روايات

رواية ابن عمي الفصل السابع 7 بقلم ريهام محمود

رواية ابن عمي الفصل السابع 7 بقلم ريهام محمود

رواية ابن عمي الجزء السابع

رواية ابن عمي البارت السابع

رواية ابن عمي الحلقة السابعة

نهض رضوان عن مكانه وتحدث “بنبرة عاليه”طب تعالو ياجماعه نقعد في الصاله شويه ..ونسيب العرسان مع نفسهم شويه ..
انفرجت اسارير أمير عند سماعه لهذا ….نهض الجميع بالتوالي ..تاركين أمير مع سارة بمفردهم ..
تسارعت دقات قلبه ..رمقها بوله ..ثم تحدث بلطف “ازيك يا أنسه سارة..
استدارت له بوجهها ورمقته بابتسامه عذبه “بخير ..ازي حضرتك ..
اقترب منها جالسا علي الكرسي المقابل لها ..تمتم بابتسامته”حضرتك ايه بس ..ياريت ميبقاش فيه ألقاب !!
تنحنحت بحرج..”أحم. ماشي”
انتي تعرفيني “قالها بتساؤل”
تأملته جيدا ..ثم عقدت حاجباها ..وقالت “لأ”
زفر ضيقا ..انا معيد عندك في الكليه ..!!
سارة”بثبات “انا معرفش غير الدكاترة اللي بيدرسولنا ..ومليش علاقات هناك كتير ..
تأملها قليلا “ثم هتف “تعرفي اني حاولت أكلمك كام مرة من ساعه ماشوفتك !! ثم تابع ..كتير جداا “وكل مرة كنت بحاول اقربلك فيها او اكلمك ..كان بيزيد اعجابي بيكي اكتر واكتر ..
اومأت برأسها بابتسامه ..وأصرت الصمت ..وضعها محرج .ونظراته لها تزيد احراجها ..
مش عايزه تسأليني عن حاجه “قالها بلطف”
تمتمت بخفوت “مفيش عندي اسئله حاليا ..
أمير:عموما مع الوقت هنتعرف علي بعض ونفهم بعض أكتر…
هتفته بنصف ابتسامه”انشالله”
…..دخلت عليهم هايدي بعد ان تنحنحت قليلاا ..وهتفت “ياللا ياعرسان العشا جاهز ..
…………………
أخذ سيارته وسار بها في الشوارع علي غير هدي..قاد بسرعه . ..يضرب علي المقود بغضب بالغ ..بعد أن وصل من الغضب اقصاه ..يتنفس سريعا من فرط غضبه ..صدره يهبط ويتصاعد بوضوح ..
“أصر علي أسنانه بغيظ” وهدر بصوت عالي غاضب “اما ربيتك مبقاش انا يابنت ال…. والله لاخليكي تذليلي يا…. “وتعالي صوته بالسباب ”
وقف بسيارته بشكل مفاجئ ..اندفع للامام علي اثرها ..نظر للفراغ حوله ..اطبق علي جفنيه بغضب وهو يصر علي أسنانه .. شعر بألم شديد برأسه ..وضع يده علي راسه ..ثم نفض عنها يمينا ويسارا وأمسك المقود وأكمل قياده..
…………..
دلف رضوان الي منزله بعد يوم شاق ..سواء بالعمل او ماحدث بمنزل يوسف ..استقبلته زوجته أروي علي الباب وخلعت عنه جاكيته..
تحدثت بلهفه”هاا احكيلي ايه اللي حصل من اول طقطق لحد سلامو عليكو”
زفر طويلا “احكيلك اي ..ده كان يوم مايعلم بيه الا ربناا ..دماغي هتتفرتك م الصداع..
تحدثت “بنبرة يملؤها القلق”قصدك اي يارضوان ..ايه اللي حصل العريس معجبش هايدي..
قهقه عاليا حين ذكر اسم هايدي”هو انا مقولتلكيش “وعلي صوت ضحكاته”مش هايدي دخلت وشايله العصير ..ع اساس انها العروسه ..تمام
هتفت أروى “بنفاذ صبر “هاا يارضوان اخلص ..
رضوان:جايلك بالكلام اهو ..المهم هايدي قعدت ..الاقيلك ام العريس والعريس بيقولو فين العروسه ..
هتفت اورى “بصدمه”نعععععم!!
اكمل رضوان “نفس اللي قولته بالظبط ..لحقت الموضوع واتاري قصدهم علي مين ؟!
علي سارة ..
اروى”بصدمه وفم مفتوح”نععععم!!
اكمل رضوان”اهو ده نفس اللي قاله يوسف بالظبط ..
اروى:وبعدين..
اراح رضوان بظهره للخلف واستند بساعده علي يد الأريكه ..بعدين ايه ..هايدي طلعت ندهت ل سارة ونزلت
أروي”بضجر”كمل يارضوان والله انت هتشلني ..
مفيش جناب المستشار ..طلب ايدها من يوسف وامك.. وامك قالت الرأي رأيها وسارة وافقت ..
أروى”باندهاش”وافقت !!ايه ده ..طب ويوسف ؟!!
رضوان: يوسف محدش يعرف راح فين ..فجاه كده قام وسابنا ومشي ..
كان يوم صعب اووي ياحبيبتي..
الله يكون في عونك ياماما “قالتها أروي بحزن”
رضوان “متسائلا”ليه؟!
اروى:كانت فرحانه اوي انهارده وانا بكلمها في التلفون ..نفسها تفرح بهايدي اووي..
رضوان “تنهد باريحيه”كان يوم غريب ولا الافلام الهندي ..
نهض عن مكانه وهو يخلع عنه قميصه بتعب ..
اما اروح اغير بقي ..اروي لو عندنا بنادول هاتيلي حبايه دماغي هتتفرتك ..
هتفت من خلفه “بكرة بدرى هاخد العيال واروح لماما ..عشان اعرف اللي حصل !!
اشاح رضوان بيده وتحدث بتعب “ماشي “..
……………….
“عند يوسف” صفق باب سيارته بغضب بعد ان استوقفها امام المنزل وليس بمكانها ‘الجراج’صعد الدرج الخارجي بخطوتين ..دخل المنزل ..الهدوء يسود المكان ..الانوار مغلقه ..نظر بساعة يده -وجدها الثالثه صباحا- ملامحه غير مبشرة -نظر لاعلي ..ثم صعد الدرج سريعاا ..نظر طويلا لغرفة سارة نظراته مليئه بالغل ..قبض علي كفه بقوة ..تسائل بنفسه
“اروح أكسر عليها الاوضه دلوقتي ..اكسر ايه ..انا لو شوفتها هقتلها ..”
استدار بعنف وسار بخطوات غاضبه صوب غرفه أمه ..قرع الباب بعنف ..فزعت اميمه علي اثرها ..وفتحت سريعا ..
أميمه “بقلق”مالك يايوسف في ايه “صعقت من مظهره ..
وجهه محتقن اعصاب وجهه بارزه وايضا عروق عنقه ..
يوسف”ازاحها عن طريقه بخفه”ثم هدر بعنف “عجبك اللي حصل انهارده ده ..
فهمت أميمه مايرمي اليه ..لا طبعا مش عاجبني ..بس هنعمل اي !!اللي حصل بقي..
اكتظ صوته وصاح عاليا “يعني اي اللي حصل ..الخطوبه دي مش لازم تتم ..
اميمه:ملناش دعوة يايوسف ..طالما سارة وافقت ورغبتها كده هنعمل اي يعني؟!!
تحرك من مكانه بانفعال واضح وهدر بنبرة أعلي “رغبتها ..رغبتها دي تحت جزمتي ..غصبا عنها تعمل اللي انا اعوزه واللي اقوله هو اللي يمشي..
أميمه”وقد ساورها الشك”وانت مالك يايوسف اي اللي مزعلك ؟!
اغلق فمه لحظه ..انتبه لحاله
قال وهو يوليها ظهره كي لا تكشفه “مضايق عشان هايدي..اكيد زعلانه..
هتفته أميمه بسخريه”هايدي..ده هايدي معملتش ربع اللي انت بتعمله ده ..اي الحكايه بالظبط يايوسف ..
اشاح لها بيده وهو يخرج من غرفتها هروبا منها قبل ان يفتضح أمره”يوووه ..اللي قولته هو اللي هيمشي ..ثم ارتفع صوته بشكل متعمد وهو في الممر الموصل للغرف ببعضها ..وهدر بغضب جلي ..الخطوبه دي مش هتتم ..ويانا ياهي !!
دلف الي غرفته ثم صفق الباب بعنف …
اما عن “سارة” كانت حاضره للموقف من أوله ..تسمعت علي صياحهم من خلف باب غرفتها ..شعرت بنغزه قلبها ..وضعت يدها صوب قلبها..وضربت بخفه عليه وهتفت ..خيير ..خييير ….ابتلعت ريقها بصعوبه ..وتوجهت صوب الفراش ..توسطته .. محاوله تجاهل كل ماحدث والخلود الي النوم ………….
………..
في شركه “الزيني “بمكتب رضوان ..
تفاجأ بيوسف أمامه بعد ان دفع الباب بكل قوته ليصطدم بالجدار ..
انتفض رضوان من كرسيه ..ثم هتفه ببلاهه ..اومال انت فين يابني من امبارح ..
وصله الرد من يوسف بلكمه مدويه علي انفه ..”انت السبب”قالها يوسف بعد ان لكمه بانفه ..
أمسك رضوان أنفه بكفيه واحني رأسه للأسفل كي يوقف نزيف انفه ..وهتف بوجع “انا السبب في اي يامجنون ..انا عملتلك اي..
يوسف وقد صدح صوته ..انت اللي جيبته ..زي ماجيبته ..مشيه ..خلصني منه !!
رضوان”مضيق عينيه “قصدك أمير..
هتفه يوسف سريعا “قصدي زفت “انهي معاهم الموضوع زي مابدأته ..
رضوان:انهي اي يامجنون ..منتا لو كنت قاعد معانا امبارح كنت هتعرف اننا حددنا ميعاد للخطوبه بعد اسبوعين ..
عقد حاجباه بصدمه وزاد خفقان قلبه ..ايه ..انتو حددتو كمان ميعاد ..
اقترب من رضوان بعد ان كور قبضته ليلكمه ثانيه ..ولكن رضوان لن يقع بفخه مرتين تفادي الضربه بمهارة ..
رضوان :اعملك ايه منتا اللي مشيت وسيبتني معاهم ..!!
هدر يوسف بغضب”مفيش خطوبه هتم ..
رضوان”نعععم ..هتصغرني مع الجماعه يعني!!
يوسف:واصغر اللي جابوك ..طالما معملتليش اعتبار..
رضوان :اعتبغر اي اللي اعملهولك سارة ..قطمت الكلام لما قالت انها موافقه ..
يوسف بعد ان جذب مطفأه السجائر وقذفه بها ولكنها لم تصيبه ..بنت ال…متفكرنيش هي قالت اي..
صدم رضوان من حال يوسف ..لم يسبق وان رأه بهذا الحال من قبل ..
هتفه بتساؤل “وانت مالك يايوسف اي اللي مضايقك !؟
يوسف”وقد نفذ صبره”هو كل حد اكلمه يقولي اي اللي مضايقك!! هايدي يااخي ..هاايدي اختي زعلانه ..مش هاين عليا زعلها ..
رضوان “وقد تبدلت ملامحه للاستغراب ..هايدي؟!!
قوس فمه ورمقه باستهزاء ..
“ده ع اساس اني مكنتش شايف هايدي امبارح ..
هاتها ع بلاطه يايوسف ..وقول اي اللي مضايقك ..رمقه يوسف بغضب ولم يجيبه..
تابع رضوان حديثه”اقولك انا اي اللي مضايقك ..اللي مضايقك هي ساره ..قولتلك قبل كده انت بتحبها ولا لا ..كابرت وقولت لأ..
انتفض يوسف بانفعال واضح ثم صرخ بغضب ..بنت ال… انا مستحيل احبها وانت عارف كده انا بكرهها بكرهها . بس والله لاوريها ..شرع بالخروج من مكتب رضوان ..
جذبه رضوان من ذراعه ..يوسف لو عرفت انك ضايقت سارة انا هزعلك ..
يوسف :”بنفس نبرة رضوان المحذرة”والخطوبه دي لو كملت كلكو هتزعلو!!
جذب ذراعه من قبضه رضوان وغادر والشرر يتطاير من هيئته ..
مال رضوان برأسه للخارج ..وجد الموظفون متجمعون امام مكتبه يتسمعون علي صياحهم ..
هتف بهم رضوان “بنبرة حاده”متهيالي كل واحد يشوف شغله أحسن ..
ثم استدار ورمق سكرتيرته يسرا “بحيرة” رمقته ب”ببرود متعمد”
دلف لمكتبه واوصد الباب ..وجلس علي مكتبه ليباشر عمله ..
……….
بمني كلية التجارة ..جامعه القاهرة ..
من داخل قاعه المحاضرات ..تجلس سارة وصديقتها رغد في اخر القاعه في انتزار دكتور ماده “مبادئ الاحصاء ”
رغد”بابتسامه واسعه” ايه ده ولا الروايات اللي بقراها
سارة:اه والله حاجه غريبه فعلا ..
رغد :طب وانتي وافقتي ليه ؟!
سارة “لما بصيت ليوسف ولقيت الشر بيفط من عينه ووشه احمر ..محستش بنفسي غير وانا بهزلهم راسي اني موافقه ..
رغد:يخربيتك ..طب واي اللي حصل!!
سارة:الدنيا مقلوبه من امبارح ويوسف جه قبل الفجر وقعد يزعق مع مامته ..
يم تابعت بحزن “حتي طنط حاسه انها متغيرة معايا”
رغد:اكيد ..مش كانو مفكرينه جاي لهايدي ..
عموما خلي بالك بقي ..عشان يوسف مش هيجيبها لخير ..
وضعت ساره كفها علي قلبها ورددت “خيير ..خييير “”
دلف دكتوى الماده الي القاعه ..ساد الصمت وظهر صوت الدكتور الجهورى”بالقاء التحيه علي الطلبه ..!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى