روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت التاسع والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والثلاثون

وماهي الا لحظات قليلة حتا سقط يونس على الأرض من التعب وسقطت أمنه التي كان يحملها على ظهره بدأت عطور تحاول إيسناده وقالت حاول أن تتماسك هيا لترتاح قليلا تحت تلك الشجرة الشمس اليوم قوية أمي وأنتي ِ كيف سأخذك؟ تم بدأت عطور بالبكاء وكانت تقول ماذا سأفعل؟ قال يونس توقفي عن البكاء يمكنني السير بعد وفي ذلك الوقت مرت عربة لمزارع كان يجرها حمار لحظ المزارع وجود يونس والبقية اتجه نحوهم ونزل بسرعة لمساعدتهم خافت عطور واختبأت خلف يونس وقام يونس بامساك حجر من على الأرض ووقف أمام أمنه وبدأ يقول توقف في مكانك لا تقترب ولكن المزارع قال لا تخافوا أنا مدني من أبناء أكواريا هل أنتم بخير؟ قالت أمنه أعتقد أنه مزارع ثم قال يونس هذا الطريق مهجور ماذا تفعل هنا؟ رد المزارع إنه الطريق الوحيد لنقل التجار والموزرعين بضاعتهم في أمان شعر يونس بالدوار وجلس على الأرض قالت أمنه أرجوك يا أخي ساعدنا واقترب الرجل بسرعة وقام بإسناد يونس وغسل وجهه ثم أعطاه الماء كان يونس مستيقظ ولكنه كان مرهقًا ومتعبً قال المزارع لماذا أنتم هنا؟ وماذا حدث لكم؟ قالت عطور سنخبرك كل شيء ولكن أخرجنا من هنا قام المزارع بإسناد يونس وأخذه إلى العربة وقام بحمل أمنه وصعدت عطور قال المزارع هل بيتكم قريب؟ أو أخدكم الي بيتي؟ حتا ترتاحوا قال يونس بنفس متقطعة لا أرجوك خذنا إلى بيت جلال إنه شيخ كبير في السن رد الرجل نعم أعرفه و بدأت العربة في السير وقال الرجل ألا يريد أحد أخباري؟ ماذا حدث بدأ يونس يروي له ما حدث ولكنه لم يخبره بالحقيقة بل أخبره أنهم كانوا في الطريق وكانت مجموعة من الجنود تتبعهم لسرقة السيارة فقاموا بتركها في الطريق والهرب داخل الغابة رد الرجل هذا الشيء يحدث كثيرًا لذا نمر من هذا الطريق المهجور لتجنب الجنود وسرقتهم أعتقد انكم لستم من هنا
وفي القرية كان حديفة يشعر بالوحدة والخوف ونام على الأرض من شدة البكاء
و في منزل عائلة أنهار كان الجميع يبحثون عنها في كل مكان ولكنهم لم يجدوا لها أي أثر وعندما يأس الجميع ذهبوا إلى أقرب مركز شرطة وبلغوا عن اختفائها عائشة كانت تحاول تهدئة ابنها عزام وقالت لقد سمعت ما قاله الشرطي سيفعلون كل جهدهم في العثور عليها رد عزام بنفعال قائلا تقصدين ماقاله المحتل ماذا تقولين؟ يا أمي هل تصدقين كلامهم؟ أشك في أنهم لا يعرفون مكانها ردت عائشة قائلة لقد فعلت ما بوسعك لا يوجد لها أثر ماذا يمكنك أن تفعل أكثر؟ هيا لنذهب إلى المنزل وإذا حدث شيء سيخبرونا ة وبهذا اقتنع عزام بما قالته أمه ووافق على العودة إلى المنزل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى