحه انتي اللي حلوه اوي).. اتكسفت جدا وحسيت ان هيغمى عليا دلوقتي، معقول الكلمه الواحده منه تعمل فيا كدا.. ضحك بهدوء وقالي.. (اهدي ومتخافيش).. رديت بتوتر وانا بين ايديه وقولتله.. (انا هاديه اهو).. ضحك وقالي.. (هاديه ازاي انتي جسمك كله بيرتعش).. يالله انا بجد مش قادرة استحمل كده.. قربه مني دا بيوترني اوي وحاسه اني مش قادره اخد نفسي بجد من شدة التوتر.. لاحظ اني اتوترت جدا من قربه مني.. بعد عني بهدوء وقالي.. (بكره الصبح ان شاءالله هاخدك لمهندس شاطر جدا تقوليله على كل اللي انتي عيزاه في الشقه وهو في اقل من اسبوعين هيكون خلصها وهكون انا في الفترة دي حجزت القاعه وظبط كل حاجه).. بصتله بصدمه وقولتله.. (اسبوعين ايه لا خلينا نستنا شويه انا لسه مش جاهزه للجواز دلوقتي ).. بصلي اوي وقالي.. (وناويه تجهزي امتى ان شاءالله؟ ).. اتوترت جدا وحركت كتفي وقولتله.. (لسه مش عارفه).. حرك راسه بتفهم وقالي.. (طب بصي بقى يا ساره، انا بالعافيه قدرت اخد اجازه من شغلي اسبوع اخر الشهر، يعني انا كده كده واخد اجازه اسبوع اخر الشهر، يعني لو اخرتي الجواز بعد كده متزعليش مني لما انزل الشغل تاني يوم من الفرح)… بصتله بتفكير وانا محتاره اوي.. حاسه ان كل حاجه بتيجي بسرعه.. هو انا عايزه اجل الفرح ليه اصلا؟؟… انا ليه حاسه اني خايفه.. فعلا الجواز له رهبه.. يعني انا هبقي زوجه ومسؤلة عن بيت وزوج وفي المستقبل هكون مسؤله عن اولاد.. حاسه ان المسؤليه كبيره عليا اوي وخايفه منها.. بصلي وانتظر ردي وانا مقدرتش ازعله وابتسمت واتكلمت برقه وقولتله.. (خلاص اللي تشوفه) ..ابتسم وقالي.. (يبقى اتفقنا بس الاول لازم اروح لاعمامك واتفق معاهم علي ميعاد الفرح).. مش عارفه ليه لما جاب سيرة اعمامي خوفت اوي وبصتله بخوف.. رفع ايديه ولمس خدي بحنيه وقالي.. (انا عايزهم يحضروا الفرح عشانك انتي، عشان متحسيش ان انتي لوحدك وتكوني مبسوطه ان عيلتك حواليكي ومتخافيش مفيش حد فيهم يقدر يقرب منك وانا موجود).. اتوترت جدا وحاولت اقوي نفسي و قولتله.. (انا مبقتش اخاف منهم ولا من اي حاجه ).. ضحك وقالي.. (احبك وانت جامد).. حركت كتفي بدلع وقولتله.. (طول عمري).. ضحك اوي وخدني في حضنه وقال.. (ربنا يخليكي ليا يا اجمل واغلى حاجه في حياتي).. كنت مبسوطه اوي وانا جوه حضنه وبدأت اخاف علي السعاده اللي انا فيها دي وفضلت ادعي ربنا من قلبي ان ربنا يديم السعاده علينا..

خدني ونزلنا من الشقه ووصلني على بيت مامت ولاء واتفق معايا انه هيجي ياخدني الصبح بدري عشان نروح للمهندس وفعلا تاني يوم جه وخدني وروحنا للمهندس وقولتله انا نفسي الشقه تكون ازاي وقدر يفهم اللي انا نفسي فيه وقال انه هينفذه وهيسلمنا الشقه في اقل من اسبوعين ومفروشه بالكامل..

َفاتوا الاسبوعين بسرعه و طول الاسبوعين كنت مشغوله جدا، حسام اختار معايا فستان الفرح وانا كنت بحاول اشتري كل حاجه نقصاني والبنات اللي كانوا شغالين معايا في السنتر كانوا بيساعدوني.. كل يوم كان بيعدي عليا كنت بخاف اوي علي اد ما انا كنت فرحانه ان اخيرا هيجمعنا بيت انا وحبيبي وهيبقي معايا على طول بس كنت دايما خايفه وقلقانه.. الايام جرت بسرعه وجه يوم الفرح..

انا النهارده هبقى مرات حسام رسمي.. لابسه الفستان الابيض وواقفه في انتظاره في الاوضة اللي مخصصه للعروسه بداخل الفندق.. قلبي كان بيدق اسرع من عقارب الساعه.. البنات اللي كانوا معايا في الاوضه اتكلموا بحماس وقالوا العريس وصل.. جسمي كله انتفض وقلبي دق بسرعه.. كنت واقفه وضهري للباب.. عرفت من الهيصه اللي البنات عملوها انه دخل الاوضه.. كنت واقفه متوتره اوي وانا لابسه الفستان الابيض الواسع والطرحه كانت طويله وجميله اوي.. مكياچي كان هادي ورقيق وبسيط جدا.. قرب مني وهو شايل في ايديه احلى ورد خطف عيني بجماله.. وقف قدامي وكان بيبصلي وعينيه متثبته عليا وكأنه مش قادر يصدق ان النهارده فرحنا بجد.. نظراته ليا كانت عميقه اوي وانا اتكسفت وحطيت وشي في الارض.. قدملي الورد وهو بيقولي.. (مبروك عليا ).. رفعت عيني وبصتله بستغراب.. كمل كلامه وقالي وهو بيغمزلي بمشاكسه.. (النهاردة هتبقي مراتي رسمي ومفيش هروب مني تاني ).. ياالله بيكسفني اوي بجد.. خدت الورد منه وانا مكسوفه اوي.. لقيت علبه وسط الورد.. استغربت جدا وفتحتها لقيت فيها الشبكه بتاعي اللي كانت لمياء خدتها.. بصتله بصدمه وهو حرك راسه بالايجاب وقالي.. (هقولك كل حاجه في وقتها بس النهارده انا مش عايزك تفكري غير فيا وبس).. ابتسمت له وانا بحاول مفكرش فعلا في حاجه غير فيه.. كان بيبصلي بطريقه حلوه أوي.. عينيه كانت بتظهر مشاعره ليا واد ايه هو بيحبني وبيشتاقلي.. قرب مني وقالي (مبروك يا اجمل واغلي حاجه في حياتي) .. فكرته طبعا هيبوس جبيني زي ما عمل مع بنت عمه لكنه فاجئني وخطف قبله سريعه من شفايفي.. وقفت مصدومه ومش قادره اتحرك من مكاني واتكلمت بزهول وقولتله..(انت عملت ايه؟ ).. ضحك وقالي.. (عملت كدا ).. وقرر نفس اللي عمله وباسني تاني.. لا بجد مش قادره حاسه ان هيغمى عليا.. بدأت اهوي بإيدي َانا بقول.. (الجو حر اوي انا مش قادره).. ضحك علي شكلي واتكلم بمشاكسه وقالي.. (لو حرانه اوي تعالي نروح شقتنا علي طول فيها تكيف حلو وسيبك من الفرح والدوشه دي).. بصتله وانا متوتره جدا.. هو ماله النهاردة حساه جرئ كدا وملهوف عليا بطريقه تخوف.. دا حتى نظرات عينيه حساه انه هياكلني بعنيه.. معايا يارب النهاردة والنبي انا غلبانه وخايفه واول مرة اتحط في الموقف ده..

كان بيبصلي وهو عمال يضحك علي خوفي وتوتري.. اتكلمت بتوتر وقولتله.. (يلا نخرج عشان المعازيم ).. ضحك وقالي (وماله نخرج للمعازيم هو انتي هتروحي مني فين يعني).. لا بجد هو متغير اوي النهارده وانا بقيت خايفه اوي.. حقيقي ليلة الدخله دي ليها رهبه جامده اوي.. بس لأ.. هو لو فكر يعمل اي حاجه انا هبلغ عنه شرطة الاداب🙂 رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.

خرجنا للمعازيم وكل الناس كانوا فرحانين بينا وعرفني على عيلته كلهم وعرفت انه كان مفهمهم كلهم اني كنت مسافره.. واتفاجأت باعمامي كلهم ومراتتهم وعيالهم واللي شوفتها ومعرفتهاش هي سلوى بنت عمي وكانت لوحدها.. كانت خاسه اوي ووشها باهت جدا.. قربت مني تسلم عليا سألتها علي عمي ومراته واختها لمياء.. بصت لحسام واتكلمت بتوتر وقالتلي ان اختها لمياء اتقبض عليها بتهمة السرقه واكتشفوا انها مدمنة مخدرات وحجزوها في مصحه تتعالج وعمي من الصدمة جتله جلطه وقاعد في البيت عاجز ومرات عمي مبتخرجش من البيت خالص من بعد اللي حصل..

وقفت ابصلها بصدمه وسألتها بقلق… (ولمياء اتسجنت ازاي وسرقت ايه؟ ).. ردت بحزن وهي بتبص علي الشبكه اللي في ايدي وقالتلي.. (كانت سارقه الشبكه بتاعك واتقبض عليها وهي بتبيعها ).. بصيت لحسام وسألته.. (الكلام ده حقيقي؟ ).. رد بجمود وقالي.. (اتمسكت وهي بتبيع مجوهرات مسروقه والطبيعي ان يتقبض عليها).. اتغظت منه وقولتله.. (يعني انت اللي سجنت بنت عمي؟)

___________________________
يالهووووووووي هيتخانقو في القاعه😂😂😂😂 استر يا رب😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اثبات ملكية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى