روايات

رواية ابن الجيران الفصل الثاني 2 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل الثاني 2 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء الثاني

رواية ابن الجيران البارت الثاني

رواية ابن الجيران الحلقة الثانية

‏إياك أن تصدق بأنك كبُرت في السن
‏ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك
‏والروح لاتشيب ولا تشيخ
‏الروح من عالم آخر لا تشبه عالمنا بشيء ، لا يعلمها إلا الله
‏إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك
‏حلّق في عالم التفاؤل والأمل
‏وثـق بالله في كل خطوة تخطوها
‏ساعد الجميع وامنح الحب
‏وازرع الخير في كل مكان
لاراحة لمؤمن إلا بلقاء ربه.
كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ
لايشترط أن يكون اللقاء بعد الموت !
فالصلاة لقاء ، و المناجاة لقاء ، والذكر لقاء ، و التفكر لقاء ، والصدقة لقاء ، و قراءة القرآن لقاء ، وبر الوالدين لقاء، وصلة الارحام لقاء و التودد إلى الناس لقاء ،
والعلم لقاء ، و الأدب مع الناس لقاء ، و قيام الليل لقاء ! وزيارة المريض لقاء
وتفريج كربات المسلمين لقاء
فهل أدركنا كم فرصة للقاء ؟
” ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ فليعمل عملاً ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭلا ﻳُﺸﺮِﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓِ ﺭﺑِﻪِ ﺃﺣﺪًﺍ “……
.انواع الحب
✴النوع الخامس..
هو من يغادرُ حياتك، فيتركُ وراءهُ فراغًا باتساع السّماء، فتحاولُ جاهدًا ملء الفراغ خلفهُ فتتعرفُ على من يستحقُّ ومن لايستحقُّ، وتقعُ في مشاكل لاحصر لها!
✴النوع السّادس..
من يجعلُك تندمُ على معرفته، فيسقيك الإحساس بالألم والنّدم معًا، مواقفهُ تخذُلك وتصرفاته تخجلك، تبحثُ عنه عند الحاجة فلا تجده، وتستغيثُ به، فلا يُلبيك!
بعد انتهاء حماده خرده من كلامه مع عمران قرر أن يؤكد كلامه ذهب الي المعلم جعفر المحل ليطلب يد رقيه أمام عمال المحل لينتشر الخبر سريعا بالحارة
ويري عمران دخوله للمحل وجلوسه مع المعلم جعفر يؤكد له ذلك .
حمادة اخرج هاتفه تواري. في مكان بعيد تحت مراء عمران واتصل على عبير لاخبارها بالخطه وان تتكلم علي رقيه ووقفها مع حمادة الميكانيكي تحت السلم في الليل .
القي نظرة علي شباك رقيه ابتسم بمكر وهو يري رقيه تقف وعينها علي عمران … ضحك وقال هههههههههههه
تكه ياجميله الحارة وهتكوني في بيتي واوريكي …
ضربك ليا واهانتك قدام باب المدرسه والعلقه ال اخدتها زمان علي اديكي كل ده كوم وحبي ليكي اللي فضلتي. تتريقي عليه .
فلاش … من كام شهر امام مدرسه الثانوي للبنات
ذهب حمادة امام مدرسه رقيه ليقابلها وليعترف لها بحبه وأنه يريد الارتباط بها .
حماده وقعت عينيه عليها وهي تخرج من المدرسه
بعد ابتعدها قليلا علي باقي زميلاتها اقترب منها
حمادة … ست رقيه عوزك في كلمتين .
رقيه …التفتت بخوف للذي يكلمها من الخلف مردفه مين زهلت ممن يقف هو انت يا اسطي حرام عليك خضتني
حمادة …. سلامتك يا ست الحارة كلها من الخضه
اعزريني أنا مصدقت القيكي لوحدك عاوز اكلم معاكي كلمتين علي. انفراد لو تحبي نقعد. في اي مكان …نشرب حاجه ساقعه تروق دمك ونقول الكلمتين .
رقيه … حاجه ساقعه تتفرق علي روحك أن شالله
بقي يا ل معندكش نخوه ولا رجوله جايلي قدام المدرسه وانا بنت حارتك تقولي نقعد في مكان
ليه شيفني ايه يا حيوان .
اقترب حمادة بسس ايه يا ست رقيه هو انا غلط
عاوز اقولك علي ال في قلبي تجي تقوليلي شايفك ايه
شايفك قمر الحارة اجمل بنت فيها واحسن بنت
بس ما يمنعش ااقولك علي آل جوايا .
رقيه … جواك زي براك ازاي توقفني متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو شافك كده معايا هيعلقك زي الثور ال
بيربطه قدام المحل ويقول بكرة منده بقرشين .
حماده …. ليه كنت عملت ايه كل ده عشان بحبك وعاوزك بالحلال واقترب يمسك يدها
رقيه لم تعي بنفسها ال وهي تنطر يده وترفع الأخري وتنزل علي وجهه بالقلم وتتركه وترحل
بعد ما لفت صوتها وضربها له المارة اللذين استهذاؤ به .
عاد من ذكرياته وتوجه الي محل المعلم جعفر
ليتحدث معه ويلقي كلماته أمام العمال .
كل ذلك تحت انظار عمران اللذي يشتعل نار
جلس عمران …ينظر إلي محل الجزارة وعيونه علي حماده الجالس مع المعلم جعفر الذي استقبله بحفاوة كعادته فهو دائما مع ضيوفه هكذا لكن عمران صدق كلمات حمادة .
تذكر عندما قابل رقيه علي السلم وهي تحمل بيدها صنيه موضوع عليها اطباق من العاشورة تقوم بتوزيعها علي شقق البيت بمناسبه عشراء .
حين اقتربت منه وأعطته طبقين .
رقيه … خبطت علي باب الشقه خرج عمران لها
وجدها تبتعد عن الباب ناحيه ال سلم
.عمران … اتفضلي يلزم خدمه يا انسه ..
مدت رقيه يدها بالصانيه موضوع عليها طبقين من العاشورة ومزينين بالمكسرات وفي واحد منه علي شكل قلب .مني عبدالعزيز
دخل سراج علي عمران الشارد لم يحس بدخوله .
سراج ….. مقتربا منه ال واخد عقلك تتهنا بيه .
عمران …. مين دي خلاص كل ده كان اوهام ..أنا كنت وأهم نفسي بس دلوقتى فوقت خلاص كل ال بفكر فيه ادور علي شغل تاني في أي مكان شغلت المنجد ماعتش جيبه هامها .
سراج … مالك ياعمران بقالك كام شهر وانت متغير ودايما سرحان .
عمران…. سيبك انت هتتقدم امته لزينب سمعت عمي من يومين بيقول في عريس متقدم لزينب بس مأجل الرد عليه لبعد نتيجه الثانويه العامه…ويشوف مجموعها .
سراج…. انت بتقول ايه عريس ازاي أنا كنت مستني اتقدم لما تكون في الجامعه اهو تكون كبرت شويه .
وتقدر تتحمل مسؤولية الدراسه والجواز .
عمران ….. زينب جميله وخطابها كتير … وانت عارف عمي
بيتبلف بكلمتين. لو اتقدملها واحد جاهز وفضل يمدح فيه وفي شغله …مش بعيد بكتب الكتاب .
فجاءة سمعوا صريخ من داخل منزل المعلم جعفر .
جري عمران وسراج وجدوا صابر صبي جعفر … يقول إن
مرات المعلم تعبت كتير ووقعت من طولها وبنته صرخت من الخضه علي والدتها .
سراج …. مش ندخل يا عمران نشوف في ايه .
ونساعد المعلم ده خيرة علي كل ال في الحارة .
داخل المنزل المعلم ممسك بيد ابنته عجبك ال حصل ده كله بسببك …امك بتموت بسببك وفضحتني
ولمايتي الناس علينا ..
صبرك عليا قسما برب العباد لأكون مربيكي من اول وجديد … والكلب التاني لازم يتربا .
خرج المعلم من الغرفه …متوجها إلي ال جيران الواقفون للاطمئنان علي ما يحدث وسبب الصريح .
جعفر ….الف شكر يا حضرات نردهالكم في الافراح
معلش خضناكم اصل الست ام رقيه … سكرها نزل شويه واغم عليها ورقيه اتخضت عشان كده صوتت اعزروها عيله وغلطت .
الجميع الف لاباس عليها يا معلم .
خرج الجميع ظلت زينب وامها بجوار ام رقيه …حتي دخول المعلم عليهم للاطمئنان على زوجته وحبيبته نعمه .
استاذنا بعد رؤيه علامه الغضب علي وجه جعفر .
بعد خروجهم …
جلس جعفر بجوار زوجته يبكي بشدة أنا النهاردة انكسر ضهري ووشي بقي في الارض بس اتاكدت اني ربيت غلط. اني خلفت غلط .
بنتي ال كنت بخاف عليها ومنعها تشوف الناس قال ايه بحافظ عليها لحد ما تتجوز وتروح بيت عدالها .
تفرت في عرضها وتخلي ال يسوي ول مايسواش يكلم في شرفي .
انعام ببكاء …. بنتي متربيه احسن تربيه. تربيتك انت يامعلم .، دي هتعمل ال حصل ده امته وازاي وهي بتخرج رجلي علي رجلها …وباليل انت بتقفل الباب
بالمفتاح لحد صلاة الفجر .
جعفر …. انتي بنفسك قلتيها لحد الفجر ….ال شفتها قال شفها بعد الفجر .
امها بشهقها. ياربي هجنن امته وازاي بس .
عند رقيه … تبكي بحرقه تدعي ربها أن يظهر برائتها من تللك التهمه .
في منزل الناظر .
تجلس الأم وابنتها
مثل الحرباء التي تبث سمها … هههههههي. قال الست ام رقيه سكرها وطي ورقيه اتخضت عليها ….وهو كان بيديها علقه ولما صرخت امها مثلت عليه عشان يسيب بنته ما يضربها ش.
الام ….. برافوا عليكي يا بت يا بيروا جاتك فكرة الواد ابو لمعه ازاي .
عبير سمعتها وانا نزله من علي السطوح وهي بتقله يقول لابوها بشويش أن أمها تعبانه وأنه يرجع البيت .
ففكرة بسرعه وقلت اضرب الحديد وهو ساخن بس انتي ياما فهمتها وهي طائرة اتجوبتي معايا في الحوار كانك فهمتي قصدي .
امها ….يا بت امك عقلها يوزن بلد للولا الزفت الحب
كان زماني عايشه عيشه ملكه بس ابوكي من لله بلف دماغي زمان خلاني رفصت. عريس متريش
كنت لبست الحرير ولبست الدهب اشكال والوان .
اوعك بابت تقعي زي امك ارسمي علي واحد متريش
يعيشك ملكه …..الحب ياختي مش بياكل عيش. شوفي حد من قرايب صحباتك المتريشين وتلعبي عليه لعبه الحب والغرام وشغل شوق ولا تدوق
تجربه علي ملاي وشه يجوزك …وينشلك وينشلنا من الحارة الهم دي وقال مسمينها حاره السعاده. دول يسموها حارة الهم الفقر الا ما فيها واحد عليه الطلب
عبير ….بس انا عجبني عمران اوي وعوزة اجوزة ده شبه الممثلين الاتراك .
امها …اه شبه الأتراك وده هيلبسك ويشربك ويكسكي الدهب ولا هياكلك ….ده اه قيحه وترقت بيدها واسنانها محلتهوشةالضه. ده بيلبس القميص علي جنته يجي سنه .
عبير ….بس اعمل ايه دا انا بعمل ده كله عشان أبعده عن رقيه ااقوم اسيبه قدمها .
امها لا يا روح امك أنا ساعدتك وطلعه من بيت لبيت أقلهم اننا شفنها استغفر الله تحت بير السلم مع واحد شبه حماده خرده …مش عشان افضيلك. الجو
للافندي المنجد لا انا عشان الراجل ابوها المنقوش ال كل ما يشفني في الطلعه والنزله يقول استغفر الله
ومانع مراته أنها تقرب من شقتنا مع انها هي وسعاد نازلين طالعين لبعض.
دخل فجاءة زوجها فقطعوا الكلام .
جميل … مساء الخير عليكم يا ستات .
سميه زوجته …. مساء الهم الاما دخلتة علينا بكيس جوافه ولا مانجا .
جميل … منين احنا اخر الشهر وانتي منفاضه جيبوبي اول باول .
اقتربت سميه من عبير شفتي أخر الحب ايه .
اهو هتباتي من غير عشي ويدخل علكي بايد وراء وايد قدام .
في شقه جعفر .
انعام …قوم يا سيد الناس اتوضاء وصلي ركعتين لله
واحكلي انت عرفت الكلام ده ازاي.
جعفر ….الواد صابر حكهولي وقال إن رقيه قلتله بعد ما جاب الطلبات انك تعبانه شويه وعاوزني في البيت … وأنه وهو نزل سمع الحيران بيكلموا علي رقيه كلام بطال. وأنهم شفوها. بوضع مخل مع واحد في تحت السلم في نصاص الليالي …بس مردوش يفضحوهم ال اتهور واقتلها هي وعشقها .
انعام …. يالهوو وي يالهووي صابر ابو لمعه ال قالك تلاقي الحارة كلها عرفت دلوقتي .
جعفر …. خايفه من ايه ما خلاص الحارة كلها عرفت ….بنت حنت راسي قدام الحارة ال كانت مرفوعه طول عمري محنتها غير لربنا في صلاتي .
رقيه….. رأسه مرفوعه وهتفضل مرفوعه يابا. .. وحياتك انت وامي أنا ماعملت حاجه تغضب ربنا ولا تنزل من كرامتي وتعيبك .
جعفر…. امشي مش عاوز اشوف وشك انتي بعملتك دي خلاص لانتي بنتي ولا اعرفك … واول ما الكلب يرجع يتقدملك هوافق وتتحوزوا في نفس اليوم واخلص من عارك.
رقيه …. حرام عليك بابا اسمعني …وحيات غلاوت امي عندك اسمعني والله انا ما عملت حاجه من الكلام ده
جعفر قام بضربها ضرب مبرح ادي ال صدوح صرخاتها …الذي سمعه الحاج ابراهيم ابو عمران .
خبط الباب …فتح جعفر له .
جعفر … اهلا اهلا يا اسطي ابراهيم اتفضل .
ابراهيم … يذيد فضلك يا ابو الكرم .
ابراهيم …محمحما معلم جعفر اعزرني غصب عني سمعت صوتك وصوت رقيه … اسمع مني للآخر وبلاش مقطعه .
اولا الكلام ال اتقال ده لو صح يبق مش الضرب ال هيرجعه .
ثانيا .. … لو وافقت على الواد ده مرة تانيه بعد الكلام يبق بتثبت الكلام علي بنتك ال أنا متأكد من اخلاقها زي ممتاكد بردة ان دي اشاعه معموله عشان توافق عليه بعد ما رفضته اكتر من مرة وهنته .
الحل مش انك تجوزها لاي حد وخلاص ويعملها جميله عليك.
جعفر …. هو بعد الكلام ال طلع عليها ده هتلاقي
حد يفكر. يجوزها .
ابراهيم … في انا بطلب ايد بنتك رقيه لابني ابراهيم .
وانا بشرف بيها وعارف أنها هتنور بيتي وحيات ابني.
المعلم جعفر …ليه طورت نفسك وابنك .
ابراهيم مقاطعا…. أنا مش بورط ابني أنا بكمله نص دينه بال تصونه ….رقيه من وقت ما سكنا هنا في البيت مشفتش منها اي حاجه وحشه ..مد ايدك يا معلم نقره الفاتحه
اقترب ابراهيم من جعفر ومد يده وقراءوا الفاتحه
وسط بكاء رقيه المحتضنه امها .
——–اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸 موووني مني عبدالعزيز 💕
في بيت والد زينب .
يجلس الاب مع سراج ووالده .
علي والد زينب ….منور يا حج غانم منور يا سراج يابني
والد سراج…. النور نور يا استاذ علي يامنور الحارة كلها.
علي بزهو … والله ولا ليكو عليا يمين … لولا العبد لله موصي زملاتي في الصيانه يخدوا بالهم من أكشاك النور بتاعت الحارة واعمده الإنارة كانت الحارة ضلمت والكل نام من المغرب.
سراج اكيد طبعا طبعا انت الخير والبركه ونوارة الحارة كلها.
والد سراج .. نتكلم في الجد علي افندي من غير كلام كتير أحنا طول عمرنا أهل والصحابة وحرام من احنا ولاد صغيرين وعارف أن ماليش غير سراج ابني أنا وأمه بعد اخواته البنات متجوزوا وسافروا مع جوازهم…فيشرفنا نطلب ايد بنتك المصونه زينب لابني سراج ..وانت عارف أنه مدرس ثانوي قد الدنيا في المدرسة الثانوية….والمهر ال تطلبه والشبكه ال تختارها هي والست والدتها والشقه ال تختارها انت عارف عندي عمارتين العمارة ال تعجبها تسكن فيها .
علي ….. والله انا معنديش ايتها مانع بس الرأي راي
زينب اصلها بتقول عاوزه تكمل وتدخل الجامعه.
سراج … طبعا ادمن حقها وانا بقول ننخطب سنه ونعمل الفرح وتكمل عندي.
علي … عقبال تشربوا الشاي اكون اخت رايها.
خرج علي الي غرفه ابنته وأخبارها هي وزوجته ..
لما قاله سراج ووالده .
زينب … بخجل ال تشوفه يابابا انتي تعرف مصلحتي اكتر من.
والدتها … المهر ده زي ماماشي في الحارة والشبكه دي هتختارها علي ذوقها .
خرج علي الي سراج ووالده أخبرهم بالموافقه .
بعد قليل حضرت زينب ووالدتها وتم قراءة الفاتحه .
وصدحت زغاريد عاليه من سعاد ام رقيه .
عند جعفر الذي بدء يبكي علي ما أصابه من الم وزواج بنته بطريقه مهينه.
ياتري ايه ال هيحصل في الحارة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى