رواية ابن الزهار الفصل الثامن 8 بقلم محمد محمود
رواية ابن الزهار البارت الثامن
رواية ابن الزهار الجزء الثامن
رواية ابن الزهار الحلقة الثامنة
في احدي البيوت المهجورة بالمقطم
حسام : ايوه ياساره انا وصلت انتي فين..؟
ساره : انا جيالك اهو شفتك
حسام:ايه المكان المهجور دا ياساره اشمعني طلبتي نتقابل هنا؟
ساره :عشان هنا المكان مطرف وبعيد عن العيون فامان يعني ماتقلقش
حسام :طيب فين الورق ومواعيد تسليم السلاح امتي ومكانها ايه؟؟
قبل ماترد عليا حد خبطني جامد علي راسي ومحسيتش باي حاجه تانيه مش عارف فضلت في غيبوبه قد ايه؟؟
بس لما فوقت لقيت سياره قدامي ومعاها خمس حراس شبه المصارعيين وانا مربوط بالكرسي مش عارف اعمل حاجه
ساره: طبعا انت مستغرب مربوط كده ليه؟ وبيه جايبينك هنا؟ بس دلوقتي يجي وتعرف كل حاجه 🤔
حسام : قصدك رحيم طبعا بعتيني بكام ياساره عمري ماكنت اتخيل ان الخيانه تيجي منک يارتني سمعت كلامه وبعدت عنك
ساره: لا مش رحيم استني بس ماتستعجلش واكيد قصدك علي دياب اكيد كنت بتحكيله علي كل حاجه وهو حذرك عموما ماتقلقش
حسام: محدش يقرب من دياب اللي يفكر بس يأذيه انا هاكله باسناني ياساره فاهمه هاكله
صوت من العدم ماتقلقش ياحسام علي دياب.. انت وقفت في طريقي من غير ماتاخد بالك ولا تدري عشان كده جيت هنا
حسام: الصوت دا انا عارفه ده صوت الظابط يوسف عبدالرحمن
الظابط يوسف: صح ياحسام مشاءالله عليك عندك ذاكره قويه جدا لسه فاكر الصوت
حسام: وهو دا صوت يتنسي . وفاكر كل كلامك عن حمزاوي وصفقاته
الظابط يوسف : حكيتلك عشان عارف انك كنت هتدور ورا كلامي وهتساعدني وظني طلع بمحله وغعلا ساعدتني عشان اوصل لرقبة حمزاوي كنت حاسس ان فيه حاجه تربطكم كلكم ببعض تار دم ايه هي مش عارف
حسام: مين اللي جيه خطفك لما كنت معانا؟ مش ياسين الزهار 🤔
الظابط يوسف: لا مش ياسين.. دول رجالة حسين المهدي اللي خطفوني ولان حسين مالهوش في الدم امر رجالته ان مافيش حد فيهم انهم مايتعرضوش ليكم ولا يقتلوكم مهما حصل مهمتهم يخطفوني وبس
حسام : مين حسين المهدي دا؟؟ 🤔
الظابط يوسف : دا ابو ساره كان راجل اعمال كبير وخسر كل فلوسه علي ايد حمزاوي وكان عايز ينتقم منه باي شكل بس للاسف مات قبل مايلحق يعمل اي حاجه سابلي ارقام حسابته في الخارج وسابلي ساره ووصاني عليها وطلب مني اربيها واجيب تاره مكانش قدامي فرصه للاختيار . المهدي انقذني من الموت زي مااخوك دياب عمل وكده كده كنت عايز اخد بتاري واقتل رحيم فوافقت عملت ساره كل حاجه وغيرتلها بطاقتها الشخصيه وكأها اتولدت من جديد ودخلت في وسط شق التعبان وايذيها بقيت فوق راسه بقيت سكرتيرة حمزاوي ومعاها كل المعلومات اللي ندينه بيها بس ظهورك ياحسام بوظ كل ده قولت لساره عشان توصلي لتارك لازم تقتلي قلبك وعملت كده مع كل اللي قربلها الا انت وحمزاوي لو عرف باللي بينكم هيمحيكو من علي وش الدنيا وهيعرف اصلك بسهوله ياحسام لو حطك في دماغه ظهورك ده كان هيقضي علينا دا لو مقضاش فعلا
رحيم طلب من ساره تقتلك وعرف انك عايز الملفات وفيه ناس هتيجي كمان شويه هتعاين جثتك ويصوروك وساره تثبت ولائها لرحيم
حسام : هتقتليني ياساره؟
ساره : غصب عني ياحسام مقدرش اسيب تار ابويا
———————-
من داخل غرفه ياسين الزهار بالمستشفي
مي: حسام مين دا يادياب اللي والدي عايزك تلحقه؟ فهمني ماتسبنيش زي كل مره وتختفي
دياب: حسام دا يبقي اخوكي وانا وهو اتربينا سوا في نفس اللحظه التليفون رن برقم فادي
فادي:ايوه يادياب انا راقبته كويس هو طلع علي المقطم وكان معاه بنت بس فجاءه حسام وقع علي الارض واخدوه علي بيت مهجور هنا انا مستنيك وبعت للرجاله تجيني عالبيت
دياب :طيب خليك عندك ماتتحركش اما في الطريق مش هتاخر . انا لازم امشي يامي خليكي مع ابوكي هيحكيلك كل حاجه
وفعلا روحت لقيت فادي في انتظاري ومعاه رجاله تبعه قبل ماندخل سمعنا صوت ضرب نار دا الشئ اللي خلاني اجري ناحية البيت ملقتش حد غير حسام مرمي علي الارض وجمبه مسدس وفوارغ رصاص مغطيه المكان وفيه كمان جثه قدامه دي جثة ساره 😲
حاولت افوق حسام واعرف منه فيه ايه مافيش نبض برضو بس مافيش اثار لرصاصه في جسمه غير رصاصه في كتفه الرجاله قلبو البيت واللي حواليه لقو الجثث موجوده في كل حته وفي اثار لعربيات دفع رباعي
فادي لمح واحده منهم
فادي : البقاءلله يادياب وربنا يقويك ويصبرك 😢
دياب :البقاءلله في مين حسام مامتش حسام مامتش 😞حسام ماينفعش يموت مهما حصل واخدت حسام في حضني وبكيت ودي كانت تالت واخر مره ابكي كده 😢😢….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الزهار)
