روايات

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء السادس والعشرون

رواية إمرأة في سجن للرجال البارت السادس والعشرون

رواية إمرأة في سجن للرجال
رواية إمرأة في سجن للرجال

رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة السادسة والعشرون

بعدما حكت شيماء عن ما حدث معها ندمت زينه على ما قالته وأنها ظنت بها السوء
زينه بأسف وندم : انا اسفه يا شيماء انى افتكرتك اتخلتى عنى
شيماء بابتسامه مسامحه : لا عادى ولا يهمك انتى برضه اللى كنتى مش هين
_ ابتسمت زينه وقالت طب تعالى اعرفك على نوح وتميم دول اللى هربـ ـونى معاهم
شيماء وهى تتفحص ما حولها : طب هما فين
زينه بابتسامه : هما جوه ، أنا قولتلهم هحكيلك الحكايه واللى فيها علشان بصراحه محتاجين مساعدتك
اومات شيماء وقالت : أنا سمعاكى
____
بالداخل
قال تميم لاحمد بزهق : يا عم احمد بالله عليك بدل كل شويه تو*لع واصلا الدنيا حر واحنا مش نقصيين خنقه ،اى رايك تجيب حته سلك وتوصل لمبه وتسهل على نفسك بدل المرمطه دى
_ وافق احمد وقال : بعدين بعدين بس تعالو كده عايزكوا تساعدنى اوضب المقبره دى وانضفها
نوح بتعجب : تنضفها ازاى لامواخذه
احمد : من التراب تعال بس ، ووجه كلامه لتميم ” هات الكيس اللى اديدهولك “

أعطاه تميم له الكيس
حتى أخرج الآخر كراسه وقلم وقال بتفحص : أنا جمعت دول وناقص دول
نوح : هو انت بتعمل اى
احمد : تعال بس ساعدنى اشيل دى

 

اوما نوح وقال : هى المقبره دى بقالها اد اى
ابتسم وقال : المقبره دى من زمن بناء الهرم الاكبر ، أنا محظوظ انى اكتشفتها فضلت ابحث وادور وطلعت قريبه من البيت دا فاشتريت البيت وعملت سرداب يوصل البيت بالمقبره
: معلشى بس هو سوال لسه جاى على بالى هو مش فى عمال حفروا لحد اما وصلو للمقبره دى يعنى أكيد مش انت فا مش خايف يبلغوا أو حتى الطمع خدهم ويسر*قوها
اوما احمد : فعلا كانوا خمسه اللى كانوا بيحفروا والشطان غواهم حاولوا يسر*قوا المقبره
نوح بعدم رضا : طب اى اللى حصل وعملت انت اى ليهم
زفر احمد وهو يدون بعض الاشياء وأخرج أيضا من الشنطه كاميرا والتقط صوره للتمثال الذى أمامه : الله يرحمهم
ابتلع نوح ريقه بينما تميم برزت عيونه للخارج ونظروا لبعض حتى قال تميم بغضب : قت*لتهم
استشعر احمد نبره الغضب فى صوته وقام من مكانه والتفت لهم : مش أنا دول هما اللى مو*توا روحهم ، أما الطمع يعمى عنيهم وهما كانوا عاوزين يموت*ونى كنت عاوزانى اعمل اى ، خدوا اللى طلبوه وزياده كمان يبقى مين الغلطان
قاطعه نوح : يعنى لو احنا حاولنا نـ ـسرقك هتعمل اى
احمد : لا مش هتعملوها ، أنا شوفت كتير وقليل واعرف نيه اللى قدامى كويس اوى
قال تميم لنوح : أستنى بس يا نوح كده
، وانت يا عم احمد أولى قت*لتهم

 

زم احمد شفتيه وقال : موته*م ازاى يعنى بالم*سدس طبعا كل واحد خدله طلـ ـ قه فى راسه ، ويلا نطلع وهكمل بكره
_تقدم احمد للخارج بخطوات بطيئه حتى همس تميم فى إذن نوح وقال : احنا لبسنا فى موضوع كبير اوى احنا لو اتعـ ـكشنا بدل الخمستاشر سنه والعشر سنين هيبقى موبد
تنهد نوح وقال : بص يا تميم أنا قررت انى هاخد حقى من اللى كان السبب فى السجن ليا ، بدل ما نخرج بره هيبقى معانا اوراق ونعيش هنا براحتنا بدل الغربه وان كان على الترتيبات والفلوس اللى اتحولت فأمرها سهل
هز تميم رأسه : لا أنا مش قصدى كده ،بس أنا قصدى على الآثـ ار دى انت راضى أنها تتس*رق كده
نفى نوح برأسه وبحمده : مستحيل دا يحصل
تميم : يعنى هتعمل اى
تنهد وقال : هسالك سوال يا تميم وعايزك تفكر معايا
_ واقف تميم حتى بادر نوح بالكلام : احنا معانا فلوس كام
فكر تميم وقال : اممم حوالى مليون جنيه
نوح : أنا عايز اكتر من كده بس مش معنى كده انى أبيع تاريخ بلدى ، بص وركز معايا فى الكلام احنا هنبعها بس كده وكده
استغرب تميم : ازاى
ابتسم نوح وقال : المقبره دى تسوى كام
عقد تميم حاجبيه : مليارات الدولارات
ابتسم نوح وقال : احنا مش هناخد غير مليار واحد بس مليار دولار بس
_ابتسم تميم أيضا لقد فهم ما يقصده نوح
تميم : بقبض الفلوس من هنا ونبلغ عنها من هنا صح
نوح : ايوه بالظبط بس الاول عاوزين نقنع احمد وزينه بالموضوع ونكون حافظنا على الآثار دى
_ اقترب نوح من تميم وهمس : خلى بالك عشان احمد بيتصنت علينا
اوما له وقال : ويلااا يا نوح نشوف زينه وصاحبتها

________
حمحم احمد لجذب اتنباههم وهو يردد : اهلا وسهلا يا بنتى
_ قام كلا من زينه وشيماء احتراما له

 

ابتسمت شيماء وقالت : الله يسلمك
اقترب منهم ووجه الكلام لشيماء : زينه قالتلك على اللى هتعمليه
اومات شيماء بابتسامه : ايوه قالتلى
احمد : معلشى يا بنتى بس احنا حاليا منقدرش نخرج زى ما انتى عارفه
اومات شيماء وقالت : طبعا
_ هنا دخل نوح وتميم
زينه بابتسامه وهى تعرفهم على صديقتها شيماء : احب اعرفكم شيماء صاحبتى وزى اختى اللى حكتلكم عنها
ابتسم تميم وتقدم منها وقال بابتسامه ترحاب : اهلا وسهلا يا انسه شيماء أنا تميم (ومد يده لها )
ابتسمت له شيماء وقالت بتعلثم : اسفه مبسلمش على رجاله
حمحم تميم بحرج وقال : تشرفنا
قالت زينه : ودا نوح يا شيماء
ابتسمت له شيماء بامتنان على ما قدمه لصديقتها : تشرفنا يا استاذ نوح ، زينه حكتلى عنك وعن شهمتك وجدعتنك
_ اوما لها نوح بابتسامه امتنان
حتى قال تميم : طب وهى زينه مقلتش عنى حاجه أنا كمان ولا اى
هنا أجابت زينه : اه قلتلها طبعا عنك وعن شهمتك وجدعتنك انت كمان
عدل تميم من مظهره : ربنا يعزك
_ احمد : تعالو ندخل جوه واقولها المطلوب بس اتاكدى أن ما فيش حد قطرك
تعجبت شيماء ونظرت لزينه : ايوه زينه كانت ماكده عليا متخفش أنا خدت بالى كويس
احمد : طب يلا

فى الليل
شيماء : فهمت
زينه : لو مش عاوزه قولى يا شيماء
ابتسمت بتكلف : لا دا حاجه سهله متقلقيش
تميم : والله جميل مش هانسهولك وان شاء الله أما نتلايم على الورق ويكون معانا إثبات شخصيه أن شاء الله هعزمك على احلى اكله سمك وجمبرى

 

شيماء : أن شاء الله ، بعد اذنكوا
احمد : متنسيش اول ماتشوفيها تقولها انك من طرفى وتتصلى بيا من على الرقم إلى سجلتيه عندك وانا هقولها المطلوب
اومات له وتحركت للخارج
حتى لاحقها تميم : احم انسه شيماء هو حضرتك محاميه
اومات له وقالت : ايوه محاميه
ابتسم وهو يناظرها من الاعلى للاسفل : اصل انا بحب المحاميين اوى اوى
قالت شيماء له بحده : نعم
استشعر تميم ما ارتكبه من خطأ حتى قال : قصدى بحبهم علشان خالتى الله يرحمها كانت محاميه
رفعت شيماء حاجبها وقالت : اه تمام حضرتك عاوز حاجه تانى
هز تميم رأسه بلا : لا ابدا
شيماء وهى تلوى شفتيها : طب بعد اذنك علشان اروح وارجع بسرعه
وافق تميم : ماشى ، بس هى المسافه بعيده عليكى ممكن تستنى لبكره فى النهار
شيماء : مش بدرى ولا حاجه ،وبعد اذنك

_ بينما فى الداخل

نوح بلهفه : قولت اى
احمد بشهقه كبيره : بص يا ابنى أنت عارف أنا عندى كام سنه ومش صغير ، يعنى الفلوس مش هتنفعنى
زينه : طب هتستفاد اى من المقبره دى ، الصراحه فكره نوح حلوه جدا
احمد : بس انا بعيد عن الموضوع دا علشان الناس لو عرفت مكانى أو انى هـ ـبلغ عنها يقت*لونى
نوح : العمر واحد والرب واحد ومحدش هياخد اكتر من نصيبه
– هنا دخل تميم
تميم : ها قولتله
نوح بايماءه : ايوه و أفق

 

ابتسم تميم بفرحه وقال : طب كويس بدأنا فى الجد ، مين بقا اللى عليه العين
نوح وهو ينظر لاحمد : اهو الموضوع دا محتاجين احمد
تنهد احمد وقال بابتسامه : اه فاكرتونى بأيام شبابى وشكلكو متحمسين فانتو متستقلوش باللى قدامكوا ، اللى المفروض تلعبوا عليه دا من المافـ ـيا يعنى متنسوش انوا اقوى منكم
زينه : مش بالاقوى على فكره ، الاقوى دائما بتفكيره وبعلمه وبخدعه وبالصلاه على النبى كده معاكوا واحده توديك البحر وتجيبك عطشان
_ حاول نوح كتم ضحكته ولكن فشل حتى قال : حصل وعلى يدى
تميم بضحك هو الآخر : وانا اشهد على الكلام دا ، بس شهاده زور
احمد : خلاص يا ولاد وانتى يا زينه ادخلى جوه اتقشيلنا كام بيضه وعمللنا عشا حلو كده
اومات زينه له وذهبت وهى تتمتم بكلامات غير مفهومه فهى متغاظه منهم وبشده فهم يستهونون بها ولكن الصبر ساتريهم ما هى قادره على فعله لاحقا
____________فى اليوم التالى
وصلت شيماء إلى المكان المطلوب
نظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنه صباحا فهى سافرت من القاهره إلى الجيزه وعادت ثانيتا إلى القاهره
سالت أحدهم كان يسير بجوارها
: لو سمحت
أجابها الشخص : نعم
شيماء : هو بيت الست نعيمه
الشخص : اسمها نعيمه اى
شيماء بتفكير : اسمها نعيمه وااااا ، اه هى مشهوره بنعيمه كاريوكا
_ تفحصها الشخصمن الاعلى للاسفل ونظر لها نظره تهكميه : ايوه نعيمه كاريوكا اخر الشارع دا هتلقيى فى مكان مكتوب عليه كباريه ادخلى اسالى عليها هناك
ونظر لها نظره سخط ورحل
تعجبت شيماء وقالت : عجايب هو فى ايه
بالفعل ذهبت ووجدت المكان المنشود

 

دخلت وجدت أن المكان خالى
حتى لفت انتباهها امراه تجلس بعيدا عنها تمسك دفترا وقلم يبدوا أنها فى الاربعين من عمرها ولكن هيئتها حسنه ولكن مبالغا فيها
السيده : عاوزه اى يا الدلعادى
تقدمت منها شيماء وقالت : كنت عاوزه الست نعيمه كاريوكا
السيده : تعالى ياختى انا نعيمه كاريوكا

حمحمت شيماء ودنت منها : اصل انا جيالك من طرف عم احمد ، عم احمد بتاع الجيزه
نظرت لها السيده نعيمه : احمد وجيزه
شيماء : والله هو قالى اقولك كده وانتى هتفهمى
نعيمه : لا أنا معرفش حد بالاسم دا وبعدين الكباريه كل يوم بيجيلوا احمدات كتير هو أنا هنسبهم
_ شيماء : طب ثوانى اتصل بيه وهو هيكلمك
نعيمه : طب اقعدى اتصلى بيه عقبال ما اظبط الحسابات دى
______
فى الجيزه
تميم : انا اللى عامل الفول دا وانا اللى عامل البيض كمان
زينه بابتسامه : عشان ملحت الفول تبقى عملته
ونظرت إلى احمد ونوح واكملت بابتسامه : انا اللى عملاه الفطار دا
احمد بابتسامه : تسلم ايدك يا بنتى
نوح هو الآخر : والله الفطار حلو اوى اوى اوى
ضحك تميم وقال : عندك حق الفطار وصاحبت الفطار
زالت الابتسامه من على وجه زينه : قصدك اى ؟

 

نوح بسرعه : لا مش قصده حاجه متخديش على كلامه
تميم : ليه كنت مجنون علشان متخدش كلامى هو فى اى يا صاحبى ما تكبرنى شويه قدام البونيه
صح الهاتف المجاور لاحمد نظر إلى الشاشه فوجدها مسجله بشيماء
نظر لهم وقال : دى شيماء اللى بتتصل
اوما له ثلاثتهم وانصتوا بانتباه
أجاب بعد أن استمع لها : طب ادهالى
ابتسم ما أن استمع صوت السيده نعيمه
: أنا احمد يا نعيمه
عند شيماء والسيده نعيمه كاريوكا : عامل اى يا احمد كده الغيبه الطويله دى
احمد : ظروف وانتى والله ما يمنعنى عنك غير الشديد القوى
ردت عليه بابتسامه هى الأخرى : عارفه ، بس بقولك فى ناس كتيره جت وسالت عليك
توتر احمد وقال : وقولتلهم اى
نعيمه : قولتلهم أنك مجتش بقااك كتير، بقولك مش هتيجى بقا. والله أنا اشتقتلك اوى
احمد : مش هينفع والله ، بس المهم انا كنت عايز منك كام خدمه كده
نعيمه وهى تنظر لشيماء : انت تومر يا سيدى الناس ونعيمه تنفذ
ابتسم احمد ونظر بجواره لهم : تسلمى يا كريوكا ،بصى أنا كنت عاوز تضر *بيلى كام بطاقه شخصيه لاتنين حبيبى
نعيمه :يااه دى سهله اعتبر البطايق فى ايدك ، بس عاوزه الصور بتاعتهم وانا هظبط كل حاجه
احمد : شيماء معاها الصور
قاطعه تميم وقال : لو سمحت يا عم احمد
احمد لنعيمه : معلشى يا نعيمه ثوانى بس
ووجه كلامه لتميم : فى اى
تميم : بالله عليك البطاقه فيها الوظيفه وكده قولها أنا دكتوراه فى الهندسه
ضيق احمد عينه ونظر لنوح : وانت مش عاوز حاجه
نوح : لا مش فارقه
_____________
بعد مرور خمسه ايام
وتحديدا قبل الظهر

نوح وتميم وزينه وشيماء يلعبون الكوتشينه
ضحكت زينه بفرحه : عيب عيب عليكوا لاما اكسبكوا أربع مرات

 

نوح : عيب عليكى انتِ وبطلى تغشى
زينه بضحك : حقك تقول كده ما خسرتك
شيماء : محسسانى انك كسبتى فى بطوله الجمهوريه
تميم : قوليلها
دخل احمد عليهم وقال : يلا لعبتوا واتبسطوا يلا علشان الشغل هيبتدى
نوح : تمام
احمد : تعالو ورايا انتو الاربعه
ونزلوا إلى المقبره
هنا ابتسم تميم وقال بفخر : شوفوا وصله النور اللى عملتها سهلت عليكوا ازاى
خرج احمد هاتفه وقال : صور يا نوح المقبره كويس
استغرب نوح ولكن قام بالتصوير
وبعدما انتهى
قال أحمد : مين فيكوا شجاع ومبيخفش
اسرع تميم وقال وهو ينظر لهم : أنا

 

حاول نوح كتم ضحكته ولكن فشل وبمجرد أن صنع الآخرين ضحكته قاموا بالضحك هما الأخريين
احمد : أنا بتكلم بجد علشان هبعتوا لواحد شغال فى المـ ـافيا وممكن يق*تلوا فى لحظه لو قال حاجه غلط
إلى هنا حمحم تميم : لااا ، بص بما أن نوح فضل يتحايل عليا علشان يروح للراجل دا فأنا هسيبوا يروح
هز نوح رأسه وقال : واطى
تميم : هو مينفعش نروح احنا الاتنين

________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى