روايات

رواية ابنه عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ثراء فكري

رواية ابنه عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ثراء فكري

رواية ابنه عمي الجزء الثاني عشر

رواية ابنه عمي البارت الثاني عشر

رواية ابنه عمي الحلقة الثانية عشر

جاسر يعطي ملك لوالدتها وببتسامه شيطانيه يقترب من حسن وزين ونظراته كانت تدل علي الجنون الرسمي همس ببطئ وهوس :م ر ا ت ي ولو شفت حد بيبص عليها هافقع عينه الاتنين انتو فاهمين قال الاخيره بقوه وصرامه ونظرات شراسه
زين بجنون هو الآخر:لا ده كدب هيا مش مراتك
ملك محمد النجار مرات جاسر احمد النجار بشكل رسمي كان هذا صوت مراد الذي يدخل من باب الفيلا
مراد وهو يعطي لضابط وثيقه الجواز
مراد :اسف يا برو تأخرت شويه
جاسر وهو ما زال نظره متعلق ب زين
جاسر بابتسامه نصر :ولا يهمك
حسن بغيض وحقد :اكيد العقد دا مزور

 

 

الضابط بإحراج:اححم العقد حقيقي ١٠٠./. ولاء كمان بتاريخ قبل إصدار حكم الجواز بتاعك بكام ساعه دا معناه أن الحكم دا باطل وكمان الجواز باطل وان جواز جاسر بيه مش باطل وهيا مراته فعلا ثم نظر إلي جاسر
الضابط :الف مبروك واسفين علي الازعاج خرج هو والعساكر بهدوء
زين بذهول وصدمه وصوت عالي :يعني اي
مراد وهو يربت علي كتف جاسر :يعني العب مع اللي قدك ولا عاش ولا كان اللي يقرب من حد يخصنا
جاسر بنظرات غامضه قال بهدوء :يعني …. مراتي تشيلوها من دماغكم خااااالص بدل ما اشيلها انا من دماغكم بالعافيه واكيد اسلوبي مش هيعجبكم ووجه نظره الي زين وانتي عارف اسلوبي طبعا
زين بغل :متفرحش اوي كده لسه اللعبه في أولها
حسن :انتي مبقتيش ليا يا نوال بس بنتك هتبقي لابني مهما حصل ولو هقتل
عشان يخدها
ثم غادروا وهم يغلون من الغضب لفشل خطتهم
نظر جاسر الي وثيقه الزواج وهو يبتسم
فلاااش باااااك
كان يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات المهمه
فجاءه رن هاتفه
جاسر :الو
الشخص :يباشا الانسه ملك كانت ماضيه علي حاجه باين من غير متعرف وزين وأبوه كانو حطين فيها قسيمه جواز وهيخدو حكم من المحكمه بكر الصبح بالقسيمه دي دا اللي قدرت أفهمه
شكره جاسر واغلق هاتفه بهدوء شديد جاسسر بجنون ونظراته تلمع بها ألسنه النيران أخذ يفكر ويفكر وهو يحترق كالجمر بصمت اتصل بمراد
جاسر بنفس جموده وغموضه :ايوه يا مراد اسمعني عايزك تجي وتجيب مأذون معاك الساعه ١٢بالليل
مراد باستغراب :١٢بالليل ده مين دا اللي هيتجوز بعد نص الليل
جاسر بغموض :انا

 

 

مراد باستغراب اكبر :انت
جاسر بنفاذ صبر :مش وقت اسئله خاالص ١٢بالدقيقه تكون قدامي
مراد بعدم فهم واقتناع :انت بتكلم جد الساعه ١٠,٣٠أجبلك مأذون منين دلوقتي
قاطعه جاسر بصرامه :اتصرف
اغلق الهاتف بوجه مراد واغمض عينيه وهو يغلي كالبركان من هذا الدخيل كيف تجرأ نهض لاتمام خطته
ذهب الي مكتب عمه
محمد : اي دا المهندس جاسر النجار جه لمكتبي المتواضع
جاسر :عمي عايزه اقلك علي حاجه مهمه
محمد:خير يا جاسر يا ابني قلقتني
حكي جاسر كل شي بالتفصيل
محمد بخوف علي بنته : اي الحل الوقتي يا جاسر
جاسر :انا عندي الحل
محمد بلهفه :اي هو
جاسر :انا وملك نتجوز
محمد :ازاي
قص له جاسر كل شي وفهمه ما الذي سيقوم به فوافق محمد فورا لإنقاذ إبنته من الهلاك
بعد دقائق معدوده كان ينظر الجميع بذهول وعدم تصديق
نوال بضيق وهي تنظر لصفاء :ماتردي علي ابنك
صفاء بضيق اكبر من تصرف ابنها :ارد اقول اي بس

 

 

جاسر بلا مبالاه من حديثهم :ملك فين
ليلي وهي تنزل :مش موافقه
اغمض عينه بتعب فهي الان ستكون عنيده جدا
نهض عز بتعب :انا هكلمها
كانت في غرفتها سعيد جدا بما قاله نعم فاي بنت عرض عليها حبيبها الزواج ستفرج جدا ولاكن أرادت أن تبين له انها لا تهتم ولا تريده أيضا لانه أمس قال لها
متفكريش في الحجات دي انتي لسا صغيره (يعني بتاخد تارها) حسنا يا عزيز فأنا صغيره كما قلت لي
صعد الي غرفتها وأخذ نفس عميق وهو يقول
استعنا ع الشقا بالله
طرق الباب
ملك :اتفضل
فتح الباب بهدوء وهو يقول :ملاكي عامله لم يستطيع اكمال جملته وأخذ ينظر إليها بهيام ثم تحولت نظراته بخبث وهو يري ثيابها القصيره جدا اقترب بخبث :شكلك حلو اوي ي ملاكي
ملك :لو سمحت ابعد ولكن لم تستطيع مقاومه سحره أكثر أغمضت عينيها بهيام وهي تستنشق عطره الرجولي الفتاك الذي يأسرها زاد من احتضان خصرها ووضع جبهته علي جبهتها وقال بهوس :تزعلي مني براحتك بس وشدد أكثر من احتضانها بس زعلك يكون في حضني انا مسك يديها ووضعها علي قلبه
ده مكانك ده بيعشق بلاش تتعبيه ببعدك كل الحب الي فيه ليكي لوحدك انت وبس (يا محني طبعا كل من وحي الخيال مفيش كدا في الحقيقه وطبعا احنا عارفين الحقيقه اي مش محتاجه اقولكم ) ثم تنهد بتعب انتي زعلانه لي قالها وهويمرر أنامله علي وجهنتها الرقيقه ثم تنهد مره ثانيه بحرقه ووجع اكبر …..لأمته هفضل كده اعاني من بعدك ؟قالها يتسائل
بس خلاص مش هصبر علي بعدك ولو ثانيه نظر إليها يهوس وهو يبعد خصلاتها المتمرده عن وجهها نفسي اخبيكي عن عيون الكل وتبقي ليا وبس ثم احتضنها بقوه اوعي تبعدي عن حضني تاني انتي وجعي وهوسي وفرحي وعالمي ابتعد عنها وهو كله إصرار وجنون وخلاص كلها ساعه زمن وتكوني ملكي رسمي
فاقت ملك من تخديرها وقامت بدفعه :قول بقي كده كل المقدمه دي عشان كده لااااااء مش هيحصل ااان
قاطعها ببرود :لاء هيحصل يلا يا ملاكي غيري هدومك
ملك بعناد اكبر :لاااا انا

 

 

قاطعها للمره الثانيه وهو يقترب منها بغموض :مش بمزااااجك ويلا غيري هدومك
ملك :اوووف بقا هو الجواز بالعافيه
جاسر بابتسامه مستفزه :عندي بالعافيه ثم ذهب الي دولابها وأخرج فستان رقيق جدا منه وقف أمامها ووضعه بيدها رغما عنها وهو يقول بإصرار غريب
يلااااا
ذهبت الي حمام غرفتها وهي تضرب الأرض بقدميها:حاضر …. حاضر اوووووف ايه ده ولاكن كانت من داخلها ترقص فرحا
ابتسم بحب علي تصرفاتها الطفوله …تنهد بتعب كبير بعدما سمع صوت الباب وهي تغلقه بغضب اغمض عينيه وأخذ يسحب شعره الي الخلف باختناق وهو يتمتم :ارحميني يا ملاكي بقي طول عمري بحارب الكل عشان اكون معاكي ماتجيش انتي كمان معاهم عليا نظرا الي الاعلي وهو يقول
يااااارب 🤲

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى