روايات

رواية ابنتي اليهودية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الجزء الثامن والعشرون

رواية ابنتي اليهودية البارت الثامن والعشرون

رواية ابنتي اليهودية الحلقة الثامنة والعشرون

اتصدمت ايرين و عيونها اتملت دموع : مأذون ؟؟
راحت فريدة و مسكت ايد إلياس اللي بعدها عنه و قرب من ايرين قدامها و همسلها : لاني عارف انك بتكر”هيني هخلصك مني
دفعته ايرين بكل قوتها : انا فعلا بكر”هك
مشيت و سابتهم بس جري الياس وراها وهو بيشاور لفريدة : ادخلي جوا و انا هوصلها و اجي
عيطت فريدة و دخلت وهي بتكلم نفسها : لو تحس بكسر”تي و انا شايفة نظراتك ليها و حبك يا الياس
رقيه بفرحه : فريدة أزيك اتفضلي وحشاني جدا
حضنتها فريدة و عيطت : انتي كمان وحشتيني
فضلت ايرين ماشيه في الشارع بعد ما رمت لبس الدب اللي لبساه وهي بتعيط
كان إلياس راكب العربيه و ماشي جنبها : اركبي عشان اوصلك
متكلمتش معاه و فضلت ماشيه لحد ما وقف و نزلها مسكها من دراعها بعصبية : انتي رايحه فين اركبي عشان اوصلك
بعدت عنه : متقربش مني و طلقني انا مش عايزة اكمل معاك
ضحك الياس و شدها ركبها في العربية غصب عنها
و كانت هتنزل بس قفل الباب و طلع
– انت مبتفهمش انا عايزة انزل لو سمحت
لما نوصل هتنزلي كده كده اعتبري البيت التاني بيتك
ضحكت بحزن و قلب مكسور : ليه بيت العيله هتجيب فيه مراتك الجديدة
ابتسم الياس : متقلقيش هحاول اعدل بينكم
وصل و فتحلها الباب و دخلها البيت

 

 

– وصلتني ؟؟ خلاص ممكن تمشي
الياس : في نظام حمايه في البيت هفعلهولك عشان تكوني في امان
لفت بضهرها و طلعت على فوق وهي بتتالم و مش قادرة تقف
دخلت اوضه تانيه غير اللي فضلوا فيها و انهارت في العياط
سمع الياس صوت عياطها بس عمل نفسه مش فارق معاه لانه عارف انها كده كده محبتهوش ولا هتحبه
فعل نظام الحمايه بعد ما فضل نص ساعة عشان يفعله و طلع عشان يقولها أنه ماشي
فتح الباب لقاها بتحط مكياج و بتشيل الشاش من على رأسها بترميه قي الأرض و فردت شعرها على ضهرها
ابتسم وهو بيتأمل فيها : انتي فاكرة نفسك عروسه جديدة ولا ايه
بصتله بأغراء و قامت وقفت و مشيت ناحيته بهدوء : بحاول احافظ على جمالي
ضحك الياس من قربها منه و فرح و حس أنه لازم يحضنها بس كلامها وقفه : اصلي بعد ما اتطلق منك هتجوز
اتغيرت ملامحه و اتغيرت ابتسامته لغيره : تتجوزي ؟؟
قربت اكتر من ودنه : وعد مني اخليك تحس بشعوري يا إلياس و اخليك تحس بكسرتي
ضحك الياس و بعدها عنه وهو بيضحك جامد : هتعملي ايه هتطلقي مني و تتجوزي فهد
ايرين : هعمل اللي عمرك ما شوفته و بما أن ده بيتي زي ما بتقول اطلع برا انا مش عايزاك فيه
شدها الياس عليه و باسها
حاولت تقاوم بس مقدرتش
رجع الياس لورا و مشي بسرعة من قدامها
…..
رجع الياس بيت العيله عشان يتطمن على أبوة و ولاده اللي لقاهم بيلعبوا مع فريدة و واضح عليهم انهم مستمتعين
قامت فريدة وقفت اول ما شافته : الياس ..
شال الياس ابنه إلياس و باسه و كان هيبوس ليث بس بعد عنه باستنكار و كر”ه و جري
بص الياس ل فريدة : افتكرتك مشيتي

 

 

دمعت عيونها و حطت ايديها جنب شفايفه مسحت اثار الروج اللي عليه : و انا كنت فاكراك هتوصلها بس
بعد الياس عنها و طلع على فوق من غير ما يتكلم دخل اوضه أبوه لقاه نايم و ياسر قاعد جنبه
قام ياسر من مكانه : الياس بابا صحي و كل و نام تاني و سأل عليك و …احم عن مراتك
الياس بعدم فهم : سأل عن ايرين ..متاكد ؟
ابرهيم من وراه : اه يا الياس لما عرف انها اتخ”طفت سأل عليها و كان قلقان كمان
ابتسم الياس بسخريه : قلقان الشيخ سليمان قلقان على ايرين نكته جديدة
خرج إلياس من اوضه أبوة و دخل اوضته لقى فريدة قاعدة فيها و قال”عة لبسها و لا”بسة قم”يص نوم
– انتي بتعملي ايه هنا
كان في نفس الوقت سارة معديه من قدام الأوضه ة اتخضت لما شافت فريدة قاعدة كده و الياس بيقرب منها
سارة في سرها : استغفر الله ..ايدا استغفر الله
مشيت سارة بسرعة وهي حزينه على ايرين و الحاله اللي هي فيها و كمان الياس بيخو”نها
– الياس انا مستعدة اعملك كل حاجه تتخيلها حتى من غير جواز ..انا مستعدة اعوض وجودها في حياتك بس طلعها منها
رمى الياس الجاكيت بتاعه في وشها و اتكلم بعصبية : البسي هدومك و اطلعي برا قبل ما اطلعك كده
انهارت فريدة و قامت وهي بتصرخ و بتعيط : انت ليه بتعمل معايا كده ليييه انا حبيتك اكتر منها ..ليه عايز تتجوزني عشانها ..اتجوزني عشان بحبك و مقدرش اعيش من غيرك انا مش بديل
– انتي اللي اختارتي محدش ضر”بك على ايدك
انا همشي و مش هعمل اي حاجه من اللي اتفقنا عليه و مش هتجوزك لانك اناني بتحب تكسر اللي قدامك
– حتى لو متجوزتكيش الف واحده تتمنى تتجوزني و مش هغلب و يلا وقتك خلص
مسكها الياس و مسك لبسها و رماها برا اوضته قدام جلال و ياسر اللي اتصدموا اول ما شافوها
جري جلال عليها و حط جاكيته عليها
…….
فضلت ايرين تلف في البيت لوحدها وهي خائفة و مفتقدة ولادها بس فجأة الباب خبط عليها
راحت ناحيه الباب بقلق: مين
– افتحي يا ايرين
قلقت اكتر لأنها متعرفش ده صوت مين
– عايز ايه مش هفتح
انا جاي من طرف خالتك جانيت
فتحت ايرين الباب بسرعة و دخلته : انت…انت مين
قفل الشاب الباب : انا ابنها

 

 

ابتسمت ايرين و حضنته : يا ربي الحمدلله انكم بخير
– ماما هي اللي بعتتني ليكي يا ايرين بتقولك لازم ترجعي إسر”ائيل
ايرين بقلق : بس انا مش هرجع ..
– جوزك معرض للخطر أنه يت”قتل في اي وقت
برقت ايرين و اتكلمت بخوف : ايه انت بتقول ايه
– عمي بعد ما خرج من السج”ن قرر يق”تله و ين”تقم منه و قال انك لو مرضيتيش ترجعي معايا مصيرك معاه انا فضلت اراقب فيلا الشيخ سليمان امبارح لحد ما شوفتك و اتعقبتك لحد ما جيتي هنا
ايرين بعصبية : في ايه هو انا اخرج من مصيبه الاقي التانيه انا زهقت و تعبت مو”توني بقى و نخلص
استنى هنا هلبس و اجيلك
طلعت ايرين تغير لبسها و فجأة سمعت صوت تحت و حد بيصر”خ
جريت على تحت وهي يدوب لابسه قميص خفيف و دراعها كله باين ..
بصت بصدمه لقيت الياس بيضر”ب ابن خالتها
– ينهار اسود عليا …الياس استنى د ابن خالتي
جريت و بعدته عنه و إذا فجأة لقيته بيبصلها و الن”ار هتطلع من عينه : ايييييييه اللي انتي لابساه ده ………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى