روايات

رواية إنتقام للماضي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الجزء الخامس

رواية إنتقام للماضي البارت الخامس

رواية إنتقام للماضي الحلقة الخامسة

(فيلا عماد الشامي)
دق جرس الفيلا ذهبت إحدي الخدامات لكي تفتح الباب
و عندما قامت بفتحه دخل البواب و هو يحمل حقيباتين من السفر و دخل خلفه رجل في العقد الخامس من عمره عيناه بنية بشرته خميرية يظهر على وجه بعض التجاعيد يرتدي بدلة سوداء و بنطل أسود و قميص أبيض حنت الخادمة رأسها عندما رأته دلف للمنزل و اتجه لمكتبه وقبل ان يدلف الي مكتبه قال للخادمة بأن تبلغ عطر و يونس بآنه اتي لكي يتناولوا معه الطعام أومأت رأسها و ذهبت لتبلغ يونس
دقت باب الغرفة أذنت لارا لها بالدخول
لارا : في ايه
الخادمة : عماد بيه جه و عايز يونس بيه

 

 

لارا : يونس مش موجود دلوقت
الخادمة : بس.. عطر هانم مش موجودة و يونس بيه مش موجود و هو كده هيضايق ان محدش موجود في إستقبال ممكن تنزلي
لارا : و الهانم دي فين الساعة دخلة على ١١ طب روحي و انا هشوف الموضوع ده
خرجت الخادمة من الغرفة.. أمسكت لارا الهاتف و قامت بالاتصال على يونس
لارا : يونس عمي جه
يونس : انا جاي في الطريق
لارا : تيجيي بالسلامة
يونس : مع السلامة
اغلقت الخط و ذهبت خارج الغرفة و اتجهت الي مكتب عماد
…………..
(منزل عزالدين بالحسين)
يجلسوا و يشاهدوا التلفاز و معهم مي
مي : هو.. هو أدام فين يا ابلة صفية
صفية بتنهيدة : والله يا بنتي ما اعرف حاجة عنه حاله متشقلب من ساعة حادثة جودي
جودي : اقول لكوا فين
مي بلهفة : قولي
جودي : شكله مع عطر
مي و هي غاضبة : مين عطر دي
صفية : دي الدكتورة اللي أنقذت جودي
مي: مش خلاص انقذتها ليه بقا معاها
جودي : شكله بيحبها
صفية بصرامة : بنت عيب كده انتي تعرفي الكلام ده منين

 

 

عبث وجه جودي و نظرت للتلفاز بغضب
مي : مفيش مبرر غير كده يا أبلة
صفية : يحب ايه ده مفتش كتير علي حوار جودي
مي : ما ده الحب اللي من اول نظرة
صفية : مي… مي جو الهندي بتاعك ده تشليه من دماغك و بعدين انا مفيش واحدة هتخش البيت ده غيرك فاهمة
شعرت مي بالارتياح و ظهر على وجهها ابتسامة و احمر وجهه هي من صغرها تعشق أدم و تتمنى ان تصبح زوجته ولا تريد أن يأخذ احد مكانها
…….
(فيلا عماد الشامي)
كان يجلس عماد و لارا و يونس على طاولة الطعام و يتناولوا العشاء
عماد بصوت صرم : عطر فين
توتر يونس قائلاً : اسكت يا بابا مش عندها حالة و لازم تعمل العملية إنهاردة و شكلها هتتأخر
ترك عماد ما بيده و بغضب : تتأخر مش انا قايل ان طول ما انا مش موجود تبقى انت مكاني تأخير ايه معنديش بنات تتأخر الساعة بقت ١٢
يونس : طب ما ده شغلها و حضرتك كنت موافق انها تشتغل
عماد : انت متبررش موقفك انا اخدت قرار لازم تتجوز هي كبرت و كفاية شغل لحد كده
لارا و هي تقاطعه: احم احم… عمي معلش اسفة على المقاطعة بس يونس ماله لما تيجيي قولها الكلام ده و على أقل توفر صحيتك بدل ما انت بتزعق على الفاضي
نظر يونس لها بغصب و هي لم تبلي انزعج عماد من كلامها و ذهب إلى غرفته
نظر يونس مرة أخرى لها نظرة غصب.. لارا و هي تنظر لها ببرود
-خايفة عليه ايه بلاش و بعدين انت سايبه يزعق لك ليه انت مالك
يونس : ده ابويا و انا حر انا و هو تمام
ثم ذهب و اتجه الي باب الفيلا
لارا :هتمشي تاني
يونس: عندي شغل.. اه و لما تيجيي الهانم قولي لها مش هيحصل لها طيب ثم خرج و دفع الباب بقوة
(بالسيارة)
أدم : شكلك بتخافي من اخوكي
عطر : لأطبعاً انا بس مش بحب وجع الدماغ
أدم : هههه.. اه فهمتك
عطر : هي مامت چودي فين ما شوفتهاش خالص

 

 

أدم بضيق : ألله يرحمها
عطر بأسف : انا اسفة والله
أدم : ولا يهمك
بعد مرور وقت
أدم :حمدلله على السلامة
عطر : هشوفك تاني امتى
شعر ادم بأنه اقترب الي تحقيق حلمه و انه جعلها تريد ان تراه و أصبحت متعلقة به فاق من شروده على صوت عطر قائلة
عطر : سرحت في إيه
ادم :ولا حاجة بشوف كده يعني احتمال الأسبوع ده لأ عندي شغل
عطر :اه
و تقول بداخلها يا خسارة اسبوع ليه كده
أراد ادم بأن يجعلها تحترق شوقاً اكثر فا أكثر فا قال : او عشرة ايام
عطر بصوت عالي : لييييه
ادم : شغلي بقى
عطر و ظهر علي وجهها الحزن : ربنا معاك يلا سلام
ادم سلام
ترجلت عطر من السيارة و إنتظرت ادم يرحل
اخذت نفساً عميق قائلة :
-انبسط شوية.. ادخل اتغم بقا.. اتغم
دخلت القصر و لكنها لم تجد أحد
شكرت ربها و أسرعت للغرفة و لكن وجدت لارا تنتظرها بالغرفة
شهقت عطر ثم قالت :
– هي الاوضة دي بتاعتي ولا بتاعتك انتي و يونس و انا معرفش اصل كل ما اجي ادخل الاقي واحد منكوا فيها.. خيير
اقتربت لارا من عطر و قالت :
-مين اللي إنتي نازلة من عربيته في نصاص الليالي ده
قالت عطر بإرتباك :
-و… و إنتي مالك.. انا حرة
إقتربت لارا اكثر منها و قالت :
-تؤتؤتؤ.. كده يونس يزعل… تحبي اقوله و إنتي عارفة هيعمل إيه

 

 

أجابت عطر قائلة :
-إعملي ما بدالك…مبقتش أخاف
رفعت لارا حاجبها الأيسر قائلة :
– ده شكله مقوي قلبك أوووي
عطر بإرتباك :
-هو.. هو مين
لارا : يعني مش عارفة
عطر : بصي بقا عايزة تقولي قولي.. ميهمنيش
لارا : ماشي يا روحي..هنشوف رأي يونس و عمي إيه… اه عمي رجع من السفر و سأل عليكي و اتعصب اكتر لما عرف انك برا في نصاص الليلي اشوفك الصبح
ثم ذهبت و تركت عطر و الدم يجري في عروقها ركلت الطاولة بقدمها ثم وضعت يدها على وجهها و جلست على الفراش
-يارب خلصني من الكابوس ده بقا يارب انا تعبت بجد يارب
*******
( منزل أدم عزالدين) * غرفته *
يجلس على فراشه.. يشعر بسعادة لا توصف لقد إقترب لمناله سوف يجعل حياة عائلة الشامي جحيم أو أسوأ..
قال و عيناه مليئة بالإنتقام :
– وقعتوا و محدش سمي عليكوا.. رقبتك خلاص بقت تحت إيدي
ثم إبتسم إبتسامة شيطانية
*********

 

 

فيلا عبدالرحمن ابو الدهب
يجلس يونس مع عبدالرحمن و يشربون ارتشف يونس رشفة من الكأس و قال و هو ينظر لعبدالرحمن
يونس : حلمك هيتحقق و عطر هتبقى ليك
اتسع بؤبؤ عين عبدالرحمن قائلاً بالهفة :
-وافقت؟؟ عطر وافقت؟؟
يونس : بابا زهق من اللي بتعمله و قلب عليها و قرر يجوزها و انا هقوله عليك هو كده كده ما هيصدق
عبدالرحمن :في صحتك يا صاحبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام للماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى