روايات

رواية ابن الجيران الفصل الرابع 4 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل الرابع 4 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء الرابع

رواية ابن الجيران البارت الرابع

رواية ابن الجيران الحلقة الرابعة

الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغيير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية. مثلما السيارة ذات العجلات المتوازية بدقة تجري في طريقها بسهولة وبسرعة.. فأنت ستؤدي في الحياة بشكل أفضل إذا وازنت بين افكارك ومشاعرك وعواطفك واهدافك وقيمك. تتجدد نظرتك إلى الحياة عندما تجدد أفكارك. هل تحب الحياة.. إذاً لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة. بالإضافة إلى تعلّم الفن (عدم أداء الأمور).. فأنّ حكمة الحياة تتضمن عدم اداء ما ليس بضروري. انظر إلى الحياة بتفاؤل.. التذمر والشكوى من المشاكل التي تعترض طريقنا يستهلك تفكيرنا ووقتنا دون طائل. إنّ حياة معظم الناس تبنى أو تهدم في أوقات فراغهم. سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة.
بسم الله الرحمن الرحيم
عند رقيه ذهبت إلى منزل صديقتها فرحه تبارك لها علي خطبتها الي سراج .
دقت جرس الباب بطريقتها المعتادة عليها. هي وزينب منذ الصغر .
فرحت زينب وقامت تفتح الباب امسكتها من يدها
وهي تسير علي فمها وتضع إصباعها علي فمها هششش. خاليكي هنا في الاوضه اياكي تخرجي مفهوم مهما سمعتي اياكي تخرجي .
خرجت سعاد لأول مرة تقابل رقيه علي الباب بوجه عابث.
فتحت الباب وهي تضع يدها على حافته حتي لا تستطيع رقيه الدخول .
رقيه …. صباح الخير يا خالتي مبروك خطوبه زينب عقبال الفرح وعقبال خليل وخالد.
امال فين زينب ابارك لها .
سعاد…. عقبالك يا رقيه زينب مريحه شويه عشان تقدر تسهر تذاكر. بالليل كويس انتي عارفه انها ثانويه عامه وعوزه تركز وتجيب مجموع كويس تدخل الجامعه …وكمان خطيبها قالها. تذاكر وهو هيراجع معاها كل ال ذاكرته .
رقيه بنغزة حاده في قلبها من طريقه كلام سعاد …دمعتها تكونت في عينها فكرت قليلا ابتسمت في وجه سعاد. فهي تأكدت من تسرب الاشاعات من أسلوب سعاد. المتغير .. فسعاد طول عمرها ذات وجه بشوش. تحب الخير للجميع .. لم تفرق يوم بينها وبين زينب ..كذلك امها انعام لم تفرق
بينها وبين زينب في أي شئ …حتي أنهن يتبادلون اطباق الطعام بينهن بشكل يومي.
وماله يا خالتي سعاد. ولا تحبي اناديكي بالست ام خليل … ربنا ينجحها ويفرحها ويفرحك بيها .. بس هعارفك حاجه … أنا رقيه بنت المعلم جعفر. ال تربت على ايدك يعني قدامك زي الكتاب المفتوح وزينب كانت ها كانت اختي وحببتي .. وانتي كنت امي التانيه وخليل وخالد كانوا اخواتي ال هم اصغر مني
ال عمري ما دخلت بيتك وهم موجودين .. اسمعي مني الكلمتين دول … قسما بربي وما أعبد …. انجي يوم ورمي عليا السلام تتمني اردة مش ابص في وشك . … ومش هرد عليكي ولا هتعني ليا بشي .
ومن غير سلام.
سعاد….. بزهول من راد رقيه … شفي من بتكلم مكنش سرتك وعمايلك علي السلم علي كل لسان
وليكي عين تكلمي وتهديدي قال ايه اتمني تردي عليا السلام…. بكرة نقعد علي الحيطه ونسمع الزيطه.
رقيه …وكعادته بطريقتها وسلاطه لسانها في الحق.
ايوة متنسيش. وانتي قاعدة جنب الحيطه تسندي كويس عشان تعرفي تسمعي وتشوفي كويس اويييي .
ياللي وقفه ليل ونهار وراء الباب وعارفه مين طالع ومين خارج ….ال مشفتنيش ازاي وانا نزله علي السلم في نصاص الليالي ال مش بتناميه من وقفتك وراء الباب .
سعاد …. بزهول مما تسمع من رقيه وقوتها في الراد وصدقها فهي من عادتها الوقوف خلف الباب ليلا لانتظار زوجها في ورديته المتأخرة وتراقب من يطلع السلم وينزل خوفا من حدوث امرسئ لها واولادها.
صعدت رقيه الي بيتها وأغلقت الباب بعنف وصدح صوت بكاها عاليا سمعته امها الجالسه علي سجادة الصلاة بكائها وقفت سريعا تفرد يدها جرت رقيه
تحتضنها وتبكي بشدة .
انعام … معلش يا بنتي ربنا هيجيب ليكي حقك من ال ظلمك … بس متعيطيش وتقهري في نفسك .
حد قبلك وانتي طالعه من عند زينب قالك حاجه زعلاتك.
رقيه حكت لأ مها كل شئ قالته سعاد ووضعها يدها علي الباب حتي لا تدخل لداخل بيتها .
ضمتها امها ونزلت دمعاتها فهي كانت تقسم وان الوحيدة التي لا يمكن تصدق ما يقال عن رقيه هي سعاد .
تبسمت بمرارة …فوضي امرك لربنا وجدعه انك رديتي عليها …. واخدتي حقك بالادب .
تعالي نحضر كل حاجه ونوضب الشقه أن شاء الله
تنخطبي لعمران والكل يحط لسانه جوة بقه وبنخر س .
بالفعل تبسمت رقيه وقالت في نفسها امكن حصل الكلام ده. عشان تنخطب علي الشخص الذي تحبه.
______________موووني مني عبدالعزيز 💥 الله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله.
في بيت جميل
عبير ممسكه الهاتف تتصل على حمادة للمرة الألف وتجدة مغلق .
عبير … رحت فين ياغراب البين كل ال عملانه هيروح واعي انخطبت لعمران بردة.
سميه امها وهي تقوم بتطهير يدها فهي موسوسه
مالك يابت خيالتيني رايحه جايه جايه رايحه في ايه
مش علي بعضك من وقت رجوعك من الجامعه .
عبير .. . سبيني في حالي ياما ما. كل ال عملاناه راح
وعمران خطب رقيه. وكتب كتابها النهاردة بيفرقوا
حاجه ساقعه تحت والحاج ابراهيم بنفسه هو ال بيفرق.
سميه وهي تضرب صدرها بيدها ….يالهوي ايه ال بتقليه ده ازاي ده حصل وأمته .
عبير ….معرفش أنا كنت راجعه من الجامعه. … وشفت الحاج ابراهيم والناس بتبارك له وهو فرحان
وواقف بنفسه يوزع الساقع.
سميه …. مش ممكن ميكونش عارف بالكلام . وال بيتقال. وعشان كده فرحان لكن لم يعرف الكلام ال بيتقال عليها هيرفض الجواز … وفين المدعوك خردة مصرفش ليه ولا شا طر يهرب وقت الجد.
عبير …بتصل عليه وتليفونه مقفول. …هنسكت ياما بعد كل ال عملناه .
سميه…..مش عارفه اعمل ايه احنا مش ظاهرين والكلام بنرميه واحنا بعيد ….لحد يعرف من ال طالعه ولا ال قاله ….احنا تكلمنا من وراء الباب عشان نسمع الواد ابو لمعه ويدور قلت لعادلات
ال بتطلع من بيت لبيت وتقولهم وهي بتبيع ليهم
الهدوم ….يعني محدش يمسك علينا غلطه .
عبير … امال ليه قلتي انك من بيت لبيت قولتهم
ال حصل ولا كنتي بترسمي عليا ….انك السبب في الكل يعرف .
امها….. انتي عارفه أنا بكرة الحارة دي من يوم ما عشت فيها واجوزت ابوكي. ….كلهم ببحبوا بعض ايد واحدة. الحارة نضيفه محدش يقدر يرمي ورقه .
الميت يقفوا جنب بعض قبل الفرح …طباق الاكل تلف من بيت لبيت …العيال. تلعب في الحارة لليل
ومينخفش عليهم .
وبرده محبتهاش انا عايشه فيها بس عشان صمتت ورجعت ذكرتها ل١٨ سنه قلبي كرها من يوم عيني ما جات علي جعفر
قلبي اشدله كنت أقف في الرايحه والجايه ارقبه وأملي عيني منه كان لسه شاب ابن ٣٥ سنه وانا كنت ٢٧ سنه. فضلت اشغله عشان يحس بيا لحد في يوم كل السكان كانوا في فرح وكانت مراته عند امها بقالها فترة عشان قربت تولد وتعبانه .
لبست وضبطت نفسي وحطيت طرحه علي شعري
وطلعت علي شقته علي اساس اني افتكرت مراته هي ال موجوده وكنت عامله صوابع زينب ورموش الست لانه بيحبهم.
اخدت الطبق وبسرعه طلعت علي شقته ….وخبطت وفاتح الباب وهو لابس هدومه التحتنيه بس
وصدرة وعضلاته باينه .. دخلت بسرعه وقفلت الباب
وبعدها مديت ايدي بالطبقةقلتله جايلاهم لانعام عشان انت بتحبهم وهي تعبانه مش متقدرش علي واقفه البوتجاز .
عني علي عينه … مديت ايدي واخدت واحده وحطتها في بقه اكلها وعينه من شلتش من عليا .
وحده راء واحده. الطبق خلص مسك صوابعي وفضل يمصها انا مقدرتش ورميت نفسي في حضنه
ورميت الاشارب من علي راسي
ومديت ايدي تحسس علي صدرة وعنيا علي عينه
بعدها شالني ودخلني اوضه نومه وفضلنا عنينا تقول كلام وحب مقدرش يقاوم جمالي لم فتحت العبايه ال كنت لبساها علي الهدوم كنت لبسه قميص نوم لونه اسود وفتوح لحد فوق من الجنب وصدرة مكشوف بلع ريقه بصعوبه …وشدني عليه وفضل يبوس فيا ويلمس جسمي كاني اول مرة اتباس
بوسته ليا كانت ليها طعم تاني عمري ما حسيته مع جوزي …. نيمني علي السرير … وكان فوقي وفضل يقولي قد ايه هو بيحبني من اول يوم شافني فيه من يوم سكني في الحارة مع جوزي .
فضل يوصف جمالي وجمال جسمي ويحسسني باني ست وانا مقصرتش وفضلت احكيله عن عشقي ليه واني موافقه اكون عشقته ويشبعني من رجولته وقوته وحنانه فضلنا مع بعض فترة طويله رمي نفسه جنبي ينهج ويقول النهاردة بس عرف يعني ايه جواز وست .
فضلنا نتقابل مرة عندي ومرة عندة. كام مرة وبعد كده لم خلفت مراته وابنه ميت بعد كام شهر …اتغير بقي مش زي الاول حزين ومهموم وخصوصي أنه كشف والدكاترة قالوله أنه العيب منه خلفته شويه .
مرة وحده بعد عني مهما شغلته وقتله اني افضحه
قالي لو عاوزة تفضحي نفسك قولي انا خلاص تبت لربنا يغفرلي انا مقدرش اخون الست ال وافقت تعيش معايا وهي عارفه انها مش هتكون ام تاني بعد
ابنها ممات .
كل ال هعمله هسبلك الشقه تعيشوا فيها وهطلع أنا ومراتي الدور ال فوق وننقل أنا وجوزي وبنتي الشقه بتاعته بالعفش ال فيها هو كرة العفش لانه
التلوث بالحرام …وقتها اقسمت لازم افضحة. …في يوم من الايام لحد ما جه اليوم ال اشوفك فيها مزلول وراسي في الأرض .
عبير …. ماما ردي عليا. هنعمل ايه وسرحتي في ايه كدة بقالي كتير بكلمك مش بتردي عليا.
سميه امها …. مافيش كنت بفكر نعمل … ايه وخلاص لقتها ….الحارة كلها هتكون واقفه تجامل المعلم جعفر والحاج ابراهيم …. كلمتين بتقالوا لابو لمعه ينحر عشان معلمه الخناقه تقوم والفضيحه تتفرد متتلم.
عبير … دماغك الماظ ياماما بس قوليلي … مين ال هيقول الكلمتين دول .
سميه هاتي النقاب بتاع المرة ال فاتت وتعالي ورايا .
لبست عبير وامها وخرجوا برة البيت لبسين النقاب ..
وقفت سميه تبس يمين وشمال لحد مشافت ابو لمعه وكان شاب
قربت وحده وحده هي وبنتها من مدخل العمارة ال جنبهم وبصوت يسمعوه. ال واقف برة .. ازاي ياختي عيكتب الكتاب و هي مش بنت ازاي هتجوزه …عبير مغيرة صوتها. تلاقيها بعد شويه هتر وح لاي دكتور شمال. يعملها العمليه .. وكملت واهي هتكون بنت ومحدش يقول اي كلمه عليها .
سمع الشباب الكلام اتجهوا الي مدخل العمارة لم يجدوا أحد يقف … وقف شاب وقال يبق الكلام بصحيح والهانم مقرطسانه ودلوقتي هتجوز احسن شباب الحارة ولا كأنها عملت حاجه فضلوا كلمه منه وكلمه من ابو لمعه يدافع عن معلمه وبنته لحد ما
قامت خناقه كبيرة سمعها الجالسون في شقه المعلم جعفر …بعد انتهاء كتب الكتاب . نزل الجميع لفض الخناقه التي تحدث لأول مرة من سنين طويله أن أحد من ابناء الحارة يتشاجر مع اخر من نفس الحارة.
بعد ابعاد الشباب …سال امام المسجد عن سبب الخناقه … وقف شاب وحكي الكلام ال سمعوه
وأنهم اتخانقوا لأنهم يعز عليهم عمران صاحبهم يحدث معه ذلك وهو من احسن شباب الحارة.
صدمه تلقها عمران مرة أخري فهو اضطر أن يوافق بعض الحاح والده عليه. وتهديده أنه لن يسامحه .
وقف عمران وقال إنه سوف يقوم ب
قطعه والده خوفا من أن يطلق رقيه ويقضي علي الفتاة .
احنا هنقطع لسان اي حد يكلم وخلاص الكتاب انكتب وبقت مرات عمران رسمي. بدل الفرح ما هيكون بعد كام يوم الفرح هيكون بعد شويه واهو هنعمل زي في الصعيد والدخله هتكون بالاشارة .
يلا ياعمران اطلع خد مراتك واطلع فوق علي الشقه
وسكت لسنت ال بجيب عرضها بكلمه واحده. … رقيه وكلنا عارفين اخلاقها وتربيتها .
ابراهيم … يلا يا عمران بقلك اطلع .
عمران ذهب وغضب الدنيا أمام عينيه
———سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🌸 مني عبدالعزيز موووني 💥
عند السيدات وقفت رقيه بقوة أمام السيدات اللاتي يتغمزن بالحديث بما يقال وأنها سوف يتم عمل دخله لها لمعرفته طهارتها وعفتها …ويتحدثون عن سبب عدم حضور زينب وامها سعاد لكتب الكتاب.
رقيه…. خبرايه يا خالتي منك ليها ما فيش زغروته حلوة عشاني ولا مش فرحانين ليا .
أحدي السيدات … نزرغت علي ايه يا ختي. علي فرحك ال كله كلفته ولا علي الفضيحه ولا علي الجدع ال بقي معيرة الحارة كلها. وما كانت ال عادلات التي أرسلتها سميه لتشكيك الحريم في طهارة وعفه رقيه .
ام رقيه….. اقعدي عوج واماني عدل يا عدلات. رقيه بنت المعلم جعفر معروفه بأخلاقها وشرفها ودنها ولا نسيتي كام عريس جبتيهم وانتي بتمدحي فيها وفي اخلاقها ولو علي الجواز السريعه … ده ربنا ال رايده.
عشان يظهر الحق وبراءة بنتي من التهمه .
أحدي السيدات … متزعليش يا ام رقيه …كلنا عارفين من رقيه وبنت مين ال مزعلانا أنها هتجوز كده يكتب من غير فرح ولا طبل ولا عوالم وهيصه .
رقيه ذهبت واحضرت صنيه واعطتها الي أحدي بنات الحارة قالت لها طلاب وغني وانا هرقص .
سيده أخري …ليكي نفس ترقصي وانتي بعد شويه
هتدخلي ويعالم هتطلعي .
رقيه… اخرسي وليه قليله الحيا متختشيش
م اخاف من ايه ولو عملوا الدخله بادي وكان بهيمه من عينتك حضروها ولا يهمني … أنا عارفه أنا مين ووثقه من نفسي ازاي .
وال عندها كلمه ياتقولها وتغور وتفرقنا. وهنكسر قله وراها وال يحبنا ويحترمنا علي راسي اشيله. وارحب بيه واخدمها برموش عنيا .
طلاب يا صفاء وعني وانا هرقص لفرحي طالما الكل بقي محترم وسيبنا أنا عروسه وحنتي علي اديه
ارقص أنا …واغني .
قامت صفاء بإطلاق مجموعه من الزغاريت … تنواب بعدها كثير من النساء سمع الرجال بالاسفل أصواتها قام جعفر بإخراج مسدس له وإطلاق مجموعه من الأعيرة النارية تعبير عن سعادته المزعومة .
قامت رقيه ترقص وقلبه يبكي تمسك دمعاتها جواز عيونها وهي تري من كانوا بالأمس يتهافتون علي بيتها يخطبونها لاولدهم
يشككون فيها وفي شرفها .
ظلت ترقص وتتمايل حتي حضر عمران وقف علي الباب نظر داخل الشقه مستغربا رقص رقيه وفرحتها
علي وجهها …ظل ينظر لها بحب متناسيا كل شي فرح لسعادة رقيه
فكر قليلا هل يعقل تكون بريئه وكل ما يقال عنها كذب … فانها تبدوا سعيده وترقص وتغني مع الفتيات
تبسم وهو يراها ويسمعها تغني اغنيه شعبيه للعريس.
” طبلوله , هيصوله , زغرطوله أبو جلابية مزّهرة .
كتبه كتابه الليلادي , وعروسته حلوة بتنادي , افرح وكيد الأعادي ليلتنا حلوة منورة ,
طبلوله … أبو جلابية مزّهرة .
كتبو كتابه يوم الخميس , ده انت الليلادي أحلي عريس , يلا بقي نفرح ونهيص , يا عروسة حلوة وسكرة .
كتبو كتاب الحلوة الليلة , لموا الأهل كمان والعيلة , أجمل صحبة ورد جميلة ف ليلة حلوة معطّرة .
كتبوا كتابه هلا هالله , بالكردان والمشاألله ,
والفرحة ف عينهم طالله , والتورتة حلوة مدورة ..
اختفت ابتسامته حين اقتربت عدلات وعبير من الخلف … كأنهم يحدثون بعضهم دون أن يروه
عدلات لعبير عني علي الجدع قلبي بيتقطع عشانه
البت بدار في عنها رصاصه بترقص وبتتمرقع ولا هممها كل ال بيتقال امةصخبح ال اختشوا ماتوا.
عبير … والله يا خالتي عدلات ولا ليكي عليا يمين يا ما نصحتها ..تقول اني غيرانه منها ومن جمالها وان رجاله الحارة كلهم هيموتوا عليها.
عمران دخل بغضب شديد ونادي بصوت عالي علي رقيه ….
ام انعام زغرتت حتي تغطي علي صوت عمران وقفت رقيه فزعه من صوته وملامح وجهه الغاضبه .
ابتسمت حتي لا يريد أحد الموجودون توترها وخوفها .
اقترب عمران نظرت له انعام نظرة استعطاف وترجي
اقترب عمران من رقيه قبل جبينها وأمسك يدها وقال لها بالا علي بتنا الفرح لسه هيتتصب كمان شويه هنرقص ونهيس برحتنا بعدها .
امسك يدها وصعد إلي داخل شقته وقفل الباب وحزبها وادخلها الغرفه و اغلق الباب خلفه بعد أن….
ياتري عمران هيعمل ايه مع رقيه
وحماده هيعمل ايه لما يعرف بجواز رقيه وفشل خطته .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى