روايات

رواية ابنه بائعه الخضار الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة نصر

رواية ابنه بائعه الخضار الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة نصر

رواية ابنه بائعه الخضار البارت الثامن عشر

رواية ابنه بائعه الخضار الجزء الثامن عشر

رواية ابنه بائعه الخضار
رواية ابنه بائعه الخضار

رواية ابنه بائعه الخضار الحلقة الثامنة عشر

عبير بفرحه/ يا ماما يا خالتى .. امل بترن فيديو
امال بلهفه / طب افتحى بسرعه
امل/ أخباركم ايه .. وحشتوونى
امال/ وانتى اكتر يا قلب امك .. عامله ايه .. وروحتى الكليه ولا لسه
امل/ اه الحمد لله كله تمام .. روحت الكليه وقدمت ورقى .. وسجلت .. وكل حاجه تمام الحمد لله
عبير/ وعرفتى تتفاهمى معاهم .. ولا قولتى لهم هالو بويز هالو جيرلز
امل / لا يا لمضه .. امال فايده الكورس اللى اخدته ايه .. اهو اتعلمت الكلمات الاساسيه واللى اقدر أتعامل بيها هنا .. و واحده واحده هقدر اعرف اللغه وهتبقى عاديه بالنسبه لي
سعاد/ يعنى مفيش عرب معاكى
امل / اه .. العميد طلع مصرى .. وثالى انا تحت امرك .. وعازمنى بكره على الغدا هو والمدام بتاعته علشان اتعرف عليها وعلى اولاده .. بصراحه يا ماما .. طلع راجل ذوق اوى ومحترم
عبير/ امال انتى فين .. فى سكن الكليه ولا ايه

 

 

امل / لا .. الجامعه هنا بتدى الطلبه المتفوقين بيت وعربيه ومرتب شهرى كمان
عبير/ علشان الطالب يبدع
امل/ طب انا هقفل دلوقتى علشان تعبانه وعايزه انااااااام .. وبكره الصبح ان شاء الله ابقى اكلمكم
امال/ خلاص يا حبيبتى .. روحى نامى .. ومش هوصيكى .. خلى بالك من نفسك ومن اللى فى بطنك
امل/حاضر يا ماما .. لا اله الا الله
لتقوم امل لتخرج اشياءها واعادة ترتيبها فى الدولاب واخراج صورة سليم وتقبيلها ووضعها بجوارها على الكومدينو .. لتنظر اليه قبل ان تغمض عينها وتغط فى نوم عميق .. الى ان تصحو على صوت جرس الباب
امل وهى ترتدى حجابها/ خير يارب مين هنا يعرفنى علشان يرن عليا ..
لتفتح الباب.. لتجده شخص يخبرها انه سائق السيد يونس عميد الكليه وانه آتى لاخذها لتناول الغذاء معه هو وأسرته .. لتطلب منه امل الانتظار بالسياره الى ان تنتهى من تبديل ملابسها … لتذهب معه امل .. ليوصلها الى احد المنازل القريبه والفخمه .. لتجد السيد يونس وزوجته وابنائه الاثنين فى انتظارها
يونس / ازيك يا دكتوره .. نورتينا .. اعرفك .. ليشير الى زوجته .. ريهام مراتى .. دكتوره امراض نسا
امل وهى تمد يدها بالسلام/ اهلا تشرفت بمعرفتك يا دكتور

 

 

ريهام وهى تمد يدها للأمل ثم تأخذها فى حضنها/بالحضن .. بصى بقى يا ستى إحنا من دلوقتى بقينا اصحاب .. يعنى تقوليلى يا ريهام وانا اقولك يا امل
امل/ وانا يشرفنى انى اكون صديقه حضرتك
يونس/ يلا يا جماعه الغدا جاهز
ريهام بصريخ / اعاااا يالهوى اللحمه هتتحرق
يونس/ يعنى عادتك ولا هتشتريها
ريهام/ مش خلاص اتعودت .. دى لو متحرقتش تبقى فيه حاجه غلط .. دى اقل حاجه عندى .. عاجبك ولا مش عاجبك
يونس بإستسلام/ عاجبنى طبعا .. انا اقدر افتح بوقى
ريهام/ طب اتفضل حط الاطباق على التربيزه
ليجلس الجميع لتناول الطعام فى جو ملئ بالمرح والحب.. لتعود امل اخر اليوم لتتصل بأهلها والاطمئنان عليهم .. لتبدأ تانى يوم رحله الابحاث وتحضير الماجستير .. لتمر فتره الحمل بألامها وتعبها ويأتى يوم الولاده .. لتتصل بريهام ويونس لنجدتها ..واخذها الى المستشفى .. لتفيق من البنج وتسأل على اولادها ..
يونس وهو يحمل الولد / الف حمدالله على سلامتك يا ام العيال
ريهام / تعبتينى وطلعتى عينى .. الف حمدالله على سلامتك
امل بتعب / انا جبت ايه … ولادى فين
ريهام/ ما انتى اللى رفضتى تعرفى نوع الاجنه وقلتى عايزاها مفاجأه .. اتفضلى يا ستى .. عروسه وعريس زى القمر … ها هتسميهم ايه

 

 

امل/ زين وزينه
يونس / الله .. زين وزينه .. ربنا يبارك فيهم
ريهام / علشان نقول ( ادى الزيين وادى الزيينه )
امل / دكتور يونس .. مش هتأذن فى ودنهم
يونس / هو انا مستنيكى ولا ايه .. انا اذنت فى ودن كل واحد منهم وانتى فى البنج .. وهأذن تانى .
لتمر فترة الثلاث سنوات .. حصلت امل فيهم على الماجستير والدكتوراه .. وكثير من الابحاث ونالت شهره واسعه .. وفى الثلاث سنوات كبر زين وزينه واصبح كل منهم عنده سنتين ونص .. وحانت اللحظه المنتظره .. لحظه رجوع امل والاولاد لمصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه بائعه الخضار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى